دختر شايب
2015-05-16, 07:52 PM
في أحدى المناسبات الوطنية طلبت إدارة المدرسة من الطلبة أن يلبسوا لباس رسمي على حسب عمل أبائهم في المطافيء , الشرطة , الطيران , الدكتور .... الخ .
كانت رتبتي في ذلك الوقت نقيب ( ثلاثة نجوم ) و أخذت أبني لكي افصل له البدلة و عندما أنتهى الخياط من اخذ القياسات و بدأ في وضع رتبة نقيب ثلاثة نجوم أعترض أبني و قال أريد اربعة نجوم و حاولت أفهمه بأن هذه الرتبة ما عندنا و إنما في جيوش أخرى إلا أنه أصر على كلامه حتى قلت له يا ثلاثة نجوم أو بلبسك فستان أختك و بأخذك إلى المدرسة !!!!!!
أستقبل السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ضابط شاب من الأسرة الحاكمة من دولة خليجية في نهاية السبعينات على ما اذكر و كان يحمل رتبة كبيرة و على صدره أوسمة و نياشين فسأله السلطان : هل تعرف ما معنى هذه النياشين و الأوسمة ؟؟ لم يستطيع الرد عليه و يقال بأن ذاك الضابط لم يلبس البدلة و خلعها إلى الأبد !!!!!
قصة أبني مع أربعة نجوم و قصة السلطان قابوس تكون حاضرة أمامي عندما تكون الاحداث مشابهة و أتذكرها و هؤلاء أسميهم (الضباط الأطفال ) و قد تذكرتها عندما رأيت قصي صدام حسين و هو يقود الحرس الجمهوري العراقي و تذكرتعندما رأيت أبناء القذافي و هم يقودون المعارك في الثورة الليبية ,, صحيح بأنهم قاتلوا قتال الرجال و هذا ليس موضوعنا و إنما أتكلم عن الفكر العسكري و الرتب الوهمية !!!
لدينا في اليمن الشقيق ضابط طفل أخر ترقى من رتبة رائد إلى رتبة عميد و هو في نهاية العشرينات أو بداية الثلاثينات العميد احمد علي صالح و أصبح قائد للحرس الجمهوري ,, في تصوري قائد سرية او كتيبة كثير عليه لأن بكل بساطة يحمل رتبة وهمية و من يحمل الرتبة الوهمية لا يحمل الفكر العسكري !!!
خلاصة الموضوع : رغم أعتراضي على الضباط الاطفال في حملهم للرتب العسكرية الكبيرة و تقلدهم للمناصب الحساسة إلا أنني أرى الضابط الطفل العميد احمد علي صالح جزء من الحل في اليمن الشقيق لأن كبر ( شوي ) !!! تحياتي لكم جميعاً
كانت رتبتي في ذلك الوقت نقيب ( ثلاثة نجوم ) و أخذت أبني لكي افصل له البدلة و عندما أنتهى الخياط من اخذ القياسات و بدأ في وضع رتبة نقيب ثلاثة نجوم أعترض أبني و قال أريد اربعة نجوم و حاولت أفهمه بأن هذه الرتبة ما عندنا و إنما في جيوش أخرى إلا أنه أصر على كلامه حتى قلت له يا ثلاثة نجوم أو بلبسك فستان أختك و بأخذك إلى المدرسة !!!!!!
أستقبل السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ضابط شاب من الأسرة الحاكمة من دولة خليجية في نهاية السبعينات على ما اذكر و كان يحمل رتبة كبيرة و على صدره أوسمة و نياشين فسأله السلطان : هل تعرف ما معنى هذه النياشين و الأوسمة ؟؟ لم يستطيع الرد عليه و يقال بأن ذاك الضابط لم يلبس البدلة و خلعها إلى الأبد !!!!!
قصة أبني مع أربعة نجوم و قصة السلطان قابوس تكون حاضرة أمامي عندما تكون الاحداث مشابهة و أتذكرها و هؤلاء أسميهم (الضباط الأطفال ) و قد تذكرتها عندما رأيت قصي صدام حسين و هو يقود الحرس الجمهوري العراقي و تذكرتعندما رأيت أبناء القذافي و هم يقودون المعارك في الثورة الليبية ,, صحيح بأنهم قاتلوا قتال الرجال و هذا ليس موضوعنا و إنما أتكلم عن الفكر العسكري و الرتب الوهمية !!!
لدينا في اليمن الشقيق ضابط طفل أخر ترقى من رتبة رائد إلى رتبة عميد و هو في نهاية العشرينات أو بداية الثلاثينات العميد احمد علي صالح و أصبح قائد للحرس الجمهوري ,, في تصوري قائد سرية او كتيبة كثير عليه لأن بكل بساطة يحمل رتبة وهمية و من يحمل الرتبة الوهمية لا يحمل الفكر العسكري !!!
خلاصة الموضوع : رغم أعتراضي على الضباط الاطفال في حملهم للرتب العسكرية الكبيرة و تقلدهم للمناصب الحساسة إلا أنني أرى الضابط الطفل العميد احمد علي صالح جزء من الحل في اليمن الشقيق لأن كبر ( شوي ) !!! تحياتي لكم جميعاً