علي المفلحي
2015-11-18, 04:17 AM
🌈 هل أنت في اﻷربعين ؟
أو قاربتها ؟
أو تجاووزتها بقليل ؟؟ 🌈
أو كثير !!؟؟؟🌁
اﻷربعون .. هو السن الوحيد الذي خصه القرآن الكريم بدعاء مميز، ( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال :"ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين " ) ...
فهو دعاء مؤثر يتضمن الشكر عما مضى، والدعاء لﻶتي ، وإعﻼن الوﻻء لهذا الدين .
💎 أكد العلماء على أهمية هذا الدعاء وخاصة لمن بلغ اﻷربعين وأنه سبب لقبول اﻷعمال ،
فقد قال سبحانه بعد هذه اﻵية (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ماعملوا.....)
💎 في اﻷربعين يشعر الواحد منا وكأنه على قمة جبل، ينظر الى السفح اﻷول ... فيرى طفولته وشبابه .
ويجد أن مذاقهما ﻻ يزال في أعماقه ،
وينظر إلى السفح اﻵخر .
فيجد ما تبقى من مراحل عمره ، ويدرك كم هو قريب منها.
💎 إنه العمر الذي يكون اﻹنسان قادراً فيه على أن يفهم كل الفئات العمرية ويعايشها ويتحدث بمشاعرها.
💎في اﻷربعين يبدأ الشيب إن لم يكن قد بدأ سابقا، ويبدأ كذلك ضعف البصر فيقبل كل منا على نظارة القراءة وتصبح جزءاً من محموﻻته اليومية .
💎 وفي اﻷربعين نسمع ﻷول مرة من ينادينا في اﻷماكن العامة (تفضل يا عم) . ليجد وجوهنا مستغربة للنداء الجديد .
💎 في اﻷربعين يلتفت لنا من هم في الستين ليقولوا لنا :-هنيئاً لكم مازلتم شباباً ، فيزداد استغرابنا.
💎في اﻷربعين تبدأ أزمة منتصف العمر، يبدأ السؤال القاسي بالظهورأمام اﻹنسان :- * ماذا أنجزت في عملك؟
* ماذا أنجزت ﻷسرتك؟
* ماذا أنجزت في حياتك؟
* ماذا أنجزت في عﻼقتك مع ربك؟
* فإذا لم ترجع لربك وقد بلغت هذا العمر فمتى ترجع يا بن آدم !!!؟؟
إنه سؤال يهز القلوب ويشغل التفكير، فالمشكلة أن اﻷيام مرت أسرع مما توقعنا ، فأثناء طفولتنا كنا ننظر لمن في اﻷربعين على أنهم شبعوا من دنياهم ، أما اليوم فنرى - نحن - أننا لم نحقق الكثير مما وضعناه ﻷنفسنا ، وأن السنوات تجري بنا وﻻ تعطينا فرصة لكي نصنع ما نريد !!!؟
💎 في اﻷربعين ندرك القيمة الحقيقية لﻸشياء الرائعة التي تحيط بنا ، ننظر إلى والدينا إذا كانا موجودين أو أحدهما فنشعر أنهما كنز وعلينا أن نؤدي حقهما ونبرّ بهما . كذلك ننظر إلى أبنائنا فنراهم قد غدوا كإخوان لنا ينتظرون صحبتنا .
كذلك ننظر إلى اﻹخوان واﻷصحاب فنشعر بسرور غامر لوجودهم حولنا، كما ننظر إلى تقصيرنا وأخطائنا فنرى أنها ﻻ تليق بمن هو في اﻷربعين حيث يفترض منّا فيه الحكمة والتوازن .
💎 في اﻷربعين يبدأ الحصاد ، نشعر حقيقة أننا كنا كمن كان يجري ويجري واليوم بدأ يخفف من جريه ويلتفت إلى لوحة النتائج ليقرأ مﻼمحها اﻷولية ، وهو يعلم أن النتائج النهائية لم تحسم بعد ، إﻻ أن التغيير بعد اﻷربعين ليس بسهولة ما قبلها .
💎 تحية لكل من جاوز اﻷربعين أو دنا من اﻷربعين ...
اقرؤوها بتمعن وخاصة اﻵية الكريمة ، لتجدوا أنه ليس لنا عمل من بعد هذا السن إﻻ الرجوع إلى الله والإنابة إليه وشكره على ما أعطانا ..
