ابوياسمين
2009-04-15, 03:34 AM
رساله الى ابناء الجنوب ( انا منكم )
أبريل 14, 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد ابن عبدالله الصادق الأمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في الحقيقة لا اعلم من أين البداية لقد تشابهت علينا الإبل
خلال سنتين متتابعة وبعد تصالح وتسامح بين أبناء الجنوب تصالحنا نحن الجنوبيين في الدماء التي ارويناء بها ثرى الوطن في الماضي هذا الوطن أللذي اليوم أصبح وطن منهوب مسلوب مغتصب منهوب وكل شئ على ضهره مستباح لمحتل لا يفرق بين الحلال والحرام ولا يفرق بين الطفل والرجل المسن فهو نضام فاسد من ساسه حتى رأسه فكل يوم يزيد الظلم إلى أن بلغ حدة وحدته وكان ما نشاهده اليوم هو ثمار هذا الظلم البائد ا للذي عاني منه الجنوبيين منذ 7/7 حتى هذه الساعة.
وكانت الصرخة الجنوبية قوية حتى وصل لنا بعض المتربصين بالحراك الجنوبي ومن أصحاب المصالح وأصحاب الأحقاد الدفينة على الجنوبيين.
ولا أريد في أن أكيل الاتهام إلى احد فانا لا ابحث عن أعداء فانا اعرف أن لي عدو واحد فقط وهو علي عبدالله صالح ونظامه فقط .
واتمني أن يتنازل بني عمي وبني جلدتي عن عداواتهم الشخصية لبعضهم البعض فهم بهذه ألعدواه يخدمون النظام اليمني أكثر من خدمتهم للجنوبيين ولأنفسهم ولمصالحهم .
في كل يوم نشاهد خلاف بين جنوبيين وهذا الخلاف يعكس سلبيا على نفسية الشارع الجنوبي اذا كانت هذه الخلافات تتأجج كل يوم وتزيد كل يوم لماذا نقول تصالح وتسامح ؟ هل نضحك على المستضعفين في الأرض من أبناء الجنوب ؟
أو نستغل العنصر الشاب وندسه في هذه الأحقاد التي هي عبارة عن مرض نفسي مزمن في نفوس بعض الساسة الكبار من الجنوبيين واللذين يشار لهم بالأصابع واللذين لهم بعض ألدمي الادميه التي يحركونها كما يريدون فلا اعلم هل هم يعلمون ماذا يعاني شعب الجنوب في الداخل .
اذا كان الساسة الجنوبيين من أللذين نقول أنهم يستطيعون أن يقفو معنا كجنوبيين يحسون بماذا يعني الشعب من ظلم كان عليهم الوقوف في صف هذا الشعب المقلوب على أمرهم المهزوم على مدى خمسين سنه بسبب ما صنعوه بنا هم في الأمس عليهم التكفير عن ذنبهم في هذا اليوم
فنحن كجنوبيين شعب متسامح معروف عنا هذا الشئ منذ مئات السنين وليس منذ اليوم
سؤال مهم ألان لماذا يتاجر البعض بقضية الجنوبيين ؟؟ ربما يكون سؤال صعب لاننا وصلنا الى مرحله الادارك أن بعض الوجوه القديمة ربما مع الكبر بدأت تعاني من القباحه وهي وجوه قبيحة فمن هو في الخارج يختلف عن من في الداخل فاللذين هم في الخارج اعتادو على حياة الرفاهية ولم يشعرو بالألم كما يشعر به اللذين هم في الداخل .
