gaber
2009-06-23, 02:10 PM
سوفا يعود وطني وسوفا تشرق شمس الجنوب
يعتبر يوم 7-7 اسود يوم في تاريخ الجنوبي المعاصر كمثل هذا اليوم استطاع نظام صنعاء بان يحكم سيطرته على عدن وبذالك يسقط الجنوب ارضا وانساسنا تحت استعمار همجي لا يعرف الرحمه ولا الشفقه فقد دمر الانسان والارض ونهب ومازال ينهب في خيرات الجنوب ولامر تعدى النهب ليطال ايظا تغير كل معالم عدن والجنوب بمعالم اخرى دخليه على ثقافتا وعاداتنا وتقاليدنا لقد غيرو حتى اسماء الشوارع والحارات ولاابالغ لو قلت حتى اسماء بعض الوجبات الجنوبيه تم تقير اسمها فبذالك يكون الاستعمار اليمني قد فاق الاستعمار الفرنسي للجزائر وحتى الاستعمار البريطاني للجنوب سابقا اي اشياء ايجابيه سوفا يتركها لنا هذا النظام بعد رحيله باذن الله غير التخلف والمرض الثقافي والنفسي نهايك عن شفط خيرات البلاد وتدمير كل منشائته اظافه الى زرع الفتن بين القبائل هذا الامر الذي يتطلب بعد استقلال الجنوب الى وقت وحمكه من ابنائه الى تجاوزها
15 عشرا عاما ووطني تحت الاحتلال اذا لم تكن 19 عاما من الاحتلال والشجر والحجر ولانسان صابر ولكن الصبر لم يطول فقد تحرك الشعب باذن الله نحو الاستقلال واستعاده دوله المقتصبه لان ابناء الجنوب لاقبلوا بغير العدل والحق
قد يكون لكل منا قصه او واقعه عن يوم 7-7 قد تختلف تفاصيلها واحداثها لا انها جميها تدل بان الجنوب قد وقع تحت غبظه مستعمر متخلف وان ابناء الجنوب قد دافعوا عن وطنهم في حرب صيف 94 الا ان الظروف المختلفه ويمكن يكون امهم عدم توحد الصف الجنوبي الجنوبي في تلك المرحله اهم الاسباب وهذا ماتجاوزه الحراك الجنوبي السلمي في المرحله الراهنه وخاصه بعد التسامح والتصالح بين ابناء الجنوب كافتا ولم يعد هناك مايشقل بال ابناء الجنوب غير شي واحد وهوا رحييل الاستعمار وتحقيق الاستقلال هذا مافقدانه في صيف 94 ومن وجهه نظري الشخصيه لو كان ابناء الجنوب قد تصالحوا وتسامحوا قبل الدخول بايسمى بالوحد اعتقد لكان الحال اخر وساره الامور بشكل غير الي ساره عليه في حرب 94 وربما يكون علي عبدالله صالح شخصيا قد سعى بعد السماح باجرى مصالحه وطنيه جنوبيه جنوبيه لانه كان يخطط لايام قادمه لظرب الجنوب فتالي عدم وحده انباء الجنوب يصب في صالحه وقد تكون اسباب اخرى التاريح كيفل بان يظرها للنور برغم بان الوقت ولانسان الجنوبي قد عفى عن تلك المرحله ولكن التاريخ يبغى تاريخ ولا بد للاجيال لاستفاده منه
في تاريخ 22 مايو كنت احلق في سماء عدن فرحا بيوم الوحده التى كانت هدفا ساميا لكل ابناء الجنوب فاكرينا بان قيم العدل ولمساوءه والحريه سوفا تعم على كل ابناء الشعب في الشمال والجنوب إلا أن الجنوب وقع في أيدي غير أمينة و لا مؤتمنة واعتقد بل انا متاكد بان علي عبدالله صالح عندم كان يرفع علم مايسمى بالوحد يوم 22 مايو كان يفكر في خاطره الميت بان لحظه الانتقام من الجنوب بسس حرب 72-79 قد حانت وبطريه اكثر سهوله ولهذا بداء فورا باسلوب الاغتالات والتصفقيات واثاره النعرات بن ابناء الجنوب
وفي 7-7 تكرر االحدث نفسه معي فلقد كنت احلق ايظا فوق سماء عدن ولكن هذا المره ليس فرحا بل دفاعا عنها وعن ناسها الطيبون الذين امطرهم علي عبدالله صالح بصواريخه
هكذا تحوله الوحده من هدف سامي الى كابوس مزعج وبرغم من فداحه الدرس الاليم لابناء الجنوب من هذه الوحده وما ظرته الوحده بالشعب الجنوبي ارى من وجه نظري بان الدرس كان غاسيا ولكنه درس صحوه والدليل هوا توحد ابناء الجنوب كلهم في المرحله الراهنه وادراكهم بان اي جنوبي حتى لو كان يعمل في كنف النظام فهوا مستهدف وهدف من قبل النظام سوفا يتم التخصل منه في الوقت المناسب وحسب مصلحه النظام نفسه
