حكيـم الجنوب
2014-12-17, 02:15 AM
اخر فرص دول الخليج لتلافي الخطر القادم من اليمن
لاشك ان هناك مخاوف مشروعة لدى دول الخليج من الاخطار المحيطة بها من كافة الاتجاهات فمن الشمال الاوضاع في العرق والشام وماقد تنتج عنه من حروب طويلة المدى ومن الشرق فان الخطر الايراني يمثل ايضا تهديد حقيقي لامن وسيادة دول الخليج ومن الجنوب ياتي الخطر الثالث من الاوضاع الغير مستقرة في اليمن هذا الخطر الذي يعنينا نحن الجنوبين ويعني ايضا بنفس القدر دول الخليج والتي يقع عليها فهم الوقائع التالية
اولا ان النسيج الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي في اليمن قد صار غايرا ولايمكن باي حال على المدى القريب والبعيد التائمة او جبره الا بتحقيق مطالب شعب الجنوب والتي صارت مطالب شعبية مجمع عليها وان تبين ان هناك سياسي او شيخ او وزير يدعي عكس ذلك فهذا ياتي من مصلحة وقتية زائلة والعبره في كل من ترك منصبه السياسي ففي اليوم الثاني ياتي بتصريح وقوفه الى جانب شعبه وهذا مايدلل على الاجماع الجنوبي على مطلبهم الاوحد
ثانيا ان هناك وهم مسيطر على على الفكر الغربي والاقليمي في امكانية اصلاح المنظومة السياسية في صنعاءوبناء دولة مدنية فالوقائع التاريخية تخالف هذه الفكرة حيت ان الطائفة الزيدية منذو اكثر من عشرة قرون تسيطر على مقاليد التحكم والتجبر فمهما انتهت دولة زيدية اعقبتها دولة زيدية اخرى والاجماع الزيدي مهما اختلفت ميولهم ولكن المبدأ الجامع لهم هو (عدم السماح لشافعي سني ان يحكم صنعاء) ذلك هو مذهبهم وثقافتهم ومايدلل على ذلك –هل قام الحوثي عند دخوله صنعاء بالمساس باي زيدي فصادق الاحمر في وسطها وعلي عفاش في جنوبها والزنداني في شمالها والحوثي فيها كلها.. تلك هي الثقافة الزيدية فدم الزيدي على الزيدي حرام. ودم السني للزيدي حلال –واموال السني للزيدي حرام وماتخصص لهم من مبالغ طائلة من دولكم يعتقدونه حلال لهم وياخذونه دون ان يستخدم في الغرض منه ولكم بالتاكيد الكثير من العبر والمواقف في ذلك منها الاموال المخصصه لعلي محسن الاحمر
ثالثا.تقوية الحوثي بهذا الاسلوب وتسليمه الاسلحة فلن يكون هدفه الداخل من اليمن بل سيكون هدفه ماخلف حدود اليمن وتلك ليس مطامعه لوحده بل تشاركة دول كثر ومنها خليجي
رابعا,,,لايمكن لدول الخليج من خوض ثلاث حروب في العراق ومواجهة ايران والتصدي للمد الحوثي من الجنوب ولكن بامكانها تلافي خطر اليمن من اسناد تلك المهمة للجنوبين عبر دعمهم في اقامة دولتهم وتكليف الدولة الجديدة بالقضاء على شر الزيدية ولنا معهم حساب طويل وسيل من الدماء لن نتركة طال الزمن او قصر وبذلك تلفت دول الخليج بماهو اخطر من ناحية الشمال والشرق
فندعوا دول الخليج الى عدم تفويت الفرصة الاخيرة نضع لهم القواسم المشتركه معهم
اولا.... نعي مخاوف دول الخليج وخاصة السعودية وعمان من عملية ترسيم الحدود التي تمت من قبل العفاش فتلك المعاهدة تحكمها القوانين الدولية ومنها قانون المعاهدات الذي يلزم الدول بسريان ماكان للخلف على السلف وعدم الغائها بل تظل سارية المفعول وهذا مايؤكد عليه الجنوبين
