صمت المشـاعر
2015-06-09, 06:04 AM
دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دول العالم لتوحيد الجهود ضد تنظيم "داعش"، مؤكدا أن على العالم أن ينتبه لهذا الخطر الذي لا يهدد العراق والمنطقة فحسب، بل العالم أجمع.
أوباما: ليست لدينا استراتيجية متكاملة لمساندة العراق في حربه على "داعش"
وقال العبادي في كلمة له خلال مؤتمر قادة مجموعة G7 الذي عقد في ألمانيا الاثنين 8 يونيو/ حزيران، إن جميع مكونات الشعب العراقي تقاتل "الإرهاب صفا واحدا وتدافع عن العراق وشعبه ووحدة أراضيه، وأن قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي تضم جميع هذه المكونات، إلى جانب قوات البيشمركة وأبناء العشائر".
وشدد على ضرورة محاربة عقيدة التنظيم المتطرفة "الخطرة الموجهة ضد الدين والإنسان، ودعا إلى مساندة الدولة وتقوية مؤسساتها ومساعدتها في بناء قدراتها على محاربة الإرهاب، والعمل على إضعاف وتدمير قدرة داعش الإرهابية".
ورحب العبادي بأي جهد دولي لمحاربة "داعش"، قائلا: "إن العالم اليوم بحاجة إلى جهود حثيثة ومتضامنة لإيقاف تدفق الإرهابيين الأجانب الذين يسبّبون القتل والدمار في العراق والمنطقة، بالإضافة إلى مكافحة عمليات تهريب النفط والآثار التي يستخدمها داعش لتمويل آلة الإرهاب".
من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اجتماع مع العبادي عن ثقته في أن مسلحي "الدولة الإسلامية" سيطردون من العراق ويهزمون، متوقعا في الوقت ذاته حدوث انتكاسات لهم إلى أن يتحقق ذلك.
وقال أوباما إن النجاح التي حققها المسلحون في الرمادي نجاح تكتيكي قصير الأجل.
القوات العراقية تتصدى لهجوم "داعش" شرق الرمادي
وعلى الصعيد الميداني صدت قوات الداخلية العراقية هجوما لـ"داعش" شرق الرمادي، بينما تمكن طيران التحالف من تصفية 20 مسلحا بينهم قيادي شيشاني في غارة استهدفت رتلا للتنظيم الإرهابي بين بيجي والموصل.
وأفاد مصدر أمني بأن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار تمكنت من صد هجوم لتنظيم "داعش" شرق مدينة الرمادي، مشيرا إلى أنها تمكنت من قتل 5 عناصر من التنظيم.
وقال مصدر الاثنين 8 يونيو/حزيران إن "قوة من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من صد هجوم لتنظيم "داعش" على مناطق الحراريات والصبيحات بمدينة الكرمة (53 كم شرق الرمادي)"، مضيفا أن "القوة قتلت 5 من عناصر التنظيم ودمّرت 4 مركبات للتنظيم تحمل أحادية" و"أجبرت بقية العناصر على الانسحاب".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد الأحد عن تحرير سبع مناطق في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار.
بدورها أفادت القيادة المركزية الأمريكية بأن طائرات التحالف الدولي شنت 22 غارة جوية جديدة استهدفت مواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت القيادة في بيان الاثنين أن "طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذت 11 ضربة جوية بالقرب من مدن الحسكة وحلب والرقة وكوباني في سوريا، ما أسفر عن إصابة بعض المواقع القتالية التابعة لداعش، وتدمير عدد من الآليات الثقيلة منها أحد الأسلحة المدفعية المضادة للطائرات".
وأضافت القيادة أن "هذه العمليات جاءت في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي 11 غارة أخرى بالقرب من مدن القائم وبيجي وسنجار وتل عفر العراقية خلال نفس الفترة"، مشيرة إلى أنها "أدت إلى قصف عدد من وحدات التنظيم بالإضافة إلى موقع لمدافع الهاون التي يسيطر عليه مقاتلو داعش".
وأفادت مصادر أمنية بأن طائرات التحالف الدولي قصفت رتلا لتنظيم "داعش" كان متجها من مدينة بيجي إلى الموصل، فيما أشارت إلى أن القصف نتيجة الشهادة الاعدادية 2015 (http://www.watny.net/egypt/56662.html) أسفر عن مقتل 20 عنصرا بصفوف التنظيم بينهم قيادي شيشاني الأصل.
ونقلت وسائل إعلام عربية أن "القصف الذي استهدف عشرات الآليات والسيارات الرباعية أدى إلى مقتل القيادي البارز أبو شامل الشيشاني"، مشيرة إلى أن "الشيشاني يعد مسؤولا عن المقاتلين الأجانب في التنظيم".
