وفي العريمي
2009-03-30, 08:33 PM
http://mukallapress.com/pic/4c1d827a02.jpg
.. اسم الدولة أم مضمونها ؟ا
بقلم / وجدي الشعبي - المكلا برس التاريخ: 30/3/2009
بعد صبر دام 16 عاما ليراجع المنتصر في حرب 94م حساباته بأنه أمام موجة هائجة لايمكن تجاوزها مهما حاول المغامرة في اجتيازها, وقد وضعت له الفرصة الكافية لمراجعة حساباته!إلا انه أبى واستكبر حتى وجد نفسه في شيك ملك أمام الحراك الشعبي الجنوبي, لولا تدخل احزاب اللقاء المشترك لمساعدته في اخذ النفس قليلا في تأخير الانتخابات لعامين, وهذا لايعني انه تنفس جيدا ليفوت الفرصة الذي اراد تفويتها خشية من المواجهة لينسدل الستار واضحا بأن شعب الجنوب قرر لارجعة على تحرير ارضه واستعادة سيادتة,وقد عرف اخواننا جميعا في الحراك الجنوبي ذلك السيناريو وكيف تم اخراجه وبالطريقة التي ارادوا من خلالها اجهاض ثورة الجنوب, وهذا مستحيل إذا أدرك اخواننا قيادات الحراك الجنوبي بأنهم أمام مفترقين: "أما أن نكون أو لانكون" وعلى قيادات الحراك الجنوبي أن يحددوا السماء الصافية الجنوبية التي يمكن لهم أن يحلقوا في اجوائها وأن يرسموا حدودها بدون تدخلات شخصيات خارجة عن ميدان الحراك مهما كانت مكانتها لتفرض عليهم الوصايا في غير الهدف الذي خرج من اجله شعب الجنوب وقدم من أجله الشهداء والجرحى آملا بتحرير الارض واستعادة الدولة المحتلة التي لايجرؤ البعض ان يوضح ماهو واضح وجلي, وإن أي حوار سيتم خارج هذه الاجواء الصافية فسيكون مرفوضاً لدى الشارع الشعبي الجنوبي الذي خرج يدعو إلى تحرير الجنوب واستقلاله, بعيدا عن التنظير والتخمين لمن سيحكمه في المستقبل كان من حضرموت أم من لحج ام من شبوة او من اي جهة جنوبية, مش مهم كل هذا المهم ان يكون جنوبيا ذو كفاءة وان يكون ولائه لشعب الجنوب من باب المندب وحتى المهرة, وإذا كان بعض اخواننا في قيادة الحراك يعملون حسابات اخرى كانت حزبية أو مناطقية فعليهم ان يعلموا بأن القطار قد تحرك ولا ينتظر احد, ومحطات الجنوب غنية بذوي الكفاءات كانت من داخل الاحزاب اومن خارجها, لأن القاعدة الشعبية للحراك لا تؤمن بأي احزاب فهي قد اختارت الجنوب كاملا حزبا لها, فشعب الجنوب قد مل كثيرا من الصراعات الداخلية ولم يعد بحاجة لإحياءها من جديد ضد بعضهم البعض, فهم بحاجة إلى ما يضمن لهم حياة حرة وعيش كريم يخرجهم من الظلمات إلى النور, وبغض النظر عن المسميات او التشكيلات التي قد تختلف في شكل أو اسم الدولة التي نريد. المهم علينا ان نلتزم بالقسم الشهير الذي أديناه في ردفان والذي اطلقه لنا المناضل احمد عمر بن فريد, ومن لم يكن موجودا حينها ليؤدي هذا القسم عليه ان يؤمن فيه إيمانا حقيقيا, لان المشكلة هنا لاتكمن في الأسم أو الشكل وإنما في ماقدمه هذا النظام من عمل سواء أتحادي فدرالي كما هو في الامارات العربية والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكل الدول المتحضرة أو جمهوري وراثي, وديمقراطية زايفة كما هو في الجمهورية العربية اليمنية والصومال وغيرها من الدول العربية والاسلامية المتخلفة,
