تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضابطي إيقاع للفسيفساء الجنوبية فوراً قبل فوات الأوان !!!


طبيب العقول
2014-11-21, 08:08 PM
لن يطير طائر الجنوب الجريح إلا بجناحين !
جناح رابطي* و
جناح اشتراكي*
* جناح رابطي بالمعنى الواسع بحيث يشمل كل تنويعات "اليمين الجنوبي" ذات الرؤى المقاربة للرابطة
* جناح اشتراكي بالمعنى الواسع بحيث يشمل كل تنويعات "اليسار الجنوبي" ذات الرؤى المقاربة للاشتراكي
(( لو فهمنا الشعار بهذا المعنى الواسع لن يبقى خارج الشعار أحد .. إلّا الدواعش و العفافشة و جماعة حوشي !! ))
http://im56.gulfup.com/67PsFs.jpg

" الفسيفساء الجنوبية "
تحتاج إلى "ضابطين أثنين" لــ " إيقاعها"
"ضابط واحد" لا يكفي !

أيها الجنوبيون لا تتركوا غرماءكم يلعبون بكم " مكبّة" في وسط الميادين !!
..... و غرماءكم هم الثلاثي المرح ! : (( الدواعش و العفافشة و جماعة حوشي))
نصيحة بجمل : سارعوا و حطّوا "الهيج" على رقبة "الثورين" قبل فوات الأوان
http://im56.gulfup.com/GCGvkc.jpg

طبيب العقول
2014-11-21, 10:04 PM
الكذب الشرعي وتغييب العقل الجنوبي

الجمعة 21 نوفمبر 2014 04:09 مساءً
عبد السلام بن عاطف جابر
كان الشعب الجنوبي يراهن على ثقافة التسامح والتصالح في رأب الصدع في صفوفه ، والعودة إلى ثقافة المواطنة في إطار الشعب الواحد . . . لكننا مع الأسف أفسدنا هذه القيمة الأخلاقية والإجتماعية السامية عندما حولناها إلى شماعة لتعليق الانبطاحات الجماعية المتلاحقة ؛ أمام هذا المكون أو ذاك ؛ أمام هذا القائد أو ذاك . . . حتى فقدنا حس المسئولية ، سواءً كانت المسئولية الفردية أو الجماعية .

واختلقنا خلال مسيرة شعبنا منذ ٢٠٠٧ ثقافة شرعنة المساوئ ؛ فأصبح الكذب سياسة ؛ والتنصل من المسئولية ذكاء ؛ وبقدرة قادر أصبح المخطئون شركاء في كل فعلٍ ذميم مهما كان الخلاف بينهم سياسياً أو أيدلوجياً . . . ولم يعد من الغريب أن ترى أحد شيوخ الهيئة الشرعية يقدم المبررات لأخطاء قيادي اشتراكي في إطار الحراك ، أو العكس . . . بل قد تجد قيادي في السلطة يبرر أخطاء قيادي في الحراك . . .

وهذا التصرف ليس من باب الود أو الحب أو التعاون أو التسامح والتصالح ؛ بل شرعنة للأخطاء من باب المصلحة الشخصية على قاعدة "لي ولك" . . . فالهدف الأبعد لهذا التصرف يكمن في جعل "تبرير الإخطاء" جزء من ثقافة الشعب الجنوبي ؛ حتى تصبح كل الأخطاء مقبولة شعبياً ، فإذا أخطأ في المستقبل هذا القيادي الذي قدم المبررات لأخطاء غيره لن يلومه أحد .

واليوم في الشارع الجنوبي نجد وطنية الشخص وعقله السياسي لاتكتمل إلَّا إذا أحسن خلق المبررات للآخرين . . . ويصبح غيره خائناً عندما ينتقد الأخطاء ويعرِّيها ، ويذكر أحداث التاريخ السيئة حتى لو من باب أخذ العظة والعبرة ، لأنَّه بذكر التاريخ يسيء لأشخاص أحياء هم قيادة ثورة الشعب اليوم...!

وتكمن خطورة هذه الثقافة "خلق المبررات" عندما تصبح جزء من الوعي الجمعي للشعب ؛ فهذا الحال يجعله تحت طائل الاستحمار الجماعي ، الذي يجعل الشعب يقبل استمرار الأخطاء ويقبل الفشل واستمراره ، لماذا...؟ لأنَّ المبررات والتبرير تمت شرعنتها أخلاقياً واجتماعيا .

سيغضب البعض من كلامي هذا ؛ لكن لايهمني غضبهم ، فمن العيب أن أقبل تغييب العقل الجنوبي عن الواقع الذي يعيشه وجرُّه إلى العالم الخيالي المليء بالآمال والتماني . . . هذا إجرام في حق الوطن . . . ومالا يعرفه سفهاء العقول من الغاضبين أنَّ العالم لايلتفت لقضية مهما كانت عدالتها إذا كانت بدون قيادة موحدة وكفوءة وقادرة . . . لن يقبل العالم الحرية والاستقلال لشعب لايحاسب قياداته الفاشلة ، ويخلعها إذا استمرت في فشلها وأخطائها "كما هو الحال في الجنوب" .

بل قد يقف في طريق الاستقلال لأنَّه لايغامر بمصالحه كما يغامر الشعب الجنوبي بحاضره ومستقبله . . . وقد يطلق عناصره للانضمام إلى الحراك ويضخ الأموال لاستكمال مهممة احباط الشعب ، كي يقبل المعروض ولايعارض ، واحتمال نجاحهم شبه أكيد ؛ فمؤشرات نجاحهم أصبحت واقعاً لاينكره إلَّا شريك في اللعبة .

فها هو أحد زعماء الجنوب الذي طعن قوى الاستقلال في ظهرها أكثر من طعنة قاتلة ، وكان من اتباع الرئيس صالح الأوفياء ، وضل يصرح بمناصرته له ، ومناصرته للوحدة ؛ وكان في كل مقابلة في صحيفة عكاظ السعودية يزدري قوى التحرير والاستقلال ، وفي مقابلة له في ٢٠١١ ، قال : الشعب الجنوبي كله وحدوي ، ولايطالب بالانفصال إلَّا قِلَّة قليلة ليس لها تأثير يذكر ، وهذه القٍلَّة فقدت مصالحها ...... إلى آخر كلامه الممجوج .

هذا الرجل عاد إلى الساحة الجنوبية اليوم وانضم إلى ساحة الاعتصام ، وهو يحمل مشروع مشبوه قد يسيطر به على قرار بقاء الساحة أو رفعها . . . وهاهو قد أصبح بطلاً قومياً تحت سقف التسامح والتصالح ، وبنفس الوقت أصبحت أنا وكل الذين ينتقدون الأخطاء ويدعون إلى إصلاحها خونة وعملاء تنهال علينا التهديدات من كل جانب ؛ أصحاب الحوثي يتهمونا بالعمالة لصالح السعودية ؛ وأصحاب السعودية يتهمونا بالعمالة لإيران ، وكل طرف يتهمنا بالعمالة والخيانة والتآمر على الشرفاء (وليسوا شرفاء) .

