شعب الجنوب بين خيار المقاومه وشعار المساومه

[محمدعبدالواحدصالح]

شعب الجنوب بين خيار المقاومه وشعار المساومه

بقلم محمد عبدالواحد البجح

ﺃﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻮﺣﺪ ﻭﻳﺨﻠﻖ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﻳﺤﻘﻖ
ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ، ﻭﺃﻥ ﻧﻬﺞ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻫﻮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺰﻕ ﻭﻳﻔﺮّﻕ . ﺇﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻳﻦ ﺻﺪﺭ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍلجنوبي، ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ حققته ثورته التحرريه، ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻘﻂ
ﻧﺼﺮﺍً لثوره التحرريه الجنوبيه
ﺑﻞ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻧﻬﺞ
ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﻣﻨﻄﻖ ﻭﻧﻬﺞ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺠﺪﻱ ﺃﻭﻫﺎﻣﺎً ﻟﺤﻠﻮﻝ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺴﻤﻴﺎﺕ
ﻭﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺷﺘﻰ ﺗﻬﺪﻑ
ﻟﻔﺮﺽ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ
شعبنا . ﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ
ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻷﺩﺍﺓ
ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻬﺪﻑ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ
ﻭﻋﺘﺎﺩ ﻭﻗﻮﺓ ﻟﻦ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ
ﻛﺴﺮ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺃﻱ ﺷﻌﺐ
ﻳﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ
ﻭﻃﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﻐﺾ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﻭﺍﺧﺘﻼﻟﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺇﺫﺍ
ﻣﺎ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺳﺘﻘﺎﻭﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﺼﺮ
وﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻸﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺪﻋﻮﻭﻥ
ﻹﺑﻘﺎﺀ ﺷﻌﻠﺘﻬﺎ ﻣﻀﺎﺀﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺱ،
ﻭﻣﺪﻋﻮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ
ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻣﻜﺎﻥ ﺛﻘﺎﻓﺔ
ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ . ﻓﺤﺼﺎﺩ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺻﻤﻮﺩ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ
ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ
ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ
السياسيه في اليمن؟، فالمبادره الخليجيه
ستظل تطل ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻜﺒﺔ
ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻫﻮ
ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ عند بعض المنهزمين،
لكنهم مهما حاولوا بمخططاتهم القذره أرباك الثوره التحرريه الجنوبيه فسيضل شعار ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ أغلبية شعب الجنوب ﻛﻌﻴﺪ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﺷﺮﻑ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻣﺘﺸﻖ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ
ﻭﺑﻘﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﻣﺎ الجنوب ﺃﻭ الموت .
ﻣﻨﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺯﺭ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ..
والاحتلال اليمني ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺩﺭﻙ ﻋﻈﻤﺔ ﺍلحراك الجنوبي ﻭﺍﻧﺠﺎﺯﺍته ﻭﺩﻭﺭه
ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﺇﻏﺮﺍقه ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻗﺔ
الصراعات ﻋﺴﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ
ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ ﻭﺗﻨﻜﻔﺊ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻓﻴﺘﻘﺪﻡ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍلحلول الناقصه،
ﻟﻜﻦ صمود الثوره الجنوبيه ﻓﺎﺟﺄﺕ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﺤﻨﻜﺔ
ﻭﺑﺮﺅﻳﺔ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﻓﻲ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺃﻥ ﺗﺠﺘﺮﺡ
طريق ﻭﺳﻂ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺓ ﻓﺘﺤﻤﻲ الجنوب
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ،
ﻟﻘﺪ ﺷﻖ الحراك السلمي الجنوبي ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﻭﺍﻟﻤﺠﺪ
ﺭﻏﻢ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﻭﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﻓﻲ
ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻌﺎﺭﻩ » ﻧﻜﻮﻥ ﺣﻴﺚ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ « ﺗﻠﻚ ﻫﻲ
ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺍلشعب الجنوبي المقاوم صاحب ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺨﻴﺎﺭﺍﺗﻪ، ﻭﻫﻲ
ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ شعب ﻣﻘﺎﻭﻡ ﺟﻌﻠﻪ
ﻓﺎﻋﻼً ﻫﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻗﻮﺓ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺣﺴﺎﺏ .
ﻭجعل الاحتلال اليمني ﺃﻭﻫﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ،
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻮﻥ الجنوبيون ﻧﻘﻮل لهم ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃننا نؤﺳﺲ طريقنا ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺁﺕ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ،
ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ الجنوبي ﻭﺃﻣﺘﻨﺎ العربيه ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ
ﺍﻧﺪﺣﺎﺭ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ المحتلين من دولة الجنوب، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻛﻴﺎﻧﻬﻢ المحتل وﺍﻟﻐﺎﺻﺐ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺍﻝ .
وإنها لثورة حتى الاستقلال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[سم الدحابيش]

الإنتصار على العدو في الحروب يتطلب شيئين
الاول المقاومة والصمود على الهدف "والضرب بقوة للعدو"
الثاني القدرة على المساومة واقتناص المكتسبات "في حالة التفاوض"
وبدون هذين الجناحين المهمين لاتستطيع الشعوب بلوغ اهدافها
فلا المقاومة يمكنها احراز اي هدف سياسي دون مساومة
ولا السياسيين يستطيعون فرض واقع عبر المساومات غير الهدف الذي يتبناه الشعب .

[ياسر السرحي]

ونحن يا استاذ محمد ضاعت علينا الفرص والفرص كثيرة
ليعترف الجميع ان الامتداد الخارجي ضعيف جدا او من يمثل الحراك في الخارج ضعيف جدا وليس لديه اي ايجايبة !!!

[سم الدحابيش]

ونحن يا استاذ محمد ضاعت علينا الفرص والفرص كثيرة
ليعترف الجميع ان الامتداد الخارجي ضعيف جدا او من يمثل الحراك في الخارج ضعيف جدا وليس لديه اي ايجايبة !!!


لايوجد بديل حتى الآن وحتى من يحاولون أن يكونوا البديل سيكونون أسوأ بكثير من الامتداد الخارجي الضعيف صدقني.
على قولة الدحابشة جني تعرفه ولا انسي ماتعرفه ^^

[فارس الصحراء]

نحن يا أخ محمد ضاعت علينا الطاسة وكثروا عندنا الطباخين وكما يقول المثل أذا كثروا الطباخين فسد المرق (وهذا مبرمج ومقصود)
ولا يختلف مننا اثنان أن الحراك الجنوبي بات مخترق ولا تعرف الخبيث من الطيب ونحن من الأساس بتنا معروفين لانتستقر على رأي
واحد ودايما نحن مختلفون حتى علا ابسط الأمور أن الاختلاف في وجهة النظر ظاهرة صحية ولا تفسد للود قضية لكن للاسف الشديد
أن الود فيما بيننا مفقود وفاقد الشي لايعطي لذا تجد الاختلاف فيما بيننا عناد فقط تأكد يا أخي محمد أنه عندما نكون علا قلب واحد
(وهذا قد يكون مستحيل )
ونكشف الخبيث من الطيب بأذن الله خلال اقل من شهر تتحرر كامل ارض الجنوب دون عناء ومشقة ,,,,,