ثانيا.. هناك مخاوف اقتصادية لدى دولة الامارات من ان تؤثر عدن على دبي في حالة ادارتها من قبل دولة مؤسسات جنوبية فلكم ان تدار عدن لمدة عشرين عام باشراف خليجي بحيث لايؤدي الى الاخلال بالمناطق الحرة الاخرى لدول الخليج ويجعل التوازن والتوافق والتنسيق السمة الغالبة في ادارة هذه المناطق
ثالثا ستعمل الدولة الجنوبية على استيعاب اعداد من العمالة اليمنية الشافعية فقط لتخفيف الضغط من العمالة اليمنية على دول الخليج
رابعا... ندعوا الاشقاء الخليجين الى تبني توحيد القيادة الجنوبية عبر مؤتمر يجمعهم تستضيفة دولة خليجة وتعمل على توحيد تلك القيادات بالضغط بكافة الاساليب لان ذلك مطلب شعبي جنوبي ومنها تشكل القيادات لادارة الجنوب لفترة معينة حتى تستكمل تشكيل اجهزة الدولة ولها ان تاخذ الضمانات المستحقة لها في عدم المساس بمصالحها بل والحصول على مصالح جديدة تكون في مصلحة الخليجين والجنوبين
ان المخاطر المحدقة تعجل من التدخل السريع لانهاء المشكلة في اليمن والتي لايمكن ان تحل الا بحل اعادة الدولتين والا فان عليها ان تتقبل المد الايراني الذي يسعى للحصول على مناطق نفوذ قريبة من الاماكن المقدسة وعليها استقبال النازحين الهاربين من جحيم الحرب والكل يعلم تاثير تلك الجموع من النازحين ومدى تاثيرها امنيا وسياسيا وحتى اجتماعيا بخلل في التركيبة السكانية وارتفاع منسوب الجريمة من شعب عنده الفطرة على الجريمة والتي يعتبرها شرف ورجولة
لاشك ان هناك مخاوف مشروعة لدى دول الخليج من الاخطار المحيطة بها من كافة الاتجاهات فمن الشمال الاوضاع في العرق والشام وماقد تنتج عنه من حروب طويلة المدى ومن الشرق فان الخطر الايراني يمثل ايضا تهديد حقيقي لامن وسيادة دول الخليج ومن الجنوب ياتي الخطر الثالث من الاوضاع الغير مستقرة في اليمن هذا الخطر الذي يعنينا نحن الجنوبين ويعني ايضا بنفس القدر دول الخليج والتي يقع عليها فهم الوقائع التالية
اولا ان النسيج الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي في اليمن قد صار غايرا ولايمكن باي حال على المدى القريب والبعيد التائمة او جبره الا بتحقيق مطالب شعب الجنوب والتي صارت مطالب شعبية مجمع عليها وان تبين ان هناك سياسي او شيخ او وزير يدعي عكس ذلك فهذا ياتي من مصلحة وقتية زائلة والعبره في كل من ترك منصبه السياسي ففي اليوم الثاني ياتي بتصريح وقوفه الى جانب شعبه وهذا مايدلل على الاجماع الجنوبي على مطلبهم الاوحد
ثانيا ان هناك وهم مسيطر على على الفكر الغربي والاقليمي في امكانية اصلاح المنظومة السياسية في صنعاءوبناء دولة مدنية فالوقائع التاريخية تخالف هذه الفكرة حيت ان الطائفة الزيدية منذو اكثر من عشرة قرون تسيطر على مقاليد التحكم والتجبر فمهما انتهت دولة زيدية اعقبتها دولة زيدية اخرى والاجماع الزيدي مهما اختلفت ميولهم ولكن المبدأ الجامع لهم هو (عدم السماح لشافعي سني ان يحكم صنعاء) ذلك هو