ختاماً أقول ؛ على الشعب أن يدرك أن دول العالم لن تكون حريصة عليه وعلى حريته واستقلاله أكثر من حرصه على نفسه . . . واستمرار اهدار الفرص . . . واستمرار تبرير الأخطاء شرعنتها وجعلها جزء من قيم السعب الجنوبي تدل على عدم الحرص على مصالح الوطن . . . . وتؤكد على أن القيادات الفاشلة والرؤساء الذين بلغوا سن الخرف بين ٨٠-٩٠ أهم بالنسبة للشعب من الوطن نفسه ، وأن النضال يكاد يكون اليوم من أجل استعادة مكانة الأشخاص وليس نضالاً من أجل استعادة الوطن .

وهذه حالة من الاستحمار الكارثي ، فمن لم يتحرر من الاستحمار لايستطيع التحرر من الاستعمار ولو ضل يناضل حتى قيام القيامة ؛ قتحرروا من استحمار القرباء حتى تستحقوا الحرية من الغرباء .

والله أعلم ،،،،،،،

طبيب العقول
2014-11-22, 04:08 PM
ما لكم يا جنوبيين؟ أين ألسنتكم ؟؟ أكلها القط !!!!؟!!!! لماذا لا ترفعون أصواتكم و تتفاصحون مثلي؟ :
الجذور السياسية لكل الانقسامات السياسية الجنوبية الحالية نشأت في خمسينات و ستينات القرن الماضي من خلال الخلاف بين الرابطة و المنجرفين مع المد القومي العربي القادم من أرض الكنانة.....ذلك الانجراف الذي من شدته جرف حتّى جزء من قيادة الرابطة نفسها ........هذا الخلاف تفرع و تشعب و أنتج الكثير من التيارات و التقسيمات التي هي صدى و رد فعل على ذلك الخلاف الأصلي.....حتّى أن تلك الجماعات الدينية الجنوبية المتشددة أظنها نشأت كرد فعل على إقصاء الرابطة
إذن فلنتجه مباشرة إلى الجذر السياسي لكل الانقسامات السياسية الجنوبية و نعمل له حلول و معالجات.....إذا نجحنا في ذلك صدقوني ستذوب و تتقلص كل الانقسامات السياسية الجنوبية الراهنة .....طبعاً بشرط تكون الحلول و المعالجات حقيقة لا تقصي أحداً

طبيب العقول
2014-11-22, 10:23 PM
ما لكم يا جنوبيين؟ أين ألسنتكم ؟؟ أكلها القط !!!!؟!!!! لماذا لا ترفعون أصواتكم و تتفاصحون مثلي؟ :
ألم تلاحظوا في ميادين النضال ذلك التحسس الزايد و التصيد للأخطاء بين الاشتراكيين و الرابطيين بحيث أنهم انشغلوا ببعضهم البعض؟؟ ألم تشعروا أن أنشغال الرابطيين و الاشتراكيين ببعضهم البعض وفّر الجو المناسب و "الحرية" للمتربصين بكليهما لسحب البساط من تحت قدمي الطرفين رويدا رويداً دون أن يشعرا ؟؟ أم أن كلامي هذا مجرد هلوسات ما لها أي أساس؟؟ أجيبوني
[/]

طبيب العقول
2014-11-23, 07:04 AM
أيها الجنوبيون أصنعوا مصيركم بأنفسكم و إلّا سيصنعه الآخرون بالنيابة عنكم.....أعقلوا خيرة الله عليكم
إليكم ماذا يقول الآخرون عنكم ...أستمتعوا !!!