كان الاجذر ببعض الجنوبيين ان يتركو الداخل هو يقرر من يقوده ولكن بكل أسف كل مصائبنا تأتي لنا من الخارج من بعض السخفاء من أصحاب الفكر الضال
لذا فانا أتوقع أن الأغلبية الكبيرة من أصحاب الخارج من اللذين اعتادو على الرفاهية هم حجر العثرة التي يجب أن نتخلص منها ونفضحها في الداخل أكثر من أن نهتم بها يجب علينا أن نعريها ونعري اتهامهم للداخل بحكم أن الداخل هو القوه ومن في الداخل هم اللذين على الأرض فيجب أن نوضح للخارج أن الداخل يعرف مايجري في الخارج ويعرف أين وصلت قوائم البيع والشراء ويعرف أن هنالك اتصالات مع صنعاء ويعرف أن هنالك أفكار في تازيم الوضع في ردفان لكي يستطيع هولا الفسده اللذين يندعون الوطنية وهم بدون وطن وهم مجرد مرتزقة خارج الحدود تتاجر باللذي يجري في الداخل من اجل مصالحها الشخصية فقط ولا يهمها كم أم سوف تبكي وكم أمراءه سوف تكون أرمله وكم طفل سوف يكون يتيم
في الحقيقة نحن بحاجه الى أن نراجع ضمائرنا بكل صدق وأمانه تجاة كل مايجري .
كان على اللذين يجب أن يراجعون أنفسهم وضمائرهم أنا فكنت انأ أول من بادر في أن يراجع نفسه وضميره وكان عليا أن اخرج من عريني وان انزل الى الشارع لكي أشاهد مايجري واختفيت كم يوم أحاسب نفسي ولكن ليس في خلوه أو خلا لقد اخترت أن أحاسب نفسي في الشارع الجنوبي من باب المندب حتى المهرة
وكانت لي رحله موفقه وجيده في الشارع الجنوبي لم تكلف عليا من المبلغ الكثير فقد كانت لا تتجاوز مبلغ من أربعه أرقام وكانت الوهلة الأولى لي عند نزولي في ثالث مطار على مستوى العالم وجدته مطار حزين يخلو من كل شئ حتى أن مدرجاته أصبحت الضالة المنشودة للفئران وأعجبت بالبناء الجديد للمطار والتغيير العمراني أللذي شهده المطار ولكن مطار بدون طائرات مثل قبر محفور في انتظار من يموت .
كان من كبار مستقبلي في المطار الوجود والذات ولم ادخل في عالم الخيال الواسع وأتخيل أنهم يطلقون 21 طلقه من المد فيعه ترحيب بي ولكن كنت متواضع في خطواتي ولم يتخيل لي أني ملكا واني صاحب الملك فانا جنوبي بسيط وافتخر في أصالتي الجنوبية وفي بساطتي واعتز وافتخر بكل شئ جنوبي وكان لي الشرف في النزول في عدن نزول المقهورين وليس نزول الفاتحين
بعد أن وصلت الى كونتر الدخول طلب مني موظفو الهجرة مبلغ لا يتجاوز 78 دولار أمريكي رسوم تأشيرة وفيزة لم أمانع في أن ادفعها وكنت أكرم من ذالك الموظف بدفع الرسوم والبقشيش .
خرجت الى ساحة المطار ورائت الوجوه شاحبة وأخذت أول تاكسي وإثناء الحديث مع سائق التاكسي لم أكن اعلم أين اتجه ولكن كان عليا أن اذهب في زيارة الى من هم داخل القبور لأشاهد هل ما زالت قبورهم موجودة أو تحولت الى مساكن كان طلبي غريب بالنسبة لسائق التاكسي ولكنه لم يمانع في اخذي الى مقابر المنصورة حين وصلت إليها ألقيت على من يسكونها السلام ولكن لم استطيع أن التمس ردهم عليا فايقنت أنهم أموات لا يتكلمون ولكنهم يشعرون بمن زارهم وجلست قرابة 20 دقيقة على مقربة من قبر شاركت في حفرة منذ 15 عام ونظرت أليه بكل تمعن لم يتغير ولم يتغير في معالمه شئ فعرفت من خلال هذا القبر أن عدن لم تتغير فناسها كما هم لم يتغير فيهم شئ وعدت الى سائق التاكسي وكنت أتعرق من الجو فالجو شديد الحرارة .
