حاتم
2009-06-29, 02:49 AM
ايها الناس ....اقراوا تاج جيدا !!!
بحلول يوم 7-7-2009م تكون قد انقضت خمسه اعوام على ولادة مشروع الاستقلال ,ذكرى تاسيس
التجمع الديمقراطي الجنوبي –( تاج ) وسط متغيرات مهمه ومعترك كفاحي متصاعد بالرغم من شدة
وضراوة اساليب القمع للاحتلال اليمني وحملاته العسكريه المسعوره المستمره واستخدامه كل ا لوسائل
الوحشيه من القتل والمطارده والاعتقا ل والتجويع للمناضلين من نشطاء الثورة السلمية كل ذلك مصحوبا بالتفاف جماهيري مذهل ومتعاظم احاط الثورة بسياج المناعه في وجه كل رياح القمع اوالاحتواء داخليا
وخارجيا واثبت شعب الجنوب العربي بانه شعب عصي على التركيع وانه قد استوعب دروس الماضي
القريب والبعيد في استخدام وسائل لعبة المصالح وتوظيف الاخر في صفقات ا لمقاولا ت وانها قد تكشفت
ولايمكن تمريرها مره اخرى بعد تجربة ( موج) للتاثير على نهجه السياسي -تاج- وحرفه عن اهدافه .
وفي هذا الخضم استطاع تاج الوليد ذو الخمس شمعات ان يتلمس طريقه بحنكه وسط امواج عاليه وعاتيه
وفي ظل ظروف اقليميه ودوليه غاية في التعقيد وانعد ام الامكانيات واوجد وسائل اعلاميه كان لها بالغ الاثر
في ابراز قضية شعب الجنوب و استطاعت ان تتفوق على الة المحتل الاعلاميه وان تحيي الشعور بالهوية
وان تستنهض الوعي في عقول الجنوبيين وان تعبيء الجماهيربشعارات الاستقلال وتثبيت مشروعه
وبنفس القدره من الدهاء استطاع ان يقذ ف بمشروعه الى قلب الشارع لتتلقفه الجماهير التي حملت لوائه
ورددت شعاراته وسط ذهول الكل سلطه ومعارضه واصابتهم جميعا بالسكته التي شلت تفكيرهم واعجزتهم
عن النطق والحركه والتفاعل مع المحيط مستندين على ارث مخزون في اعماقهم بانهم قد اطبقوا على الجنوب
وامتلكوا خيوط اللعبه سياسيا وديمقراطيا !! وانهم قد هيئوا العالم لقبول قسوة خيارهم بفرض امر الواقع المر
على شعبنا في الجنوب العربي( ويمننته) وتفاعلت مع تاج القوى الجنوبيه الحيه المؤمنه بخطه السياسي
الشفاف والواضح و اصبح مشروع الاستقلال برنامجها وشعاراته زادها اليومي وتم خلق جيل جديد من
حملت مشروع الاستقلال والهويه يتسابقون على التوق الى الشهاده فلله در امهات انجبن واباء ربوا !!