سياسية مصرية بارزة: الجنوبيون قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسي
الأحد 23 نوفمبر 2014 01:55 صباحاً
القاهرة(عدن الغد)خاص:
أكدت سياسية وكاتبة صحفية مصرية بارزة ان " الجنوبيين للأسف قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسي".
وقالت سحر رجب في تحليل للشأن اليمني نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية ان " أبناء الجنوب اليمنى متفقون على الهدف الاستراتيجى للمستقبل الذى ينشدونه المتمثل فى انفصالهم عن الشمال واستعادة دولتهم السابقة، وخلافاتهم فقط تتمثل فى كيفية الوصول إليه، والقليل منهم يريد كفاحا مسلحا والحذو حذو أنصار الله "الحوثى" عندما استطاع السيطرة على صنعاء بقوة السلاح , ووقّعوا فى 21 سبتمبر على وثيقة "السلم والشراكة". لكن محللون اعتبروا هذا النهج قد يتسبب فى تدمير القضية الجنوبية التى احترمها العالم لسلميتها، حيث قدم شعب الجنوب ملاحم نضالية غير مسبوقة على مستوى المنطقة العربية كلها، وظهر ذلك جليا فى عدد المليونات التى وصلت إلى أكثر من 14 مليونية منذ 2007 وحتى الآن، خرج فيها الشعب ليسجل تاريخا جديدا لليمن الجنوبى يطالب فيه بالتحرر والاستقلال عن نظام صنعاء بعد دخوله فى وحدة طوعية عام 1990 فشلت عندما اندلعت حرب غير متكافئة بين الشمال والجنوب عام 1994".
واضافت " يرى البعض أن هناك من يريد الاستمرار والانتصار للقضية الجنوبية بنفس الوجوه والطريقة التى دمر بها البعض الجنوب وسلمه بالمجان للشمال غير مدركين حقيقة سياسية تقر أن من كان جزءا من المشكلة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل. وعدم وجود قيادة جنوبية موحدة هو أساس تشخيص داء القضية الجنوبية، وأن هذه القيادة لن تتوحد طالما بقيت أسيرة الماضى بكل مآسيه وآلامه، ولا يغيب علينا بعض الترقيعات التى نسمع عنها هذه الأيام بين كيان وآخر، بعضها ينعتونه بأنه ليس لها ثقل على الأرض ورغم ذلك تطل علينا التشرذمات من كل نافذة من منافذ الشبكة العنكبوتية هذا ينفى وآخر يؤكد، وخلاصة الأمر تشير أن ما يسمون أنفسهم بالقيادات هم السبب فى كل "البلاوى" التى تلحق بقضيتهم. مما يحتم على الشباب فى الجنوب الذين هم وقود الثورات فى كل بقعة من بقاع الأرض أن يخرجوا من عباءة تلك القيادات ويتوحدوا ويشكلوا قيادة موحدة أو يصنعوا قيادة يجدون فيها ضآلتهم أو الحد الأدنى من صفات القيادة، وليس بالضرورة أن تكون هناك قيادة يجمع عليها الشارع الجنوبى بأكمله".
ولفتت الى ان " هناك سبب آخر يمثل أحد أضلاع المشكلة الجنوبية ألا وهو الإقصاء والتخوين وهذه الصفات نجدها فى كل الثورات ولكن فى الثورة الجنوبية زائدة عن الحد عندما تنتقد قياديا فى كيان سياسى لقضية عامة يعتبره انتقادا شخصيا له، بالإضافة إلى شخصنة الأمور أو منطقتها. وهناك من يرى أن الفرصة سانحة لكى يختار العرب وبالأخص دول الخليج شخصية معينة بعد أن عجز الجنوبيون عن تقديم شخصية تقودهم إلى هدفهم الاستراتيجى الذى يصبون إليه منذ عشرين عاما وطرحها للمجتمع الدولى "صناعة قيادة"".
وقالت " نجد هنا النموذج المصرى خير شاهد على ذلك الأمر رغم اختلاف طبيعة الحدث بين دولة وأخرى إلا أن حركة تمرد المصرية قد بدأت بفكرة ثم احتوتها قيادة عندما بدأ الأمر بطباعة استمارة بالجهود الذاتية حيث قام مجموعة من الشباب المصرى- لا يتعدوا خمسة أشخاص- بكتابة استمارة بسيطة تطالب المواطنين بالتوقيع عليها لسحب الثقة من الرئيس الإسلامى محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، هؤلاء الشباب كان يحدوهم الأمل أن يستمع الناس لمطالبهم بعدما سردوا أسباب لجوئهم لهذه الطريقة فى الاستمارة المطبوعة، بدأ سبيل هؤلاء الشباب بمحافظة بورسعيد والتى كانت تشهد عصيانا مدنيا فى ذلك الوقت مما أدى إلى تجاوب كبير من سكان المدينة الناقمين على سياسة الإخوان المسلمين بيد أن الشعور بخيبة الأمل فى الرئيس الجديد بدأت تقوى فى الشارع بعد إصداره إعلانا دستوريا فى نوفمبر 2012 يركز فيه كل سلطات الدولة فى يده وحده، استثمر غضب الشارع جيش مصرى عظيم يحس بما يأن به الشعب وقيادة موحدة متمثلة بالمشير السيسى وكانت الانفراجة عن طريق الثورة التصحيحة لثورة 30 يونيو".
وتابعت سحر في مقالتها التحليلية " فى هذه السانحة التى تسطر فيها التاريخ الحديث للجنوب يرشح البعض اللواء محمود الصبيحى "الجنوبى" قائد المنطقة الرابعة بعدن، والذى أصبح منذ أيام وزير دفاع لليمن، الذى سطع نجمه بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، وقدرته على طمأنة الجنوبيين بأنه سيحمى تظاهرة 14 أكتوبر الماضية الذى احتفل فيها أبناء الجنوب بالذكرى الـ51 لاستقلال الجنوب من المستعمر البريطانى، والتفاف الجنوبيين حوله، والسماح لهم لأول مرة للتظاهر دون الخوف من بطش وقمع الأمن والجيش والسؤال الذى يطرح نفسه هل تعيين الصبيحى وزير للدفاع يعتبر مكسبا أم خسارة للقضية الجنوبية؟ ومن المؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالإجابة عن هذا السؤال. فى الوقت الذى يرى البعض أن الجنوبيين هم أنفسهم المسئولون عن تأخير قضيتهم أو ضياعها كل هذا الوقت، والشعب واع لهذا الأمر رغم ما يعانيه من فقر وعوز".
وقالت " يدرك جيدا من المسئول عن تأخير انتصار قضيته لذا لا يوجه اللوم للآخرين فى ذلك. رغم العلم أن قضية الجنوب لا يمتلك حلها شخص أو حزب أو منطقة، فحلها أكبر من أى كيان سياسى وبالأخص ما يعانى منه ساسة الجنوب من غياب النضج السياسى المطلوب فى هذه المرحلة، إذن فالمسئولية تقع على الجميع، فجميع الجنوبيين معنيون بالمساهمة فى حلها، وعظمة الشعب الجنوبى المساهم الأساسى فى القضية أظهرته منذ 2007 على قدر المسئولية والوطنية، بعكس القيادات التاريخية وغير التاريخية- إن جاز التعبير- فهى قيادات انتهازية غير مسئولة ولا تخجل عما تفعله من أجل قضيتهم. والغريب فى الأمر عندما تجلس مع هذه القيادات وتطلب منها تفسير تأخر حسم قضيتهم يردون عليك بالإجابة الصادمة بأنهم يعرفون جيدا أن الشعب عظيم وهو القائد الفعلى وانه قدم التضحيات على مدار العشرين عاما وما زال، وهو الذى يعانى لذا أصبح تحركه أسرع وتيرة من القيادات السياسية.. إذن حلوا عنه بالله عليكم واتركوا المجال للآخرين ويكفى ما ضاع من الوقت. والنموذج الآخر الشاخص أمام أعيننا هو نموذج "أنصار الله" الحوثيين فأنهم استطاعوا من لا شىء صناعة قضية بدأوا بالسيطرة على صعدة وبعد ذلك عمران ووصلوا إلى محاصرة العاصمة اليمنية وسيطروا عليها وساوموا فيها على السلطة وصاروا يتحدثون عن قضايا الشعب بأكمله وتجاوزوا قضيتهم الرئيسية ، بعد أن رسموا هدفهم الاستراتيجى منذ وقت مبكر وعملوا على توحيد قيادتهم وكلمتهم".
وأكدت " الجنوبيون للأسف قضيتهم عادلة ومشروعة ولكن للأسف من صنعوا مأساة الجنوب وأوصلوه إلى هذا الوضع هم أنفسهم من يتصدرون المشهد السياسي للقضية الجنوبية ، وبدا لنا أن " الحوثى " بما يفعل الآن من تصعيد وانتشار وتمكن على الأرض يعلم إلى أين يسير والى أين سينتهى به الحال بالضبط رغم بعض التخبطات التى يعانى منها بين الحين والحين".
واختتمت بالقول " الخلاصة أن الثورات تحرك أمة لتغيير واقع معاش إلى واقع تنشده، وأن هذه الأهداف تتحقق بإرادة الشعب والإصرار على تحقيقها، ولا أحد يستطيع أن يهزم شعبا إذا احتوته قيادة قوية".

http://adenalghad.net/news/134603/#.VHA572earhA#ixzz3JmRv3YlS

المقاومين الأحرار
2014-11-23, 01:39 PM
نعم من أجل الجنوب فقط علينا الألتفاف حول الرئيس البيض حتى نقطع الطريق على المتسلقين وعملاء الأحتلال اليمني العفن الأغلبية هم شعب الجنوب مع الأستقلال وأصحاب المصالح المرتبطين بالأحتلال هم أغلية ولا أخفي عليكم أني لا أحب البيض لكن من أجل تحرير وطني لا بد أن أقف بصفة من أجل الجنوب .

