احمد الخليفي
2013-10-18, 01:49 AM
رؤوس الشياطين
رفاق الحزب الاشتراكي اليمني لارحموا الجنوب بعد انيهار امبراطوريتهم الماركسية اللينينة ولاتركوا شعب الجنوب العربي يشق طريقة بنفسة بعد ان عاثوا في الوطن الخراب والدمار والقتل بالسحل والتعذيب وتهجير اكثر من نص سكان البلاد طوال فترة حكمهم السابقة ؛بل ذهبوا في عام 90 وسلموا الجنوب ارض وانسان بعقود مفتوحة الى همج صنعاء يكملوا المهمة ويقضوا على اي حياة كريمة ممكن يطالها شعب الجنوب بعد سنين العذاب الطويلة والعربدة الحقيرة الذي مارسوها باحترافية الانذالة وسياسة العناصر الذيلية؛هذا هي الحقيقة لمن لايعرفها ..
ومع مرور الوقت فقد اثبتت التجارب ان حكم الرفاق وحكم صنعاء وجهين لعملة واحدة بل ان الواقع اتثبت ان الرفاق اكثر عداوة للجنوب مالم يكونوا هم الاوصياء على هذة الشعب المقهور ومصيرة المجهول وهاهم تلاميذ فتاح والشرجبي يعودا بحقدهم للجنوب من جديد عندما ادركوا تململ شعب الجنوب العربي من هذة الوحدة الظالمة وعندما ايقنوا ان هذا الشعب بداء بشكل جدي يشق طريقة نحو الانعتاق من الضلم والاجحاف واذا برفاق الامس الاسود يطلوا برؤوسهم الشيطانية ولسان حالهم يقول نحن خياركم الوحيد وقدركم الفريد ايها الجنوبيين فلن تحققوا ماتصبون الية ونحن بين صفوفكم عايشون ؛وفعلا استطاعوا ان يتغلغلوا في صفوف الحراك الشعبي الجنوبي تحت شعارات براقة حتى وصلوا الى هرم القيادة ثم بداوا في ممارسة افعالهم النجسة المتمثلة في الاقصى والتهميش وبث الاشاعات المفتنة بين ابناء الجنوب وقد استطاعوا ان يخترقوا وحدة صف الحراك الجنوبي ويجعلوا منه 70 فصيل بعد ان بداء واستمر لمدة عامين موحد قوي في وجة التحديات المحيطة؛ والادهى من هذا ان تلاميذ فتاح والشرجبي عادوا لممارسة هوايتهم المفضل في تصفيت كل من يخالفهم الراي او يروا فيهم حجر عثرة تعرقل تحقيق تطلاعاتهم واهدافهم الخبيثة وقد كانت البداية من الضالع بتصفيت الشهيد الجنوبي الحر محمد فضل جباري بدم بارد ولم يكن شهيد منصة ساحة العروض صلحي اخر ضحايائهم بل ان الايام القادمة تنذر بالمزيد..
ولكن الغريب العجيب هو ان الرفاق برغم كل ما تعرضوا لة من اذلال واحتقار وتهميش وطرد من قبل اسيادهم السابقون في صنعاء لازالو يحملون نفس العقليات التسلطية المريضة ولم يستفيدوا من تجارب السنين اطلاقا بل انهم يتجاهلون كل المتغيرات الدولية ويتجاهلون كل الوقائع في موازين القوى العالمية ويتصرفون وكانهم لازالوا في عهد برجنيف عندما كان سيد للكرملين متناسين ان حلمهم في العودة لحكم عدن بمثابة عشم ابليس في الجنة ..
ونحن نتسال اليوم مع انفسنا ومع كافة الوطنين في الجنوب رحمة بهذا الوطن وهذا الشعب الذي ذاق صنوف انواع العذاب والقهر :هل يمكن لقيادات حكمة الجنوب 27 عام وحولتة الى سجن معزول طوال فترة حكمهم وعزلوا انفسهم عن العالم حتى اصبحت علاقتهم الدولية صفر وعلاقتهم مع محيطهم العربي اقل من الصفر ؛هل يمكن لهذة القيادات ان تاتي للجنوب اليوم بخير ونصر سريع..؟؟ عن نفسي وقناعاتي لااعتقد ذلك على الاطلاق بل سيكونوا فقط حجر العثرة التي تاخر شعب الجنوب في الوصول الى هدفة هذا ان لم يكونوا سبب في كارثة ومصيبة كبرى جديدة لن يقوم بعدها الجنوب ابدا ...