هذا الجيل الذي لطالما تغنى به وراهن عليه ( الديكتاتور ) و سماه جيل الوحده فاذابه يصبح جيل الهويه ,
الهويه التي كانت هدفا ساميا للطمس في مشروع اليمننه الذي اطل فعليا براسه الديناصوري مع بزوغ فجر
الاستقلال الاول في 30 نوفمبر 1967م يوم ان تم ربط اسم بلدنا الجنوب العربي بمسمى اليمن وتوالى
فصولامن تسمية الجمهوريه الوليده الى فرض نجمتهم الحمراء في( قلب العلم) الى ايجاد جبهتهم الوطنيه
حا ضنة المجرمين والقتله ومهربي الخمور والمخدرات تحت يافطة (عصابات مناضله) ليشاركوننا قرارنا السياسي الى قيام حزبهم الماركسي حاضن مشروع اليمننه ومدمر الهويه الجنوبيه وذابحها قربانا لمشروع بلد اخر . وحمدا لله بان بعث من سلالة هذا الشعب من نفخوا الروح في هذه الهويه واعادوا تلقيح التاريخ ببذوره
الحيه واعادوا لجينات الهويه مادة الحياه كوسط طبيعي لاستمرارهابوظيفتها الحيويه ولهذا تقدم حملت
جينات الهويه من الاطفال من صلا ح القحوم الى عبد الحكيم الحريري الى مذابح الفداء للوطن المغدور به واصبحوافي طاعة الوطن مسلمون ارواحهم طوعا في سبيل الاستقلال واستعادة الهويه كما اسلم اسماعيل
نفسه لسكين ابيه ابراهيم طوعا وطاعة لامر الله ,هذا العطاء اللا محدود قدم اكثرمن خمسين شهيدا ومئات
الجرحى والاف المعتقلين والمئات من النشطاء الذين يتم تجويع اسرهم عبرقطع رواتبهم كي ينكثوا بالقسم ويتراجعون عن مواصلة السير في موكب الثورة السلمية , لكن هيهات هيهات فلا تراجع ولا استسلام
ولا نكث بالقسم ولا تنكر لدماء الطهر والشهاده المراقة في كل ركن من اركان الوطن المغدور به
والتي لن تثمر حتما سوى الاستقلال الذي كان يوم ان اعلن ( تاج )ذلك في بيانه الاول في 7-7-2004م ضربا
من المستحيل وضنوه البعض اضغاث احلام وها هو اليوم قاب قوسين او ادنى بل ان الجماهير تمسك
بتلابيبه واصبح واقعا معاشا في وجدان الجنوبيين فاقراو ايها الناس تاج جيدا خطابا سياسيا وسلوكا واهدافا
لتتكشف لكم نظرات البعض اليه شزرا وحقدا وابداء التعالي عليه وصل حد منعه من رفع علمه كرمز للهويه , كل ذلك( لانه اتى بما لم تات به الاوائل) من حيتان المشاريع واللهث وراء الميزانيات وتسولها من الدول و لانه اسقط خطاب( الفيدراليه اولا على غراراريحا اولا ) الذي لم يات بغير ( اريحا اولا واخيرا ) وليفهم الحاقدون بان ما وصلنا اليه من التحام بوجدان الجماهير ليس بالميزانيات بل بالصدق في خطاب الجماهير وتجسيد طموحاتها ,فبهكذا قراءه وصدق يمكن صناعة التاريخ واجتراح الماثر والابحار قدما وبكل ثقه صوب النصر .
وان تاج بهذه المناسبه يجدد العزم بالسير مع الجماهير صوب هدفها في الاستقلال والا عتماد على رجال
شعبنا في الشتات لتامين الدعم لاسر الشهداء والجرحى والمعتقلين قدر المستطاع ولن نرهن قرارنا لاحد
او لاموال شراء الذمم للمساومه على المواقف المبدائيه وكلما خطط البعض لاختطاف قرار الشارع او
استغفاله سنعيده الى قلب الشارع ليقرر هو وفقالاجندةشعبنا وليس وفقا لاجندة الغير المشبوهه ,ولن يستطع احد كا ئن من كان ان يجرقطار الاستقلال الى محطات ملغومه او حرفه عن مساره با تجاه مسارات ليست وارده في خط سيره المحددسلفا بالاستقلال كما فشلت مراهنات من قادوا حملاتهم المسعوره عبر وسائل الاعلام اليمنيه سلطه ومعارضه وناصبوا ثورة الشعب العداء ووصفوها بالمشروع الصغير وزادوا هذيانا في اجتماعات اللجنه المركزيه للاشتراكي اليمني بان وصفوها بثورة الحراميه وقطاع الطرق ,وهاهم اليوم يتوارون خجلا وعارا
تلاحقهم لعنات العار والخذلان لانهم تخلفوا عن الركب وكانوا كمن يصنع سفينه دون ان يفكر بالماء للابحار فيه
لكننا في الثوره السلميه صنعنا السفينه ولدينا الماء ,انها الجماهير ايها المتذ بذ بون .
