زكي اليافعي
2009-08-03, 12:15 PM
ه
جنبلاط ينقلب على حلفائة
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1241103654164&ssbinary=true
فجر النائب اللبناني زعيم كتلة اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط مفاجأة ولغطاً كبيرين في الساحة اللبنانية، حين اعلن ما اعتبر انقلابا ضد تحالف «قوى 14 آذار» التي يعد أحد أعمدتها ، معلنا أن هذا التحالف كان بحكم «المصلحة» وفرضته الضرورة، منتقداً انجرار حزبه «التقدمي الاشتراكي» إلى اليمين، ومعتبرا زيارته إلى واشنطن نقطة سوداء.
وفي كلمة ألقاها خلال انعقاد الجمعية العموميّة لمؤتمر الحزب التقدّمي الاشتراكي الذي يرأسه، اعتبر جنبلاط أن الانتخابات النيابيّة التي جرت في السابع من يونيو الفائت «أفرزت نتاجاً طائفيّاً يجب التخلّص منه»، ولفت إلى أن «فريق 14 آذار» لم يخض معركة ذات «مضمون سياسي، بل معركة ذات طابع قبلي»، مشدّداً على وجوب «الخروج من حالة الانجرار لليمين، والعودة إلى أصولنا وثوابتنا إلى اليسارية والعربية والنقابية والفلاحية».
واعتبر ان تحالفه مع «قوى 14 آذار» كان بحكم «الضرورة الموضوعية ولا يمكن ان يستمر»، داعيا إلى «وجوب إعادة التفكير بتشكيلة جديدة» على الساحة السياسية اللبنانية.
ولم يصل جنبلاط في حديثه إلى حد الانسحاب من تيار قوى 14 آذار رغم أنه كان سحب مؤخراً ممثله في الأمانة العامة للتيار.
وعن العلاقات مع سوريا، أكد جنبلاط إلى أن «عهد الوصاية ولّى،.. فكفانا بكاءً على الأطلال» داعيا الى علاقات مميزة مع دمشق.
واعتبر ان الالتقاء السياسي بينه وبين الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جورج بوش «كانت نقطة سوداء في تاريخ الحزب» الاشتراكي. وأضاف: «ذهبنا إلى اللامعقول عندما التقينا مع المحافظين الجدد» في أميركا.
ولم تخف الأكثرية النيابية انزعاجها من «المفاجأة» التي فجرها جنبلاط، وقال عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار الحوري: «مازلنا في مرحلة تقييم مواقفه».. في مقابل ارتياح حذر وجد طريقه في صفوف «فريق 8 آذار» المعارض.
جنبلاط ينقلب على حلفائة
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1241103654164&ssbinary=true
فجر النائب اللبناني زعيم كتلة اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط مفاجأة ولغطاً كبيرين في الساحة اللبنانية، حين اعلن ما اعتبر انقلابا ضد تحالف «قوى 14 آذار» التي يعد أحد أعمدتها ، معلنا أن هذا التحالف كان بحكم «المصلحة» وفرضته الضرورة، منتقداً انجرار حزبه «التقدمي الاشتراكي» إلى اليمين، ومعتبرا زيارته إلى واشنطن نقطة سوداء.
وفي كلمة ألقاها خلال انعقاد الجمعية العموميّة لمؤتمر الحزب التقدّمي الاشتراكي الذي يرأسه، اعتبر جنبلاط أن الانتخابات النيابيّة التي جرت في السابع من يونيو الفائت «أفرزت نتاجاً طائفيّاً يجب التخلّص منه»، ولفت إلى أن «فريق 14 آذار» لم يخض معركة ذات «مضمون سياسي، بل معركة ذات طابع قبلي»، مشدّداً على وجوب «الخروج من حالة الانجرار لليمين، والعودة إلى أصولنا وثوابتنا إلى اليسارية والعربية والنقابية والفلاحية».
واعتبر ان تحالفه مع «قوى 14 آذار» كان بحكم «الضرورة الموضوعية ولا يمكن ان يستمر»، داعيا إلى «وجوب إعادة التفكير بتشكيلة جديدة» على الساحة السياسية اللبنانية.
ولم يصل جنبلاط في حديثه إلى حد الانسحاب من تيار قوى 14 آذار رغم أنه كان سحب مؤخراً ممثله في الأمانة العامة للتيار.
وعن العلاقات مع سوريا، أكد جنبلاط إلى أن «عهد الوصاية ولّى،.. فكفانا بكاءً على الأطلال» داعيا الى علاقات مميزة مع دمشق.
واعتبر ان الالتقاء السياسي بينه وبين الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جورج بوش «كانت نقطة سوداء في تاريخ الحزب» الاشتراكي. وأضاف: «ذهبنا إلى اللامعقول عندما التقينا مع المحافظين الجدد» في أميركا.
ولم تخف الأكثرية النيابية انزعاجها من «المفاجأة» التي فجرها جنبلاط، وقال عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار الحوري: «مازلنا في مرحلة تقييم مواقفه».. في مقابل ارتياح حذر وجد طريقه في صفوف «فريق 8 آذار» المعارض.