نبيل العواذل
2015-02-13, 02:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كسوريا روسيا تعطل قرار مجلس الامن حول اليمن والخليجيون يتداركون!!!(الشيوعيون بالحوثيين يعودون من جديد)
لم يؤثر الفيتو الروسي المساند للموقف السوري خلال اكثر من اربع سنوات على ارادة دول مجلس التعاون الخليجي وحلفاءهم الاقليميين -تركيا, الاردن-من تقديم الدعم لقوى المعارضة السورية والمتمثلة بالجيش السوري الحر وبقية المكونات الاسلامية الغير مصنفة كجماعات ارهابية كالجبهة الاسلامية الابرز على الساحة السورية بالرغم من توجهها الاسلامي الاخواني , وغيرها من المكونات الاسلامية والثورية السورية عدا –داعش- تقريبا , وظهرت القدرة التنسيقية العالية لدول مجلس التعاون الخليجي سياسيا واجتماعيا عبر المنظمات والجمعيات الخيرية في دعم الشعب السوري ومكونات المعارضة عبر تركيا والاردن بشكل واضح وعبر لبنان بشكل ضمني, معتبرين ان ذلك واجب ديني قومي تجاه اهل الشام ,أما بالنسبة لليمن فلن يكون الامر مجرد واجب ديني قومي بل فرض عين الزامي وقائي ديني وأمني وسياسي لن يعولوا على استصدار قرار مجلس الامن لمنح حركتهم تلك مظلة سياسية واممية وقانونية كثيرا تخرجهم من الاحراج الاقليمي والدولي وسوف لن يتوقفوا عن المحاولات تلك كما لاح في استعداد بريطانيا والاردن لتقديم قرار جديد في جلسة مجلس الامن القادمة وبالنسبة لليمن سيساعدهم على ذلك ظروف جغرافية واجتماعية متداخلة ومتشابكة كبيرة بينهم واليمن ليست متوفرة كلها بينهم والشام جوهرها قربهم الاكبر لليمن من قرب الايرانيين والروسيين فسوف لن يبحثوا عن دولة اخرى تمرر لهم دعمهم مثل تركيا والاردن بل ستكون السعودية متحملة كل ذلك وبشجاعة لانها تدرك جيدا ومعها الخليجيون ماذا يفكر الايرانيون والروس معهم....فالايرانيون يعيشون الظروف النفسية الثورية التي عاشها الروس في الستينات والسبعينات وفشلت لاحقا ويحاولون احياءها عبر الايرانيين وحلفاءهم الثوريين في العالم بقدر مشترك بينهما حيث كانت روسيا الدولة المتبنية الايدلوجية الثورية وأرادت عبر الشيوعيين اليمنيين شمالا وجنوبا والمتمركزة دولتهم وقوتهم في جنوب اليمن من تصدير ثورتهم وايدلوجيتهم الى دول الخليج , وظهرت طبقة ثورية في جنوب اليمن مثل تلك التي تظهر اليوم في شماله من الثوريين الجانحين طموحا وتوثبا للاستمرار في الثورة تحت شعار
ثورة ثورة لا اصلاح
يرفضون الاشتغال في التنمية والاصلاحات داخل اليمن بل بالاخذ من الزاد البسيط لاستمرار الثورة صعودا نحو شمال الجزيرة العربية وادخلوا جنوب اليمن مثل هؤلاء اليوم الذين يردون ادخال اليمن كله مع دول الجوار في نزاعات عبثية لم يكترثوا بالتنمية والاصلاحات السياسية والاقتصادية التوافقية مع بقية مكونات الشعب اليمني والدول المجاورة , بل كانوا يحصرون القيادة في صنف من الناس –الثوري-الذي لايفهم سوى الثورة والاستمرار فيها فأقصوا الناس من جنوب اليمن الذين فروا الى شماله كما هو حاصل اليوم بالعكس ليظهر لنا عودة دورة السنة القدرية من الشمال بدلا ما كانت في الجنوب ..هؤلاء اذا ماتركوا لوحدهم فسيأكلون بعضهم البعض كالنار تحرق بعضها البعض وسيبداون في الانتقام من كل خصومة سابقة بينهم والارين حتى من ذات افراد الجهة والقبيلة ليجعلوا البلاد بعد سنين طويلة فقية فاشلة متأخرة لم تتمكن من الاستمرار في ثورتها نحو الدول الاخرى