طلبت من سائق التاكسي أن يتجول بي في مدينه عدن ويريني معالمها الجديدة .
فانطلق بي وكان مرشد سياحي جيد وتطرقنا أنا وهو في حديث عامي تجولت معه ساعات كانت مفيدة جدا.
وتنقلت في جميع المحافظات بدون أن اعرف ماذا أريد ولكن كنت أشاهد كل شئ بعيني .
وكنت ضيف عند الجميع بدون ان اسكن عند احد منهم كانت زيارتي جميله جدا وكان عليا ان التمس الحقيقة من منبعها وعدت الى عدن مره أخرى ومنها ذهبت الى طيران اليمنية لتأكيد موعد رحله المغادرة وكما دخلت خرجت .
ولكني شاهدت عدن من السماء كانت رائعة جميلة ولكن كنت أحس إني اسمع أنين ساكنيها وانأ في السماء وكنت اسمع طبول المراقص .
كانت رحله ألمغادره حزينة بالنسبة لي وكانت رحله الوصول احزن منها .
التمست من الكل أشياء كثيرة جدا إذا علينا أن ننتظر الى التاريخ الموعود 27 ابريل ماذا سوف يقدم القادة الى الشارع الجنوبي وماذا سوف يقدم الشارع الى القيادة
بالنسبة لي سوف تكون لي عوده ولكن عوده ليست مثل سابقتها فعودتي سوف تكون منذ 22 مايو من هذا العام .
ولكن عودتي سوف تكون هي الأقوى وهذا موعدي لأبناء الجنوب وللأحرار في الجنوب وما عن هدية عودتي فلن أتحدث عنها ألان ولكن سوف تكون هدية فاخرة جدا يفتخر بها كل جنوبي يبحث عن الكرامة وعن الحرية
هذه المرة لن اكتب لكم همسة لقد ذهب عصر الهمس وحان وقت العمل وتلمس الواقع
أبريل 14, 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد ابن عبدالله الصادق الأمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في الحقيقة لا اعلم من أين البداية لقد تشابهت علينا الإبل
خلال سنتين متتابعة وبعد تصالح وتسامح بين أبناء الجنوب تصالحنا نحن الجنوبيين في الدماء التي ارويناء بها ثرى الوطن في الماضي هذا الوطن أللذي اليوم أصبح وطن منهوب مسلوب مغتصب منهوب وكل شئ على ضهره مستباح لمحتل لا يفرق بين الحلال والحرام ولا يفرق بين الطفل والرجل المسن فهو نضام فاسد من ساسه حتى رأسه فكل يوم يزيد الظلم إلى أن بلغ حدة وحدته وكان ما نشاهده اليوم هو ثمار هذا الظلم البائد ا للذي عاني منه الجنوبيين منذ 7/7 حتى هذه الساعة.
وكانت الصرخة الجنوبية قوية حتى وصل لنا بعض المتربصين بالحراك الجنوبي ومن أصحاب المصالح وأصحاب الأحقاد الدفينة على الجنوبيين.
ولا أريد في أن أكيل الاتهام إلى احد فانا لا ابحث عن أعداء فانا اعرف أن لي عدو واحد فقط وهو علي عبدالله صالح ونظامه فقط .
واتمني أن يتنازل بني عمي وبني جلدتي عن عداواتهم الشخصية لبعضهم البعض فهم بهذه ألعدواه يخدمون النظام اليمني أكثر من خدمتهم للجنوبيين ولأنفسهم ولمصالحهم .