أوباما: ليست لدينا استراتيجية متكاملة لمساندة العراق في حربه على "داعش"
وقال العبادي في كلمة له خلال مؤتمر قادة مجموعة G7 الذي عقد في ألمانيا الاثنين 8 يونيو/ حزيران، إن جميع مكونات الشعب العراقي تقاتل "الإرهاب صفا واحدا وتدافع عن العراق وشعبه ووحدة أراضيه، وأن قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي تضم جميع هذه المكونات، إلى جانب قوات البيشمركة وأبناء العشائر".
وشدد على ضرورة محاربة عقيدة التنظيم المتطرفة "الخطرة الموجهة ضد الدين والإنسان، ودعا إلى مساندة الدولة وتقوية مؤسساتها ومساعدتها في بناء قدراتها على محاربة الإرهاب، والعمل على إضعاف وتدمير قدرة داعش الإرهابية".
ورحب العبادي بأي جهد دولي لمحاربة "داعش"، قائلا: "إن العالم اليوم بحاجة إلى جهود حثيثة ومتضامنة لإيقاف تدفق الإرهابيين الأجانب الذين يسبّبون القتل والدمار في العراق والمنطقة، بالإضافة إلى مكافحة عمليات تهريب النفط والآثار التي يستخدمها داعش لتمويل آلة الإرهاب".
من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اجتماع مع العبادي عن ثقته في أن مسلحي "الدولة الإسلامية" سيطردون من العراق ويهزمون، متوقعا في الوقت ذاته حدوث انتكاسات لهم إلى أن يتحقق ذلك.
وقال أوباما إن النجاح التي حققها المسلحون في الرمادي نجاح تكتيكي قصير الأجل.
القوات العراقية تتصدى لهجوم "داعش" شرق الرمادي
وعلى الصعيد الميداني صدت قوات الداخلية العراقية هجوما لـ"داعش" شرق الرمادي، بينما تمكن طيران التحالف من تصفية 20 مسلحا بينهم قيادي شيشاني في غارة استهدفت رتلا للتنظيم الإرهابي بين بيجي والموصل.
وأفاد مصدر أمني بأن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار تمكنت من صد هجوم لتنظيم "داعش" شرق مدينة الرمادي، مشيرا إلى أنها تمكنت من قتل 5 عناصر من التنظيم.
وقال مصدر الاثنين 8 يونيو/حزيران إن "قوة من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من صد هجوم لتنظيم "داعش" على مناطق الحراريات والصبيحات بمدينة الكرمة (53 كم شرق الرمادي)"، مضيفا أن "القوة قتلت 5 من عناصر التنظيم ودمّرت 4 مركبات للتنظيم تحمل أحادية" و"أجبرت بقية العناصر على الانسحاب".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد الأحد عن تحرير سبع مناطق في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار.
بدورها أفادت القيادة المركزية الأمريكية بأن طائرات التحالف الدولي شنت 22 غارة جوية جديدة استهدفت مواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت القيادة في بيان الاثنين أن "طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذت 11 ضربة جوية بالقرب من مدن الحسكة وحلب والرقة وكوباني في سوريا، ما أسفر عن إصابة بعض المواقع القتالية التابعة لداعش، وتدمير عدد من الآليات الثقيلة منها أحد الأسلحة المدفعية المضادة للطائرات".
وأضافت القيادة أن "هذه العمليات جاءت في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي 11 غارة أخرى بالقرب من مدن القائم وبيجي وسنجار وتل عفر العراقية خلال نفس الفترة"، مشيرة إلى أنها "أدت إلى قصف عدد من وحدات التنظيم بالإضافة إلى موقع لمدافع الهاون التي يسيطر عليه مقاتلو داعش".
وأفادت مصادر أمنية بأن طائرات التحالف الدولي قصفت رتلا لتنظيم "داعش" كان متجها من مدينة بيجي إلى الموصل، فيما أشارت إلى أن القصف نتيجة الشهادة الاعدادية 2015 (http://www.watny.net/egypt/56662.html) أسفر عن مقتل 20 عنصرا بصفوف التنظيم بينهم قيادي شيشاني الأصل.
ونقلت وسائل إعلام عربية أن "القصف الذي استهدف عشرات الآليات والسيارات الرباعية أدى إلى مقتل القيادي البارز أبو شامل الشيشاني"، مشيرة إلى أن "الشيشاني يعد مسؤولا عن المقاتلين الأجانب في التنظيم".