وإذا كانت هناك اوراق حزبية يراد بها باطل على حساب الجنوب المطعون بخنجر الغدر والخيانة منذ مابعد الاستقلال لتحقيق مآرب اخرى ليدفع ثمنها شعب الجنوب في كل مرحلة من المراحل, فهذا بعيد كل البعد على من يحاولون اعادة اللعب في هذه الاوراق, وأنا هنا لا أتهم احد أو اخون احد ولن أوجه خطابي هذا لفئة معينة أو تيار معين وانما اقولها بكل اخلاص لكل اخواني الجنوبيين في ميدان الحراك الجنوبي ليكونوا على بينة أن الجنوب لن يكون جنوبا ولن يتطور أو يتقدم إلا بأخلاص الجميع للوطن الجنوبي, وادعوكم جميعا أن تتخلوا عن الذات والانانية وان تنظروا بتأمل كيف بنيت دولة الامارات العربية وعمان والكويت وغيرها من دول الجوار العربية, وكيف استطاعت ان تتجاوز الصراعات والخلافات الداخلية لينعم شعبها بامن واستقرار وأزدهار جعلها محطات مفتوحة لعدد كبير من رجال المال والاعمال الجنوبية العربية الذي ضاق بهم جنوبهم وشردهم لتستقبلهم دول أخرى ليشاركوها في بناء بنيتها التحتية و مؤسساتها الاقتصادية والعلمية والثقافية, في الوقت نفسه الذي فقدنا في وطننا بأكمله نتيجة تطرف ذاتنا وأنانيتنا وعدم قبولنا بالاخر أو حتى النقد لاخطائنا ومن فكر في ذلك اتهمناه وخوناه وإلى آخر..!! فقد جربنا الحزب الواحد الشمولي بعد الاستقلال وفشلنا وجربنا الوحدة الاندماجية مع نظام قبلي وراثي متخلف يدعي الديمقراطية "شعارا" ففشلنا أيضا, فماذا علينا ان نفكر الان هل نجرب المجرب ام نستفيد من الدول الناجحة ماذا قدمت لشعوبها, فعالمنا اليوم يختلف عن عالم أمس وغدا سيختلف عن قبله, ولنكون على بينة أن الجنوب ليس مستهدف من احد سواء من الجمهورية العربية اليمنية ونحن الذين لم نعرف قدره, ولكن الان قد صحينا وعرفنا قيمة هذا الوطن بعيدا عن الادلوجيات.
وللاخذ بالحيطة والحذر من إعادة الماضي وليتشفى بناء العدو ادعوكم أولاً أن تعودوا قليلا الى الوراء لمراجعة تاريخ الجنوب ....!! ومن ثم قراءته جيداً لنفهم كيف تخلينا عن حضارتنا الجنوبية وفقدنا توازننا في بناء مستقبلنا بأنفسنا تاركين الاخرين يتصرفوا بنا كيف ماشاءوا, وماهي الطرق الحقيقية التي نستطيع من خلالها التخلص من براثن هذا الاحتلال المتخلف والنهوض بالجنوب أنسانا ًوارضا ًوتاريخا وحضارة! وأن لانغفل من أن هناك من باستطاعتهم النهوض بالوطن الجنوبي قبل وبعد تحقق الهدف لتقديم الغالي والنفيس لبناء مستقبل آخر للجنوب وقد اثبتواللعالم عن قدرتهم في بناء اوطان أخرى هم فيها حاليا. لولا خوفهم من بعض الاطراف الذين لم يوضحوا رؤيتهم بأخلاص لمستقبل الجنوب بعيدا عن "الادلوجيا", وخوفا من إعادة سيناريو الماضي..! لولا ذلك لكانت الامور واضحة بأمتياز من جانب اخواننا الذين اشرنا اليهم اعلاه, إضافة إلى موقف دول الجوار العربية والاسلامية التي وقفت ضد الادلوجيا حينها وليس ضدنا في حرب صيف 1994م .