رفاق الحزب الاشتراكي اليمني لارحموا الجنوب بعد انيهار امبراطوريتهم الماركسية اللينينة ولاتركوا شعب الجنوب العربي يشق طريقة بنفسة بعد ان عاثوا في الوطن الخراب والدمار والقتل بالسحل والتعذيب وتهجير اكثر من نص سكان البلاد طوال فترة حكمهم السابقة ؛بل ذهبوا في عام 90 وسلموا الجنوب ارض وانسان بعقود مفتوحة الى همج صنعاء يكملوا المهمة ويقضوا على اي حياة كريمة ممكن يطالها شعب الجنوب بعد سنين العذاب الطويلة والعربدة الحقيرة الذي مارسوها باحترافية الانذالة وسياسة العناصر الذيلية؛هذا هي الحقيقة لمن لايعرفها ..
ومع مرور الوقت فقد اثبتت التجارب ان حكم الرفاق وحكم صنعاء وجهين لعملة واحدة بل ان الواقع اتثبت ان الرفاق اكثر عداوة للجنوب مالم يكونوا هم الاوصياء على هذة الشعب المقهور ومصيرة المجهول وهاهم تلاميذ فتاح والشرجبي يعودا بحقدهم للجنوب من جديد عندما ادركوا تململ شعب الجنوب العربي من هذة الوحدة الظالمة وعندما ايقنوا ان هذا الشعب بداء بشكل جدي يشق طريقة نحو الانعتاق من الضلم والاجحاف واذا برفاق الامس الاسود يطلوا برؤوسهم الشيطانية ولسان حالهم يقول نحن خياركم الوحيد وقدركم الفريد ايها الجنوبيين فلن تحققوا ماتصبون الية ونحن بين صفوفكم عايشون ؛وفعلا استطاعوا ان يتغلغلوا في صفوف الحراك الشعبي الجنوبي تحت شعارات براقة حتى وصلوا الى هرم القيادة ثم بداوا في ممارسة افعالهم النجسة المتمثلة في الاقصى والتهميش وبث الاشاعات المفتنة بين ابناء الجنوب وقد استطاعوا ان يخترقوا وحدة صف الحراك الجنوبي ويجعلوا منه 70 فصيل بعد ان بداء واستمر لمدة عامين موحد قوي في وجة التحديات المحيطة؛ والادهى من هذا ان تلاميذ فتاح والشرجبي عادوا لممارسة هوايتهم المفضل في تصفيت كل من يخالفهم الراي او يروا فيهم حجر عثرة تعرقل تحقيق تطلاعاتهم واهدافهم الخبيثة وقد كانت البداية من الضالع بتصفيت الشهيد الجنوبي الحر محمد فضل جباري بدم بارد ولم يكن شهيد منصة ساحة العروض صلحي اخر ضحايائهم بل ان الايام القادمة تنذر بالمزيد..
ولكن الغريب العجيب هو ان الرفاق برغم كل ما تعرضوا لة من اذلال واحتقار وتهميش وطرد من قبل اسيادهم السابقون في صنعاء لازالو يحملون نفس العقليات التسلطية المريضة ولم يستفيدوا من تجارب السنين اطلاقا بل انهم يتجاهلون كل المتغيرات الدولية ويتجاهلون كل الوقائع في موازين القوى العالمية ويتصرفون وكانهم لازالوا في عهد برجنيف عندما كان سيد للكرملين متناسين ان حلمهم في العودة لحكم عدن بمثابة عشم ابليس في الجنة ..
ونحن نتسال اليوم مع انفسنا ومع كافة الوطنين في الجنوب رحمة بهذا الوطن وهذا الشعب الذي ذاق صنوف انواع العذاب والقهر :هل يمكن لقيادات حكمة الجنوب 27 عام وحولتة الى سجن معزول طوال فترة حكمهم وعزلوا انفسهم عن العالم حتى اصبحت علاقتهم الدولية صفر وعلاقتهم مع محيطهم العربي اقل من الصفر ؛هل يمكن لهذة القيادات ان تاتي للجنوب اليوم بخير ونصر سريع..؟؟ عن نفسي وقناعاتي لااعتقد ذلك على الاطلاق بل سيكونوا فقط حجر العثرة التي تاخر شعب الجنوب في الوصول الى هدفة هذا ان لم يكونوا سبب في كارثة ومصيبة كبرى جديدة لن يقوم بعدها الجنوب ابدا ...