تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا يُلزم النظام الحاكم بحفظ ماء الوجه حقناً للدماء وصوناً للوحده الحقيقة


ابوحضرموت الكثيري
2009-07-06, 03:34 AM
آخر مايمكن طرحة على النظام اليمني للخروج من المأزق الذي إختاره ويُخاف أن يؤخذ بالبلاد والعباد تحت أقدامه ، هو اجتهاد الكاتب عبد الباري عطوان عندما ذهب في طرحه الى : ((أن اليمن بحاجة إلى تحرك سريع من قبل نظامه وجيرانه يقوم على أساس القضاء على الفساد بطرق عملية وجذرية، وتوسيع دائرة الحكم، والعودة إلى الصيغة الديمقراطية وضخ عشرات المليارات من الاستثمارات لخلق الوظائف والقضاء على الفقر ،)) وهو المذهب الكفيل (فيما لو امكن تحقيقة ) بظمان سلامة الأم مع الإبقاء على حياة الجنين سليماً معافا ، الا انه وبفعل تركيبة النظام وطبيعة علاقته المتذبذبه مع دول الجوار يبدو هذا المذهب كوصفة سحرية بالفعل استحي عطوان رغم تلميحة بوسمها بهذا الوصف في مستهل طرحه وهو بالفعل وصفة سحرية لاسيما بعد فوات الأوان على فرص ترقية النظام وتعزيز قدراتة على تصحيح مساراته .

وإذ كانت الوحدة غاية وطنية رائعة لطالما حلمنا بتحقيقها ولكن حاجتنا وحاجة البلاد للإستقرار (غاية أسمى) وللمنطقه عامة .. ومع إستحالة فرص صمود النظام امام طوفان النقمه الشعبية العارمة وإفلاسه (من بين يدية ) للمقومات الكفيلة بظمان الوحدة الوطنية .. من ديمقراطية وحريات ومساواة بين أبناء الشطرين ومشاركة في الحكم و تعددية سياسية وقضاء مستقل والتي كان لهذا المقومات ان تمثل الوقاية المتينة للوحدة اليمنية في مواجهة المآزق والازمات ..

ولامجال اليوم للخروج من هذ ا المأزق الا بالوصفات السحرية ، بعد ان اجرم النظام في تشويه الحلم الوطني الجميل وقضى على اي فرص للتعاطي مع النقمة الشعبية والحيلولة دون إنفجار ها الا بوصفات سحرية سحر ها ليس في متناول اليد .. ولم يعد من مجال في متناول اليد او مناص آخر يحول دون وقوع الكارثة للمرة الثانية الا بالتسليم بالنكسة وفك الإرتباط سلمياً وان يتحمل النظام مسؤليته (وللمرة الأولى والاخيرة ) في الحيلولة دون وقوع الكارثة وأتون الحروب الاهلية للمرة الثانية حقناً للدماء وصوناً لعرى الأخوة ووشائج القربى وآصرة الوحده الاسلامية التي لاتحول من دونها تعدد الأوطان او الحدود السياسية . بخاصة وأن توثيق هذه الأواصر كانت أسمى غايات الوحدة بين الشطرين ، وليُلزم النظام الحاكم بتحمل مسؤلية حماقاته التي قادت بهذا الحلم الوطني الجميل الى الآثار العكسية ولو بما بحفظ ماء الوجه ويحقن دماء المسلمين .

alamaken
2009-07-06, 03:40 AM
شكرا أخي على الموضوع
فللعلم أن المليارات راحت في مهب الريح فاما تم تهريبها أو ضخها في السوق من أجل الحفاظ على استقرار العمله المحليه كما يدعي أو لشراء الأسلحه واني اميل للأولى والثالثه أما الثانيه فهيه والله لاأفهمها منه وحتى الإقتصاديين الدوليين تحيرو فيها
فالوصفه السحريه لا تنفع أيضا الا مشئة الله هي الغالبه والنافذه
ونسأل الله ما هو خير للعباد
شكرا

