بن دحه
2009-07-25, 08:36 PM
لؤمكم شطارة..وطيبتنا غباوة..مرحلة أنتهت
لسنا من حيث المبدأ مع قتل المواطن الشمالي في الجنوب..لأنه ضحية النظام ولكن مشكلة هذه الفئة أنها أستمرأت المذلة والمهانة..وقد أتضح لنا من سياق الأحداث منذ الإستقلال عن بريطانيا وحتى اليوم أنهم من أكثر عباد الله لؤما ونكرانا للجميل. ألم يكن هؤلاء هم من كانوا يسمون أنفسهم بالجبهة الوطنية لمقاتلة نظام علي صالح؟..وقد أستأثروا بكل المزايا على حساب الجنوبيين ولم يعر الجنوبيون ذلك الأمر إهتماما بل نظروا لهم كأشقاء مظلومين ، في حين أنهم كالحية الرقطاء تتربص بك وأنت تطعمها.
بالله عليكم أفتوني كم من أبناء تعز والحجرية قتلوا في أحداث الجنوب منذ الإستقلال؟..أليس كل القتلاء جنوبيين؟..قتلى الطائرة من السفراء والوزراء الذين جاء بهم عبدالفتاح والشرجبي وقضوا عليهم هل بينهم شماليا واحدا؟... ضحايا الحزب الشيوعي الغادر على الشواطئ وفي آبار المياه وفي الصحاري ، من خيرة رجال الجنوب ، من كان وراء إبادتهم؟..أليس هؤلاء اللقالقة الذين لا يجدر بهم سوى العمل في المخابز والمطاعم لأنهم غير جديرين بالثقة وهم اليوم أدوات علي عبدالله صالح ضد الجنوبيين، لأنهم يعرفون أن أوراقهم باتت مكشوفة.
نعم نقولها بكل وضوح، مــــرحلـــــــة وأنتـــــهــت ، لن نكون لؤماء كالحية الرقطاء، فتلك ليست من شيمنا. فنحن عندما نعادي نقولها بالفم الملآن، وها نحن نقولها اليوم: لم تعد لهؤلاء الرعاع رحمة في قلوبنا..حتى الوطن الذي عاش فيه آباءنا وأجدادنا مع الإنجليز ، بإسم الجنوب العربي غيروه تحت دعاوى القومية العربية وجزء من الوطن اليمني الكبير..ومرة أخرى بطيبتنا وصدقنا ومروءتنا صدقناهم ونفذنا أوامرهم نحو التطبيل للوحدة اليمنية..وها نحن اليوم نجني الثمار سطوا على أرضنا وهدرا لكرامتنا ونهبا لثرواتنا وشريعة غاب أصبحت حياتنا.
نعم يا ابناء الجنوب، أحذروا الحية الرقطاء في البقالات والمطاعم والدكاكين والمخابز وسائقي جواري الموز..أنهم نفس العناصر التي أكلت من خيركم منذ الإستقلال واليوم يتآمرون عليكم..فلا تأخذكم بهم رحمة ولا طيبة فقد أعتبروا كل ذلك غباء,..وأعتبروا لؤمهم مهارة وشطارة..
ولا يلدغ المسلم من جحر مرتين...وقد أعذر من أنذ
لسنا من حيث المبدأ مع قتل المواطن الشمالي في الجنوب..لأنه ضحية النظام ولكن مشكلة هذه الفئة أنها أستمرأت المذلة والمهانة..وقد أتضح لنا من سياق الأحداث منذ الإستقلال عن بريطانيا وحتى اليوم أنهم من أكثر عباد الله لؤما ونكرانا للجميل. ألم يكن هؤلاء هم من كانوا يسمون أنفسهم بالجبهة الوطنية لمقاتلة نظام علي صالح؟..وقد أستأثروا بكل المزايا على حساب الجنوبيين ولم يعر الجنوبيون ذلك الأمر إهتماما بل نظروا لهم كأشقاء مظلومين ، في حين أنهم كالحية الرقطاء تتربص بك وأنت تطعمها.
بالله عليكم أفتوني كم من أبناء تعز والحجرية قتلوا في أحداث الجنوب منذ الإستقلال؟..أليس كل القتلاء جنوبيين؟..قتلى الطائرة من السفراء والوزراء الذين جاء بهم عبدالفتاح والشرجبي وقضوا عليهم هل بينهم شماليا واحدا؟... ضحايا الحزب الشيوعي الغادر على الشواطئ وفي آبار المياه وفي الصحاري ، من خيرة رجال الجنوب ، من كان وراء إبادتهم؟..أليس هؤلاء اللقالقة الذين لا يجدر بهم سوى العمل في المخابز والمطاعم لأنهم غير جديرين بالثقة وهم اليوم أدوات علي عبدالله صالح ضد الجنوبيين، لأنهم يعرفون أن أوراقهم باتت مكشوفة.
نعم نقولها بكل وضوح، مــــرحلـــــــة وأنتـــــهــت ، لن نكون لؤماء كالحية الرقطاء، فتلك ليست من شيمنا. فنحن عندما نعادي نقولها بالفم الملآن، وها نحن نقولها اليوم: لم تعد لهؤلاء الرعاع رحمة في قلوبنا..حتى الوطن الذي عاش فيه آباءنا وأجدادنا مع الإنجليز ، بإسم الجنوب العربي غيروه تحت دعاوى القومية العربية وجزء من الوطن اليمني الكبير..ومرة أخرى بطيبتنا وصدقنا ومروءتنا صدقناهم ونفذنا أوامرهم نحو التطبيل للوحدة اليمنية..وها نحن اليوم نجني الثمار سطوا على أرضنا وهدرا لكرامتنا ونهبا لثرواتنا وشريعة غاب أصبحت حياتنا.
نعم يا ابناء الجنوب، أحذروا الحية الرقطاء في البقالات والمطاعم والدكاكين والمخابز وسائقي جواري الموز..أنهم نفس العناصر التي أكلت من خيركم منذ الإستقلال واليوم يتآمرون عليكم..فلا تأخذكم بهم رحمة ولا طيبة فقد أعتبروا كل ذلك غباء,..وأعتبروا لؤمهم مهارة وشطارة..
ولا يلدغ المسلم من جحر مرتين...وقد أعذر من أنذ