عرين الاسود
2014-10-03, 10:45 AM
الجنوب وضياع الفرص
تتسارع الخطوات في الجمهورية العربية اليمنية ولقد ذكرت سابقا في مقالات سابقة أن نظام عفاش ولد مشوها ويتجه للفناء بعد أن تكشفت كل الوجوه الخبيثة واعمال الغدر التي قام بها نتيجة للقصور السياسي للقيادة الجنوبية وشعورها بالنقص ونوع من الانكسار بعد سقوط الحليف السوفييتي .
الان ثقل المسئولية يحتم علينا اقتناص الفرص ... ونحن للأسف ننظر الى السراب !! فالفرص الضائعة لا تعود , ونحن نعلم أن الغرب وامريكا بالذات لن تسمح لنا بالسيطرة على قرارنا في اتجاه يخالف سياستها في المنطقة لذا فعلينا أن نلعب السياسة على اصولها من منطلق مصالحنا القومية ومفاهيم التعايش مع الاخرين .
إن تأسيس سلام وأمن لن يكون متاحا إلا من خلال جهود جماعية وتخطيط طويل بعيد المدى وأول خطوة هي أن نستوعب المرحلة الراهنة تماما فالرسائل واضحة ونحن أقوياء ولكن التشتت العقلي والنفسي يجعلنا نبدوا كضعفاء لأننا لم نتجاوز آثار الهزيمة رغم سقوط أسرة بيت الأحمر الدموية .
فهل نصحوا أم كما قال الشاعر ( ناموا ولا تستيقضوا ما فاز إلا النوم ) بتشديد ن والواو
أو كما قال المثل الشعبي عن العاشق الكذاب ( سألت الله يجمعني بسلمى ويحملني ويرجم بي عليها ) حتى المعجزات تحتاج الى عمل :
فنوح بنى السفينة وموسى القى العصى ثم أخذها وعيسى أحيا الموتى ومحمد صلى الله عليه وسلم عانى كثيرا وفتح مكة بجيش المرحمة .
إما أن نصحوا ونعمل أو فعلى الدنيا السلام
وعيدكم مبارك
الجمعة 9 ذو الحجة 1435
تتسارع الخطوات في الجمهورية العربية اليمنية ولقد ذكرت سابقا في مقالات سابقة أن نظام عفاش ولد مشوها ويتجه للفناء بعد أن تكشفت كل الوجوه الخبيثة واعمال الغدر التي قام بها نتيجة للقصور السياسي للقيادة الجنوبية وشعورها بالنقص ونوع من الانكسار بعد سقوط الحليف السوفييتي .
الان ثقل المسئولية يحتم علينا اقتناص الفرص ... ونحن للأسف ننظر الى السراب !! فالفرص الضائعة لا تعود , ونحن نعلم أن الغرب وامريكا بالذات لن تسمح لنا بالسيطرة على قرارنا في اتجاه يخالف سياستها في المنطقة لذا فعلينا أن نلعب السياسة على اصولها من منطلق مصالحنا القومية ومفاهيم التعايش مع الاخرين .
إن تأسيس سلام وأمن لن يكون متاحا إلا من خلال جهود جماعية وتخطيط طويل بعيد المدى وأول خطوة هي أن نستوعب المرحلة الراهنة تماما فالرسائل واضحة ونحن أقوياء ولكن التشتت العقلي والنفسي يجعلنا نبدوا كضعفاء لأننا لم نتجاوز آثار الهزيمة رغم سقوط أسرة بيت الأحمر الدموية .
فهل نصحوا أم كما قال الشاعر ( ناموا ولا تستيقضوا ما فاز إلا النوم ) بتشديد ن والواو
أو كما قال المثل الشعبي عن العاشق الكذاب ( سألت الله يجمعني بسلمى ويحملني ويرجم بي عليها ) حتى المعجزات تحتاج الى عمل :
فنوح بنى السفينة وموسى القى العصى ثم أخذها وعيسى أحيا الموتى ومحمد صلى الله عليه وسلم عانى كثيرا وفتح مكة بجيش المرحمة .
إما أن نصحوا ونعمل أو فعلى الدنيا السلام
وعيدكم مبارك
الجمعة 9 ذو الحجة 1435