اعرف جيدا بان كل جنوبي يحمل في ذاكرته حكايه عن 7-7 تختلف عن الاخر ولكن كل ابناء الجنوب يحملوا حكايه واحد لهذا اليوم وهي بان الجنوب احتل بقوه السلاح وان الجنوب ذبح من الورد الى الوريد
ان اكتر مايخيف نظام صنعاء هوا توحد الشعب الجنوبي ولم يعد الخلاف الجنوبي الجنوبي الذي ساد قبل 90 او حتى 94 موجود بين ابناء الجنوب حاليا مما جعل نظام صنعاء يبحث في قاموس التامر والفتن عن اساليب جديده تمثل في زرع الفتن بين القبائل او تسليح بما يسمى بلجنان الدفاع عن الوحده ودسهم بين صفوف المتظاهرين حتى يزرعوا الشغب ويحرفو مسار الحراك السلمي الى مربع العنف لاانه فشل في ذالك فلجان الدفاع تاخذ المبالغ المرصوده لها لتدير بها شون حياتها اليوميه لانهم يدركون بان النظام يعدهم الى الموت مع علمي بان كتر من عظوفي هذه اللجان قد شوهد في اكتر من مسيره وهم بين اخوانهم في الحراك السلمي فالقظيه قظيه وطن لا نعرف غيره
نظام صنعاء ارد لابناء الجنوب الموت باسم الوحده او الموت اذا طالبوا بفك الارتباط واستعاده دولتهم المغتصبه اي في كل الحالتين الموت ولعل ابناء الجنوب قد قررو بان يموتا استشهادا دفاعا عن وطنهم وكرامتهم
تحيه لشعبناء العظيم شعب الجنوب الثائر الذي يخرج كل يوم الى ساحات الحريه في كل ربوع الوطن معبرا من خلال نظاله السلمي عن نيل استقلاله لا يحمل اي سلام في يده بل يحمل قلب سكن فيه الوطن وضمير اباء بان لا يكون الاوفيا لدماء شهدا الجنوب
النصر قادم باذن الله النصر لنا لاننا اصحاب حق اصحاب وطن فالمسئله لم تعد قظيه ارض نهبت اوجيش سرح او بطاله انتشره وانماء هي قظيه وطن بكامله
سوفا يعود وطني وسوفا تشرق شمس الجنوب
جابر محمد
يعتبر يوم 7-7 اسود يوم في تاريخ الجنوبي المعاصر كمثل هذا اليوم استطاع نظام صنعاء بان يحكم سيطرته على عدن وبذالك يسقط الجنوب ارضا وانساسنا تحت استعمار همجي لا يعرف الرحمه ولا الشفقه فقد دمر الانسان والارض ونهب ومازال ينهب في خيرات الجنوب ولامر تعدى النهب ليطال ايظا تغير كل معالم عدن والجنوب بمعالم اخرى دخليه على ثقافتا وعاداتنا وتقاليدنا لقد غيرو حتى اسماء الشوارع والحارات ولاابالغ لو قلت حتى اسماء بعض الوجبات الجنوبيه تم تقير اسمها فبذالك يكون الاستعمار اليمني قد فاق الاستعمار الفرنسي للجزائر وحتى الاستعمار البريطاني للجنوب سابقا اي اشياء ايجابيه سوفا يتركها لنا هذا النظام بعد رحيله باذن الله غير التخلف والمرض الثقافي والنفسي نهايك عن شفط خيرات البلاد وتدمير كل منشائته اظافه الى زرع الفتن بين القبائل هذا الامر الذي يتطلب بعد استقلال الجنوب الى وقت وحمكه من ابنائه الى تجاوزها
15 عشرا عاما ووطني تحت الاحتلال اذا لم تكن 19 عاما من الاحتلال والشجر والحجر ولانسان صابر ولكن الصبر لم يطول فقد تحرك الشعب باذن الله نحو الاستقلال واستعاده دوله المقتصبه لان ابناء الجنوب لاقبلوا بغير العدل والحق
