تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 5 ملفات لا يقوى عليها دماغ عسكري


bakre
2009-04-21, 06:04 AM
لثلاثاء - 21/04/2009 - 12:42:37 صباحاً

الرئيس يجس نبض الجيران في وقت تتعاظم التحديات أمامه وتبدو الأمور خارجة عن السيطرة, : 5 ملفات لا يقوى عليها دماغ عسكري
https://74.124.210.253/t/nph-proxy.cgi/001000A/http/74.124.219.67/blocked/browse.php=3fu=3dhttp=253A=252F=252Fwww.al-masdar.com=252Fuploads=252Farticles=252Fpresedenta li-sudia-yemen-ua-20090420-224804.gif=26b=3d28
شبكة شبوة برس – متابعات- تتعاظم التحديات أمام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من يوم لآخر. فإلى جانب الملفات الساخنة القديمة التي تزداد تفاقما وتعقيدا، تنفتح ملفات أخرى على مصراعيها، وتأخذ في التراكم، دون أن يجد الرجل الذي أمضى في الحكم 31 عاما سبيلا إلى إغلاقها أو حتى ترحيلها كما كان يحلو له أن يفعل.
ومن الواضح أن الرجل، أدرك مؤخرا كم أنه بات قليل الحيلة، إزاء الصعاب التي تبدو من التعقيد بحيث يخال المرء أنها توشك على أن تعصف بنظام حكمه، فالحظ الذي كان حليفه على الدوام، بات الآن يتخلى عنه أو هكذا تلوح الأمور. قبيل قمة الدوحة، أدلى الرئيس باعتراف غير مسبوق، يؤكد إلى أي حد أصبح عاجزا عن الإمساك بزمام الأمور بذات القدرة والديناميكية، التي كان يتحلى بها طيلة سنوات عهده المديد.
فعندما سألته جريدة الحياة اللندنية عما إذا كان الاتفاق مع اللقاء المشترك، تضمن صفقة يتم بمقتضاها منحه ولاية ثانية تبدأ من عام 2013، نفى بشدة وقال: " أولاً أنا ملتزم الدستور وهذه الولاية التي أنا فيها، وبالنسبة إلي أنا لن أرشح نفسي ولن اقبل أن يرشحني أحد"..
وحينما طالبته الجريدة بتفسير لهذا الموقف الحاسم، رد الرجل هكذا: "خلاص، الإنسان صار عنده زمان واستهلك شبابه واستهلك خبراته خلال ثلاثين عاماً. إذا منّ الله علينا بالعافية بأن ننهي ما تبقى من الاستحقاق الدستوري وإن شاء الله اليمن مثلما أنجب علي عبدالله صالح سيجنب الكثير من الرجال الذين يحلون محل علي عبدالله صالح". وإذ نبهته الجريدة إلى صعوبة التعايش مع لقب "رئيس سابق" في العالم العربي، قال :" انتم في لبنان عندكم رئيس سابق. الرئيس السابق شيء جيد، وهذا يعني انه استطاع أن يحقق أشياء وينجز أشياء ويسمونه بالرئيس السابق".
هذه الاعترافات جعلت البعض يعتقد بأن صالح، الرئيس القادم من صفوف العسكر، ربما بدأ يشعر بورطة أن يستمر في ظل أزمات بعضها خرج عن السيطرة. لكن بالمقابل، هناك من اعتبرها أداء مسرحي لا أكثر، شبيه بإعلان 17 يوليو 2005، ذلك الإعلان الذي عاد لينقضه بترشيح نفسه في انتخابات 2006. المؤكد أن الرجل يقف الآن وجها لوجه مع ملفات بالغة الخطورة، أبرزها، الحراك الجنوبي المرشح ربما لاتخاذ منحى عنيف، وملف صعدة المتأهب دائما للانفجار بأي لحظة، وتنظيم القاعدة الذي لا يكف عن التوعد وتنفيذ الغزوة تلو الغزوة، والانفلات الأمني الذي يعكس نفسه في الاختطافات والاحتراب القبلي. وأسوأ من هذا وذاك، ثمة جائحة قادمة، لن يكون بوسع دماغ رئيس عسكري، أتقن تقديم الوصفات الأمنية، التعامل معها وإدارتها بوضع السياسات اللازمة لمواجهتها: إنها الأزمة الاقتصادية المروعة، التي تلوح في الأفق، والتي قد تصل، بحسب خبراء الاقتصاد، في غضون سنتين على الأكثر، إلى درجة تعجز معها الحكومة عن دفع الرواتب للموظفين، وذلك ناجم عن أمرين: الأزمة العالمية وتدهور أسعار النفط من جهة، وانخفاض إنتاجية اليمن من النفط وربما نضوبه عما قريب.
وإذا كانت قضية صعدة ما تزال تراوح بين الهدوء والتوتر، بل هي للتوتر أقرب، فإن انضمام طارق الفضلي، حليف النظام السابق، وحليف السعودية قبل الوحدة، للحراك الجنوبي مطلع الشهر، أشعل حماسة الجماهير الجنوبية وأضفى على الحراك بعض الزخم والانتعاش.
والراجح أن تفاقم هاتين القضيتين، دفعتا الرئيس صالح، لتشحيم ماكينته الدبلوماسية، وتحريكها لتأمين الظهر من القوى الإقليمية الفتاكة بالذات: دول الخليج فاحشة الثراء. أو في أسوأ الأحوال جس النبض. فقد أحدثت إطلالة حيدر العطاس على قناة الجزيرة، الأسبوع الفائت، في برنامج زيارة خاصة، تململاً وامتعاضا كبيرين، داخل أروقة النظام الحاكم بصنعاء. وبينما تشير معلومات غير مؤكدة، إلى أن الرئيس أجرى اتصالا هاتفيا بقناة الجزيرة، في محاولة لإثنائها عن بث حلقة العطاس، فقد نشرت وسائل الإعلام الحكومية خبر اتصاله بأمير قطر الاثنين الفائت، عقب بث المقابلة.
وفيما لم تتوافر معلومات عن مضمون المكالمة بين الزعيمين، إلا أن هناك من يميل للاعتقاد بأنها مرتبطة بالتوقيت الذي اختارته الجزيرة لبث مقابلة العطاس (قيل بأنها أجريت قبل سنة تقريبا)، وهو ما جعل الرئيس- تأكيدا لمقولة "من أساء استوحش"- يفسر المسألة باعتبارها فعلا انتقاميا من الحكومة القطرية ردا على تصريحاته التي شكك فيها بجهود قطر لإنهاء حرب صعدة. معلوم أن قطر وقفت موقفا مؤيدا للرئيس صالح أثناء حرب الانفصال 1994، خلافا لمواقف بقية دول الخليج، وأبرزها السعودية والكويت والإمارات.
الخميس الفائت، حمل رشاد العليمي شنطته الدبلوماسية مغادرا إلى الرياض، وفي جعبته رسالة من الرئيس صالح للعاهل السعودي، قالت وسائل الإعلام الحكومية أنها تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين، وقالت التكهنات أن الرسالة وثيقة الصلة بتطورات الحراك الجنوبي، الذي بدأ يأخذ منحى أكثر خطورة، وموقف السعودية من الوحدة ومن القيادات الجنوبية التي تحتضنها السعودية منذ حرب 94، على رأسهم حيدر العطاس وعبدالرحمن الجفري. ويفترض كثيرون أن الرسالة قد تكون تضمنت اعتراضا وديا على خرق الرياض اتفاقات غير مكتوبة، تنطوي على عدم السماح للعطاس بالحديث والتحرك السياسي ضد النظام الحاكم في اليمن.
بالتزامن، تسلم الرئيس خطابا من الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، قالت المعلومات الحكومية أنها تتصل بالعلاقات، وما إلى ذلك من الصيغ المعهودة. لكن، وبالنظر إلى الوضع المتدهور في الجنوب وفي صعدة، فإنه لا يمكن عزل هذا النشاط الدبلوماسي المعلن، عن نوعية الدور الذي ستلعبه دول الجوار فيما إذا اتجهت الأمور في اليمن نحو الاقتتال الداخلي. فالرئيس وحده يعرف حجم التأثير الخليجي على مسار السياسة في اليمن، لاسيما الدول ذات النفوذ، السعودية شمالا والكويت جنوبا، وبينهما الإمارات، التي كانت تحكم علاقتها باليمن، إضافة لرواسب حرب الخليج الثانية، نوازع شخصية كان يضمرها بيت الحكم هناك للرئيس صالح، منذ مطلع تسعينات القرن الفائت، بسبب أن شعور الراحل زايد بن سلطان آل نهيان بالخيبة إبان أزمة الخليج اتخذ طابعا شخصياً، لأنه ظن أن من شأن الدعم السخي الذي أغدقه على اليمن، التأثير على سياسة الرئيس صالح وجعلها أقل تصلباً وأكثر تماهيا مع مواقف الشيخ زايد الذي يعتقد أن له جذور في اليمن. علاوة على ذلك هناك أسباب أخرى ترسم مواقف الإمارات من الوحدة من بينها كثافة الجالية الجنوبية في أبو ظبي، وغضب الشيخ زايد من نكث الرئيس لوعد قطعه له بعدم فرض الوحدة بالحرب، وروايات ليست مثبتة عن أن الشيخ زايد سُمع يقسم، أثناء "عاصفة الصحراء"، على تمزيق اليمن إلى أكثر من دولة.
شبكة شبوة برس

