المسعدي
2013-12-29, 04:08 AM
الكنز في اليمن الفقير كان من نصيب
السيد جمال بنعمر
========================
هكذا ابتدا حديث احد الموظفين باللامم المتحده لاحد الاصدقاء القداماء في الامم المتحده بعد تنهيد تنفسها احد الموظفين في مقر الامم المتحده والمقربين من الامين العام للامم المتحده بان كي مون
الذي حب ان يشكي تجاهل السيد جمال بنعمر له باكثر من مناسبه التي تجمعهم مع ببعض في العطل والحفلات ولقاءت العمل التي لاتخلو من البذخ الذي يبدو عليه السيد جمال بن عمر بعد ان ذهب في مهمته التي اوكلت اليه من الامم المتحده ليكون مبعثها في اليمن حيث اصبح وكانه يناطح السماء بعد هذه المهمه التي لم يكن يحسده عليها احد لما يرافق اسم اليمن بالعاده من انه بلد فقير وتنتشر فيه الجريمه ووكر للارهاب والفساد وتحكمه القبيله ولايعرف اهله غير لغة العنف والسلاح ولكن كان للسيد جمال بنعمرفيه قصة اخرى وشان اخر حيث اصبح من الاكابر والاثرياء بعد ان كان يستدين من البنك ليقضي نفقاته الشخصيه هذا ماكنت اعرفه عنه ولكن الكنز الذي فتح له باليمن لم يكن يخطر ببال احد ممن حوله اصبح يتحدث معك بلغه واسلوب مختلف وبتعالي
انتهت تلك البساطه وحلت مكانها لغة الرجل المقتدر وتظهر من خلال ملابسه الغاليه ذات الماركات العالميه واصبح راسه يناطح السحاب يتحدث عن بساطة اهل اليمن ووجاهة وكرم شيوخ اليمن ويقول انه لم يخرج من منزل احدهم الا وهو محمل بما يفوق الوصف من الهدياء منها العينيه والنقديه وحتى وصل الكرم باحد المشيائخ الذي اهداه شقتين في احد الابراج التي يملكها في دبي كعربون صداقه وعرفان ووفاء للدور الذي يقوم فيه باليمن وخروج اليمن من الازمه التي كادت ان تعصف به وخروجه من منزلق الحرب الاهليه وخراب الدار
لم يكن يتوقع احد بان هناك من يقدم مثل هذه الهديا بالعالم لرجل موظف ويقوم بمهمته التي اوكلت اليه كاي موظف اخرى
ثم بداءت ادرك بان السيد جمال بن عمر وقع في كنز وليس في مهمه فقط بداءت اعرف عنه اكثر فوجدت انه قد تغير ذلك الرجل ابتدا من مظهر ومسكنه وحتى اقاربه بداء يوزع عليهم الاموال والمهام ليفتحو له مكاتب واستثمارات عقاريه في المغرب ودبي وفي فرنسا وكذلك في نيويورك وفتح مكتب للتوكيلات التجاريه باسم صهره وشركة تكسي براس مال مليون و نصف دولار امريكي يقوها ابن اخته السيد وليد السوسي وقد حصل على ترخيص باقامت وادخال شركة هاتف جوال في احد الدول العربيه والتوقيع على العديد من العقود والتوكيلات التجاريه لتصدير النفط مع اكبر شركات النقل العالميه ولم يخفي الموظف زميل السيد جمال بنعمر في مكتب الامم المتحده ان الكل صار يحسده ويعتبرون بان الحظ كان من حليفه بهذه المهمه التي بعث بها لليمن والتي فتحت له الكنوز في بلد كاليمن المعروفه بانها فقيره ويواصل الحديث وليس كل هذا ولكن اصبح وكانه الحاكم الفعلي لليمن يصدر الفرمانات للرئيس وباسم الرئيس تنزل هذه القرارات يستشيره الرئيس اليمني بكل شارده ووارده وكان له نصيب الاسد بزيارة الرئيس اليمني للصين من المشاريع وتوكيلات مهمه في البلد حتى خرج من كونه مبعوث الامين العام للامم المتحده لليمن الى شخص لايستطيع اليمن الاستغنى عنه وكما يقول احد الزملاء ضاعة الحكمة اليمانيه لاهل اليمن وحلت حكمة جمال بنعمر بدلاً عنها
وكل هذا فقط ماعرفه احد الزملاء بالعمل فكان الزميل المتقاعد في حيره ودهشه مما سمعه من حكاية للسيد جمال بنعمر والذي رد باختصار اليمن لن تخرج من ازمتها ومحنتها فعد نفسك فقد تكون انت المبعوث الجديد خلفاً لجمال بنعمر الذي سوف يتفرغ لادارة اعماله وشركاته
