نبيل العوذلي
2014-02-18, 11:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(شوافع أهل سنة) تحت الاحتلال أفضل عندي من (شيعة حوثيين) محررين-
وصلت الي بعض الانتقادات عقب كتابتي موضوع او موضوعين من بعض الاخوة كنت قد تناولت فيهما ما انا متأكد بكونه خطأ جسيم للشيخ حسين بن شعيب حفظه الله لايحط من قدره ولايهز من سابقته التي تفرد بها علينا قبل دخوله العمل السياسي في محاربة الافكار الضالة والبدع المنحرفة ومنها بدعة الرفض هذا الخطأ الذي وصف ثورة الشعب السوري العربي ضد بشار الاسد ونظامه وانصاره من حزب الشيطان وكتائب ابي الفضل العباس العراقيه والحرس الثوري الايراني بالمؤامرة.........وكان وجه الانتقاد لي
==انني (مش فاهم سياسية) والشعب الجنوبي بحاجة الى من يدعم قضيته ولو كان من الشيطان والدول العربية وخاصة الخليجية المسؤولة تاريخيا عن مثل هكذا مسؤولية تخلت عن الشعب الجنوبي ....والحوثيون والايرانيون هم من يتعاطف مع قضية الشعب الجنوبي ويقدمون له الدعم لاننا بحاجة الى ذلك ..ولاخوف البتة على الشعب الجنوبي وعقيدته ودينه فلن يتحول بسب ذلك الى شيعة ==
وهذا كله تبرير مخالف للواقع حقيقة ..فالتاريخ الحديث للشعب الجنوبي كشف عن اعتناق جزء منه وليس الكل قد حكم الشعب الجنوبي بالحديد والنار لاكثر من عشرين عاما بالعقيدة الماركسية التي لاتعترف بوجود الله تعالى وكنت انا احد طلاب المدارس الذي درسنا هذه العقيدة في المرحلة الثانوية وكان يقال ان الدين افيون الشعوب وان الحياة مادة لاروح فيها ...وكنا مجبرين ان نقول هذا الكلام من خلال الاجابة على اسئلة يضعها المدرسون المتخصصون لذلك قد تضطر ان تجيب عليها بذاك النحو الكفري والا فلن تنجح في تجاوز امتحان الثانوية العامة بسبب ان مادة الفلسفة هذه من المواد الاساسية التي ان ةفشلت فيها لايحق لك ان تعيد الامتحان في المادة بل تعيد السنة مرة اخرى..وبالتالي اذا كان جزء من هذا الشعب وهو يسير ولايمثل الكل ولكنه حكم الكل وشرد الاكثر الى الخارج ممن هاجروا بدينهم رفضا لهذه الزندقة وهذا الجزء اليسير مشى فكره وثقافته الضالة تلك على شعب باكمله فكيف يقول هؤلاء ان الشعب الجنوبي محصن ضد الافكار المخالفة لعقيدته ودينه ولايمكن للشعب ان يتقبل افكارا خارجه عن تاريخه العقدي والديني الشافعي..........هل تريدونني ان ازيدكم من الشعر بيت في مثل حقيقي احد اقاربي الاعزاء عاش طول عمره السبعين عاما حتى اليوم شافعي سني وحينما احتك ب (حسين زيد)رئيس حزب الحق في أبين الذي تجد له مقالات في صحف تعبر عن القضية الجنوبية يتحدث عن الامام القاسم مؤسس الدولة الزيدية ويربطها مع الامام المهاجر في حضرموت والعيدروس في عدن فأصبح قريبي اليوم شيعيا يدافع عن الشيعة ولايشاهد سوى قنواتهم الفضائية ويدافع عن حزب الله ولايذكر بالسب سوى للوهابيين من أهل السنة......والشباب الذين ذهبوا الى لبنان من بعض مناطق الجنوب بقصد التدريب القتالي لاجل مايسمونه الكفاح المسلح ضد الاحتلال الشمالي يتناولون في مجالسهم الخلاف بين معاوية وعلي رضي الله عنهم –هذا ماقاله لي شيخ جليل في الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي-وبالتالي فمادام ان بعض الجنوبيين قد اعتنقوا افكار هي اسوأ من افكار الشيعة بانكار وجود الله تعالى فلماذا يتم استبعاد ان يعتنقوا دين الرافضة بحجة ان شعب الجنوب محصن ....ثم انه كيف نسمح لانفسنا بحجة الرغبة في تحرير الشعب الجنوبي بمجاملة النظام السوري وحزب الشيطان والقول بان ثورة الشعب السوري مؤامرة على سوريا والمقاومة فهل من الاخلاق الانسانية أن اخلص نفسي بوسيلة اشدد بها الخناق ظلما وجورا على غيري...