الدعاسي
2009-06-15, 08:33 AM
الأحد 14 يونيو-حزيران 2009 الساعة 09 مساءً / عدن - الاشتراكي نت: خاص
(215 قراءة) http://www.aleshteraki.net/userimages/aidarous_annaqueeb.JPG
طالب قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني يوم الأحد منظمات الحقوق الإنسانية وممثلي الدول الراعية للديمقراطية اليمنية بالاطلاع على معاناة النشطاء في احتجاجات الجنوب داخل السجون.
وأفاد الدكتور عيدروس نصر رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي الذي قابل سجناء في محافظة لحج يوم الأحد أنه وجد محتجزين يعانون اضطرابات نفسية جراء ظروف الاعتقال السيئة ويفتقرون إلى خدمات أساسية.
وقال عيدروس لـ"الاشتراكي نت" "داخل المعتقل أناس يعانون من حالات نفسية أحدهم شاب اعتقل مع أبيه وأفرج عن الشاب الذي طلب إطلاق والده رأفة بحاله لكن أجهزة الأمن رفضت وأبقته (الأب) محتجزا".
وشكا المحتجزون في سجن الحوطة منذ فترات مختلفة أنهم يعانون ظروفاً إنسانية صعبة بينها ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات عليا وانعدام الماء ودورات المياه ومراوح تهوية.
ونقل النائب الاشتراكي في البرلمان أن المحتجزين جمعوا نقوداً لشراء مياه ليتمكنوا من الاغتسال والوضوء وأضاف المحتجزون أن السلطات لم توجه لهم أي تهم سوى الاشتراك في مسيرات.
وقال رئيس النيابة العامة بلحج لدى لقائه النواب عيدروس نصر وصالح فريد البرهمي وأنصاف مايو يوم الأحد إنه أمر بإطلاق سراح كل المحتجزين بضمان حضوري.
لكن محامين يدافعون عن المحتجزين أبلغوا عيدروس أن أطرافاً متنفذة في جهاز الأمن السياسي والنيابة العامة ترفض إطلاق سراح موكليهم وهو ما اعتبره عيدروس تعنتاً. وقال "لا ندري لماذا تتعنت أجهزة الأمن بلحج وترفض توجيهات النائب العام".
ودعا القيادي الاشتراكي النائب العام إلى "التمسك بحقوقه حتى لا يغدو شريكاً في عمل هو بريء منه".
ونقل عيدروس عن محاميي المحتجزين أن مدير البحث الجنائي بلحج عبدالسلام الرضي منعهم من مقابلة موكليهم مما حرمهم من حضور جلسات التحقيق معهم ورصد ظروف اعتقالهم وهو ما اعتبره عيدروس تغييبا لأحد متطلبات العدالة والإجراءات الجنائية.
أما الدكتور عبدالرحمن الوالي عضو اللجنة المركزية للاشتراكي المتحجز في سجن تابع للأمن السياسي بعدن فلم يتمكن الفريق النيابي من زيارته. وقال عيدروس إن مدير جهاز الأمن السياسي بعدن كان قد غادر مقر عمله ولم يتمكن الفريق من نيل تصريح بالزيارة منه.
وتحتجز السلطات الأمنية عشرات الأشخاص في لحج وأبين وحضرموت وصنعاء ممن اشتركوا في احتجاجات يوم 21 مايو الماضي و8 يونيو.
(215 قراءة) http://www.aleshteraki.net/userimages/aidarous_annaqueeb.JPG
طالب قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني يوم الأحد منظمات الحقوق الإنسانية وممثلي الدول الراعية للديمقراطية اليمنية بالاطلاع على معاناة النشطاء في احتجاجات الجنوب داخل السجون.
وأفاد الدكتور عيدروس نصر رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي الذي قابل سجناء في محافظة لحج يوم الأحد أنه وجد محتجزين يعانون اضطرابات نفسية جراء ظروف الاعتقال السيئة ويفتقرون إلى خدمات أساسية.
وقال عيدروس لـ"الاشتراكي نت" "داخل المعتقل أناس يعانون من حالات نفسية أحدهم شاب اعتقل مع أبيه وأفرج عن الشاب الذي طلب إطلاق والده رأفة بحاله لكن أجهزة الأمن رفضت وأبقته (الأب) محتجزا".
وشكا المحتجزون في سجن الحوطة منذ فترات مختلفة أنهم يعانون ظروفاً إنسانية صعبة بينها ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات عليا وانعدام الماء ودورات المياه ومراوح تهوية.
ونقل النائب الاشتراكي في البرلمان أن المحتجزين جمعوا نقوداً لشراء مياه ليتمكنوا من الاغتسال والوضوء وأضاف المحتجزون أن السلطات لم توجه لهم أي تهم سوى الاشتراك في مسيرات.
وقال رئيس النيابة العامة بلحج لدى لقائه النواب عيدروس نصر وصالح فريد البرهمي وأنصاف مايو يوم الأحد إنه أمر بإطلاق سراح كل المحتجزين بضمان حضوري.
لكن محامين يدافعون عن المحتجزين أبلغوا عيدروس أن أطرافاً متنفذة في جهاز الأمن السياسي والنيابة العامة ترفض إطلاق سراح موكليهم وهو ما اعتبره عيدروس تعنتاً. وقال "لا ندري لماذا تتعنت أجهزة الأمن بلحج وترفض توجيهات النائب العام".
ودعا القيادي الاشتراكي النائب العام إلى "التمسك بحقوقه حتى لا يغدو شريكاً في عمل هو بريء منه".
ونقل عيدروس عن محاميي المحتجزين أن مدير البحث الجنائي بلحج عبدالسلام الرضي منعهم من مقابلة موكليهم مما حرمهم من حضور جلسات التحقيق معهم ورصد ظروف اعتقالهم وهو ما اعتبره عيدروس تغييبا لأحد متطلبات العدالة والإجراءات الجنائية.
أما الدكتور عبدالرحمن الوالي عضو اللجنة المركزية للاشتراكي المتحجز في سجن تابع للأمن السياسي بعدن فلم يتمكن الفريق النيابي من زيارته. وقال عيدروس إن مدير جهاز الأمن السياسي بعدن كان قد غادر مقر عمله ولم يتمكن الفريق من نيل تصريح بالزيارة منه.
وتحتجز السلطات الأمنية عشرات الأشخاص في لحج وأبين وحضرموت وصنعاء ممن اشتركوا في احتجاجات يوم 21 مايو الماضي و8 يونيو.