((اللهم بلغت اللهم فشهد))
والله من وراء القصد
.. اسم الدولة أم مضمونها ؟ا
بقلم / وجدي الشعبي - المكلا برس التاريخ: 30/3/2009
بعد صبر دام 16 عاما ليراجع المنتصر في حرب 94م حساباته بأنه أمام موجة هائجة لايمكن تجاوزها مهما حاول المغامرة في اجتيازها, وقد وضعت له الفرصة الكافية لمراجعة حساباته!إلا انه أبى واستكبر حتى وجد نفسه في شيك ملك أمام الحراك الشعبي الجنوبي, لولا تدخل احزاب اللقاء المشترك لمساعدته في اخذ النفس قليلا في تأخير الانتخابات لعامين, وهذا لايعني انه تنفس جيدا ليفوت الفرصة الذي اراد تفويتها خشية من المواجهة لينسدل الستار واضحا بأن شعب الجنوب قرر لارجعة على تحرير ارضه واستعادة سيادتة,وقد عرف اخواننا جميعا في الحراك الجنوبي ذلك السيناريو وكيف تم اخراجه وبالطريقة التي ارادوا من خلالها اجهاض ثورة الجنوب, وهذا مستحيل إذا أدرك اخواننا قيادات الحراك الجنوبي بأنهم أمام مفترقين: "أما أن نكون أو لانكون" وعلى قيادات الحراك الجنوبي أن يحددوا السماء الصافية الجنوبية التي يمكن لهم أن يحلقوا في اجوائها وأن يرسموا حدودها بدون تدخلات شخصيات خارجة عن ميدان الحراك مهما كانت مكانتها لتفرض عليهم الوصايا في غير الهدف الذي خرج من اجله شعب الجنوب وقدم من أجله الشهداء والجرحى آملا بتحرير الارض واستعادة الدولة المحتلة التي لايجرؤ البعض ان يوضح ماهو واضح وجلي, وإن أي حوار سيتم خارج هذه الاجواء الصافية فسيكون مرفوضاً لدى الشارع الشعبي الجنوبي الذي خرج يدعو إلى تحرير الجنوب واستقلاله, بعيدا عن التنظير والتخمين لمن سيحكمه في المستقبل كان من حضرموت أم من لحج ام من شبوة او من اي جهة جنوبية, مش مهم كل هذا المهم ان يكون جنوبيا ذو كفاءة وان يكون ولائه لشعب الجنوب من باب المندب وحتى المهرة, وإذا كان بعض اخواننا في قيادة الحراك يعملون حسابات اخرى كانت حزبية أو مناطقية فعليهم ان يعلموا بأن القطار قد تحرك ولا ينتظر احد, ومحطات الجنوب غنية بذوي الكفاءات كانت من داخل الاحزاب اومن خارجها, لأن القاعدة الشعبية للحراك لا تؤمن بأي احزاب فهي قد اختارت الجنوب كاملا حزبا لها, فشعب الجنوب قد مل كثيرا من الصراعات الداخلية ولم يعد بحاجة لإحياءها من جديد ضد بعضهم البعض, فهم بحاجة إلى ما يضمن لهم حياة حرة وعيش كريم يخرجهم من الظلمات إلى النور, وبغض النظر عن المسميات او التشكيلات التي قد تختلف في شكل أو اسم الدولة التي نريد. المهم علينا ان نلتزم بالقسم الشهير الذي أديناه في ردفان والذي اطلقه لنا المناضل احمد عمر بن فريد, ومن لم يكن موجودا حينها ليؤدي هذا القسم عليه ان يؤمن فيه إيمانا حقيقيا, لان المشكلة هنا لاتكمن في الأسم أو الشكل وإنما في ماقدمه هذا النظام من عمل سواء أتحادي فدرالي كما هو في الامارات العربية والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكل الدول المتحضرة أو جمهوري وراثي, وديمقراطية زايفة كما هو في الجمهورية العربية اليمنية والصومال وغيرها من الدول العربية والاسلامية المتخلفة,