وهذا عند الحكماء يكون هذا مقبولا فقط حينما يكون الظلم الواقع عليك والمعاناة التي تعانيها اسوأ من الظلم والمعاناة التي يعانيها الآخر من باب احتمال ادنى المفسدتين –اي ان هناك ظلمين وجرمين ولكن احدهما اشد واسوأ من الاخر –فحينها يمكن القول بمثل هذا الكلام المجمل المتشابه لصالح تحقيق مصلحة لطرف هو محتاج اليها ..مثل موقفنا اليوم مثلا من مصر وموقف الداعمين للانقلاب فيها من دول الخليج فنحن نسكت ولانؤجج ولانحرض عليهم وضدهم الرأي العام احيانا ليس تأييدا لتلك الدول ولكن لان لهذه الدول موقفا قويا مع الشعب السوري الذي يعاني اكثر من معاناة الشعب المصري فنسكت على ذلك الخطأ من بعض لوبيات تلك الدول وليس كل الامراء فيها لمعرفتنا بذلك لان معاناة الشعب السوري بحاجة الى موقف تلك الدول الداعمة له وان وقع قدر من الظلم على الشعب المصري ولكننا لايمكن ان نقول ان انقلاب السيسي ثورة شعب مصري على الرئيس الشرعي مرسي ومع ذلك لانتخذ سبيلا قويا من المعارضة لموقف تلك الدول مع انه ظلم منها ان تنصر ظالما على مظلوم ولكنه لايرقى ابدا الى درجة الظلم الواقع على الشعب السوري المحتاج الى دعم هذه الدول المشرف حقيقة ...وبالتالي فدرجة الظلم الواقعة على الشعب الجنوبي من اخوانهم الشماليين لاترتقي البتة الى نفس درجة الظلم الواقعة على الشعب السوري اليوم من نظام بشار وحزب الشيطان فتمنح احد من الجنوبيين صك يجيز لنفسه ان يساهم في زيادة الظلم على الشعب السوري لصالح مايظن انه مصلحة راجحة لتحرير الشعب الجنوبي من ظلم اخوانهم الشماليين –هذا قياس فاسد-يجب مراجعة النفس والتراجع عنه
تحرير الوطن وتحرير العقيدة ...........هل نقدم مسألة تحرير الوطن ولو بدخول الشعب في عبودية عقيدة منحرفة وفق هذا التصور ..........انها فاسفة جديدة تخالف كل سيرة الانبياء والمصلحين
(شوافع أهل سنة) تحت الاحتلال أفضل عندي من (شيعة حوثيين) محررين-
وصلت الي بعض الانتقادات عقب كتابتي موضوع او موضوعين من بعض الاخوة كنت قد تناولت فيهما ما انا متأكد بكونه خطأ جسيم للشيخ حسين بن شعيب حفظه الله لايحط من قدره ولايهز من سابقته التي تفرد بها علينا قبل دخوله العمل السياسي في محاربة الافكار الضالة والبدع المنحرفة ومنها بدعة الرفض هذا الخطأ الذي وصف ثورة الشعب السوري العربي ضد بشار الاسد ونظامه وانصاره من حزب الشيطان وكتائب ابي الفضل العباس العراقيه والحرس الثوري الايراني بالمؤامرة.........وكان وجه الانتقاد لي
==انني (مش فاهم سياسية) والشعب الجنوبي بحاجة الى من يدعم قضيته ولو كان من الشيطان والدول العربية وخاصة الخليجية المسؤولة تاريخيا عن مثل هكذا مسؤولية تخلت عن الشعب الجنوبي ....والحوثيون والايرانيون هم من يتعاطف مع قضية الشعب الجنوبي ويقدمون له الدعم لاننا بحاجة الى ذلك ..ولاخوف البتة على الشعب الجنوبي وعقيدته ودينه فلن يتحول بسب ذلك الى شيعة ==
وهذا كله تبرير مخالف للواقع حقيقة ..فالتاريخ الحديث للشعب الجنوبي كشف عن اعتناق جزء منه وليس الكل قد حكم الشعب الجنوبي بالحديد والنار لاكثر من عشرين عاما بالعقيدة الماركسية التي لاتعترف بوجود الله تعالى وكنت انا احد طلاب المدارس الذي درسنا هذه العقيدة في المرحلة الثانوية وكان يقال ان الدين افيون الشعوب وان الحياة مادة لاروح فيها ...وكنا مجبرين ان نقول هذا الكلام من خلال الاجابة على اسئلة يضعها المدرسون المتخصصون لذلك قد تضطر ان تجيب عليها بذاك النحو الكفري والا فلن تنجح في تجاوز امتحان الثانوية العامة بسبب ان مادة الفلسفة هذه من المواد الاساسية التي ان ةفشلت فيها لايحق لك ان تعيد الامتحان في المادة بل تعيد السنة مرة اخرى..