تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الناصري والإصلاح يهنئان هادي بوصوله الى عدن والاشتراكي يتحفظ


طبيب العقول
2015-02-21, 11:48 PM
الحذر الحذر أيها الجنوبيون.....الدحابيش ناويين ينقلوا خلافاتهم إلى الجنوب و هناك لعبة خبيثة لاستدراج الجنوب للفخ و بتخطيط و دعم من دول إقليمية فالحذر و اليقظة


الناصري والإصلاح يهنئان هادي بوصوله الى عدن والاشتراكي يتحفظ

اليمني الجديد - صنعاء
السبت, 21 فبراير, 2015 10:08:00 مساءً
أعلن حزبي الإصلاح والتنظيم الناصري موقفهما الرسمي بُعيد تأكيدات انتقال الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، من منزله بصنعاء إلى مدينة عدن.

وهنأ حزبي الاصلاح والناصري الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي بمناسبة مغادرته صنعاء، ووصوله إلى عدن.

ونقلت خدمة "الصحوة موبايل" عن عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان تهنئته لهادي بمناسبة وصوله إلى مدينة عدن. في ذات السياق قدم الحزب الناصري تهانيه للرئيس المستقيل بمناسبة وصوله إلى عدن، بسلام.

ودعا الناصري في اجتماع استثنائي عقده بصنعاء يوم السبت هادي إلى ممارسه مهامه كرئيس للجمهورية, و تقييم وتقويم الآليات السابقة التي أتبعها في إدارة الدولة والأخذ بمبادئ الحكم الرشيد التي تتواكب مع التطورات والمستجدات, والمتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية.

من جهته تحفظ الحزب الاشتراكي اليمني عن ابداء موقفه من خطوة الرئيس هادي الأخيرة، واكتفى بالتعليق على المشاورات السياسية الجارية.

ودعا الاشتراكي الى حوار في مكان آمن بمشاركة الرئيس هادي، كما رفض على لسان رئيس الدائرة السياسية للحزب ما سمي اتفاقا بين القوى السياسية بشأن الهيئة التشريعية للمرحلة الانتقالية.

وقال محمد صالح القباطي: في اللحظة الراهنة وبعد خروج الرئيس هادي من الاقامة الجبرية سيكون لهذا ما بعده، وربما يشمل ذلك ما يدور من حوار في موفنبيك

طبيب العقول
2015-02-22, 12:06 AM
....و إذا صح أن هذا البيان من هادي إذن الأمور لا تطمئن بالمرة و هادي و يبدو أنه لم يتعلم من درس ما حدث بصنعاء

صحيفة (عدن الغد) تنشر النص الحرفي لأول بيان للرئيس هادي عقب مغادرته صنعاء

السبت 21 فبراير 2015 09:56 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:

تحصلت صحيفة (عدن الغد) النص الحرفي لأول بيان للرئيس هادي عقب مغادرته العاصمة اليمنية صنعاء, جاء فيه :

النص الكامل للبيان الذي اصدره الرئيس هادي كما جاء :
اعلن الاخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، انه بعناية من الله سبحانه وتعالى ثم بدعوات كل الخيرين من ابناء شعبنا العظيم في شماله وجنوبه ، بشبابه وشيوخه ، قد وصل بسلام الى ثغر اليمن الباسم وحاضرته الابرز- مدينة عدن – وبانه يؤكد تمسكه باستكمال العملية السياسية المستندة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية كمرجعية رئيسية ، والتي شكلت الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير 2012 والتي نعيش ذكراها الثالثة يومنا هذا ، بالاضافة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد ابرز محطاتها ، ويحي كل ابناء شعبنا اليمني الابي الذين عبروا عن رفضهم للانقلاب ولكل الاجراءات الباطلة التي حاولت مصادرة ارادتهم الحرة في بناء دولة النظام والقانون ،،، دولة المساواة والشراكة الوطنية ،،، الدولة التي تتسع لكل اليمنيين دون صبغها بلون واحد بعد ان جرحتها الاعمال الانقلابية الاخيرة منذ 21 سبتمبر 2014 ، وحاولت تمزيق لحمتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي الواحد في سابقة لم يعيشها اليمنيون في تاريخهم المعاصر من قبل ، ويؤكد بصورة جلية ان كل الخطوات والاجراءات والتعيينات التي اتخذت خارج اطار الشرعية منذ ذلك التاريخ باطلة لا شرعية لها .

