salah
2009-04-09, 04:15 PM
صنعاء تعترف رسميا بأن اليمن ملاذا للقاعدة وتؤكد قيامها باستقطاب الشباب
صنعاء – يو بي آي – لندن " عدن برس " : 9 – 4 – 2009
اعترفت صنعاء امس ولأول مرة وبشكل رسمي عن استخدام تنظيم القاعدة لليمن كملاذ آمن لاستقطاب الشباب اليمني والتغرير بهم للقيام بأعمال إرهابية ، وجاء الاعتراف غير المباشر من خلال تصريح أدلى به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية مساء امس ان منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف فريق تحقيق كوري جنوبي على طريق مطار صنعاء يدعى خالد الضياني، وهو في العشرين من عمره.
وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه، في بيان صحافي أن أجهزة الأمن تعرفت على هوية منفذ العملية الانتحارية "الإرهابية" في 18 مارس/آذار الماضي.
وافاد بان إجراء فحوصات الحمض النووي (دي أن أيه) لأشلاء الانتحاري تبين لأجهزة الأمن أن منفذ هذه العملية الإجرامية هو "الإرهابي" خالد عبدالله الضياني. وكان الضياني قد اقدم على تفجير نفسه امام موكب لفريق تحقيق امني كوري جنوبي جاء بهدف التعاون مع اجهزة الامن اليمنية فى الكشف عن ملابسات مقتل اربعة سياح كوريين جنوبيين في هجوم نفذه انتحاري واسفر عن مصرعه وأربعة كوريين جنوبيين وجرح آخرين.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الداخلية كانت قد أوردت اسم ذلك "الإرهابي" ضمن قائمة بأسماء وصور 12 شخصا من المطلوبين أمنيا، وعممتها في 19 مارس/آذار الماضي على الأجهزة الأمنية وبثتها وسائل الإعلام.
وقال المصدر "كشفت التحريات عن تمكن عناصر إرهابية منتمية لتنظيم القاعدة، من استقطابهم والتغرير عليهم والدفع بهم إلى التهلكة بأنفسهم من خلال تجهيزهم لتنفيذ عمليات إرهابية عبثية للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين". وكان "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، الذي يتخذ من اليمن مركزا له، قد اعلن عن مسؤوليته عن استهداف السياح الكوريين الجنوبيين، لكنه لم يشر الى عملية الضياني.
ويأتي هذا الاعتراف اليمني بوجود منظم للقاعدة في اليمن بعد أقل من 24 ساعة من تأكيد السلطات السعودية بأنها فككت خلية تابعة لتنظيم القاعدة مكونة من 11 شخصا قرب الحدود مع اليمن.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لأسلحة وذخائر -بينها رشاشات آلية ومواد تفجير وأحزمة ناسفة- قالت السلطات إنها عثرت عليها في منطقة جبلية, مشيرة إلى أن كل أفراد الخلية -وجميعهم سعوديون- اعتقلوا في منطقة جنوب المملكة.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن الخلية "لديها اتصالات مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج"، مضيفا أنهم كانوا يخططون "للقيام بعمليات تشمل اعتداءات على رجال الأمن والخطف والسطو المسلح للحصول على أموال لتنفيذ عملياتهم الإجرامية".
وأوضح البيان أن الخلية اتخذت "مخبأ لها في الجنوب وقامت بتخزين المواد الغذائية والأسلحة وآلات التصوير ومعدات متنوعة"، مشيرا إلى أن التحقيق مستمر مع تلك العناصر.
وكانت الرياض أعلنت الشهر الماضي قائمة بـ85 شخصا بينهم يمنيان من أتباع ما وصفتها "بالفئة الضالة" وطالبت من الشرطة الدولية (الإنتربول) مساعدتها في اعتقالهم.
يشار إلى أن تنظيمي القاعدة في كل من السعودية واليمن أعلنا الشهر الماضي اندماجهما في تنظيم واحد تحت مسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بزعامة ناصر عبد الكريم الوحيشي (أبو بصير).