ان السعوديون يدركون حرص ايران وروسيا على انجاح هذا النموذج في اليمن ليكون كما ارادت روسيا سابقا في جنوب اليمن واليوم ايران في شمال اليمن نموذجا يحتدى به للمعارضة داخل دول الخليج يتم استنساخه ثوريا واقناع الخليجيين به مستقبلا عبر تصدير الثورة الى داخل دول الخليج , ولذلك وهذا من حقهم الدفاعي الوقائي وسيبذلون كل الجهد على وأده سريعا عبر التحالفات السياسية والاجتماعية مع اليمنيين شمالا وجنوبا ولن يتوانوا في تقديم المليارات دعما لتلك القوى اليمنية والخارجية الاقليمية والغربية عبر صفقات ودعم لهم لكي يفشل هذا النموذج لان في نجاحه تهديا دينيا وقوميا وخليجيا على حكومات دول الخليج بل والعرب والاسلام ....أنهم لايلعبون ولايمزحون ويدركون جيدا عمق الخطر والضرر من نجاح نموذج في اليمن كهكذا نموذج يدركون ان ايران تريد استنساخ سنة صلاح الدين الايوبي حينما دخل مصر وحول اهلها الشيعة الى سنة ليغزوا بهم بيت المقدس وهذا مايفكر به الايرانيون والروس عبر حلفاءهم الشيوعيين في الجنوب اليمن والذين ظهر تحالفهم مع الحوثيين جليا عبر جناح علي سالم البيض وكنا قد كتبنا موضوعا سابقا قبل سنوات تحت عنوان—الحوثيون—من حسين بدر الدين شمالا الى حسين زيد جنوبا-على امل تحقق نبوءة الصفويين
Read more: http://www.dhal3.com/vb/showthread.p...ixzz3RcVOeQCU—
http://www.dhal3.com/vb/showthread.php?t=46175
حيث بينا حقيقة العلاقة بين النبوءة والطموح بين فصائل يمنية جنوبية وشمالية متصلة بالنبوءات الايرانية ..الخ, وذلك بقلب دين اليمنيين وايدلوجيتهم الاجتماعية والسياسية لصالح مشروعهم تجاه اخوانهم العرب في دول الخليج واثبت فشله في جنوب اليمن بعد خمسة وعشرين عاما من التجربة الفاشلة تلك التي يريدون احياءها بطراز جديد يدخلون عليه عقيدة محرفة ودين محرف بدلا من استبعاده مطلقا في تجربة الروس الملعونة..والمحاولات التي يقوم بها البعض لقلب المعادلة لصالح الحصول على دعم اقليمي ودولي للحوثيين عبر تسليم بعض المعسكرات بالحيلة لانصار الشريعة –تنظيم القاعدة-في الجنوب كما حصل بالامس في شبوة باتت مكشوفة ولاحاجة لتكرارها
اخيرا لانها ذات سيناريو نظام الاسد مع داعش
أن تماثل المقدمات يؤدي الى نفس النتائج قال تعالى((سنة الله في الذين خلو من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا)))وتماثل الاقوال يدل على تشابه الفكر والايدلوجيا قال تعالى(((كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم)))فمع ان هناك فارق زمني ببين اقوال الفريقين سوى ان الله تعالى يبين ان تماثل الاقوال يدل على تشابه الايدلوجيا حينما اشار تعالى الى القلوب..والتعويل بعد الله عز وجل على القوى الوطنية في الكتل السياسية اليمنية المؤيدة والمتمالئة مع مشروع الحوثيين المجسد لطموح المشروع الايراني الروسي في اليمن الذي جرب في جنوب اليمن روسيا وأفقر الجنوبيين وسبب بهجرة مئات الالاف الى شمال اليمن ودول الخيلج وفشل بعد عقدين فشلا مخزيا فعلى هؤلاء أن يستشعروا المسؤولية والخطر القادم والداهم على اليمن وشعبه وعليهم هم شخصيا وذلك بالنظر معتبرين الى ماحصل في سوريا والعراق وتجربة الروس في جنوب اليمن الفاشلة لانها ناوءت الجيران في مجلس التعاون الخليجي
