تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحراك الجنوبي والحروب الأهلية والبطالة تهدد بصوملة يمنية


موس الربيدي
2009-06-25, 07:25 AM
الحراك الجنوبي والحروب الأهلية والبطالة تهدد بصوملة يمنية
بريفسور ألماني وخبير في الشؤون العربية المساعدات الألمانية لليمن مهددة بالتوقف


قال البريفسور شولتس – الخبير في الشؤون العربية أن اليمنيين محرجين وغاضبين لما جرى للضحيتين الألمانيتين والطورية الجنوبية الذين قتلوا في اليمن .
مشيرا شولتس – الخبير في معهد الشرق وجامعة لايبتسش- خلال نشرة أخبار قناة (أم دي أر) الألمانية أنه سمع هذا الكلام من طلابه اليمنيين في اليمن, خلال مكالمات هاتفية معهم .
مؤكدا أن اليمنيين يرحبون بكل من يخدمهم وحتى لو كانوا من المسيحيين واليهود, مشيرا إلى أن التعايش قائم بين اليمنيين - - مسلمين منهم و يهود, وبين المسيحين أيضا- غير أنه أكد أنهم لن يتساهلون إذا ما تثبت لديهم أن الضحايا كنوا منصرين, وبالرغم من تأكيداته أن التنصير لن يكون سبب ما جرى, لأن المؤسسة التي يعمل بها الضحايا متواجدة في اليمن منذ أكثر من 30 عاما, مشيرا
مشيرا إلى أن اليمنيين كانوا يعلمون جنسيات عمال الإغاثة مرجعيتهم الدينية, و يعلمون أيضا عمال الإغاثة و للمساعدة الإنسانية وليس للتنصير .
وفي رده على سؤال حول مصير ملايين اليورو التي تقدمها ألمانيا كمساعدات لليمن و مدى تأثير الحادث عليها؟
أجاب الخبير أن المساعدات في مجالات البنى التحتية و بناء المدارس ,و الإعمال الإغاثة, مهددة بالتوقف إذا ما ثبت أن العملية إرهابية “ حسب تعبيره” و مخطط لها لاستهداف العمال الأبرياء في اليمن .
وحول رؤيته المستقبلية لليمن و عما إذا كانت البلاد ستشكل خطر على الغرب كما هي أفغانستان؟قال: إذا ما خرجت المسألة عن السيطرة في اليمن فهناك مشاكل عديدة ستواجه اليمن.مسيرا إلى أن البطالة مرتفعه في اليمن,إضافة إلى مشاكل المياه, إضافة إلى تهديد الدعوات الانفصالية بفك ارتباط الجنوب عن الشمال و مشاكل أُخرى كالمخدرات, وغيرها من المشاكل الأخرى السياسية والاقتصادية التي يمكنها تمزيق اليمن - يسما وأن هناك حروب أهلية في اليمن منذ عدة سنين ماضية, إذا لم تحل هذه المسائل فسنواجه اليمن مشكلة صومال جديد ليس بمليوني إنسان بل بخمسة و عشرين مليون إنسان.ويتابع البريفسور الألماني في رده على تساؤلات المذيع عما إذا كانت عملية خطف الأسرة الألمانية باليمن تلعب لصالح القاعدة أن القاعدة المتهم الأول في كل شيء, فالجريمة كما هي تتناقض, مع أفكار القاعديين اليمنيين, لأن كل مبادئ القاعدين اليمنيين – حسب وصفه – تشير إلى اعتقادات أنهم وراء الجريمة, التي تعد حسب تعبير- جريمة أكثر من مسألة عقيدية أو إرهابية وقبلية .
منظمات تنصير تنتقد اسلوب التنصير :
وحول ما نشرته تقارير صحفية عن تورط منظمات تنصيريية في عمليات تنصير فاشلة باليمن وفي ومحافظة صعدة , التي حاول بها الرهان إقناع يمني بقراءة الإنجيل -
كما أوردته تقارير إخبارية وصحفية سابقة فقد انتقد بعض المنظمات العاملة في التنصير على حساب العمل الإغاثي أو الإنساني .
وأنتقد الأب بوليكراب أغين- عضو أحدى المنظمات التبشيرية خلال مقابلة مع القناة الألمانية الثانية أسلوب عمل بعض المنظمات التبشيرية باليمن حيث قال “ نحن لا نذهب إلى الناس و نقول للناس أقرئوا الإنجيل و الا تفعلوا فلن تدخلوا الجنة فرسالتناهي المحبة وهي مبدأنا وأساس الإنجيل . وعبر صحفي ألماني متواجد في صنعاء عن امتعاضه الشديد للصعوبات التي قال أنها عرقلته من الوصول إلى المعلومة, بشأن مصير المختطفين في اليمن- مشيرا في أجابته على سؤال مراسل مأرب برس في ألمانيا خلال مكالمة هاتفية تبادلا فيها أخر المستجدات حول حادثة اختطاف الألمان في اليمن- أن تعامل الجهات المعنية في اليمن تعاملت معه باساليب مقرفة و غير إنساني