ابوعلي الجحافي
2009-07-19, 09:39 AM
الأحد - 19 - يوليو - 2009 - عبدالله العقيلي
انطلاقاً من تجربتي الشخصية (المتواضعة) كمراقب في الشأن السياسي، خاصة من خلال معايشتي عن كثب لتجربة الحكم الشطري الشمولي، في جنوب الوطن، إبان حكم الحزب الأوحد، بالإضافة إلى اهتمامي كمراقب للعملية السياسية والديمقراطية التي اقترنت بقيام دولة الوحدة في الـ22 من مايو 0991م وحتى اليوم أستطيع القول إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله ورعاه- قد تمكن من رعاية التجربة السياسية والديمقراطية وقيادتها بحكمة..
وحينما نقول، بأن التجربة السياسية والديمقراطية، قد نجحت في تضييق الخناق، ومحاصرة أصحاب المشاريع الصغيرة، الذين توهموا بأنهم قادرون على تحقيق أوهامهم التاريخية، بإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، فلأن الديمقراطية الوطنية وما تمثله من قيم جديدة، لم تستوعبها، أو بالأحرى لم تلتزم بها تلك القوى السياسية (القديمة) من خلال العمل الفعلي والتطبيقي في واقع الحياة السياسية والديمقراطية وترجمتها على الأرض في ميدان الممارسة الديمقراطية، كاستحقاقات ملزمة لعقد الشراكة الوطنية، ينبغي على جميع القوى السياسية، المنخرطة في إطار التعددية السياسية والحزبية الوفاء والالتزام بتلك الاستحقاقات السياسية والديمقراطية المنوطة بالأحزاب والتنظيمات السياسية باعتبارهم شركاء في العملية السياسية الديمقراطية فضلاً عن كونهم يمثلون المنظومة السياسية التي يرتكز عليها النظام السياسي الديمقراطي التعددي.
وللأمانة التاريخية، يمكن القول، بأن حكمة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ورعايته للتجربة السياسية والديمقراطية (الناشئة) شكلت عامل فرز لتلك القوى السياسية (القديمة) التي حاولت الانقلاب على الديمقراطية وعلى النظام السياسي من الداخل.
من هنا نستطيع القول، بأن التحربة السياسية والديمقراطية خلال السنوات المنصرمة، قد تمكنت من كشف الغطاء عن المتلبسين برداء الديمقراطية والديمقراطية منهم براء.
فهل نقول: وداعاً للخطاب السياسي المأزوم والدخيل بالضرورة على الديمقراطية، أم سندخل مرحلة جديدة من الأزمات والاحتقانات، ليس للديمقراطية فيها ناقة ولا جمل؟!
انطلاقاً من تجربتي الشخصية (المتواضعة) كمراقب في الشأن السياسي، خاصة من خلال معايشتي عن كثب لتجربة الحكم الشطري الشمولي، في جنوب الوطن، إبان حكم الحزب الأوحد، بالإضافة إلى اهتمامي كمراقب للعملية السياسية والديمقراطية التي اقترنت بقيام دولة الوحدة في الـ22 من مايو 0991م وحتى اليوم أستطيع القول إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله ورعاه- قد تمكن من رعاية التجربة السياسية والديمقراطية وقيادتها بحكمة..
وحينما نقول، بأن التجربة السياسية والديمقراطية، قد نجحت في تضييق الخناق، ومحاصرة أصحاب المشاريع الصغيرة، الذين توهموا بأنهم قادرون على تحقيق أوهامهم التاريخية، بإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، فلأن الديمقراطية الوطنية وما تمثله من قيم جديدة، لم تستوعبها، أو بالأحرى لم تلتزم بها تلك القوى السياسية (القديمة) من خلال العمل الفعلي والتطبيقي في واقع الحياة السياسية والديمقراطية وترجمتها على الأرض في ميدان الممارسة الديمقراطية، كاستحقاقات ملزمة لعقد الشراكة الوطنية، ينبغي على جميع القوى السياسية، المنخرطة في إطار التعددية السياسية والحزبية الوفاء والالتزام بتلك الاستحقاقات السياسية والديمقراطية المنوطة بالأحزاب والتنظيمات السياسية باعتبارهم شركاء في العملية السياسية الديمقراطية فضلاً عن كونهم يمثلون المنظومة السياسية التي يرتكز عليها النظام السياسي الديمقراطي التعددي.
وللأمانة التاريخية، يمكن القول، بأن حكمة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ورعايته للتجربة السياسية والديمقراطية (الناشئة) شكلت عامل فرز لتلك القوى السياسية (القديمة) التي حاولت الانقلاب على الديمقراطية وعلى النظام السياسي من الداخل.
من هنا نستطيع القول، بأن التحربة السياسية والديمقراطية خلال السنوات المنصرمة، قد تمكنت من كشف الغطاء عن المتلبسين برداء الديمقراطية والديمقراطية منهم براء.
فهل نقول: وداعاً للخطاب السياسي المأزوم والدخيل بالضرورة على الديمقراطية، أم سندخل مرحلة جديدة من الأزمات والاحتقانات، ليس للديمقراطية فيها ناقة ولا جمل؟!