وإذا كانت هناك اوراق حزبية يراد بها باطل على حساب الجنوب المطعون بخنجر الغدر والخيانة منذ مابعد الاستقلال لتحقيق مآرب اخرى ليدفع ثمنها شعب الجنوب في كل مرحلة من المراحل, فهذا بعيد كل البعد على من يحاولون اعادة اللعب في هذه الاوراق, وأنا هنا لا أتهم احد أو اخون احد ولن أوجه خطابي هذا لفئة معينة أو تيار معين وانما اقولها بكل اخلاص لكل اخواني الجنوبيين في ميدان الحراك الجنوبي ليكونوا على بينة أن الجنوب لن يكون جنوبا ولن يتطور أو يتقدم إلا بأخلاص الجميع للوطن الجنوبي, وادعوكم جميعا أن تتخلوا عن الذات والانانية وان تنظروا بتأمل كيف بنيت دولة الامارات العربية وعمان والكويت وغيرها من دول الجوار العربية, وكيف استطاعت ان تتجاوز الصراعات والخلافات الداخلية لينعم شعبها بامن واستقرار وأزدهار جعلها محطات مفتوحة لعدد كبير من رجال المال والاعمال الجنوبية العربية الذي ضاق بهم جنوبهم وشردهم لتستقبلهم دول أخرى ليشاركوها في بناء بنيتها التحتية و مؤسساتها الاقتصادية والعلمية والثقافية, في الوقت نفسه الذي فقدنا في وطننا بأكمله نتيجة تطرف ذاتنا وأنانيتنا وعدم قبولنا بالاخر أو حتى النقد لاخطائنا ومن فكر في ذلك اتهمناه وخوناه وإلى آخر..!! فقد جربنا الحزب الواحد الشمولي بعد الاستقلال وفشلنا وجربنا الوحدة الاندماجية مع نظام قبلي وراثي متخلف يدعي الديمقراطية "شعارا" ففشلنا أيضا, فماذا علينا ان نفكر الان هل نجرب المجرب ام نستفيد من الدول الناجحة ماذا قدمت لشعوبها, فعالمنا اليوم يختلف عن عالم أمس وغدا سيختلف عن قبله, ولنكون على بينة أن الجنوب ليس مستهدف من احد سواء من الجمهورية العربية اليمنية ونحن الذين لم نعرف قدره, ولكن الان قد صحينا وعرفنا قيمة هذا الوطن بعيدا عن الادلوجيات.
وللاخذ بالحيطة والحذر من إعادة الماضي وليتشفى بناء العدو ادعوكم أولاً أن تعودوا قليلا الى الوراء لمراجعة تاريخ الجنوب ....!! ومن ثم قراءته جيداً لنفهم كيف تخلينا عن حضارتنا الجنوبية وفقدنا توازننا في بناء مستقبلنا بأنفسنا تاركين الاخرين يتصرفوا بنا كيف ماشاءوا, وماهي الطرق الحقيقية التي نستطيع من خلالها التخلص من براثن هذا الاحتلال المتخلف والنهوض بالجنوب أنسانا ًوارضا ًوتاريخا وحضارة! وأن لانغفل من أن هناك من باستطاعتهم النهوض بالوطن الجنوبي قبل وبعد تحقق الهدف لتقديم الغالي والنفيس لبناء مستقبل آخر للجنوب وقد اثبتواللعالم عن قدرتهم في بناء اوطان أخرى هم فيها حاليا. لولا خوفهم من بعض الاطراف الذين لم يوضحوا رؤيتهم بأخلاص لمستقبل الجنوب بعيدا عن "الادلوجيا", وخوفا من إعادة سيناريو الماضي..! لولا ذلك لكانت الامور واضحة بأمتياز من جانب اخواننا الذين اشرنا اليهم اعلاه, إضافة إلى موقف دول الجوار العربية والاسلامية التي وقفت ضد الادلوجيا حينها وليس ضدنا في حرب صيف 1994م .
((اللهم بلغت اللهم فشهد))
والله من وراء القصد