وبالتالي اذا كان جزء من هذا الشعب وهو يسير ولايمثل الكل ولكنه حكم الكل وشرد الاكثر الى الخارج ممن هاجروا بدينهم رفضا لهذه الزندقة وهذا الجزء اليسير مشى فكره وثقافته الضالة تلك على شعب باكمله فكيف يقول هؤلاء ان الشعب الجنوبي محصن ضد الافكار المخالفة لعقيدته ودينه ولايمكن للشعب ان يتقبل افكارا خارجه عن تاريخه العقدي والديني الشافعي..........هل تريدونني ان ازيدكم من الشعر بيت في مثل حقيقي احد اقاربي الاعزاء عاش طول عمره السبعين عاما حتى اليوم شافعي سني وحينما احتك ب (حسين زيد)رئيس حزب الحق في أبين الذي تجد له مقالات في صحف تعبر عن القضية الجنوبية يتحدث عن الامام القاسم مؤسس الدولة الزيدية ويربطها مع الامام المهاجر في حضرموت والعيدروس في عدن فأصبح قريبي اليوم شيعيا يدافع عن الشيعة ولايشاهد سوى قنواتهم الفضائية ويدافع عن حزب الله ولايذكر بالسب سوى للوهابيين من أهل السنة......والشباب الذين ذهبوا الى لبنان من بعض مناطق الجنوب بقصد التدريب القتالي لاجل مايسمونه الكفاح المسلح ضد الاحتلال الشمالي يتناولون في مجالسهم الخلاف بين معاوية وعلي رضي الله عنهم –هذا ماقاله لي شيخ جليل في الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي-وبالتالي فمادام ان بعض الجنوبيين قد اعتنقوا افكار هي اسوأ من افكار الشيعة بانكار وجود الله تعالى فلماذا يتم استبعاد ان يعتنقوا دين الرافضة بحجة ان شعب الجنوب محصن ....ثم انه كيف نسمح لانفسنا بحجة الرغبة في تحرير الشعب الجنوبي بمجاملة النظام السوري وحزب الشيطان والقول بان ثورة الشعب السوري مؤامرة على سوريا والمقاومة فهل من الاخلاق الانسانية أن اخلص نفسي بوسيلة اشدد بها الخناق ظلما وجورا على غيري...وهذا عند الحكماء يكون هذا مقبولا فقط حينما يكون الظلم الواقع عليك والمعاناة التي تعانيها اسوأ من الظلم والمعاناة التي يعانيها الآخر من باب احتمال ادنى المفسدتين –اي ان هناك ظلمين وجرمين ولكن احدهما اشد واسوأ من الاخر –فحينها يمكن القول بمثل هذا الكلام المجمل المتشابه لصالح تحقيق مصلحة لطرف هو محتاج اليها ..مثل موقفنا اليوم مثلا من مصر وموقف الداعمين للانقلاب فيها من دول الخليج فنحن نسكت ولانؤجج ولانحرض عليهم وضدهم الرأي العام احيانا ليس تأييدا لتلك الدول ولكن لان لهذه الدول موقفا قويا مع الشعب السوري الذي يعاني اكثر من معاناة الشعب المصري فنسكت على ذلك الخطأ من بعض لوبيات تلك الدول وليس كل الامراء فيها لمعرفتنا بذلك لان معاناة الشعب السوري بحاجة الى موقف تلك الدول الداعمة له وان وقع قدر من الظلم على الشعب المصري ولكننا لايمكن ان نقول ان انقلاب السيسي ثورة شعب مصري على الرئيس الشرعي مرسي ومع ذلك لانتخذ سبيلا قويا من المعارضة لموقف تلك الدول مع انه ظلم منها ان تنصر ظالما على مظلوم ولكنه لايرقى ابدا الى درجة الظلم الواقع على الشعب السوري المحتاج الى دعم هذه الدول المشرف حقيقة ...وبالتالي فدرجة الظلم الواقعة على الشعب الجنوبي من اخوانهم الشماليين لاترتقي البتة الى نفس درجة الظلم الواقعة على الشعب السوري اليوم من نظام بشار وحزب الشيطان فتمنح احد من الجنوبيين صك يجيز لنفسه ان يساهم في زيادة الظلم على الشعب السوري لصالح مايظن انه مصلحة راجحة لتحرير الشعب الجنوبي من ظلم اخوانهم الشماليين –هذا قياس فاسد-يجب مراجعة النفس والتراجع عنه
تحرير الوطن وتحرير العقيدة ...........هل نقدم مسألة تحرير الوطن ولو بدخول الشعب في عبودية عقيدة منحرفة وفق هذا التصور ..........انها فاسفة جديدة تخالف كل سيرة الانبياء والمصلحين