طبيب العقول
2014-11-24, 03:14 PM
http://im77.gulfup.com/cauAyG.jpg

طبيب العقول
2014-11-24, 06:43 PM
http://im66.gulfup.com/3ylljE.jpg

محارب عنيد
2014-11-24, 08:51 PM
نعم نخول البيض والجفري وباعوم قيادة المرحلة ويتم الاتفاق بينهم على قيادة ميدانية سياسية وعسكرية . كي نحافظ على بلادنا وشعبنا واجيالنا القادمة من الضياع سيلعنلنا التاريخ والاجيال القادمة لا بد من التنازل لبعضنا من اجل الجنوب وشعب الجنوب وتاريخ الجنوب وحضارة الجنوب ودولة الجنوب من المهرة الى مضيق باب المندب .

طبيب العقول
2014-11-26, 11:22 PM
....و صدق الشاعر العربي حين قال:
لَقَد دَجّى الزَمانُ فَلا تَدَجّوا
وَلَجَّ فَلَم يَدَع خَصماً يَلَجُّ

أَراني قَد نَصَحتُ فَما لِنُصحي
إِذا ما غارَ في أُذُنٍ يُمَجُّ

خدمتاً لرواد المنتدى أليكم شرح لمفردات البيتين المذكورين آنفاً :
دجّى الزمان : أظلم الزمان ...ويقصد هنا أن الزمان أشتدت حوادثه
فلا تدجّوا : لا تمشوا ببطء و تثاقل
و لجّ : الكلام هنا عن الزمان بأنه لجّ أي أكثر من الأفصاح و التبيين بحوادثه
خصماً يلجّ : خصماً يعاند في النقاش
غار : دخل عميقاً
يمجّ : ينبذ

طبيب العقول
2014-11-27, 05:14 PM
رؤية مخلصة للسيد محمد علي الجفري طرحها قبل 46 سنة وصالحة للاْخذ بها ...

الوحدة والديمقراطية..كما نريدها..
السيد محمد علي الجفري...
بقلم / الباحث:علي محمد السليماني

((( ما المقصود بالوحدة الوطنية والديمقراطية في الجنوب ؟.. الوحدة الوطنية في الجنوب يعني عدم ادعاء الاْوحدية في الجنوب .. الجنوب ليس ملكا للجبهة القومية وليس ملكا للرابطة .. ولا ملكا لجبهة التحرير ولا ملكا لأي هيئة من الهيئات اْو قبيلة من القبائل اْو منطقة من المناطق وانما الجنوب هو ملك لكل شعب الجنوب ولكل اْفراد شعب الجنوب .
ولذلك فلابد من تحقيق الوحدة الوطنية بمعنى لابد من اشراك كل القوى الوطنية في الجنوب في سبيل بناء كيان الجنوب .
ليس حتما ان تتكون حكومة من كل القوى الوطنية في الجنوب حتى تتحقق الوحدة الوطنية ليس شرطا ان تكون هناك حكومة من كل الاْحزاب الوطنية اْو الاْحزاب الثلاثة /يقصد الرابطة - الجبهة القومية - جبهة التحرير/ انما حتما لابد من ايجاد ميثاق وطني يرضى عنه شعب الجنوب كله ..لابد ان نحدد ماهي اْسس الحكم في الجنوب
هذه هي الوحدة الوطنية في الجنوب باْختصار بدون تفصيل .. ان اي فئة تفرض وجودها على شعب من الشعوب بالقوة لابد ان تاْتي فئة اخرى وتفرض وجودها بالقوة ..انظروا الى ما يجري حولنا في بعض البلاد العربية ..هل نكرر المأْساة في الجنوب مجموعة من السياسيين يقومون بعملية انقلابية يستمرون يحكمون شهرا شهرين ستة اشهر ... سبعة عشر يوما ... اْو ثلاثة عشر يوما ..سنة .. سنتين ..ثلاث سنيين ..ثم ياْتي مجموعة اخرى من الضباط او حزب اْخر من الاْحزاب ويقوم باْنقلاب اْخر ..وتسيل الدماء وهكذا يتخلف الجنوب وهكذا يتخلف البلد ..فلماذا نريد للجنوب شرا مما صار في بعض البلاد العربية ؟.
واذا كنا سنتنازع على الحكم يجب اْن تكون هناك مبادىء وبرامج نختلف عليها اولا..لنتنازع على الحكم لكي يعمل كل حزب على تحقيق مبادئه وبرامجه .
واذا كنا نريد اْن نتنازع على الحكم ..فيجب ان يكون التنازع سلميا فيما بينا ..لا يجب اْن يرفع احدنا سلاحه ضد الاْخر ..لا يجب ان يرفع جندي بندقيته ضد الاْخر ..ونحن أولا مسلمون ..لا يصح للمسلم ان يشهر سلاحه على مسلم ليقتله .
ثم نحن عرب ..ثم نحن ابناء منطقة صغيرة ..كفاية نزيف من الدماء في الجنوب .. كفاية اْلف عام اْو اْكثر من اْلف عام والجنوب ينزف دما.
اْن الاْوان لهذا الجنوب اْن لا تنزف دماء اْبنائه ..واْن تتوقف هذه الدماء التي تنزف منه .. واْن ينظر الى مستقبله والى مصيره ويبني بلده .
نحن لا شيء في الجنوب ..نحن صفر ..شعب فقير ..شعب جاهل يجب ان نعرف اْنفسنا وحقيقتنا .. شعب فقير شعب جاهل ..شعب تحطمت كثير من قيمه .. فاْن لنا اْن نتجمع جميعا ..لننهض من الصفر الذي نحن فيه ..ولننهض من الفقر الذي نحن فيه ولنعيد تقاليدنا الطيبة وقيمنا الدينية العربية الاْصيلة التي نستطيع اْن نبني وجودنا على اْساسها .
الحكم ليس هدفا ..الحكم وسيلة ..ويل له من يحكم الجنوب اليوم ..اْتظنون اْن الرابطة مثلا اْو يظن اْحد اْن الرابطة تنافس على الجبهة القومية اْن تحكم الجنوب .
اْنا اْعتقد اْن ذلك من الغباء اْنهم اْغبياء لحرصهم على الاْنفراد بحكم الجنوب اليوم ..اْنهم ليسوا اْذكياء اْبدا .
إلاّ اْذا كانوا يحكمون الجنوب لينهبوا الجنوب كما هو حاصل فهذا اْمر اْخر لينهبوا ما تبقى من الجنوب .. اْو ما تبقى فيه اْن تبقى فيه شيء.. اْو اْنها حب السيطرة ..اْو يكفي اْن يكون اْحدهم رئيسا للجمهورية يقابل الرئيس الفلاني ويعانق الرئيس الفلاني مادام في الحكم ’ فهذا كلام اْخر .
ألا اْن حكم الجنوب اليوم بالنسبة للمخلصين الذين يريدون خدمته وبنائه مهمة شاقة عسرة ..لاْنه اْذا اراد الحاكم اْن يحكم الجنوب فسوف يقطر قلبه وينزف دما وهو يحكم هذا الجنوب لاْنه يجب اْن ينهض بالجنوب من الصفر من لاشيء .
مشكلتنا الأولى هي اْن نوجد الاستقرار والأمن في الجنوب , ولا يمكن اْن نوجد الاْستقرار والأمن في الجنوب الا اذا حققنا شيئين ..الوحدة الوطنية والديمقراطية ..انا اْكرر وبإخلاص ..الرابطة وحدها منفردة لا تستطيع اْن تقوم بالعبء في الجنوب واذا كانت الرابطة لا تستطيع وحدها القيام بهذا العبء فغيرها اْعجز منها ... لابد من تحقيق وحدة وطنية .. ليس الوحدة الوطنية فقط بين الاْحزاب ..وحدة وطنية بين كل القوى في الجنوب ..بين الاْحزاب بين زعماء العشائر ’ بين المستقلين البارزين ’ بين المثقفين ’ بين اْهل الراْي ’ بين الجماعات ذات الثقل .. في القرى في المناطق في اْي مكان من امكنة الجنوب ..هذه هي الوحدة الوطنية التي لابد منها لايجاد استقرار واْمن ورخاء في الجنوب .
بعد ذلك لابد من اْيجاد حرية وديمقراطية لابد اْن ياْمن الشخص على نفسه ..لابد اْن ياْمن على ماله ..لابد اْن ياْمن على عقله ..لابد اْن ياْمن على دينه ..لابد اْن نمنع تقييد حرية العقل والفكر في الجنوب حتى يستطيع الجنوب اْن يعيش في رخاء واْزدهار ويسهم في الحركة العالمية لدفع العجلة الى اْعلى درجات الحضارة .. بعد ذلك المشكلة الكبرى ..المشكلة الاْقتصادية في الجنوب .. اْيها الاْخوة ..الجنوب فيه متسع للجميع للجميع , لكل الكفاءات ..لذلك اْنا اْستغرب اْن كل حزب يريد اْن ينفرد بذاته ..اْنا اعرف اْنكم تتطلعون الى اْخبار عن الثورة في الجنوب ..اْو عن الحركات المسلحة في الجنوب الاْن ...ذكرت لكم اْن هناك حركات مسلحة في الجنوب في العوالق العليا ..وحركات مسلحة في منطقة الواحدي في الساحل يقودها عمر صلفوح .. وحركات مسلحة في ردفان ..وحركات مسلحة في الصبيحة ’ في منطقتين في منطقة طور الباحة وفي منطقة الساحل وفي الصبيحة الغربية وحركات مسلحة في الحواشب ...اْنا اْعرف اْن هذه الحركات المسلحة الاْن لا تزال في دورها البدائي......)))
فقرة لخطاب القاه العلامة السيد محمد علي الجفري رحمه الله ,قائد التنوير والتثوير والتحرير ووحدة واستقلال الجنوب مؤسس حزب رابطة الجنوب العربي s.a.l في مهرجان جماهيري جنوبي في مقر الرابطة بجدة في شهر اغسطس عام 1968م... نقلت هذه الفقرة حسب جهدي المتواضع من مجلة رسالة الجنوب العربي العدد الثاني اْكتوبر 1968م