فعلا مقالة رائعة و تستحق التركيز عند القراءة ؟
أو قاربتها ؟
أو تجاووزتها بقليل ؟؟ 🌈
أو كثير !!؟؟؟🌁
اﻷربعون .. هو السن الوحيد الذي خصه القرآن الكريم بدعاء مميز، ( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال :"ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين " ) ...
فهو دعاء مؤثر يتضمن الشكر عما مضى، والدعاء لﻶتي ، وإعﻼن الوﻻء لهذا الدين .
💎 أكد العلماء على أهمية هذا الدعاء وخاصة لمن بلغ اﻷربعين وأنه سبب لقبول اﻷعمال ،
فقد قال سبحانه بعد هذه اﻵية (أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ماعملوا.....)
💎 في اﻷربعين يشعر الواحد منا وكأنه على قمة جبل، ينظر الى السفح اﻷول ... فيرى طفولته وشبابه .
ويجد أن مذاقهما ﻻ يزال في أعماقه ،
وينظر إلى السفح اﻵخر .
فيجد ما تبقى من مراحل عمره ، ويدرك كم هو قريب منها.
💎 إنه العمر الذي يكون اﻹنسان قادراً فيه على أن يفهم كل الفئات العمرية ويعايشها ويتحدث بمشاعرها.
💎في اﻷربعين يبدأ الشيب إن لم يكن قد بدأ سابقا، ويبدأ كذلك ضعف البصر فيقبل كل منا على نظارة القراءة وتصبح جزءاً من محموﻻته اليومية .
💎 وفي اﻷربعين نسمع ﻷول مرة من ينادينا في اﻷماكن العامة (تفضل يا عم) . ليجد وجوهنا مستغربة للنداء الجديد .
💎 في اﻷربعين يلتفت لنا من هم في الستين ليقولوا لنا :-هنيئاً لكم مازلتم شباباً ، فيزداد استغرابنا.
💎في اﻷربعين تبدأ أزمة منتصف العمر، يبدأ السؤال القاسي بالظهورأمام اﻹنسان :- * ماذا أنجزت في عملك؟
* ماذا أنجزت ﻷسرتك؟
* ماذا أنجزت في حياتك؟
* ماذا أنجزت في عﻼقتك مع ربك؟
* فإذا لم ترجع لربك وقد بلغت هذا العمر فمتى ترجع يا بن آدم !!!؟؟
إنه سؤال يهز القلوب ويشغل التفكير، فالمشكلة أن اﻷيام مرت أسرع مما توقعنا ، فأثناء طفولتنا كنا ننظر لمن في اﻷربعين على أنهم شبعوا من دنياهم ، أما اليوم فنرى - نحن - أننا لم نحقق الكثير مما وضعناه ﻷنفسنا ، وأن السنوات تجري بنا وﻻ تعطينا فرصة لكي نصنع ما نريد !!!؟
💎 في اﻷربعين ندرك القيمة الحقيقية لﻸشياء الرائعة التي تحيط بنا ، ننظر إلى والدينا إذا كانا موجودين أو أحدهما فنشعر أنهما كنز وعلينا أن نؤدي حقهما ونبرّ بهما . كذلك ننظر إلى أبنائنا فنراهم قد غدوا كإخوان لنا ينتظرون صحبتنا .
كذلك ننظر إلى اﻹخوان واﻷصحاب فنشعر بسرور غامر لوجودهم حولنا، كما ننظر إلى تقصيرنا وأخطائنا فنرى أنها ﻻ تليق بمن هو في اﻷربعين حيث يفترض منّا فيه الحكمة والتوازن .
💎 في اﻷربعين يبدأ الحصاد ، نشعر حقيقة أننا كنا كمن كان يجري ويجري واليوم بدأ يخفف من جريه ويلتفت إلى لوحة النتائج ليقرأ مﻼمحها اﻷولية ، وهو يعلم أن النتائج النهائية لم تحسم بعد ، إﻻ أن التغيير بعد اﻷربعين ليس بسهولة ما قبلها .
💎 تحية لكل من جاوز اﻷربعين أو دنا من اﻷربعين ...
اقرؤوها بتمعن وخاصة اﻵية الكريمة ، لتجدوا أنه ليس لنا عمل من بعد هذا السن إﻻ الرجوع إلى الله والإنابة إليه وشكره على ما أعطانا ..
فعلا مقالة رائعة و تستحق التركيز عند القراءة ؟