ahmed south
2009-07-24, 11:04 AM
الاحداث الواقعة في اراضي الجنوب وبالتحديد محافظة أبين لفتت انتباة الاعلام والصحف اليوم , وذلك لانها تعد مجزرة يتعرض لها شعب لا يريد الا الحصول على حقة في الاستقلال من المحتل لارضة وشعبة , فقد ازداد عدد الشهداء الذي ذهبوا ضحية لتحرير ارض الجنوب وبإيدي المحتل الشمالي لها .
هذه الاحداث والمجازر الذي تمت في محافظة أبين لم تجد لها سلطة الاحتلال من حل يستدعي اخفاء حقيقتها عن الرأي العام الا الادعاء بإن رئيس جمهورية الاحتلال تعرض لوعكة صحية , فقد كشفت بعض المصادر على حد قول بعض الصحف التابعة لنظام الاحتلال ان رئيس جمهورية الاحتلال قد دخل مستشفى مجمع الدفاع "العرضي"، في الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء الماضي , ونقلت ايضاً مصادرهم بإن سبب تواجدة في المستشفى كان "لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وتلقى العلاج نتيجة اصابته ببعض رضوض حدثت له اثناء ممارسته لرياضته المعتادة في الساعة الرابعة والنصف من عصر نفس اليوم" , وانه سيواصل حاليا تلقي العلاج، وسيمارس نشاطه اليومي قريباً فور استكمال تلقيه العلاج، مؤكدا ان حالتة لا تدعو الى القلق.
رضوض رئيس جمهورية الاحتلال لم يأتي الا مصادفاً لمجزره محافظة أبين "زنجبار", والرضوض استدعت ان يضل من يوم الثلاثاء المنصرم الى يومنا هذ ا في المستشفى , وايضاً فحوصاتة الطبية ايضاً استدعت الكثير من الوقت , هذا الوقت الذي يسمح لعصابتة بقتل وقمع ابناء الجنوب , وتخفية هو تحت حجة الاصابة برضوض خفيفة يتعرض لها نتيجة لقيامة بنشاط يومي , وهل كانت الرضوض تستدعي ثلاثة ايام باكملها , ولم يعلن عنها الا اليوم , تصادفاً مع احداث محافظة أبين او ذكاء في فبركة الاحداث للتزامن مع مجزرة اليوم, ولكن اصابتة لم تأتي من ذلك وانما اتت نتيجة لقتل الكثير من أبناء الجنوب ونتيجة لسلب ارضهم وحقوقهم وتدمير اقتصاد البلاد ايضاُ.
الذكاء الذي يريد ان يتسم به رئيس جمهورية الاحتلال لم ولن يمر على جميع العقول الواعية والمدركة للاحداث الجارية , فقد اعلنت محكمة لاهاي لجرائم الحرب انه من غير الوارد تقبل حجة غياب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء وقوع مجزرة محافظة أبين الجنوبية , وذلك لان المحكمة تعلم ان الامور تدار بأمر الرجل الواحد في دولة قمعية كاليمن حتى ولو كان في المستشفى , وافاد المصدر الذي نقل الخبر عن محكمة لاهاي أن محاولة تحميل المسؤولية القانونية للرجل الثاني (نظرياً) في الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي (جنوبي) لن تنجح وذلك لأن نائب الرئيس غير معين بقرار رسمي حتى الآن ولا يمارس أي مهام فعلية ولا يحل محل الرئيس تلقائياً في حال غيابه, كما أن رئيس الوزراء علي مجور (جنوبي) لا يتحمل المسؤولية سواء أثناء تواجد رئيس الجمهورية أو خلال غيابه. ويبدو أن المسؤولية ستقع على وزير الداخلية إلى جانب صالح
هذه الاحداث والمجازر الذي تمت في محافظة أبين لم تجد لها سلطة الاحتلال من حل يستدعي اخفاء حقيقتها عن الرأي العام الا الادعاء بإن رئيس جمهورية الاحتلال تعرض لوعكة صحية , فقد كشفت بعض المصادر على حد قول بعض الصحف التابعة لنظام الاحتلال ان رئيس جمهورية الاحتلال قد دخل مستشفى مجمع الدفاع "العرضي"، في الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء الماضي , ونقلت ايضاً مصادرهم بإن سبب تواجدة في المستشفى كان "لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وتلقى العلاج نتيجة اصابته ببعض رضوض حدثت له اثناء ممارسته لرياضته المعتادة في الساعة الرابعة والنصف من عصر نفس اليوم" , وانه سيواصل حاليا تلقي العلاج، وسيمارس نشاطه اليومي قريباً فور استكمال تلقيه العلاج، مؤكدا ان حالتة لا تدعو الى القلق.
رضوض رئيس جمهورية الاحتلال لم يأتي الا مصادفاً لمجزره محافظة أبين "زنجبار", والرضوض استدعت ان يضل من يوم الثلاثاء المنصرم الى يومنا هذ ا في المستشفى , وايضاً فحوصاتة الطبية ايضاً استدعت الكثير من الوقت , هذا الوقت الذي يسمح لعصابتة بقتل وقمع ابناء الجنوب , وتخفية هو تحت حجة الاصابة برضوض خفيفة يتعرض لها نتيجة لقيامة بنشاط يومي , وهل كانت الرضوض تستدعي ثلاثة ايام باكملها , ولم يعلن عنها الا اليوم , تصادفاً مع احداث محافظة أبين او ذكاء في فبركة الاحداث للتزامن مع مجزرة اليوم, ولكن اصابتة لم تأتي من ذلك وانما اتت نتيجة لقتل الكثير من أبناء الجنوب ونتيجة لسلب ارضهم وحقوقهم وتدمير اقتصاد البلاد ايضاُ.
الذكاء الذي يريد ان يتسم به رئيس جمهورية الاحتلال لم ولن يمر على جميع العقول الواعية والمدركة للاحداث الجارية , فقد اعلنت محكمة لاهاي لجرائم الحرب انه من غير الوارد تقبل حجة غياب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء وقوع مجزرة محافظة أبين الجنوبية , وذلك لان المحكمة تعلم ان الامور تدار بأمر الرجل الواحد في دولة قمعية كاليمن حتى ولو كان في المستشفى , وافاد المصدر الذي نقل الخبر عن محكمة لاهاي أن محاولة تحميل المسؤولية القانونية للرجل الثاني (نظرياً) في الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي (جنوبي) لن تنجح وذلك لأن نائب الرئيس غير معين بقرار رسمي حتى الآن ولا يمارس أي مهام فعلية ولا يحل محل الرئيس تلقائياً في حال غيابه, كما أن رئيس الوزراء علي مجور (جنوبي) لا يتحمل المسؤولية سواء أثناء تواجد رئيس الجمهورية أو خلال غيابه. ويبدو أن المسؤولية ستقع على وزير الداخلية إلى جانب صالح