الدعاسي
2009-06-22, 06:53 PM
الضالع – لندن " عدن برس " خاص : 22 – 6 – 2009
أكد الناشط السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي المحامي يحي غالب الشعيبي إن الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الجنوب على أيدي نظام الجمهورية العربية اليمنية هي ممارسات تضع مرتكبيها أمام المسائلة القانونية التي توفرها محكمة الجنايات الدولية .
وقال الشعيبي في تصريح خص به "عدن برس" إن ما يجري لأبناء الجنوب من اختطافات وترحيل بالطائرات العسكرية إلى خارج وطنهم ونقلهم مكبلين بالقيود ومعصوبي الأعين هي جرائم يعاقب عليها وفقا لقانون محكمة الجنايات الدولية الذي حدد موضع "السياسة" كعنصر أساسي لاختصاص هذه المحكمة أي أن أبناء الجنوب معتقلين سياسيين بسبب نشاطهم السياسي المكفول بقرارات مجلس الأمن الدولي 924 و931 اللذين قررا رفض الوحدة بالقوة واستمرار القتل وسفك الدماء والاختطافات والترهيب وفرض حالة الطوارئ.
وأضاف غالب :" تأتي كل هذه الممارسات بعد استمرار الحرب على الجنوب تلك الحرب الباطلة المرفوضة دوليا وشعب الجنوب يملك مشروعية قانونية للرفض والمقاومة والحراك السلمي تعبير سياسي مشروع ومكفول دوليا وأي قمع للحراك يعد بمثابة جريمة دولية وشعب الجنوب سيستمر بنضاله السلمي الحضاري التحرري.
وتابع بالقول:" ماجرى للناشط السياسي صلاح السقلدي والدكتور حسين مثنى العاقل من جرائم اختطاف وانتهاك لمساكنهم ومسكن المناضل باعوم واقتياد نجله فواز وترحيلهم الى صنعاء لن تكون أخر الانتهاكات ، بل ستستمر السلطة بذلك ولكنها ستفشل أمام صمود شعبنا البطل الذي ندعوه للتوجه صوب عاصمة الجنوب عدن صبيحة 7 يوليو للمشاركة الفاعلة في مهرجان "الخلاص" .
كما ندعوا كافة شباب الجنوب إلى استلهام معاني نضالهم من دماء الشهداء والجرحى وعليهم استيعاب خطاب الرئيس البيض وتأكيده على دور الشباب .
http://www.adenpress.com/picture/galeb.jpg
أكد الناشط السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي المحامي يحي غالب الشعيبي إن الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الجنوب على أيدي نظام الجمهورية العربية اليمنية هي ممارسات تضع مرتكبيها أمام المسائلة القانونية التي توفرها محكمة الجنايات الدولية .
وقال الشعيبي في تصريح خص به "عدن برس" إن ما يجري لأبناء الجنوب من اختطافات وترحيل بالطائرات العسكرية إلى خارج وطنهم ونقلهم مكبلين بالقيود ومعصوبي الأعين هي جرائم يعاقب عليها وفقا لقانون محكمة الجنايات الدولية الذي حدد موضع "السياسة" كعنصر أساسي لاختصاص هذه المحكمة أي أن أبناء الجنوب معتقلين سياسيين بسبب نشاطهم السياسي المكفول بقرارات مجلس الأمن الدولي 924 و931 اللذين قررا رفض الوحدة بالقوة واستمرار القتل وسفك الدماء والاختطافات والترهيب وفرض حالة الطوارئ.
وأضاف غالب :" تأتي كل هذه الممارسات بعد استمرار الحرب على الجنوب تلك الحرب الباطلة المرفوضة دوليا وشعب الجنوب يملك مشروعية قانونية للرفض والمقاومة والحراك السلمي تعبير سياسي مشروع ومكفول دوليا وأي قمع للحراك يعد بمثابة جريمة دولية وشعب الجنوب سيستمر بنضاله السلمي الحضاري التحرري.
وتابع بالقول:" ماجرى للناشط السياسي صلاح السقلدي والدكتور حسين مثنى العاقل من جرائم اختطاف وانتهاك لمساكنهم ومسكن المناضل باعوم واقتياد نجله فواز وترحيلهم الى صنعاء لن تكون أخر الانتهاكات ، بل ستستمر السلطة بذلك ولكنها ستفشل أمام صمود شعبنا البطل الذي ندعوه للتوجه صوب عاصمة الجنوب عدن صبيحة 7 يوليو للمشاركة الفاعلة في مهرجان "الخلاص" .
كما ندعوا كافة شباب الجنوب إلى استلهام معاني نضالهم من دماء الشهداء والجرحى وعليهم استيعاب خطاب الرئيس البيض وتأكيده على دور الشباب .
http://www.adenpress.com/picture/galeb.jpg