الضالعي الجنوبي1
2009-06-13, 10:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الأعلى
ما أشبه الليلة بالبارحة.يبدو أن اليوم مثل الأمس.حيث أن جزءا من النخبة السياسية الجنوبية اليوم مازالت غير مكترثة بمصير الوطن وتريد تشكيل كل شي على مقاسها هي تحاول إعادة إنتاج الماضي من جديد وتكرر التجربة المريرة ذاتها ولا ندري لماذا وهل هذا التكرار يجري بوعي أو بدون وعي،ولكن ما نحن متأكدون منه أن هناك إصرار عجيب على السير بهذا الطريق الشائك والوعر الذي يضر بقضية الجنوب وسموها ولا ندري ما الحكمة من هذا الإصرار
إن إعلان زنجبار وإعلان ما أسموه مجلس قيادة الثورة وإيهام الرأي العام زورا وبهتان بأنه جامع لكل مكونات الحركة الشعبية الجنوبية وما تلاه من بيانات لا أحد يعلم مصدرها الحقيقي كانت كلها عمل هدام يمزق ولا يلحم ،يفرق ولا يجمع، يضر ولا ينفع هذا الإعلان يمثل تكرار أحمق لتجربة الدمج القسري عام 1997م بكل تشابهاتها ومن حيث الطريقة الارتجالية يشبه قرار إعلان الوحدة عام1990م 0 وقد لزمنا الصمت خلال الفترة الماضية كي نعطي لأنفسنا فرصة الحوار لوضع الأمور في نصابها ولكن عندما وجدنا الإصرار عند القائمين على ذلك الإعلان بما يمثله من ضربة موجعه لقضية الجنوب وخطرا على وحدة الصف الجنوبي وعلى مستقبل شعب الجنوب فكان لابد من الوقوف أمام هذا المشروع الخطير الذي يعد التفاف جديداً على قضية الجنوب بعد فشل الالتفافات السابقة في الماضي ونؤكد للجميع أن هذا المشروع لا نعلم عنه في المجلس الوطني إلا بعد إعلانه ولا يوجد لنا أي قرار في المجس يكلف أي عضو من أعضائه للتمثيل في أي لقاء وأي حضور كان حضور شخصي لا يسقط حق المجلس في القرار المسؤول بل يعطي المجلس حق اتخاذ القرار ضد المخالفين لهيئات المجلس وتوجيهات قياداته
وما يؤسف له أننا خلال الفترة الماضية أنجزنا عملا طيبا عبر الحوار والتوافق يمكن البت عليه ونستغرب انسحاب الإخوة في حركة نجاح من ذلك الحوار والذهاب إلى منزل الشيخ طارق الفضلي وإعلان المجلس من هناك بتلك الطريقة الارتجالية التي لا نعلم إلى أين تقودنا ومن المؤسف انه تم التلفع باسم المكونات الأخرى زورا وبهتان والأسوأ من ذلك أنه تم استخدام اسم الرئيس علي سالم البيض مظلة لتمرير تلك اللعبة في الوقت الذي كان علينا جميعا الحرص على تلك الهامة وعدم الزج بها في محاولة تمرير المشاريع التي عجزوا عن تمريرها في الفترة الماضية بل أصبح المشروع اليوم أكثر خطرا من مشروع الأمس
إني أعلن باسم المجس الوطني أننا سوف نتصدى لهذا المشروع الجديد بكل استبسال كما تصدينا في الماضي للمشاريع السابقة ونعلن أننا مستعدون للدخول في حوار وطني مسؤول مع أي طرف يعزز الحوار السابق ولا يلغيه من أجل صياغة المشروع الوطني الجنوبي0 وفي الوقت نفسه فإننا ندين هذا العمل المضر بالوحدة الجنوبية وبمستقبل القضية.