ونظرا للظروف الامنية التي تعيشها العاصمة صنعاء واغلاق معظم السفارات العربية والاجنبية الرعية للمبادرة الخليجية ، واحتلال مؤسسات الدولة من قبل المليشيات فانه ويدعو لانعقاد اجتماع للهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار مدينة عدن او محافظة تعز لحين عودة العاصمة صنعاء الى الحاضنة الوطنية كعاصمة امنّه لكل اليمنيين وخروج كافة المليشيات المسلحة منها ، ويدعوا كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للالتزام بقرارات الشرعية الدستورية وحمايتها وفي المقدمة من ذلك ابناء القوات المسلحة والامن وعدم الانجرار نحو خطوات تستهدف جر البلاد للفتنه والفوضى ويدعوا كل ابناء الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية والسلطات المحلية في المحافظات للالتفاف حول هذه الخطوات ، ويؤكد على ضرورة رفع الاقامة الجبرية على دولة رئيس الوزراء وعلى كل رجالات الدولة واطلاق كافة المختطفين ويشكر المواقف الايجابية للاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ، وللاصدقاء في العالم وفي مجلس الامن الدولي ويطالبهم باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية العملية السياسية في اليمن ودعمهم السياسي الواضح ووقوفهم السريع والجاد لدعم اليمن اقتصادياً ، والى رفض الانقلاب وعدم شرعنته باى شكل من الاشكال . والله الموفق عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية
http://adenalghad.net/news/150668/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