http://shabwaahpress.net/news/22621/#ixzz3K2Ym1S83

طبيب العقول
2014-11-27, 11:17 PM
الاطار التاريخي لمسيرة الثورة والاستقلال ودروسها الغنية
05 صفر 1436هـ - 27 نوفمبر 2014 م 07:00 عدد القرائات 118
الاطار التاريخي لمسيرة الثورة والاستقلال ودروسها الغنية جنود بريطانيون يرحلون منكسرين من الجنوب

Share on email Share on print

( صدى عدن ) خاص :

بقلم : صالح عبدالله مثنى *

( لقد اضاعت الثوره انتصاراتها ومكاسبها الوطنيه حين فقدت عقولها )

( ان تحالف الدفاع عن الجنوب في حرب العام ٩٤م خيار يمكن توسيعه والبناء عليه )

(صدى عدن ) خاص :
بقلم : صالح عبدالله مثنى *
( لقد اضاعت الثوره انتصاراتها ومكاسبها الوطنيه حين فقدت عقولها (
)ان تحالف الدفاع عن الجنوب في حرب العام ٩٤م خيار يمكن توسيعه والبناء عليه)

- نصف قرن ويزيد امضاها شعبنا في دروب من الامال و الالام من الانتصارات والانكسارات من النجاحات والاخفاقات ، كانت مسيرة قاسيه ومضنيه قدمت الثورة اثناءها تضحيات كثيره ولكنها حققت الحرية من الاستعمار واشادت وطنا ظل مفككا في اكثر من ٢٠ كيانا كانت تمزقها الفتن الداخليه ، واقامت دولة العداله الاجتماعيه ،التي كفلت الرعاية الصحيه لكل المواطنين والتعليم المجاني ، والعمل لجميع الشباب والشابات والتموين الارخص سعرا لكل السلع والمواد الغذائيه،ونظام المواطنه المتساويه الذي تعاقب عليه 5 رؤساء من 4 محافضات مختلفه،وطورت مجتمعا مدنيا يؤمن بسلطة النظام والقانون ، وادارة كفؤة ونزيهه وظفت موارد الدولة لصالح التنميه وتأمين رواتب ٣٥٠الف موظف ،وكونت قوات مسلحه وامنيه قويه دافعت عن آمن الوطن وسلامة اراضيه وكرامته الوطنيه، تحت قيادة مدنيه لم تقفز للاستيلاء على رئاسة الدوله كما فعلت جيوش الجمهوريات العربيه ، وهذه الانجازات لا يجوز تجاهلها كما لايصح انكار اخطائها. .

