ابا الفضل
2014-02-21, 10:11 PM
رابطة الجفري
فيما كان أبناء الجنوب العربي يستبشرون خيراً في أن تعود رابطة أبناء الجنوب العربي إلى لحمتها الواحدة بعد أن أصدرت رابطة الجنوب العربي بياناً ترحب فيه بتغيير مسمى رابطة أبناء اليمن ( رأي ) من مسماها إلى تسمية تتماهى مع المسمى التاريخي للرابطة ، وأن تخلي السيد عبدالرحمن الجفري عن مسمى اليمن في هذا التوقيت التاريخي سيكون له تأثيره في عموم الحركة الوطنية الجنوبية العربية ، وأنه ايضاً تخلي هذا الطرف عن المغامرات السياسية التي لم تحقق غير تفريق أبناء الجنوب العربي وتشتيتهم وإدخالهم في مشاريع اليمننة بما يتعارض وأهداف الشعب الجنوبي العربي ، بل ويتعارض مع القيم والمبادىء التي نشأت وتأسست عليها رابطة الجنوب العربي .
كان عليه أن يغتنم الفرصة التي واتت عبر ترحيب رابطة الجنوب العربي بقراره الأخير ، الا انه لم يفعل واذ به يعود من جديد ليمارس ذات الدور الذي عرفه عنه شعب الجنوب العربي منذ انشقاقه في 1989م ودخوله إلى معترك لا يمثل الجنوب العربي هويةً أولاً وأخلاقياً ثانياً ، لذا ليس من التقدير أن يصلح حال الرجل ومن معه يسيرون فالتجربة برغم ما فيها إلا أنها أبلغتنا عن حالهم ومآلهم .
وفي استمرار للمغامرات المدمرة خرجت رابطته في بيان أدعت فيه أن رابطة الجنوب العربي عقدت مؤتمراً في العاصمة عدن من تاريخ 15 إلى 17 فبراير وأدعىت في بيان أن المؤتمر هنالك دعوا إلى التحام الكوادر والأعضاء وأنها أي رابطته ترحب بانضمام الشيخ محمد بن عجرومه إلى رابطتهم ..!! ، ان ما تعيشه رابطته التي ظلت تتخبط في السياسة لم تعد تعي أن مرحلة الوعي عند الشارع الجنوبي العربي بلغت حداً لا يقبل هذا التسطيح لعقلية شعب أنهكه الاحتلال ، واستنزفته حالة التشرذم التي كانت فيها رابطته جزءاً من هذه الحالة الغير صحيحة .
ان عليهم أن يدركوا أن رابطة الجنوب العربي لم تكن يوماً ذات انتماء عائلي أو مناطقي أو فئوي ، رابطة الجنوب العربي ذات انتماء وطني ، نشأت في ابريل 1951م على يد وطنيين أحرار وضعوا أمام أعينهم وطنهم وشعبهم ، ناضلوا وبذلوا ، فكان المنفى والتشرد مكانهم ، تلك هي رابطة الجنوب العربي التي حافظ عليها الشيخ محمد بن عجرومه بقيمتها الوطنية والسياسية ، حافظ عليها من مزالق ومخاطر ، ومن مقامرات سياسية جسيمة كادت أن تنهي هذه القيمة التي تمثلها رابطة الجنوب العربي .
ان رابطة الجفري التي ذهبت إلى المقامرة اليمنية وخاضت مرحلة دعمت فيها المخلوع علي عبدالله صالح في قمة المقامرة السياسية عندما دعموا الرئيس اليمني في انتخابات الرئاسة عام 2006م وحصلت بموجبها على أملاك وعقارات وأموال غير مستحقة في العاصمة اليمنية صنعاء ، حدث ذلك الموقف السياسي عندما واجه علي عبدالله صالح المرحوم فيصل بن شملان يرحمه الله في تحدي لكل القيم الجنوبية وكل اعتبارات وطنية أخرى .