مذهبهم وثقافتهم ومايدلل على ذلك –هل قام الحوثي عند دخوله صنعاء بالمساس باي زيدي فصادق الاحمر في وسطها وعلي عفاش في جنوبها والزنداني في شمالها والحوثي فيها كلها.. تلك هي الثقافة الزيدية فدم الزيدي على الزيدي حرام. ودم السني للزيدي حلال –واموال السني للزيدي حرام وماتخصص لهم من مبالغ طائلة من دولكم يعتقدونه حلال لهم وياخذونه دون ان يستخدم في الغرض منه ولكم بالتاكيد الكثير من العبر والمواقف في ذلك منها الاموال المخصصه لعلي محسن الاحمر
ثالثا.تقوية الحوثي بهذا الاسلوب وتسليمه الاسلحة فلن يكون هدفه الداخل من اليمن بل سيكون هدفه ماخلف حدود اليمن وتلك ليس مطامعه لوحده بل تشاركة دول كثر ومنها خليجي
رابعا,,,لايمكن لدول الخليج من خوض ثلاث حروب في العراق ومواجهة ايران والتصدي للمد الحوثي من الجنوب ولكن بامكانها تلافي خطر اليمن من اسناد تلك المهمة للجنوبين عبر دعمهم في اقامة دولتهم وتكليف الدولة الجديدة بالقضاء على شر الزيدية ولنا معهم حساب طويل وسيل من الدماء لن نتركة طال الزمن او قصر وبذلك تلفت دول الخليج بماهو اخطر من ناحية الشمال والشرق
فندعوا دول الخليج الى عدم تفويت الفرصة الاخيرة نضع لهم القواسم المشتركه معهم
اولا.... نعي مخاوف دول الخليج وخاصة السعودية وعمان من عملية ترسيم الحدود التي تمت من قبل العفاش فتلك المعاهدة تحكمها القوانين الدولية ومنها قانون المعاهدات الذي يلزم الدول بسريان ماكان للخلف على السلف وعدم الغائها بل تظل سارية المفعول وهذا مايؤكد عليه الجنوبين
ثانيا.. هناك مخاوف اقتصادية لدى دولة الامارات من ان تؤثر عدن على دبي في حالة ادارتها من قبل دولة مؤسسات جنوبية فلكم ان تدار عدن لمدة عشرين عام باشراف خليجي بحيث لايؤدي الى الاخلال بالمناطق الحرة الاخرى لدول الخليج ويجعل التوازن والتوافق والتنسيق السمة الغالبة في ادارة هذه المناطق
ثالثا ستعمل الدولة الجنوبية على استيعاب اعداد من العمالة اليمنية الشافعية فقط لتخفيف الضغط من العمالة اليمنية على دول الخليج
رابعا... ندعوا الاشقاء الخليجين الى تبني توحيد القيادة الجنوبية عبر مؤتمر يجمعهم تستضيفة دولة خليجة وتعمل على توحيد تلك القيادات بالضغط بكافة الاساليب لان ذلك مطلب شعبي جنوبي ومنها تشكل القيادات لادارة الجنوب لفترة معينة حتى تستكمل تشكيل اجهزة الدولة ولها ان تاخذ الضمانات المستحقة لها في عدم المساس بمصالحها بل والحصول على مصالح جديدة تكون في مصلحة الخليجين والجنوبين
ان المخاطر المحدقة تعجل من التدخل السريع لانهاء المشكلة في اليمن والتي لايمكن ان تحل الا بحل اعادة الدولتين والا فان عليها ان تتقبل المد الايراني الذي يسعى للحصول على مناطق نفوذ قريبة من الاماكن المقدسة وعليها استقبال النازحين الهاربين من جحيم الحرب والكل يعلم تاثير تلك الجموع من النازحين ومدى تاثيرها امنيا وسياسيا وحتى اجتماعيا بخلل في التركيبة السكانية وارتفاع منسوب الجريمة من شعب عنده الفطرة على الجريمة والتي يعتبرها شرف ورجولة