- فامام مختلف التحديات التي واجهتها والتاثيرات الخارجيه السلبيه والطموحات الذاتيه وجدت الثورة نفسها في حالة من الخلافات والانقسامات والصراعات استهلكت الكثير من قواها ومكاسبها وقيمها ، وفي اطارها خسرت ثلاث صفات من قيادتها وكوادرها العسكريه والمدنيه بتاثير من سؤ التقدير والمقاربات الخاطئه والشعارات العاطفية ونزعات الاستئثار والاقصاء ،والتي فتحت الابواب للتدخلات الشيطانيه لتشجيع الخلافات والصراعات المتواصله التي انتجت كل تلك الالام والنكسات والاخفاقات، وحتى وصلت البلاد في نهاية المطاف الى الحاله التي وصفها السيد فرناندوس المسؤول المختص في، وزارة الخارجيه الامريكيه اثناء تقييمه ذات مره لاوضاع الشرق الاوسط " اما الجنوبيين فقد فشلوا في ادارة دوله وسلموها لاخرين "
. - وكانت البدايه فقدان قيادة الثوره ومفكريها وعقولها في حكومة الاستقلال واللذين كانوا يحوزون على مستوى عال من الثقافه العامه والمعرفه بكل علوم السياسه وبناء الدوله والاقتصاد والمجتمع والدبلوماسيه والعلاقات الدوليه ، وهم الذين قال عنهم اللورد شاكلتون رئيس الوفد البريطاني الى مفاوضات الاستقلال في جنيف في العام ١٩٦٧م بتقريره الى البرلمان البريطاني " كنا نعتقد اننا سنقابل مقاتلين لايفهمون شيئا ولكنا وجدناهم سياسيين من العيار الثقيل " ،وشكل رحيلهم البدايه والاساس الذي انهارت عليه عملية بناء وطن آمن ومزدهر. ، وهنا يجوز القول بأن الثورة قد اضاعت انتصاراتها ومكاسبها الوطنيه حين فقدت عقولها .

- على الجيل الراهن الذي يتحفز للامساك بزمام المبادره ان يتخلى عن كل اخطاء التجربه السابقه ، وان يدرك ان الانتصار في مواجهة التحديات الكبيره التي تواجه البلاد ونجاحه في ادارة المستقبل مرهونا اولا باستخلاص عبر ودروس الماضي ،والتزود بالمعارف الشامله ، واتخاذ السياسات والمواقف الصحيحه بالاستناد على تقييم واقعي للاوضاع الداخليه العامه والمؤثرات الخارجيه لتحديد طبيعة المشكلات والاليات والامكانيات الكفيله بمعالجتها وصياغة البرامج والخطط لتحقيقها، كما ان عليه ان يستوعب ان المصالحه والشراكه الوطنيه والتحول الديمقراطي الامن هي شروط موضوعيه لتأمين مسيرة الحراك والثورة السلميه و المرحله اللاحقة لها ، مثلما على جميع القوى السياسيه والاجتماعيه النظر الى تجربة الماضي وتقييمها في اطارها التاريخي وليس بدوافع ذاتيه استئثاريه اخرى تعيدنا الى نقطة الصفر.

- لقد قامت ثورة ١٤اكتوبر كتتويج لنضالات شعبنا طوال مرحلة الاحتلال لولا انها كانت مقاومات وانتفاضات عفويه ومفككه ومنعزله وغير منظمه بحيث كان يسهل قمعها وايقافها الى ان بدات تتشكل التنظيمات السياسيه والمجتمعيه في اوائل الخمسينات ، وفي البدايه كان تأسيس رابطة ابناء الجنوب العربي التي كانت تعتبر مدرسة الوطنيه الاولى ،الا انها استقرت على طابعها المحافظ مما دفع البعض من اعضائها للانسحاب منها ليعملوا على تأسيس التنظيمات القوميه واليساريه التي كان لها وجهات نظر اخرى لانهاء الاحتلال .
في تلك المرحله كانت بريطانيا ترفض منح الجنوب الاستقلال التي كانت تطالب بتحقيقه الرابطه وحزب الشعب الاشتراكي سلميا قبل ان تتراجع بعد قيام الثوره لتعلن في كتابها الابيض في العام ١٩٦٥م عن استعدادها لمنح الاستقلال في العام ١٩٦٨م ، والتي اضطرت بعد تصاعد الثوره لتسريع ذلك الموعد الى الثلاثين من نوفمبر ١٩٦٧م ، والان لم يعد هناك قيمه للعبث بالحديث عن انه لم تكن هناك حاجه للثورة اصلا فالاستقلال كان على الابواب، وبدلا عن ذلك ينبغي الحديث عما يقرب وليس عما يفرق .

- ثم ان ثورة ١٤اكتوبر قد جاءت في مرحلة انتشار حركات التحرر الوطني على طول قارات اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينيه بعد انهيار النظام الاستعماري العالمي عقب الحرب العالميه الثانيه وبدء مرحلة الحرب البارده بين معسكري الراسمالية والاشتراكيه على النطاق العالمي والاستقطابات التي مارستها على البلدان الناميه وضمنها البلدان العربيه واليمن وبلدان الخليج في اطارها، ففي العام ١٩٦٢م جرى الاطاحه بالنظام الملكي في الشمال وقيام النظام الجمهوري بدلا عنه لكنه واجه مقاومة داخليه وخارجيه شرسه لتفادي انتقال العدوى الى دول المنطقه المحافظه ، وفتحت عليه جبهات القتال من الشمال والشرق وسمحت سلطات الاحتال للمشاركة فيها من الحدود الجنوبيه ايضا.
ًًً - حينها كانت مصر قد اخذت على عاتقها مسؤلية الدفاع عن النظام الجمهوري الوليد وارسلت قواتها لنجدته و شجعت قيام الثوره في الجنوب ووجدت في حركة القوميين العرب شريكا جاهزا لها . حينما قام عبد الناصر بزيارة اليمن في مارس من العام ٦٤م توجه الى تعز الواقعه على الحدود مع الجنوب ومن هناك القى خطابه الشهير"ان على بريطانيا العجوز ان تحمل عصاها على كاهلها وترحل " ، وكانت مصر تريد الثوره ان تبداء في الثالث والعشرين من اكتوبر وان تحمل تسمية عملية صلاح الدين .

- قبل ذلك كان فرع الحركه في اليمن يساند الثوره في الشمال ويحضر لقيامها في الجنوب، ويشرع بتأسيس الجبهة القومية لتحريراالجنوب اليمني المحتل ، ويبني خلاياها التنظيميه في مختلف انحاء البلاد مستهدفاً الشخصيات المستقيمه باخلاقها وسمعتها الحسنه من مختلف التشكيلات الاجتماعيه والمستجيبة لاهداف الثورة الوطنية والاجتماعية والانسانية وقيمها في الحريه والعداله والتقدم الاجتماعي والوحده الوطنيه ، وكان يطلب للقبول اعضاء فيها القسم على مصحف القران الكريم بالالتزام لتلك القيم والتضحية في سبيل تحقيقها ، واخذ البدء بتكوين فرق جيش التحرير ومنظماته في الريف ، واستقطاب القيادات العماليه والطلابيه والاداريه النشطه في المدن وكسب النقابات والجمعيات الاهليه و الجنود والضباط الى جانبه .وفي اطار ذلك استكملت استيعاب كل فئات المجتمع وتكوين الاليات والهيكلية المؤهله لخوض النضال السياسي والثوري والمدني واستمراره حتى النصر بتحقيق الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر .

- في الحوارات التي كانت تجري مع التنظيمات السياسيه المختلفه وافقت سته تنظيمات الانضمام في اطار الجبهه القوميه ،ولكن رابطة ابناء الجنوب العربي وحزب الشعب الاشتراكي اللذان كانا يتصدران المعارضه الجنوبيه حين ذاك لم يوافقا على المشاركه فيها ،ولكن الجهود استمرت وفي المره الثانيه بمساعده عربيه نجحت في حوارها للاندماج في اطار جبهة التحرير التي اعلن عن قيامها في ١٣يناير١٩٦٦م الى ان هذه المحاوله فشلت هي الاخرى ، اما الثالثه فقد كانت ثابته كما يقولون بتحالفهما المشترك لمواجهة الحرب العدوانيه على الجنوب في العام ١٩٩٤م وهي التجربه التي يمكن تجديدها وتوسيعها والبناء عليها لتحقيق وحدة الحركه الوطنيه الجنوبيه في اطار تنسيقي واحد. كأحد الخيارات الممكنه في المرحلة الراهنه ٠

- ان غياب تلك الوحده في الماضي قد مارس تأثيرا سلبيا على مسار الثوره باندلاع الحرب الاهليه عشية الاستقلال الوطني والذي انتقل الى حالة عداء بعدها ثم سحب نفسه الى سلسلة من الاختلافات داخل صفوف الثورة ذاتها طيلة المراحل اللاحقه ، والتي بدأت حول كيفية مواجهة التحديات الموروثه عن العهد الاستعماري وبناء الدولة الجديده ،وكانت الازمة الاقتصادية والمالية في مقدمتها، حيث بدا ان الاداره البريطانيه تعمدت تعلية النفقات قبل رحيلها لتحدث عجزا في الموازنة العامة وبنسبة فاقت المأتين في المئه ، ولكنها تعهدت اثناء محاداثات الاستقلال بتغطية ذلك العجز بتقديم 60 مليون جنيه استرليني خلال ثلاث سنوات الا انها في الواقع لم تفي بتلك التعهدات برغم قيام وزير الخاجيه سيف الضالعي بزيارة لندن من اجل ذلك الغرض ، في الوقت ذاته التزمت الدول الشقيقه المجاوره موقفا سلبيا من حكومة الاستقلال .
- كان لذلك الاجراء وتلك المواقف تداعيات سلبيه كثيره ، ساهمت بارتفاع الاصوات المعارضه لتطبيع العلاقات مع بريطانيا، والداعمه لطرد البعثه العسكريه البريطانيه ،وتصفية المؤسسات العسكريه بعد الانقلاب الفاشل في ال .٢ من مارس عام ١٩٦٨م' والاطاحة بالحكومة المعتدله وسيطرت اليسار على السلطه ، وعمليات التأميم ،والتوجه لاقامة العلاقات الوثيقه مع الاتحاد السوفيتي. والدول الاشتراكيه
.
- عند تقييم تجربة مسيرة الثوره والاستقلال نجد انه تحت ظروف الضغوط المختلفه كان الحماس يتولد في مواجهة التحديات برفع شعارات مثاليه ومتطرفه دون التفكير بتوفر اساس موضوعي لها وامكانيات تحقيقها في الواقع ، وكانت تعكس نفسها على ظهور خلافات وتطبيقات سياسيه واقتصاديه ضارة اثبتت التجربه فشلها وجرى التراجع عنها،كالصراخ بتحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي الشامل والعوده بعدها للبحث عن علاقات مع دول المنطقه وشركائها في الخارج ، وبعد شعارات بناء الاشتراكيه وتطبيقاتها المتطرفه جرى الادرك لاحقا بانه لايوجد اساس موضوعي لذلك واننا لازلنا في مرحلة التوجه الاشتراكي وفي الاخير تم اعتماد طريق التوجه الراسمالي على قاعدةالعداله الاجتماعيه ، وشملت المراجعات كذلك التخلي عن تحقيق الوحده الشعبيه الثوريه والعمل على اساس الوحده السلميه والقواسم المشتركه واخيرا رفض بقاء الوحده الاندماجيه ليعود الحديث و التوجه لبناء الدوله الاتحاديه وفك الارتباط.
- طبعا كان من السهل انتقاد التجربه بتلك الاخطاء من بعيد او في المرحلة الراهنه اما الذين كانو يتصدون لها وجها لوجه فكانوا قيادات وكوار الثوره في الداخل والذين استشهد الكثير منهم وكدنا معهم ان نفقد حياتنا لمجرد اننا كنا ندعوا في كل تلك التحولات والاحداث بوقف الصراعات الداخليه وتعزيز وحدة القياده ووحدة الحركه الوطنيه، ووقف تاميم املاك المواطنين ، خاصة حين كان يسود الموقف الغير معلن بانه من ليس معنا فهو ضدنا ، وهنا تكمن اهمية تقييم تجربة الماضي لتفادي اخطائها والسير في الطريق الامن و الضامن لتحقيق نجاحاتها في الحاضر والمستقبل .
- وعدى ذلك فقد واجهة مسيرة الثوره والاستقلال بعداءات كثيره من الخارج ولازال بعضها يحتفظ بتلك المواقف الى اليوم مع الاسف دون ادراك او بتجاهل لتاثيراتها الايجابيه على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي ، وفي البدايه ساهم قيام نظام ثوري في الجنوب بصورة مباشر ه وغير مباشره بدعم المدافعين عن حصار صنعاء ووقف زحف الملكيين للاجهاز على النظام الجمهوري بعد ان وصلوا الى اطرافها حين ادركت القوى التي تقف ورائهم من الخارج بأن إعادة النظام الملكي القديم الى صنعاء سيعجل بوحدة قوى الحركة الوطنة في الجنوب والشمال ويكسبها تاييدا شعبيا يؤهلها لاكتساح النظام الملكي العائد وبناء دولة ثوريه على كل الساحه اليمنيه ، ولتفادي تاثير المد التحريري الاشتراكي في الجنوب على البلدان الخليجية المجاوره جرى منحها المزيد من الاستقلال وتمليكها الكثير من ثرواتها واحداث نهضة عمرانيه واقتصاديه فيها تسمح بكسب وضمان ولاء مواطنيها وممارسة تاثير معاكس على التجربه الاشتراكيه في الجنوب ،كما ان ذلك قد ساعد على اعاد ة صياغة علاقات البلدان الغربيه بدول المنطقه واستقرارها،
- واتذكر عندما كنا نلتقي اشقاؤنا الخليجيين على هامش اجتماعات دورة الجمعيه العامه للاءمم المتحده في نيويورك في العام ١٩٨٠م ونراهم يرفلون بقمصانهم وبدلاتهم الانيقه بملئ الصحة والسرور ، كنا نقول لهم مازحين احمدو الله ربما كان هذا بفضل تاثير تطورات الاوضاع في اليمن الديمقراطية ،وكانو يضحكون ويقولون فعلا وشكرا لكم
- وهنا ومع حقيقة الفوارق التاريخيه واختلاف الثقافه ونتائج الحرب الهمجيه الضالمه وغياب شريكا مؤتمنا للوحده يحق لنا مطالبة الاشقاء بالمنطقه وشركاؤها في الخارج بدعم وتطوير تجربه بناء دوله مدنيه ديمقراطيه في الجنوب بما يحقق التنافس لبنائها في الشمال ،واتذكر في هذا السياق ايضا نصائح اديب وثائر اليمن الكبير عبد الله البردوني ورؤيته المبكره حين اسضفته ذات مره في منزلي بعدن في العام ١٩٨٩م ودعوت اليها عدد من اعضاء المكتب السياسي والحكومه - لازال الكثير منهم احياء - واخذنا نبشره بالعزم على تحقيق الوحده قريبا ، فقاطعنا وقال" ً اذا فعلتم ذلك الان سترتكبون اكبر خطيئه في تاريخكم . فستفقدون الجنوب بعد الشمال ، اعملوا اولا على تطوير الجنوب وستفرضون عليهم تطوير الشمال وحينها تحدثو عن الوحدهً ".
- تم ان المساعده على بناء تجربه ناجحه في كلا من الجنوب والشمال على قاعدت شراكة بناءه جديده اخرى سيشجع اشقاؤنا في المنطقه على احداث اصلاحات ترسخ من علاقات بلدانهم بشعوبها وعلاقاتها بالمجتمع الدولي .ورسالتنا هي ان هذا هو الخيار الافضل لمنطقتنا والعالم ، بدلا من دفعها الى حروب اهليه مذهبية واقليمية تلحق اضرارها بالجميع .
- وبهذه المناسبة لا يفوتنا ان نتوجه بالتحايا الثورية الخالصه لمناضلي ثورة اكتوبر الابطال ولشهدائها الابرار ولكل ابناء شعبنا في الجنوب الذين يرابطون في ميادين وساحات الحريه ويسيرون على دربهم من اجل استعادة الاستقلال الوطني المجيد ودولته المدنيه الديمقراطيه.
وزير النقل والمواصلات الأسبق.
[/]