السيد جمال بنعمر
========================
هكذا ابتدا حديث احد الموظفين باللامم المتحده لاحد الاصدقاء القداماء في الامم المتحده بعد تنهيد تنفسها احد الموظفين في مقر الامم المتحده والمقربين من الامين العام للامم المتحده بان كي مون
الذي حب ان يشكي تجاهل السيد جمال بنعمر له باكثر من مناسبه التي تجمعهم مع ببعض في العطل والحفلات ولقاءت العمل التي لاتخلو من البذخ الذي يبدو عليه السيد جمال بن عمر بعد ان ذهب في مهمته التي اوكلت اليه من الامم المتحده ليكون مبعثها في اليمن حيث اصبح وكانه يناطح السماء بعد هذه المهمه التي لم يكن يحسده عليها احد لما يرافق اسم اليمن بالعاده من انه بلد فقير وتنتشر فيه الجريمه ووكر للارهاب والفساد وتحكمه القبيله ولايعرف اهله غير لغة العنف والسلاح ولكن كان للسيد جمال بنعمرفيه قصة اخرى وشان اخر حيث اصبح من الاكابر والاثرياء بعد ان كان يستدين من البنك ليقضي نفقاته الشخصيه هذا ماكنت اعرفه عنه ولكن الكنز الذي فتح له باليمن لم يكن يخطر ببال احد ممن حوله اصبح يتحدث معك بلغه واسلوب مختلف وبتعالي
انتهت تلك البساطه وحلت مكانها لغة الرجل المقتدر وتظهر من خلال ملابسه الغاليه ذات الماركات العالميه واصبح راسه يناطح السحاب يتحدث عن بساطة اهل اليمن ووجاهة وكرم شيوخ اليمن ويقول انه لم يخرج من منزل احدهم الا وهو محمل بما يفوق الوصف من الهدياء منها العينيه والنقديه وحتى وصل الكرم باحد المشيائخ الذي اهداه شقتين في احد الابراج التي يملكها في دبي كعربون صداقه وعرفان ووفاء للدور الذي يقوم فيه باليمن وخروج اليمن من الازمه التي كادت ان تعصف به وخروجه من منزلق الحرب الاهليه وخراب الدار
لم يكن يتوقع احد بان هناك من يقدم مثل هذه الهديا بالعالم لرجل موظف ويقوم بمهمته التي اوكلت اليه كاي موظف اخرى
ثم بداءت ادرك بان السيد جمال بن عمر وقع في كنز وليس في مهمه فقط بداءت اعرف عنه اكثر فوجدت انه قد تغير ذلك الرجل ابتدا من مظهر ومسكنه وحتى اقاربه بداء يوزع عليهم الاموال والمهام ليفتحو له مكاتب واستثمارات عقاريه في المغرب ودبي وفي فرنسا وكذلك في نيويورك وفتح مكتب للتوكيلات التجاريه باسم صهره وشركة تكسي براس مال مليون و نصف دولار امريكي يقوها ابن اخته السيد وليد السوسي وقد حصل على ترخيص باقامت وادخال شركة هاتف جوال في احد الدول العربيه والتوقيع على العديد من العقود والتوكيلات التجاريه لتصدير النفط مع اكبر شركات النقل العالميه ولم يخفي الموظف زميل السيد جمال بنعمر في مكتب الامم المتحده ان الكل صار يحسده ويعتبرون بان الحظ كان من حليفه بهذه المهمه التي بعث بها لليمن والتي فتحت له الكنوز في بلد كاليمن المعروفه بانها فقيره ويواصل الحديث وليس كل هذا ولكن اصبح وكانه الحاكم الفعلي لليمن يصدر الفرمانات للرئيس وباسم الرئيس تنزل هذه القرارات يستشيره الرئيس اليمني بكل شارده ووارده وكان له نصيب الاسد بزيارة الرئيس اليمني للصين من المشاريع وتوكيلات مهمه في البلد حتى خرج من كونه مبعوث الامين العام للامم المتحده لليمن الى شخص لايستطيع اليمن الاستغنى عنه وكما يقول احد الزملاء ضاعة الحكمة اليمانيه لاهل اليمن وحلت حكمة جمال بنعمر بدلاً عنها
وكل هذا فقط ماعرفه احد الزملاء بالعمل فكان الزميل المتقاعد في حيره ودهشه مما سمعه من حكاية للسيد جمال بنعمر والذي رد باختصار اليمن لن تخرج من ازمتها ومحنتها فعد نفسك فقد تكون انت المبعوث الجديد خلفاً لجمال بنعمر الذي سوف يتفرغ لادارة اعماله وشركاته