aden fighter
2009-08-03, 12:02 AM
رفضت نيابة الاحتلال اليمني بصنعاء أوامر نائب رئيس الاحتلال عبدربه منصور هادي والنائب العام عبد الله العلفي قضت بالإفراج عن الدكتور والباحث الجنوبي المعتقل حسين مثنى العاقل.
من جهتها تابعت نقابتي جامعة عدن وصنعاء أمر الإفراج وكلفت المحامي الحكيمي بالترافع عن العاقل أمام محكمة الاحتلال.
من جانب آخر تم نقل شقيق الدكتور العاقل ( صالح مثنى العاقل ) إلى دولة مصر لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية أثناء زيارته للدكتور في سجون الاحتلال ، وقد رفضت نيابة الاحتلال السماح للدكتور العاقل بزيارة أخيه المريض في المستشفى.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال قد اختطفت الدكتور حسين مثنى العاقل يوم الثامن من يونيو 2009م من مقر عمله بكلية التربية بصبر وزجت به في سجن الأمن السياسي بحجو احتيازه على نسخ لمجلة الجنوب الحر الصادرة من عدن ، ومن ثم قامت بترحيله مكبلا بالقيود والسلاسل إلى عاصمة الاحتلال صنعاء على متن طقم عسكري شمالي.
وكانت قد قدمت سلطات الاحتلال اليمني بصنعاء ملف متكامل عن كل تضمنته كتابات الباحث الاقتصادي المعتقل الدكتور حسين مثنى العاقل ، وأفاد العاقل بوقت سابق أن كل الكتابات التي نشرها بمواقع إخبارية جنوبية منها شبكة "الطيف" ومجلة "الجنوب الحر" وصحيفة "الوطني" قدمت بملف متكامل لإثبات إدانته أمام محكمة صنعاء الجزائية المتخصصة.
وكان العاقل في وقت سابق قد أعلن الاضراب عن الطعام فور سماعه بخبر إغلاق ملفه من قبل نيابة الاحتلال وتحويل ملفه للمحكمة العسكرية ( الجزائية المتخصصة ) ، ونية رفع وزارة النفط دعوى ضده لكتاباته الناقدة والفاضحة لممارسات فاضحة لنهب ثروة الجنوب من قبل سلطة نظام صنعاء ومتنفذيه ،
وعبثهم بالنفط الجنوبي وسرقة عائداته وكشف الأرقام الفلكية التي يتعمد إخفائها عن الشعب من نسب الانتاج
من جهتها تابعت نقابتي جامعة عدن وصنعاء أمر الإفراج وكلفت المحامي الحكيمي بالترافع عن العاقل أمام محكمة الاحتلال.
من جانب آخر تم نقل شقيق الدكتور العاقل ( صالح مثنى العاقل ) إلى دولة مصر لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية أثناء زيارته للدكتور في سجون الاحتلال ، وقد رفضت نيابة الاحتلال السماح للدكتور العاقل بزيارة أخيه المريض في المستشفى.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال قد اختطفت الدكتور حسين مثنى العاقل يوم الثامن من يونيو 2009م من مقر عمله بكلية التربية بصبر وزجت به في سجن الأمن السياسي بحجو احتيازه على نسخ لمجلة الجنوب الحر الصادرة من عدن ، ومن ثم قامت بترحيله مكبلا بالقيود والسلاسل إلى عاصمة الاحتلال صنعاء على متن طقم عسكري شمالي.
وكانت قد قدمت سلطات الاحتلال اليمني بصنعاء ملف متكامل عن كل تضمنته كتابات الباحث الاقتصادي المعتقل الدكتور حسين مثنى العاقل ، وأفاد العاقل بوقت سابق أن كل الكتابات التي نشرها بمواقع إخبارية جنوبية منها شبكة "الطيف" ومجلة "الجنوب الحر" وصحيفة "الوطني" قدمت بملف متكامل لإثبات إدانته أمام محكمة صنعاء الجزائية المتخصصة.
وكان العاقل في وقت سابق قد أعلن الاضراب عن الطعام فور سماعه بخبر إغلاق ملفه من قبل نيابة الاحتلال وتحويل ملفه للمحكمة العسكرية ( الجزائية المتخصصة ) ، ونية رفع وزارة النفط دعوى ضده لكتاباته الناقدة والفاضحة لممارسات فاضحة لنهب ثروة الجنوب من قبل سلطة نظام صنعاء ومتنفذيه ،
وعبثهم بالنفط الجنوبي وسرقة عائداته وكشف الأرقام الفلكية التي يتعمد إخفائها عن الشعب من نسب الانتاج