الدكتور يوسف خالد 28-6-2009م
[email protected] ([email protected])
http://www.***********.com/vb2/orange/misc/progress.gif
بحلول يوم 7-7-2009م تكون قد انقضت خمسه اعوام على ولادة مشروع الاستقلال ,ذكرى تاسيس
التجمع الديمقراطي الجنوبي –( تاج ) وسط متغيرات مهمه ومعترك كفاحي متصاعد بالرغم من شدة
وضراوة اساليب القمع للاحتلال اليمني وحملاته العسكريه المسعوره المستمره واستخدامه كل ا لوسائل
الوحشيه من القتل والمطارده والاعتقا ل والتجويع للمناضلين من نشطاء الثورة السلمية كل ذلك مصحوبا بالتفاف جماهيري مذهل ومتعاظم احاط الثورة بسياج المناعه في وجه كل رياح القمع اوالاحتواء داخليا
وخارجيا واثبت شعب الجنوب العربي بانه شعب عصي على التركيع وانه قد استوعب دروس الماضي
القريب والبعيد في استخدام وسائل لعبة المصالح وتوظيف الاخر في صفقات ا لمقاولا ت وانها قد تكشفت
ولايمكن تمريرها مره اخرى بعد تجربة ( موج) للتاثير على نهجه السياسي -تاج- وحرفه عن اهدافه .
وفي هذا الخضم استطاع تاج الوليد ذو الخمس شمعات ان يتلمس طريقه بحنكه وسط امواج عاليه وعاتيه
وفي ظل ظروف اقليميه ودوليه غاية في التعقيد وانعد ام الامكانيات واوجد وسائل اعلاميه كان لها بالغ الاثر
في ابراز قضية شعب الجنوب و استطاعت ان تتفوق على الة المحتل الاعلاميه وان تحيي الشعور بالهوية
وان تستنهض الوعي في عقول الجنوبيين وان تعبيء الجماهيربشعارات الاستقلال وتثبيت مشروعه
وبنفس القدره من الدهاء استطاع ان يقذ ف بمشروعه الى قلب الشارع لتتلقفه الجماهير التي حملت لوائه
ورددت شعاراته وسط ذهول الكل سلطه ومعارضه واصابتهم جميعا بالسكته التي شلت تفكيرهم واعجزتهم
عن النطق والحركه والتفاعل مع المحيط مستندين على ارث مخزون في اعماقهم بانهم قد اطبقوا على الجنوب
وامتلكوا خيوط اللعبه سياسيا وديمقراطيا !! وانهم قد هيئوا العالم لقبول قسوة خيارهم بفرض امر الواقع المر
على شعبنا في الجنوب العربي( ويمننته) وتفاعلت مع تاج القوى الجنوبيه الحيه المؤمنه بخطه السياسي
الشفاف والواضح و اصبح مشروع الاستقلال برنامجها وشعاراته زادها اليومي وتم خلق جيل جديد من
حملت مشروع الاستقلال والهويه يتسابقون على التوق الى الشهاده فلله در امهات انجبن واباء ربوا !!