وتوعد أبو بصير بشن مزيد من الهجمات على المصالح الأميركية، كما تعهد بإخراج الأميركيين من المنطقة.
صنعاء – يو بي آي – لندن " عدن برس " : 9 – 4 – 2009
اعترفت صنعاء امس ولأول مرة وبشكل رسمي عن استخدام تنظيم القاعدة لليمن كملاذ آمن لاستقطاب الشباب اليمني والتغرير بهم للقيام بأعمال إرهابية ، وجاء الاعتراف غير المباشر من خلال تصريح أدلى به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية مساء امس ان منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف فريق تحقيق كوري جنوبي على طريق مطار صنعاء يدعى خالد الضياني، وهو في العشرين من عمره.
وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه، في بيان صحافي أن أجهزة الأمن تعرفت على هوية منفذ العملية الانتحارية "الإرهابية" في 18 مارس/آذار الماضي.
وافاد بان إجراء فحوصات الحمض النووي (دي أن أيه) لأشلاء الانتحاري تبين لأجهزة الأمن أن منفذ هذه العملية الإجرامية هو "الإرهابي" خالد عبدالله الضياني. وكان الضياني قد اقدم على تفجير نفسه امام موكب لفريق تحقيق امني كوري جنوبي جاء بهدف التعاون مع اجهزة الامن اليمنية فى الكشف عن ملابسات مقتل اربعة سياح كوريين جنوبيين في هجوم نفذه انتحاري واسفر عن مصرعه وأربعة كوريين جنوبيين وجرح آخرين.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الداخلية كانت قد أوردت اسم ذلك "الإرهابي" ضمن قائمة بأسماء وصور 12 شخصا من المطلوبين أمنيا، وعممتها في 19 مارس/آذار الماضي على الأجهزة الأمنية وبثتها وسائل الإعلام.
وقال المصدر "كشفت التحريات عن تمكن عناصر إرهابية منتمية لتنظيم القاعدة، من استقطابهم والتغرير عليهم والدفع بهم إلى التهلكة بأنفسهم من خلال تجهيزهم لتنفيذ عمليات إرهابية عبثية للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين". وكان "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، الذي يتخذ من اليمن مركزا له، قد اعلن عن مسؤوليته عن استهداف السياح الكوريين الجنوبيين، لكنه لم يشر الى عملية الضياني.
ويأتي هذا الاعتراف اليمني بوجود منظم للقاعدة في اليمن بعد أقل من 24 ساعة من تأكيد السلطات السعودية بأنها فككت خلية تابعة لتنظيم القاعدة مكونة من 11 شخصا قرب الحدود مع اليمن.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لأسلحة وذخائر -بينها رشاشات آلية ومواد تفجير وأحزمة ناسفة- قالت السلطات إنها عثرت عليها في منطقة جبلية, مشيرة إلى أن كل أفراد الخلية -وجميعهم سعوديون- اعتقلوا في منطقة جنوب المملكة.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن الخلية "لديها اتصالات مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج"، مضيفا أنهم كانوا يخططون "للقيام بعمليات تشمل اعتداءات على رجال الأمن والخطف والسطو المسلح للحصول على أموال لتنفيذ عملياتهم الإجرامية".
وأوضح البيان أن الخلية اتخذت "مخبأ لها في الجنوب وقامت بتخزين المواد الغذائية والأسلحة وآلات التصوير ومعدات متنوعة"، مشيرا إلى أن التحقيق مستمر مع تلك العناصر.
وكانت الرياض أعلنت الشهر الماضي قائمة بـ85 شخصا بينهم يمنيان من أتباع ما وصفتها "بالفئة الضالة" وطالبت من الشرطة الدولية (الإنتربول) مساعدتها في اعتقالهم.
يشار إلى أن تنظيمي القاعدة في كل من السعودية واليمن أعلنا الشهر الماضي اندماجهما في تنظيم واحد تحت مسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بزعامة ناصر عبد الكريم الوحيشي (أبو بصير).
وتوعد أبو بصير بشن مزيد من الهجمات على المصالح الأميركية، كما تعهد بإخراج الأميركيين من المنطقة.