كتبه نبيل العوذلي
السعودية القصيم
n_awdly@yahoo
كسوريا روسيا تعطل قرار مجلس الامن حول اليمن والخليجيون يتداركون!!!(الشيوعيون بالحوثيين يعودون من جديد)
لم يؤثر الفيتو الروسي المساند للموقف السوري خلال اكثر من اربع سنوات على ارادة دول مجلس التعاون الخليجي وحلفاءهم الاقليميين -تركيا, الاردن-من تقديم الدعم لقوى المعارضة السورية والمتمثلة بالجيش السوري الحر وبقية المكونات الاسلامية الغير مصنفة كجماعات ارهابية كالجبهة الاسلامية الابرز على الساحة السورية بالرغم من توجهها الاسلامي الاخواني , وغيرها من المكونات الاسلامية والثورية السورية عدا –داعش- تقريبا , وظهرت القدرة التنسيقية العالية لدول مجلس التعاون الخليجي سياسيا واجتماعيا عبر المنظمات والجمعيات الخيرية في دعم الشعب السوري ومكونات المعارضة عبر تركيا والاردن بشكل واضح وعبر لبنان بشكل ضمني, معتبرين ان ذلك واجب ديني قومي تجاه اهل الشام ,أما بالنسبة لليمن فلن يكون الامر مجرد واجب ديني قومي بل فرض عين الزامي وقائي ديني وأمني وسياسي لن يعولوا على استصدار قرار مجلس الامن لمنح حركتهم تلك مظلة سياسية واممية وقانونية كثيرا تخرجهم من الاحراج الاقليمي والدولي وسوف لن يتوقفوا عن المحاولات تلك كما لاح في استعداد بريطانيا والاردن لتقديم قرار جديد في جلسة مجلس الامن القادمة وبالنسبة لليمن سيساعدهم على ذلك ظروف جغرافية واجتماعية متداخلة ومتشابكة كبيرة بينهم واليمن ليست متوفرة كلها بينهم والشام جوهرها قربهم الاكبر لليمن من قرب الايرانيين والروسيين فسوف لن يبحثوا عن دولة اخرى تمرر لهم دعمهم مثل تركيا والاردن بل ستكون السعودية متحملة كل ذلك وبشجاعة لانها تدرك جيدا ومعها الخليجيون ماذا يفكر الايرانيون والروس معهم....فالايرانيون يعيشون الظروف النفسية الثورية التي عاشها الروس في الستينات والسبعينات وفشلت لاحقا ويحاولون احياءها عبر الايرانيين وحلفاءهم الثوريين في العالم بقدر مشترك بينهما حيث كانت روسيا الدولة المتبنية الايدلوجية الثورية وأرادت عبر الشيوعيين اليمنيين شمالا وجنوبا والمتمركزة دولتهم وقوتهم في جنوب اليمن من تصدير ثورتهم وايدلوجيتهم الى دول الخليج , وظهرت طبقة ثورية في جنوب اليمن مثل تلك التي تظهر اليوم في شماله من الثوريين الجانحين طموحا وتوثبا للاستمرار في الثورة تحت شعار
ثورة ثورة لا اصلاح
يرفضون الاشتغال في التنمية والاصلاحات داخل اليمن بل بالاخذ من الزاد البسيط لاستمرار الثورة صعودا نحو شمال الجزيرة العربية وادخلوا جنوب اليمن مثل هؤلاء اليوم الذين يردون ادخال اليمن كله مع دول الجوار في نزاعات عبثية لم يكترثوا بالتنمية والاصلاحات السياسية والاقتصادية التوافقية مع بقية مكونات الشعب اليمني والدول المجاورة , بل كانوا يحصرون القيادة في صنف من الناس –الثوري-الذي لايفهم سوى الثورة والاستمرار فيها فأقصوا الناس من جنوب اليمن الذين فروا الى شماله كما هو حاصل اليوم بالعكس ليظهر لنا عودة دورة السنة القدرية من الشمال بدلا ما كانت في الجنوب ..هؤلاء اذا ماتركوا لوحدهم فسيأكلون بعضهم البعض كالنار تحرق بعضها البعض وسيبداون في الانتقام من كل خصومة سابقة بينهم والارين حتى من ذات افراد الجهة والقبيلة ليجعلوا البلاد بعد سنين طويلة فقية فاشلة متأخرة لم تتمكن من الاستمرار في ثورتها نحو الدول الاخرى