في كل يوم نشاهد خلاف بين جنوبيين وهذا الخلاف يعكس سلبيا على نفسية الشارع الجنوبي اذا كانت هذه الخلافات تتأجج كل يوم وتزيد كل يوم لماذا نقول تصالح وتسامح ؟ هل نضحك على المستضعفين في الأرض من أبناء الجنوب ؟
أو نستغل العنصر الشاب وندسه في هذه الأحقاد التي هي عبارة عن مرض نفسي مزمن في نفوس بعض الساسة الكبار من الجنوبيين واللذين يشار لهم بالأصابع واللذين لهم بعض ألدمي الادميه التي يحركونها كما يريدون فلا اعلم هل هم يعلمون ماذا يعاني شعب الجنوب في الداخل .
اذا كان الساسة الجنوبيين من أللذين نقول أنهم يستطيعون أن يقفو معنا كجنوبيين يحسون بماذا يعني الشعب من ظلم كان عليهم الوقوف في صف هذا الشعب المقلوب على أمرهم المهزوم على مدى خمسين سنه بسبب ما صنعوه بنا هم في الأمس عليهم التكفير عن ذنبهم في هذا اليوم
فنحن كجنوبيين شعب متسامح معروف عنا هذا الشئ منذ مئات السنين وليس منذ اليوم
سؤال مهم ألان لماذا يتاجر البعض بقضية الجنوبيين ؟؟ ربما يكون سؤال صعب لاننا وصلنا الى مرحله الادارك أن بعض الوجوه القديمة ربما مع الكبر بدأت تعاني من القباحه وهي وجوه قبيحة فمن هو في الخارج يختلف عن من في الداخل فاللذين هم في الخارج اعتادو على حياة الرفاهية ولم يشعرو بالألم كما يشعر به اللذين هم في الداخل .
كان الاجذر ببعض الجنوبيين ان يتركو الداخل هو يقرر من يقوده ولكن بكل أسف كل مصائبنا تأتي لنا من الخارج من بعض السخفاء من أصحاب الفكر الضال
لذا فانا أتوقع أن الأغلبية الكبيرة من أصحاب الخارج من اللذين اعتادو على الرفاهية هم حجر العثرة التي يجب أن نتخلص منها ونفضحها في الداخل أكثر من أن نهتم بها يجب علينا أن نعريها ونعري اتهامهم للداخل بحكم أن الداخل هو القوه ومن في الداخل هم اللذين على الأرض فيجب أن نوضح للخارج أن الداخل يعرف مايجري في الخارج ويعرف أين وصلت قوائم البيع والشراء ويعرف أن هنالك اتصالات مع صنعاء ويعرف أن هنالك أفكار في تازيم الوضع في ردفان لكي يستطيع هولا الفسده اللذين يندعون الوطنية وهم بدون وطن وهم مجرد مرتزقة خارج الحدود تتاجر باللذي يجري في الداخل من اجل مصالحها الشخصية فقط ولا يهمها كم أم سوف تبكي وكم أمراءه سوف تكون أرمله وكم طفل سوف يكون يتيم
في الحقيقة نحن بحاجه الى أن نراجع ضمائرنا بكل صدق وأمانه تجاة كل مايجري .
كان على اللذين يجب أن يراجعون أنفسهم وضمائرهم أنا فكنت انأ أول من بادر في أن يراجع نفسه وضميره وكان عليا أن اخرج من عريني وان انزل الى الشارع لكي أشاهد مايجري واختفيت كم يوم أحاسب نفسي ولكن ليس في خلوه أو خلا لقد اخترت أن أحاسب نفسي في الشارع الجنوبي من باب المندب حتى المهرة
وكانت لي رحله موفقه وجيده في الشارع الجنوبي لم تكلف عليا من المبلغ الكثير فقد كانت لا تتجاوز مبلغ من أربعه أرقام وكانت الوهلة الأولى لي عند نزولي في ثالث مطار على مستوى العالم وجدته مطار حزين يخلو من كل شئ حتى أن مدرجاته أصبحت الضالة المنشودة للفئران وأعجبت بالبناء الجديد للمطار والتغيير العمراني أللذي شهده المطار ولكن مطار بدون طائرات مثل قبر محفور في انتظار من يموت .