قد يكون لكل منا قصه او واقعه عن يوم 7-7 قد تختلف تفاصيلها واحداثها لا انها جميها تدل بان الجنوب قد وقع تحت غبظه مستعمر متخلف وان ابناء الجنوب قد دافعوا عن وطنهم في حرب صيف 94 الا ان الظروف المختلفه ويمكن يكون امهم عدم توحد الصف الجنوبي الجنوبي في تلك المرحله اهم الاسباب وهذا ماتجاوزه الحراك الجنوبي السلمي في المرحله الراهنه وخاصه بعد التسامح والتصالح بين ابناء الجنوب كافتا ولم يعد هناك مايشقل بال ابناء الجنوب غير شي واحد وهوا رحييل الاستعمار وتحقيق الاستقلال هذا مافقدانه في صيف 94 ومن وجهه نظري الشخصيه لو كان ابناء الجنوب قد تصالحوا وتسامحوا قبل الدخول بايسمى بالوحد اعتقد لكان الحال اخر وساره الامور بشكل غير الي ساره عليه في حرب 94 وربما يكون علي عبدالله صالح شخصيا قد سعى بعد السماح باجرى مصالحه وطنيه جنوبيه جنوبيه لانه كان يخطط لايام قادمه لظرب الجنوب فتالي عدم وحده انباء الجنوب يصب في صالحه وقد تكون اسباب اخرى التاريح كيفل بان يظرها للنور برغم بان الوقت ولانسان الجنوبي قد عفى عن تلك المرحله ولكن التاريخ يبغى تاريخ ولا بد للاجيال لاستفاده منه
في تاريخ 22 مايو كنت احلق في سماء عدن فرحا بيوم الوحده التى كانت هدفا ساميا لكل ابناء الجنوب فاكرينا بان قيم العدل ولمساوءه والحريه سوفا تعم على كل ابناء الشعب في الشمال والجنوب إلا أن الجنوب وقع في أيدي غير أمينة و لا مؤتمنة واعتقد بل انا متاكد بان علي عبدالله صالح عندم كان يرفع علم مايسمى بالوحد يوم 22 مايو كان يفكر في خاطره الميت بان لحظه الانتقام من الجنوب بسس حرب 72-79 قد حانت وبطريه اكثر سهوله ولهذا بداء فورا باسلوب الاغتالات والتصفقيات واثاره النعرات بن ابناء الجنوب
وفي 7-7 تكرر االحدث نفسه معي فلقد كنت احلق ايظا فوق سماء عدن ولكن هذا المره ليس فرحا بل دفاعا عنها وعن ناسها الطيبون الذين امطرهم علي عبدالله صالح بصواريخه
هكذا تحوله الوحده من هدف سامي الى كابوس مزعج وبرغم من فداحه الدرس الاليم لابناء الجنوب من هذه الوحده وما ظرته الوحده بالشعب الجنوبي ارى من وجه نظري بان الدرس كان غاسيا ولكنه درس صحوه والدليل هوا توحد ابناء الجنوب كلهم في المرحله الراهنه وادراكهم بان اي جنوبي حتى لو كان يعمل في كنف النظام فهوا مستهدف وهدف من قبل النظام سوفا يتم التخصل منه في الوقت المناسب وحسب مصلحه النظام نفسه
اعرف جيدا بان كل جنوبي يحمل في ذاكرته حكايه عن 7-7 تختلف عن الاخر ولكن كل ابناء الجنوب يحملوا حكايه واحد لهذا اليوم وهي بان الجنوب احتل بقوه السلاح وان الجنوب ذبح من الورد الى الوريد
ان اكتر مايخيف نظام صنعاء هوا توحد الشعب الجنوبي ولم يعد الخلاف الجنوبي الجنوبي الذي ساد قبل 90 او حتى 94 موجود بين ابناء الجنوب حاليا مما جعل نظام صنعاء يبحث في قاموس التامر والفتن عن اساليب جديده تمثل في زرع الفتن بين القبائل او تسليح بما يسمى بلجنان الدفاع عن الوحده ودسهم بين صفوف المتظاهرين حتى يزرعوا الشغب ويحرفو مسار الحراك السلمي الى مربع العنف لاانه فشل في ذالك فلجان الدفاع تاخذ المبالغ المرصوده لها لتدير بها شون حياتها اليوميه لانهم يدركون بان النظام يعدهم الى الموت مع علمي بان كتر من عظوفي هذه اللجان قد شوهد في اكتر من مسيره وهم بين اخوانهم في الحراك السلمي فالقظيه قظيه وطن لا نعرف غيره
نظام صنعاء ارد لابناء الجنوب الموت باسم الوحده او الموت اذا طالبوا بفك الارتباط واستعاده دولتهم المغتصبه اي في كل الحالتين الموت ولعل ابناء الجنوب قد قررو بان يموتا استشهادا دفاعا عن وطنهم وكرامتهم
تحيه لشعبناء العظيم شعب الجنوب الثائر الذي يخرج كل يوم الى ساحات الحريه في كل ربوع الوطن معبرا من خلال نظاله السلمي عن نيل استقلاله لا يحمل اي سلام في يده بل يحمل قلب سكن فيه الوطن وضمير اباء بان لا يكون الاوفيا لدماء شهدا الجنوب
النصر قادم باذن الله النصر لنا لاننا اصحاب حق اصحاب وطن فالمسئله لم تعد قظيه ارض نهبت اوجيش سرح او بطاله انتشره وانماء هي قظيه وطن بكامله
سوفا يعود وطني وسوفا تشرق شمس الجنوب
جابر محمد