هذا الجيل الذي لطالما تغنى به وراهن عليه ( الديكتاتور ) و سماه جيل الوحده فاذابه يصبح جيل الهويه ,
الهويه التي كانت هدفا ساميا للطمس في مشروع اليمننه الذي اطل فعليا براسه الديناصوري مع بزوغ فجر
الاستقلال الاول في 30 نوفمبر 1967م يوم ان تم ربط اسم بلدنا الجنوب العربي بمسمى اليمن وتوالى
فصولامن تسمية الجمهوريه الوليده الى فرض نجمتهم الحمراء في( قلب العلم) الى ايجاد جبهتهم الوطنيه
حا ضنة المجرمين والقتله ومهربي الخمور والمخدرات تحت يافطة (عصابات مناضله) ليشاركوننا قرارنا السياسي الى قيام حزبهم الماركسي حاضن مشروع اليمننه ومدمر الهويه الجنوبيه وذابحها قربانا لمشروع بلد اخر . وحمدا لله بان بعث من سلالة هذا الشعب من نفخوا الروح في هذه الهويه واعادوا تلقيح التاريخ ببذوره
الحيه واعادوا لجينات الهويه مادة الحياه كوسط طبيعي لاستمرارهابوظيفتها الحيويه ولهذا تقدم حملت
جينات الهويه من الاطفال من صلا ح القحوم الى عبد الحكيم الحريري الى مذابح الفداء للوطن المغدور به واصبحوافي طاعة الوطن مسلمون ارواحهم طوعا في سبيل الاستقلال واستعادة الهويه كما اسلم اسماعيل
نفسه لسكين ابيه ابراهيم طوعا وطاعة لامر الله ,هذا العطاء اللا محدود قدم اكثرمن خمسين شهيدا ومئات
الجرحى والاف المعتقلين والمئات من النشطاء الذين يتم تجويع اسرهم عبرقطع رواتبهم كي ينكثوا بالقسم ويتراجعون عن مواصلة السير في موكب الثورة السلمية , لكن هيهات هيهات فلا تراجع ولا استسلام
ولا نكث بالقسم ولا تنكر لدماء الطهر والشهاده المراقة في كل ركن من اركان الوطن المغدور به
والتي لن تثمر حتما سوى الاستقلال الذي كان يوم ان اعلن ( تاج )ذلك في بيانه الاول في 7-7-2004م ضربا
من المستحيل وضنوه البعض اضغاث احلام وها هو اليوم قاب قوسين او ادنى بل ان الجماهير تمسك
بتلابيبه واصبح واقعا معاشا في وجدان الجنوبيين فاقراو ايها الناس تاج جيدا خطابا سياسيا وسلوكا واهدافا
لتتكشف لكم نظرات البعض اليه شزرا وحقدا وابداء التعالي عليه وصل حد منعه من رفع علمه كرمز للهويه , كل ذلك( لانه اتى بما لم تات به الاوائل) من حيتان المشاريع واللهث وراء الميزانيات وتسولها من الدول و لانه اسقط خطاب( الفيدراليه اولا على غراراريحا اولا ) الذي لم يات بغير ( اريحا اولا واخيرا ) وليفهم الحاقدون بان ما وصلنا اليه من التحام بوجدان الجماهير ليس بالميزانيات بل بالصدق في خطاب الجماهير وتجسيد طموحاتها ,فبهكذا قراءه وصدق يمكن صناعة التاريخ واجتراح الماثر والابحار قدما وبكل ثقه صوب النصر .
وان تاج بهذه المناسبه يجدد العزم بالسير مع الجماهير صوب هدفها في الاستقلال والا عتماد على رجال
شعبنا في الشتات لتامين الدعم لاسر الشهداء والجرحى والمعتقلين قدر المستطاع ولن نرهن قرارنا لاحد
او لاموال شراء الذمم للمساومه على المواقف المبدائيه وكلما خطط البعض لاختطاف قرار الشارع او
استغفاله سنعيده الى قلب الشارع ليقرر هو وفقالاجندةشعبنا وليس وفقا لاجندة الغير المشبوهه ,ولن يستطع احد كا ئن من كان ان يجرقطار الاستقلال الى محطات ملغومه او حرفه عن مساره با تجاه مسارات ليست وارده في خط سيره المحددسلفا بالاستقلال كما فشلت مراهنات من قادوا حملاتهم المسعوره عبر وسائل الاعلام اليمنيه سلطه ومعارضه وناصبوا ثورة الشعب العداء ووصفوها بالمشروع الصغير وزادوا هذيانا في اجتماعات اللجنه المركزيه للاشتراكي اليمني بان وصفوها بثورة الحراميه وقطاع الطرق ,وهاهم اليوم يتوارون خجلا وعارا
تلاحقهم لعنات العار والخذلان لانهم تخلفوا عن الركب وكانوا كمن يصنع سفينه دون ان يفكر بالماء للابحار فيه
لكننا في الثوره السلميه صنعنا السفينه ولدينا الماء ,انها الجماهير ايها المتذ بذ بون .
الدكتور يوسف خالد 28-6-2009م
[email protected] ([email protected])
http://www.***********.com/vb2/orange/misc/progress.gif