كان من كبار مستقبلي في المطار الوجود والذات ولم ادخل في عالم الخيال الواسع وأتخيل أنهم يطلقون 21 طلقه من المد فيعه ترحيب بي ولكن كنت متواضع في خطواتي ولم يتخيل لي أني ملكا واني صاحب الملك فانا جنوبي بسيط وافتخر في أصالتي الجنوبية وفي بساطتي واعتز وافتخر بكل شئ جنوبي وكان لي الشرف في النزول في عدن نزول المقهورين وليس نزول الفاتحين
بعد أن وصلت الى كونتر الدخول طلب مني موظفو الهجرة مبلغ لا يتجاوز 78 دولار أمريكي رسوم تأشيرة وفيزة لم أمانع في أن ادفعها وكنت أكرم من ذالك الموظف بدفع الرسوم والبقشيش .
خرجت الى ساحة المطار ورائت الوجوه شاحبة وأخذت أول تاكسي وإثناء الحديث مع سائق التاكسي لم أكن اعلم أين اتجه ولكن كان عليا أن اذهب في زيارة الى من هم داخل القبور لأشاهد هل ما زالت قبورهم موجودة أو تحولت الى مساكن كان طلبي غريب بالنسبة لسائق التاكسي ولكنه لم يمانع في اخذي الى مقابر المنصورة حين وصلت إليها ألقيت على من يسكونها السلام ولكن لم استطيع أن التمس ردهم عليا فايقنت أنهم أموات لا يتكلمون ولكنهم يشعرون بمن زارهم وجلست قرابة 20 دقيقة على مقربة من قبر شاركت في حفرة منذ 15 عام ونظرت أليه بكل تمعن لم يتغير ولم يتغير في معالمه شئ فعرفت من خلال هذا القبر أن عدن لم تتغير فناسها كما هم لم يتغير فيهم شئ وعدت الى سائق التاكسي وكنت أتعرق من الجو فالجو شديد الحرارة .
طلبت من سائق التاكسي أن يتجول بي في مدينه عدن ويريني معالمها الجديدة .
فانطلق بي وكان مرشد سياحي جيد وتطرقنا أنا وهو في حديث عامي تجولت معه ساعات كانت مفيدة جدا.
وتنقلت في جميع المحافظات بدون أن اعرف ماذا أريد ولكن كنت أشاهد كل شئ بعيني .
وكنت ضيف عند الجميع بدون ان اسكن عند احد منهم كانت زيارتي جميله جدا وكان عليا ان التمس الحقيقة من منبعها وعدت الى عدن مره أخرى ومنها ذهبت الى طيران اليمنية لتأكيد موعد رحله المغادرة وكما دخلت خرجت .
ولكني شاهدت عدن من السماء كانت رائعة جميلة ولكن كنت أحس إني اسمع أنين ساكنيها وانأ في السماء وكنت اسمع طبول المراقص .
كانت رحله ألمغادره حزينة بالنسبة لي وكانت رحله الوصول احزن منها .
التمست من الكل أشياء كثيرة جدا إذا علينا أن ننتظر الى التاريخ الموعود 27 ابريل ماذا سوف يقدم القادة الى الشارع الجنوبي وماذا سوف يقدم الشارع الى القيادة
بالنسبة لي سوف تكون لي عوده ولكن عوده ليست مثل سابقتها فعودتي سوف تكون منذ 22 مايو من هذا العام .
ولكن عودتي سوف تكون هي الأقوى وهذا موعدي لأبناء الجنوب وللأحرار في الجنوب وما عن هدية عودتي فلن أتحدث عنها ألان ولكن سوف تكون هدية فاخرة جدا يفتخر بها كل جنوبي يبحث عن الكرامة وعن الحرية
هذه المرة لن اكتب لكم همسة لقد ذهب عصر الهمس وحان وقت العمل وتلمس الواقع