شاطئ عدن
2009-03-29, 08:49 PM
بيان عن نقض علي عبد الله صالح لاتفاقيات قطر.
الأحد 29-03-2009 12:52 مساء
من يحيى الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت مقابلة علي عبد الله صالح في صحيفة الحياة 28 /03/2009
والتي قال فيها: بأن الوساطة القطرية قد انتهت، واعتباره
المصالحة في قطر من السلبيات التي وقعت فيها سلطته ، لأنه بحسب
رأيه جعل من إخواننا ندا لسلطته،
وعليه فإننا نعلن لشعبنا اليمني الكريم وللعالم أجمع، بأننا
نرفض تنصل علي عبد الله للاتفاق المبرم في الدوحة ونقضه للعقود
المنعقدة فيما بيننا وبينه،رفضا قاطعا، ونحمله كامل المسئولية
عن كلامه اللا مسئول،وما سيترتب على ذلك، كما نعلن تمسكنا
بالاتفاق كاملا غير ناقص، وندعو الأخوة في قطر إلى تحمل
مسئوليتهم كطرف موقع ثالث، والعمل على تنفيذ الاتفاقيات الخطية
واللفظية وما قدموه لنا من الالتزامات والضمانات بجدية السلطة،
في المصالحة وتنفيذها لما سيتم الاتفاق عليه، وصدقها في التوجه
نحو السلام.
وأما عن الندية فحاشا لله أن نكون ندا للطاغوت وأرباب الفساد، ونحن نرفض
التعالي على الحق ممن كان،لأن التعالي عن الحق تكبر وهو من السلطة أشنع وأسوء،
ونعتبر كلامه من الغلو والشرك، لأن نفي الندية والمثلية ليس إلا عن الله
تعالى،إثباتا لتوحيده ونفيا لأي مشارك له ولذلك قال (ليس كمثله شيء)ومن هو علي
صالح حتى يصل به عتوه وطغيانه إلى نفي الندية والمثلية عنه، ولكنه لجهله
المقرون بالتكبر يقع في هذه التصريحات التي يلقنه بها الجهلة بأسس وقواعد
ديننا الإسلامي الحنيف.
هذا وأدعو كافة إخواننا إلى عدم التعامل مع أي لجنة يعينها علي صالح،لأنها لا
تكون إلا للمؤامرات والكيد، والخداع، ولينحصر ذلك في الإبقاء على قناة للتواصل
معه، وهو ما أظنه يحصل مع لجنة فارس مناع وقبله مع هلال ليس إلا.
كما أؤكد للإخوة في عموم البلاد وللعالم كافة أن موقف علي صالح هذا هو الموقف
الذي لا يتقن سواه فأسهل شيء عنده هو التنصل عن الاتفاقيات والعهود المبرمة
وذلك خلاف لديننا الحنيف ولأخلاقنا وللرجولة والشهامة، بل ولما عليه النظام
العالمي كافة، ولمعنى دولة ونظام، فليس بين الناس إلا مثل هذه العقود
والاتفاقيات، والله تعالى يقول( أوفوا بالعقود)( ولا تنقضوا الأيمان بعد
توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا) فأي دين وأي نظام أو شرع يلتزمه علي عبد
الله حتى يتعامل معه الناس على أساسه؟ وأي خيارات يتيحها للناس ليتعاملوا معه
بالسلم على أساسها؟
وذلك ما صرحت به كثيرا عن هذا الرجل، لا تحاملا عليه ولكن قولا بالحق، ولنا في
اتفاقياته مع الاشتراكيين وغيرهم تجربة، وقد كنت توقعت كل هذا منه إلا أن
القطريين كانوا يؤكدون لي ويصرون على جديته وتوجهه الجاد نحو السلام، ويلتزمون
لنا بكل ما يترتب على الاتفاق، كما أنه قد وقّع على الاتفاق مستشاره السياسي
الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي شغل منصب رئيس وزراء ووزير الخارجية وتنقل
في مناصب السلطة كثيرا،مع فريق من السلطة منهم السفير اليمني في قطر ومنهم علي
محسن الأحمر، قائد الفرقة وجماعة من رفاقه، وقد كانوا مرسلين من قبل علي صالح
بصورة رسمية، كما كان التوقيع بحضرة ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد،
ورئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، ووزير الدولة الشيح أحمد آل
محمود الذي بذل جهودا كبيرة ومضنية وأهدر وقتا كبيرا في سبيل إنجاح هذا المسعى
الخير بكل سرور ورغبة منه في عمل الخير لإخوانه في اليمن،والأستاذ سيف بو
عينين وجماعة كبيرة، فبأي وجه سيقابل علي صالح هؤلاء الرجال؟ وما هو العذر
والمبرر له والاعتذار إليهم في الغدر، والنكوص، وما الذي أبقاه علي صالح لنا
كشعب من أخلاق وقيم واحترام بين إخواننا العرب وشعوب العالم أجمع، وأي نظام
هذا الذي لا يحترم التزاماته وتوقيع كباراته ؟
هل يكفي أن يقول : والله أنا نسيت أنهم سيكونون ندا للدولة، ومن هو الأهبل
الذي سيقتنع بهذا المبرر التافه.
هذا ولا إشكال أن علي صالح يريد بنسفه للاتفاق، الدخول في الحرب ضد إخواننا
ونحن لذلك نحمله المسئولية الكاملة ونشهد عليه بعد الله العظيم شعبنا الكريم
وبقية العالم، ونكرر الدعوة له بالجنوح إلى السلام ، والالتزام بالاتفاقيات
المبرمة، وتنفيذها فورا وإعلان التزامه بها، والتزام النهج السياسي السلمي.