قمة جبل
2009-04-21, 06:29 AM
زمــــــــــــــــــــــــــان كان الرئيس الزيدي يلعب عليهم وعلى دول الجوار اما الان واليوم وحاليا
فهموا الرجل وعرفوا اسلوبة ودرسوة دراسة وصاروا لايحسبون لة اي معنى لانة لايسوى
بسبب كذبة ونفاقة

bakre
2009-04-21, 01:26 PM
زمان كان الاميركان يستغلوة في تنفيد مخططات لهم في المنطقة كتهريب السلاح الى القرن الافريقي لخلق نزاعات هناك لمصالح دول غربية وبعدها استغلوة في فكفكة الجيش الجنوبي والان ليس لة اي مهمة تذكر لان خطوط السياسة العالمية قد تغيرت ورجع الرئيس الصالح زوووت الى حجمة الطبيعي بعد ان نفخوة مسكين كالطبل وصدق انة فارس العرب , الله يرحمك يا دونكشوت..............

باسل الساحر
2009-04-21, 01:44 PM
اصلا هو بلا مصداقيه يقول ميقول ولا يعملوا له حساب

المهم اننا صادقيين في عهدنا

اخوكم باسل الساحر

الثلاثاء 26 ربيع الثاني 1430

bakre
2009-04-22, 01:53 AM
اكذب اكذب حتى تصدق كذبتك وتعتقد انها الحقيقة