طبيب العقول
2014-11-28, 07:45 AM
http://www.msader-ye.net/muta1.php?d_no=291&no=575771

طبيب العقول
2014-11-28, 11:58 PM
أضربوا العواجيز بالعواجيز
ثم ارموا بهم جميعاً إلى مزبلة التاريخ

أتدرون كيف ضربت ثورة 25 يناير 2011المصرية؟؟
تلك الثورة العظيمة و الرائعة و الرهيبة التي حبست أنفاسنا و أنفاس العالم كله أثناء حدوثها
بكل بساطة ضربوا عواجيز "الأخوان" بـعواجيز "الليبرالية و اليسارية و القومية" ثم رموا بالطرفين إلى مزبلة التاريخ و سلموا كأس السلطة للعسكر....مع أن الثورة أصلاً لم يقم بها "العواجيز" و إنما قام بها شباب اليسار المصري و شباب الأخوان و شباب التيار القومي و شباب التيار الليبرالي
...و لكن من هولاء اللذين ضربوا الطرفين ببعض؟؟؟!!
أنها قوى الهيمنة الدولية(أمريكا و حلفاءها) كمخططين استراتيجيين و بمساعدة تنفيذية من قوى الهيمنة الأقليمية و قادة الجيش المصري وجزء من تيار السلفية المصرية
و هذه الطريقة في الضرب "المزدوج" ليست مجرد تكتيك محدود استخدم فقط في الحالة المصرية بل هو مخطط أستراتيجي استخدم في جميع ثورات الربيع العربي و مع الأسف نجحوا في جميعها تقريباً ما عدا في تونس حيث انتبه العجوزان "السبسي" و "الغنّوشي" لما يراد لهما في الوقت المناسب !!!!
و لكن كيف نشأت هذه الاستراتيجية ؟!
أنتم تعلمون أن سر قوة قوى الهيمنة الدولية (أمريكا و حلفائها) الأساسي هو إزدهار أكاديمياتها العلمية في العلوم الطبيعية و العلوم الأنسانية.....استثمار العلوم الطبيعية التطبيقية مكّنها من بناء اقتصادات ضخمة مفرطة في القوة و استثمار العلوم الأنسانية (علم الاجتماع و علم النفس الاجتماعي و التاريخ وغيره) مكّنتها من المعرفة العلمية العميقة بــ "سيكولوجيات" و "عقليات" هذه المجتمعات الأنسانية المحيطة بها و التي تربض على أو تملك "المواد الأولية" الضرورية لتشغيل اقتصاداتها الجبارة أو تلك المجتمعات الأنسانية التي قد تؤثّر على خطوط و طرق أمدادها بالمواد الأولية....هذه المعرفة العميقة مكنتها من تحديد "العيوب" في "العقليات" السائدة في تلك المجتمعات الأنسانية و من خلال معرفة هذه "العيوب" استطاعت أن تحدد الاستراتجية المناسبة لعرقلة تلك المجتمعات الأنسانية من أن تشكل تهديدا لمناطق و جود المواد الأولية أو خطوط أمداداتها من تلك المواد

كل ما ورد أعلاه مجرد مقدمة فقط لتحذير قادة و رموز الجنوب من الوقوع في حبائل هذه الاستراتيجية الخبيثة المشروحة آنفاً: ((ضرب العواجيز بالعواجيز ثم رمي الجميع إلى مزبلة التاريخ))!!!
في جنوبنا المهم استراتيجياً لقوى الهيمنة الدولية لا أستبعد أن يوجد مثل هذا المخطط الاستراتيجي و أنا أكاد أجزم بأنه إذا وجد هذا المخطط فسيكون بالشكل التالي: ((أضربوا عواجيز الاشتراكي بعواجيز الرابطة ثم ارموهم جميعاً إلى مزبلة التاريخ لا سمح الله))
نأمل من رموز الجنوب الكبار(البيض و باعوم و الجفري و بن فريد و الشيخ عبدالرب النقيب و....و..../مع حفظ الألقاب/ ) التيقّض و الانتباه و ضرب مثل هذه المخططات في مهدها بالتلاحم و بأرساء دعائم وحدة وطنية جنوبية حقيقة....و الله يحفظ الجنوب من كل شر