والله الموفق، وهو المستعان .
يحيى الحوثي 29/3/2009
الأحد 29-03-2009 12:52 مساء
من يحيى الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت مقابلة علي عبد الله صالح في صحيفة الحياة 28 /03/2009
والتي قال فيها: بأن الوساطة القطرية قد انتهت، واعتباره
المصالحة في قطر من السلبيات التي وقعت فيها سلطته ، لأنه بحسب
رأيه جعل من إخواننا ندا لسلطته،
وعليه فإننا نعلن لشعبنا اليمني الكريم وللعالم أجمع، بأننا
نرفض تنصل علي عبد الله للاتفاق المبرم في الدوحة ونقضه للعقود
المنعقدة فيما بيننا وبينه،رفضا قاطعا، ونحمله كامل المسئولية
عن كلامه اللا مسئول،وما سيترتب على ذلك، كما نعلن تمسكنا
بالاتفاق كاملا غير ناقص، وندعو الأخوة في قطر إلى تحمل
مسئوليتهم كطرف موقع ثالث، والعمل على تنفيذ الاتفاقيات الخطية
واللفظية وما قدموه لنا من الالتزامات والضمانات بجدية السلطة،
في المصالحة وتنفيذها لما سيتم الاتفاق عليه، وصدقها في التوجه
نحو السلام.
وأما عن الندية فحاشا لله أن نكون ندا للطاغوت وأرباب الفساد، ونحن نرفض
التعالي على الحق ممن كان،لأن التعالي عن الحق تكبر وهو من السلطة أشنع وأسوء،
ونعتبر كلامه من الغلو والشرك، لأن نفي الندية والمثلية ليس إلا عن الله
تعالى،إثباتا لتوحيده ونفيا لأي مشارك له ولذلك قال (ليس كمثله شيء)ومن هو علي
صالح حتى يصل به عتوه وطغيانه إلى نفي الندية والمثلية عنه، ولكنه لجهله
المقرون بالتكبر يقع في هذه التصريحات التي يلقنه بها الجهلة بأسس وقواعد
ديننا الإسلامي الحنيف.
هذا وأدعو كافة إخواننا إلى عدم التعامل مع أي لجنة يعينها علي صالح،لأنها لا
تكون إلا للمؤامرات والكيد، والخداع، ولينحصر ذلك في الإبقاء على قناة للتواصل
معه، وهو ما أظنه يحصل مع لجنة فارس مناع وقبله مع هلال ليس إلا.
كما أؤكد للإخوة في عموم البلاد وللعالم كافة أن موقف علي صالح هذا هو الموقف
الذي لا يتقن سواه فأسهل شيء عنده هو التنصل عن الاتفاقيات والعهود المبرمة
وذلك خلاف لديننا الحنيف ولأخلاقنا وللرجولة والشهامة، بل ولما عليه النظام
العالمي كافة، ولمعنى دولة ونظام، فليس بين الناس إلا مثل هذه العقود
والاتفاقيات، والله تعالى يقول( أوفوا بالعقود)( ولا تنقضوا الأيمان بعد
توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا) فأي دين وأي نظام أو شرع يلتزمه علي عبد
الله حتى يتعامل معه الناس على أساسه؟ وأي خيارات يتيحها للناس ليتعاملوا معه
بالسلم على أساسها؟
وذلك ما صرحت به كثيرا عن هذا الرجل، لا تحاملا عليه ولكن قولا بالحق، ولنا في
اتفاقياته مع الاشتراكيين وغيرهم تجربة، وقد كنت توقعت كل هذا منه إلا أن
القطريين كانوا يؤكدون لي ويصرون على جديته وتوجهه الجاد نحو السلام، ويلتزمون
لنا بكل ما يترتب على الاتفاق، كما أنه قد وقّع على الاتفاق مستشاره السياسي
الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي شغل منصب رئيس وزراء ووزير الخارجية وتنقل
في مناصب السلطة كثيرا،مع فريق من السلطة منهم السفير اليمني في قطر ومنهم علي
محسن الأحمر، قائد الفرقة وجماعة من رفاقه، وقد كانوا مرسلين من قبل علي صالح
بصورة رسمية، كما كان التوقيع بحضرة ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد،
ورئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، ووزير الدولة الشيح أحمد آل
محمود الذي بذل جهودا كبيرة ومضنية وأهدر وقتا كبيرا في سبيل إنجاح هذا المسعى
الخير بكل سرور ورغبة منه في عمل الخير لإخوانه في اليمن،والأستاذ سيف بو
عينين وجماعة كبيرة، فبأي وجه سيقابل علي صالح هؤلاء الرجال؟ وما هو العذر
والمبرر له والاعتذار إليهم في الغدر، والنكوص، وما الذي أبقاه علي صالح لنا
كشعب من أخلاق وقيم واحترام بين إخواننا العرب وشعوب العالم أجمع، وأي نظام
هذا الذي لا يحترم التزاماته وتوقيع كباراته ؟
هل يكفي أن يقول : والله أنا نسيت أنهم سيكونون ندا للدولة، ومن هو الأهبل
الذي سيقتنع بهذا المبرر التافه.
هذا ولا إشكال أن علي صالح يريد بنسفه للاتفاق، الدخول في الحرب ضد إخواننا
ونحن لذلك نحمله المسئولية الكاملة ونشهد عليه بعد الله العظيم شعبنا الكريم
وبقية العالم، ونكرر الدعوة له بالجنوح إلى السلام ، والالتزام بالاتفاقيات
المبرمة، وتنفيذها فورا وإعلان التزامه بها، والتزام النهج السياسي السلمي.
والله الموفق، وهو المستعان .
يحيى الحوثي 29/3/2009