ان رابطتهم وجدت نفسها منذ العام 2007م في موقع لا ينسجم مع إرادة الشعب الجنوبي العربي ، ورغماً عن كل ذلك ظلت مقامراتهم حاضرة برغم كل سنوات النضال ، وابقوا رابطتهم مرهونة إلى اليمن حتى أنه تلفتوا من حولهم باحثين عن تواجد لهم بين القيادات الجنوبية في معركة توحدها لمواجهة المحتل اليمني فكان عليهم أن يتخلصوا من ( رابطة أبناء اليمن ) لينضموا إلى القيادات الوطنية ، وبدلاً من عودتهم إلى رابطة الجنوب العربي أعلنوا عن مكون جديد أسمه ( رابطة الجنوب العربي الحر ) مدعيين أنها امتداد للرابطة التي تأسست في 1951م ، وهم يحاولون أن يقفزوا على الحقيقة والتاريخ فرابطتهم تأسست في 1989م ، ولا يمكن القبول بأن يعودوا إلى رابطة الجنوب العربي إلا بأن ينسجموا في نطاق الأهداف والمبادىء التي مازالت محفوظة في رابطة الجنوب العربي عبر تمثيلها ومكونها .
يكفي مغامرات ومقامرات ومحاولات التفاف ، هذا ما يجب أن يعيه السيد عبدالرحمن الجفري ومحسن بن فريد فالسنوات الطويلة يجب أن يتعلموا منها أن الوطن بحاجة إلى ما نشأ عليه عبر المؤسسين الأوائل من وضوح رؤية وأهداف وقيم ومبادىء وأخلاق ، نشوء الجنوب العربي ليس هو مجرد رابطة يحاول البعض تفصيلها حسب مقاسات المرحلة وما تقتضيه ، فالتجربة التاريخية تقول اليوم بوضوح أن الانسجام مع تطلعات الشعب هو الأمر الصحيح الذي على الجميع أن يمثلوا به .
مجموعة من قيادات وكوادر رابطة الجنوب العربي من كافة محافظات الجنوب العربي عنهم / محسن يسلم بن عوض .
عدن / الجنوب العربي في 21 / 2 / 2014
فيما كان أبناء الجنوب العربي يستبشرون خيراً في أن تعود رابطة أبناء الجنوب العربي إلى لحمتها الواحدة بعد أن أصدرت رابطة الجنوب العربي بياناً ترحب فيه بتغيير مسمى رابطة أبناء اليمن ( رأي ) من مسماها إلى تسمية تتماهى مع المسمى التاريخي للرابطة ، وأن تخلي السيد عبدالرحمن الجفري عن مسمى اليمن في هذا التوقيت التاريخي سيكون له تأثيره في عموم الحركة الوطنية الجنوبية العربية ، وأنه ايضاً تخلي هذا الطرف عن المغامرات السياسية التي لم تحقق غير تفريق أبناء الجنوب العربي وتشتيتهم وإدخالهم في مشاريع اليمننة بما يتعارض وأهداف الشعب الجنوبي العربي ، بل ويتعارض مع القيم والمبادىء التي نشأت وتأسست عليها رابطة الجنوب العربي .
كان عليه أن يغتنم الفرصة التي واتت عبر ترحيب رابطة الجنوب العربي بقراره الأخير ، الا انه لم يفعل واذ به يعود من جديد ليمارس ذات الدور الذي عرفه عنه شعب الجنوب العربي منذ انشقاقه في 1989م ودخوله إلى معترك لا يمثل الجنوب العربي هويةً أولاً وأخلاقياً ثانياً ، لذا ليس من التقدير أن يصلح حال الرجل ومن معه يسيرون فالتجربة برغم ما فيها إلا أنها أبلغتنا عن حالهم ومآلهم .
