حادي العيس
2014-01-15, 02:36 AM
فلتسقط كل القيادات الجنوبية وسماسرتهم في الخارج تحت أقدام الشعب الجنوبي الأبي.
___________________________________________:
عاش الشعب الجنوبي الأبي العزيز الصامد رمز العزة والكرامة الصابر المجاهد
الذي ضرب أروع صور النضال السلمي الحضاري في ظل إحتلال همجي لا يعرف إلا لغة القتل والسحل والنهب لا يعرف إلا طريق الموت والدمار .
لقد مرت ثمان من السنيين العجاف ذاق الشعب الجنوبي فيها جميع أصناف الذل
والإمتهان بسبب قيادات الجنوب الغبية بكل أصنافها والتي تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب شعب الجنوب وتضحياته .
لقد لعب سماسرة القضية الجنوبية على صعيد الخارج والداخل أدوار مشبوهة وكانت عامل من عوامل تعميق الهوة والدفع إلى طريق مجهول نتيجة لحساباتهم الخاطئة ونظرتهم القاصرة وحبهم للسلطة والتسلط بإستثناء بعض القيادات العسكرية وغيرها والتي كانت ولا زالة مستمرة على إخلاصها للجنوب وقضيته دون حسابات أخرى لمراكز جهوية أو مناصب مستقبلية .
إن عجلة التاريخ لا تقف عند شخص أو أشخاص ولا تحتكم لإجتماعات أو لقاءات بل تسير وفقاً لحركات وثورات كبرى تحكمها عوامل عدة مناطها الحرية والعدل زادها الإخلاق النابع من عقيدتها وإيمانها بقضيتها وسموها فوق الأفراد وهذا ما يسير عليه الشعب الجنوبي دون تلك القيادات البالية والتي تحاول أن تسخر ذلك الزخم لتحقيق مصالحها وبناء ذاتها .
إن الشعب الجنوبي اليوم بتلك التجمعات الكبيرة والمعبرة عن تماسكه ووحدة صفه قادرة على إنتاج قيادة من بين تلك الصفوف لا تخضع للمال والإبتزاز قيادة نظيفة غير ملوثة بإرهاصات الماضي تقود وتحاور وفقاً لأهداف الثورة الجنوبية وتتماشى مع تطلعات وآمال الشعب الجنوبي وأكبر مثال على ذلك (الهبة الحضرمية)والتي صنعت في أيام مالم تصنعه تلك القيادات الإستهلاكية المستهلكة والهالكة .
إننا اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة قد تفضي إلى حلول منقوصة لا تلبي متطلبات الشعب الجنوبي كاملة وقد تكون بمثابة مخرج للشمال والجنوب قد تحقق الإستقرار إذا ما خلصت النيات وتمنح الجميع فرصة قد تتسبب تلك القيادات بدفعها إلى مسارات أخرى ،وبهذا فإن على شعب الجنوب أن يقول كلمته بمعزل عن تلك القيادات المسماة بقيادات والمتجولة بين الفنادق (خمسة نجوم) البعيدة عن معانآة الشعب الجنوبي المقهور الساعية للسلطة والجاه وأن ننظر جميعاً إلى الموقف بشكل عام قياساً على موقف المجتمع الدولي وإتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب وأن نضع متطلبات المرحلة وضمانتها على مستوى دولي ومحلي يضمن أي حلول يكون الشعب الجنوبي هو صاحب القرار فيها بقياداته الشبابية الميدانية المثقفة .
___________________________________________:
عاش الشعب الجنوبي الأبي العزيز الصامد رمز العزة والكرامة الصابر المجاهد
الذي ضرب أروع صور النضال السلمي الحضاري في ظل إحتلال همجي لا يعرف إلا لغة القتل والسحل والنهب لا يعرف إلا طريق الموت والدمار .
لقد مرت ثمان من السنيين العجاف ذاق الشعب الجنوبي فيها جميع أصناف الذل
والإمتهان بسبب قيادات الجنوب الغبية بكل أصنافها والتي تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب شعب الجنوب وتضحياته .
لقد لعب سماسرة القضية الجنوبية على صعيد الخارج والداخل أدوار مشبوهة وكانت عامل من عوامل تعميق الهوة والدفع إلى طريق مجهول نتيجة لحساباتهم الخاطئة ونظرتهم القاصرة وحبهم للسلطة والتسلط بإستثناء بعض القيادات العسكرية وغيرها والتي كانت ولا زالة مستمرة على إخلاصها للجنوب وقضيته دون حسابات أخرى لمراكز جهوية أو مناصب مستقبلية .
إن عجلة التاريخ لا تقف عند شخص أو أشخاص ولا تحتكم لإجتماعات أو لقاءات بل تسير وفقاً لحركات وثورات كبرى تحكمها عوامل عدة مناطها الحرية والعدل زادها الإخلاق النابع من عقيدتها وإيمانها بقضيتها وسموها فوق الأفراد وهذا ما يسير عليه الشعب الجنوبي دون تلك القيادات البالية والتي تحاول أن تسخر ذلك الزخم لتحقيق مصالحها وبناء ذاتها .
إن الشعب الجنوبي اليوم بتلك التجمعات الكبيرة والمعبرة عن تماسكه ووحدة صفه قادرة على إنتاج قيادة من بين تلك الصفوف لا تخضع للمال والإبتزاز قيادة نظيفة غير ملوثة بإرهاصات الماضي تقود وتحاور وفقاً لأهداف الثورة الجنوبية وتتماشى مع تطلعات وآمال الشعب الجنوبي وأكبر مثال على ذلك (الهبة الحضرمية)والتي صنعت في أيام مالم تصنعه تلك القيادات الإستهلاكية المستهلكة والهالكة .
إننا اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة قد تفضي إلى حلول منقوصة لا تلبي متطلبات الشعب الجنوبي كاملة وقد تكون بمثابة مخرج للشمال والجنوب قد تحقق الإستقرار إذا ما خلصت النيات وتمنح الجميع فرصة قد تتسبب تلك القيادات بدفعها إلى مسارات أخرى ،وبهذا فإن على شعب الجنوب أن يقول كلمته بمعزل عن تلك القيادات المسماة بقيادات والمتجولة بين الفنادق (خمسة نجوم) البعيدة عن معانآة الشعب الجنوبي المقهور الساعية للسلطة والجاه وأن ننظر جميعاً إلى الموقف بشكل عام قياساً على موقف المجتمع الدولي وإتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب وأن نضع متطلبات المرحلة وضمانتها على مستوى دولي ومحلي يضمن أي حلول يكون الشعب الجنوبي هو صاحب القرار فيها بقياداته الشبابية الميدانية المثقفة .