ان السعوديون يدركون حرص ايران وروسيا على انجاح هذا النموذج في اليمن ليكون كما ارادت روسيا سابقا في جنوب اليمن واليوم ايران في شمال اليمن نموذجا يحتدى به للمعارضة داخل دول الخليج يتم استنساخه ثوريا واقناع الخليجيين به مستقبلا عبر تصدير الثورة الى داخل دول الخليج , ولذلك وهذا من حقهم الدفاعي الوقائي وسيبذلون كل الجهد على وأده سريعا عبر التحالفات السياسية والاجتماعية مع اليمنيين شمالا وجنوبا ولن يتوانوا في تقديم المليارات دعما لتلك القوى اليمنية والخارجية الاقليمية والغربية عبر صفقات ودعم لهم لكي يفشل هذا النموذج لان في نجاحه تهديا دينيا وقوميا وخليجيا على حكومات دول الخليج بل والعرب والاسلام ....أنهم لايلعبون ولايمزحون ويدركون جيدا عمق الخطر والضرر من نجاح نموذج في اليمن كهكذا نموذج يدركون ان ايران تريد استنساخ سنة صلاح الدين الايوبي حينما دخل مصر وحول اهلها الشيعة الى سنة ليغزوا بهم بيت المقدس وهذا مايفكر به الايرانيون والروس عبر حلفاءهم الشيوعيين في الجنوب اليمن والذين ظهر تحالفهم مع الحوثيين جليا عبر جناح علي سالم البيض وكنا قد كتبنا موضوعا سابقا قبل سنوات تحت عنوان—الحوثيون—من حسين بدر الدين شمالا الى حسين زيد جنوبا-على امل تحقق نبوءة الصفويين
Read more: http://www.dhal3.com/vb/showthread.p...ixzz3RcVOeQCU—
http://www.dhal3.com/vb/showthread.php?t=46175
حيث بينا حقيقة العلاقة بين النبوءة والطموح بين فصائل يمنية جنوبية وشمالية متصلة بالنبوءات الايرانية ..الخ, وذلك بقلب دين اليمنيين وايدلوجيتهم الاجتماعية والسياسية لصالح مشروعهم تجاه اخوانهم العرب في دول الخليج واثبت فشله في جنوب اليمن بعد خمسة وعشرين عاما من التجربة الفاشلة تلك التي يريدون احياءها بطراز جديد يدخلون عليه عقيدة محرفة ودين محرف بدلا من استبعاده مطلقا في تجربة الروس الملعونة..والمحاولات التي يقوم بها البعض لقلب المعادلة لصالح الحصول على دعم اقليمي ودولي للحوثيين عبر تسليم بعض المعسكرات بالحيلة لانصار الشريعة –تنظيم القاعدة-في الجنوب كما حصل بالامس في شبوة باتت مكشوفة ولاحاجة لتكرارها
اخيرا لانها ذات سيناريو نظام الاسد مع داعش
أن تماثل المقدمات يؤدي الى نفس النتائج قال تعالى((سنة الله في الذين خلو من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا)))وتماثل الاقوال يدل على تشابه الفكر والايدلوجيا قال تعالى(((كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم)))فمع ان هناك فارق زمني ببين اقوال الفريقين سوى ان الله تعالى يبين ان تماثل الاقوال يدل على تشابه الايدلوجيا حينما اشار تعالى الى القلوب..والتعويل بعد الله عز وجل على القوى الوطنية في الكتل السياسية اليمنية المؤيدة والمتمالئة مع مشروع الحوثيين المجسد لطموح المشروع الايراني الروسي في اليمن الذي جرب في جنوب اليمن روسيا وأفقر الجنوبيين وسبب بهجرة مئات الالاف الى شمال اليمن ودول الخيلج وفشل بعد عقدين فشلا مخزيا فعلى هؤلاء أن يستشعروا المسؤولية والخطر القادم والداهم على اليمن وشعبه وعليهم هم شخصيا وذلك بالنظر معتبرين الى ماحصل في سوريا والعراق وتجربة الروس في جنوب اليمن الفاشلة لانها ناوءت الجيران في مجلس التعاون الخليجي
كتبه نبيل العوذلي
السعودية القصيم
n_awdly@yahoo