باسل الساحر
2009-07-06, 02:20 PM
أن اليمن بحاجة إلى تحرك سريع من قبل نظامه وجيرانه يقوم على أساس القضاء على الفساد بطرق عملية وجذرية، وتوسيع دائرة الحكم، والعودة إلى الصيغة الديمقراطية وضخ عشرات المليارات من الاستثمارات لخلق الوظائف والقضاء على الفقر

وبرأيك هل تعتقد ان هذا سهل وممكن في الوقت الحالى

تحياتي
باسل

ابوحضرموت الكثيري
2009-07-06, 03:23 PM
ولم يعد من مجال في متناول اليد او مناص آخر يحول دون وقوع الكارثة للمرة الثانية الا بالتسليم بالنكسة وفك الإرتباط سلمياً وان يتحمل النظام مسؤليته (وللمرة الأولى والاخيرة ) في الحيلولة دون وقوع الكارثة وأتون الحروب الاهلية للمرة الثانية حقناً للدماء وصوناً لعرى الأخوة وهي الوحده الحقيقية التي لاتحول من دونها تعدد الأوطان او الحدود السياسية

علي المفلحي
2009-07-06, 07:14 PM
وان وحدة الارض عند اهم من وحدة الانسان عند سلطة الاحتلال
لذا فهيا ماضيه في هذا الاتجاه الذي عبر عنه احد الكتاب في صحيفة المصدر حيث اشار انهم على استعداد للتضحيه ب 400 الف جنوبي لكي لايخسرو الجنوب وهذا هوا مايحصل على الارض حيث زجة السلطه باالالويه الشماليه داخل الجنوب في توجه لاارتكاب جرائم واباده عرقيه للجنوبيون

ابوحضرموت الكثيري
2009-07-10, 04:31 AM
ومما هو معروف عن هذا النظا م والذي ليس له اي رؤى استرا تيجية تقوي تما سكة من داخلة ناهيك وان تكون له رؤى تقوي إحتفاضه بوحده مغدوره وبذا فلايملك الا موروثه السياسي البالي القائم على الفتنة والدسائس وهذا مايراهن عليه وهوشرعه ومنهاجة وقوته فهو من اوهن النظم السياسية في العالم ومفكك اصلاً من داخلة كما انه قائم اصلاً على ثقافة الفساد وشراء الذمم والولاءآت بالمال والمناصب وبالتالي فهو اقرب الى النظم العصابية من النظم السياسية . وكما يُعرف عنه بانه يشتري الولاءآت يُعرف عنه ايضاً بأنه من اكثر النظم التي تبيع الذمه السياسية والسيادة الوطنية والشواهد كثيره وليس آخرها (تسليم الشيخ المؤيد وتقديم الحارثي للطائرات الامريكية داخل حدودة السيادية) وكما تنازل عن صعدة في مقابل عدم تقويض عرش علي عبدالله صالح ثق بأنه وبنفس الثمن البخس سوف يرضخ لفك الارتباط عما قريب عن الجنوب العربي وحضرموت سيما وان فك الارتباط هو حق شر عي وقانوني وفقاً وكافة النظم والاعراف المحلية والدولية .وبالفعل هو بصدد التفاوض عبر وسطاء في الكواليس على فك الارتباط في مقابل التنازل عن التعويضات والالتزامات التي تلزمه لاهل الجنوب وحضرموت عن سنوات احتلاله ونهبه لاموال وثروات الجنوب وحضرموت . وهو اي (النظام اليمني ) هكذا جنسه وشرعه بالي مهترئ ليس له ثوابت غير الحفاظ على العرش لعلي عبدالله صالح ومن دونه الطوفان والجحيم .

واما اهل حضرموت والجنوب العربي فقد عقدوا العزم على التحرر (دون تنازلات ) وبإذن الله تعالى سوف يعلوا الحق وينتصر ويزهق الباطل ناكث العهود وناهب الثرا سارق الثروات منتهك الحرمات ونسأل الله الثبات على الحق .. وتبقى حضرموت تفدي الحق والجنوب بالغالي والنفيس ..وسُحقاً للإحتلال الاستيطاني البغيض والى الجحيم عما قريب كما سبقه العهد الشمولي للإشتراكيين واقرانهم الحجرية اليساريين .