وفي استمرار للمغامرات المدمرة خرجت رابطته في بيان أدعت فيه أن رابطة الجنوب العربي عقدت مؤتمراً في العاصمة عدن من تاريخ 15 إلى 17 فبراير وأدعىت في بيان أن المؤتمر هنالك دعوا إلى التحام الكوادر والأعضاء وأنها أي رابطته ترحب بانضمام الشيخ محمد بن عجرومه إلى رابطتهم ..!! ، ان ما تعيشه رابطته التي ظلت تتخبط في السياسة لم تعد تعي أن مرحلة الوعي عند الشارع الجنوبي العربي بلغت حداً لا يقبل هذا التسطيح لعقلية شعب أنهكه الاحتلال ، واستنزفته حالة التشرذم التي كانت فيها رابطته جزءاً من هذه الحالة الغير صحيحة .
ان عليهم أن يدركوا أن رابطة الجنوب العربي لم تكن يوماً ذات انتماء عائلي أو مناطقي أو فئوي ، رابطة الجنوب العربي ذات انتماء وطني ، نشأت في ابريل 1951م على يد وطنيين أحرار وضعوا أمام أعينهم وطنهم وشعبهم ، ناضلوا وبذلوا ، فكان المنفى والتشرد مكانهم ، تلك هي رابطة الجنوب العربي التي حافظ عليها الشيخ محمد بن عجرومه بقيمتها الوطنية والسياسية ، حافظ عليها من مزالق ومخاطر ، ومن مقامرات سياسية جسيمة كادت أن تنهي هذه القيمة التي تمثلها رابطة الجنوب العربي .
ان رابطة الجفري التي ذهبت إلى المقامرة اليمنية وخاضت مرحلة دعمت فيها المخلوع علي عبدالله صالح في قمة المقامرة السياسية عندما دعموا الرئيس اليمني في انتخابات الرئاسة عام 2006م وحصلت بموجبها على أملاك وعقارات وأموال غير مستحقة في العاصمة اليمنية صنعاء ، حدث ذلك الموقف السياسي عندما واجه علي عبدالله صالح المرحوم فيصل بن شملان يرحمه الله في تحدي لكل القيم الجنوبية وكل اعتبارات وطنية أخرى .
ان رابطتهم وجدت نفسها منذ العام 2007م في موقع لا ينسجم مع إرادة الشعب الجنوبي العربي ، ورغماً عن كل ذلك ظلت مقامراتهم حاضرة برغم كل سنوات النضال ، وابقوا رابطتهم مرهونة إلى اليمن حتى أنه تلفتوا من حولهم باحثين عن تواجد لهم بين القيادات الجنوبية في معركة توحدها لمواجهة المحتل اليمني فكان عليهم أن يتخلصوا من ( رابطة أبناء اليمن ) لينضموا إلى القيادات الوطنية ، وبدلاً من عودتهم إلى رابطة الجنوب العربي أعلنوا عن مكون جديد أسمه ( رابطة الجنوب العربي الحر ) مدعيين أنها امتداد للرابطة التي تأسست في 1951م ، وهم يحاولون أن يقفزوا على الحقيقة والتاريخ فرابطتهم تأسست في 1989م ، ولا يمكن القبول بأن يعودوا إلى رابطة الجنوب العربي إلا بأن ينسجموا في نطاق الأهداف والمبادىء التي مازالت محفوظة في رابطة الجنوب العربي عبر تمثيلها ومكونها .
يكفي مغامرات ومقامرات ومحاولات التفاف ، هذا ما يجب أن يعيه السيد عبدالرحمن الجفري ومحسن بن فريد فالسنوات الطويلة يجب أن يتعلموا منها أن الوطن بحاجة إلى ما نشأ عليه عبر المؤسسين الأوائل من وضوح رؤية وأهداف وقيم ومبادىء وأخلاق ، نشوء الجنوب العربي ليس هو مجرد رابطة يحاول البعض تفصيلها حسب مقاسات المرحلة وما تقتضيه ، فالتجربة التاريخية تقول اليوم بوضوح أن الانسجام مع تطلعات الشعب هو الأمر الصحيح الذي على الجميع أن يمثلوا به .
مجموعة من قيادات وكوادر رابطة الجنوب العربي من كافة محافظات الجنوب العربي عنهم / محسن يسلم بن عوض .
عدن / الجنوب العربي في 21 / 2 / 2014