كما اؤكد ان عملنا السابق الذي قام على الحوار كان عملا توحيديا بكل معنى الكلمة من معنى وكنا نتمنى من الاخرين الاستمرار بالحوار وطرح أي وجهة نظر بما يخدم تعزيز الوحدة وليس رفضها والذهاب الى العمل الارتجالي .وبا لله التوفيق
أمين صالح محمد
نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى
للتحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
13|6|2009م
تصريح صحفي
النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الأعلى
ما أشبه الليلة بالبارحة.يبدو أن اليوم مثل الأمس.حيث أن جزءا من النخبة السياسية الجنوبية اليوم مازالت غير مكترثة بمصير الوطن وتريد تشكيل كل شي على مقاسها هي تحاول إعادة إنتاج الماضي من جديد وتكرر التجربة المريرة ذاتها ولا ندري لماذا وهل هذا التكرار يجري بوعي أو بدون وعي،ولكن ما نحن متأكدون منه أن هناك إصرار عجيب على السير بهذا الطريق الشائك والوعر الذي يضر بقضية الجنوب وسموها ولا ندري ما الحكمة من هذا الإصرار
إن إعلان زنجبار وإعلان ما أسموه مجلس قيادة الثورة وإيهام الرأي العام زورا وبهتان بأنه جامع لكل مكونات الحركة الشعبية الجنوبية وما تلاه من بيانات لا أحد يعلم مصدرها الحقيقي كانت كلها عمل هدام يمزق ولا يلحم ،يفرق ولا يجمع، يضر ولا ينفع هذا الإعلان يمثل تكرار أحمق لتجربة الدمج القسري عام 1997م بكل تشابهاتها ومن حيث الطريقة الارتجالية يشبه قرار إعلان الوحدة عام1990م 0 وقد لزمنا الصمت خلال الفترة الماضية كي نعطي لأنفسنا فرصة الحوار لوضع الأمور في نصابها ولكن عندما وجدنا الإصرار عند القائمين على ذلك الإعلان بما يمثله من ضربة موجعه لقضية الجنوب وخطرا على وحدة الصف الجنوبي وعلى مستقبل شعب الجنوب فكان لابد من الوقوف أمام هذا المشروع الخطير الذي يعد التفاف جديداً على قضية الجنوب بعد فشل الالتفافات السابقة في الماضي ونؤكد للجميع أن هذا المشروع لا نعلم عنه في المجلس الوطني إلا بعد إعلانه ولا يوجد لنا أي قرار في المجس يكلف أي عضو من أعضائه للتمثيل في أي لقاء وأي حضور كان حضور شخصي لا يسقط حق المجلس في القرار المسؤول بل يعطي المجلس حق اتخاذ القرار ضد المخالفين لهيئات المجلس وتوجيهات قياداته
وما يؤسف له أننا خلال الفترة الماضية أنجزنا عملا طيبا عبر الحوار والتوافق يمكن البت عليه ونستغرب انسحاب الإخوة في حركة نجاح من ذلك الحوار والذهاب إلى منزل الشيخ طارق الفضلي وإعلان المجلس من هناك بتلك الطريقة الارتجالية التي لا نعلم إلى أين تقودنا ومن المؤسف انه تم التلفع باسم المكونات الأخرى زورا وبهتان والأسوأ من ذلك أنه تم استخدام اسم الرئيس علي سالم البيض مظلة لتمرير تلك اللعبة في الوقت الذي كان علينا جميعا الحرص على تلك الهامة وعدم الزج بها في محاولة تمرير المشاريع التي عجزوا عن تمريرها في الفترة الماضية بل أصبح المشروع اليوم أكثر خطرا من مشروع الأمس
إني أعلن باسم المجس الوطني أننا سوف نتصدى لهذا المشروع الجديد بكل استبسال كما تصدينا في الماضي للمشاريع السابقة ونعلن أننا مستعدون للدخول في حوار وطني مسؤول مع أي طرف يعزز الحوار السابق ولا يلغيه من أجل صياغة المشروع الوطني الجنوبي0 وفي الوقت نفسه فإننا ندين هذا العمل المضر بالوحدة الجنوبية وبمستقبل القضية.
كما اؤكد ان عملنا السابق الذي قام على الحوار كان عملا توحيديا بكل معنى الكلمة من معنى وكنا نتمنى من الاخرين الاستمرار بالحوار وطرح أي وجهة نظر بما يخدم تعزيز الوحدة وليس رفضها والذهاب الى العمل الارتجالي .وبا لله التوفيق
أمين صالح محمد
نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى
للتحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
13|6|2009م