طبيب العقول
2015-02-22, 12:46 AM
أحذروا يا جنوبيين ...الدحابيش يخططون لفتنة جنوبية جنوبية لا تبقي و لا تذر .....و اسمعوا بومة الخراب (المدعو الهدياني) ماذا يقول و بانتشاء غريب !!!
خرج الرئيس وانكسر الانقلاب
عبدالرقيب الهدياني
صفحة الكاتب
قلت لكم في مقالي السابق هنا في صحيفة 14 أكتوبر أن عدن هي حاضنة التحولات الكبرى ودائما ما تتنفس في فضاء يتجاوز حدودها المفتوحة على البحر وتجد ذاتها حين تلعب أدوارا عظيمة يتجاوب معها المحيط الإقليمي والدولي.
ها هو الرئيس هادي يكسر طوق الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه الميليشيا منذ ما يقرب من شهر فينكسر الانقلاب وتكتمل مقومات انهيار سلطة الأمر الواقع.
ومن مصادفات الأيام أن يكون 21فبراير هو يوم استعادة الرئيس حريته وشرعيته وهو ذات اليوم الذي حاز فيه على شرعية الانتخاب عقب انتصار الثورة الشعبية السلمية وبهذا تتجدد الشرعية رغم أنف الإنقلابيين.
نحن اليوم إزاء فرز طبيعي بالتطور الجديد والأهم والذي سيكون له ما بعده: قوة غاشمة تحتل صنعاء مقابل السلطة الشرعية في عدن، وهذا يعيد الروح ويجدد الحماس ويضخ الدماء في شرايين الشعب المنتفض في كل المحافظات اليمنية الرافض للانقلاب، ولهذا سنلحظ ارتفاع معنويات من جديد في أوساط الأحزاب والسياسيين والمظاهرات في صنعاء وتعز والحديدة وإب وذمار ومباركة مأرب لهذا التطور الجديد، بما يعني عزلة مكتملة الأضلاع للكيان الغير شرعي الذي ولد في صنعاء منذ 21سبتمبر،
وها هو التاريخ يعود من جديد بحماقات هؤلاء الانقلابين، فكما أن الإمام (الجد) عزل البلد عن العالم قبل ستينيات القرن الماضي، هاهو الحفيد اليوم بإصراره على ممارس السياسة بأدوات الماضي كرر المأساة من جديد فعزل صنعاء محليا وإقليميا ودوليا في زمن الإنترنت والتواصل الكاسح.
انتقال الرئيس إلى عدن بعيدا عن قبضة الميليشيا سيكون هذا المكان هو المركز المشروع الذي سيتجاوب معه المحلي والدولي دعما سياسيا وماديا ومعونات اقتصادية وبالتالي ستكون المحافظات المغصوبة بقبضتهم هي المعزولة واقعيا ومفروض عليها من الداخل والخارج إقامة جبرية لن يحررها سلاح أبي علي الحاكم ولا لجان محمد علي الحوثي وأكثر منها خطابات السيد، وهذا سيجر مغتصبها إلى مصير كارثي وعلى نفسها جنت براقش.
في بلد كاليمن لا يستطيع أن يمضي ويستمر في الحياة بمعزل عن العالم ودعمه ومعوناته والتفاعل معه، والأهم في هذا العالم هو موقف الجار الخليجي وخصوصا السعودية ودعكم من انقسام مجلس الأمن والفيتو الروسي الذي قد يمنع الضرر على مغتصب الحكم في صنعاء لكنه يستحيل أن يقدم له العون الكافي لتسيير شئون الحياة باستثناء السلاح ، فهل سيوزع (أنصار الله) الأسلحة الروسية والإيرانية وحتى البضائع الصينية للشعب الذي يبحث عن مرتبات وغذاء ودواء ومتطلبات المعيشة؟!.
هذا ليس استدعاء للخارج، انما هو بحث عن مخرج في ظل واقع شاذ – حد تعبير السياسي المخضرم عبدالكريم الإرياني-، كما أنه لا يعد ارتهانا للتدخل الأجنبي، بقدر ما هو رهان لا يد لليمنين فيه إزاء مغتصب محلي تجاوز كل المحرمات.
يدرك (أنصار الله) أن الإكراه لا يشرعن أي واقع، وأن اليمن المتنوع والمتعدد لن يردد صرختهم بحماس أو خشوع الأتباع، وبالتالي لا مناص من التوافق للخروج من هذه الورطة التي وضعوا أنفسهم فيها وأوصلوا الوطن كله في مستنقعها.
لابد أن يتوقف الحوثي عن عجرفته ويقر واقعيا بشراكة الآخرين ومن أولويات هذه الشراكة أن يتخلى عن السلاح أولا، وأن يسحب ميلشياته من مؤسسات كل اليمنيين ومدن الشعب اليمني.
أي شراكة هذه بينما أنت تصوب سلاحك في رؤوسنا، وتخنق الانفاس وتطارد أصحاب الرأي وتقتل وتفجر المنازل وتجتاح المدن ؟!.
على الحوثي ثانيا أن يقدم نفسه كموكن شرعي تحت لافتة سياسية أو خيرية أو حقوقية أو حتى فكرية، لأن (أنصا ر الله) في الوقت الحالي لا تمثل شيئا مشروعا من أي نوع باستثناء الإكراه المحرم في ديننا والغلبة المرفوضة في عرفنا.
نعلم أن هناك أدوات وأيدي - قوى الشر- حد تعبير الرئيس هادي- ستتحرك في عدن حاليا في محاولة منها لإرباك الوضع الأمني وسنسمع أحداثا مختلفة هنا وهناك لكنها لن تحقق أهدافها المشبوهة بكل تأكيد.
وأخيرا واجب الرئيس هادي أن يلعب من عدن الدور المنتظر منه استجابة لكل هذا الحراك الشعبي والسياسي والرغبة الإقليمية والدولية، لأنه خيار الأمل الوحيد لدى غالبية اليمنيين أمام قوة انقلابية غاشمة وماضوية آن لها أن تغادر مدننا وتخرج من حاضرنا ومستقبلنا وتعود إلى نطاقها الجغرافي الضيق حيث الكهوف وتنقرض كما انقرضت كل الكائنات الغريبة التي وجدت ظروف البيئة لم تعد تشبهها ويستحيل ان تحيا في عالم متغير يتصادم مع ما تحمله من فكر ووسائل عفى عليها الزمن