أبوسعد
2009-03-29, 12:47 AM
http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/botlefta.gif http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/bot.gif http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/botrighta.gif http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/space.gif http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/toplefti.gif
http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/toprighti.gif http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/midlefti.gif http://www.adenpress.com/images/topics/phpnuke.gif (http://www.adenpress.com/search.php?query=&topic=3) صنعاء – لندن " عدن برس " : 28 – 3 – 2009 http://marebpress.net/userimages/Image/vpi/2/98.jpghttp://nimg.sulekha.com/Others/original700/louis-moreno-ocampo-2009-3-4-9-33-42.jpg
عبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن مخاوفه من قرار رئيس محكمة الجنايات الدولية الأرجنتيني لويس مورينو دي كامبو القاضي بملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير للجرائم التي أقترفها بحق شعبه في ولاية دارفور ، وأن يكون هذا القرار مقدمة بملاحقة صالح على الجرائم التي أرتكبها في حرب إحتلال الجنوب عام 1994 والتي لا تزال صور تلك المجزرة وجثث الجنوبيين الممزقة ، الى جانب قائمة طويلة من المختفين قسرا من بعد تلك الحرب الظالمة.
وقال صالح : " ان قرار محكمة الجنايات الدولية فيما يخص الرئيس السوداني عمر البشير يمثل سابقة خطيرة. وأضاف صالح في حديث لصحيفة "الحياة " اللندنية نشر اليوم السبت "هذا القرار يمثل سابقة خطيرة وهو يكشف غياب العدالة الدولية واختلال المعايير وازدواجيتها واذا سكت العرب على ذلك فإن الدور سيأتي على الآخرين واحداً بعد الآخر".
وتؤكد مصادر سياسية في صنعاء أن الرئيس اليمني بات قلقا من ملاحقة شبيهة له للجرائم التي أرتكبها أيضا في صعدة ، وحسب المصادر فأن صالح قد مارس القتل السياسي ضد خصومه ، كما أقام الحروب وأباد فيها الالاف من أبناء الجنوب ، وأرتكب أعمال إبادة جماعية في خمس حروب في صعدة ، كما أن ملف المفقودين الجنوبيين منذ حرب 1994 لا يزال قيد البحث ، بعد أن سلم الناشط السياسي والحقوقي لطفي شطارة قبل أربعة أعوام ملفا عن المفقودين الجنوبيين الى المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف .
وأكدت المصادر بأن صالح مؤهل للملاحقة الفورية كثاني رئيس عربي بعد البشير ، خاصة وأن دلائل لتحرك دولي ضد صالح قد بدأ الاعداد له من قبل ناشطين سياسيين جنوبيين سيتحركون بهذا الاتجاه في ملف موثق بكل دلائل الابادة التي مارسها في الجنوب منذ قبل حرب إحتلال الجنوب في 93 وحتى اليوم ، موضحة أن الوثائق تتضمن قتلى سقطوا برصاص عساكر نظام صنعاء في الجنوب .
وكان كامبو قد تعهد في مقابلة أجراها معه المذيع البريطاني الشهير جيرمي بكسمان بأنه سيلاحق كل الزعماء المجرمين الذين يثبت تورطهم بجرائم ضد شعوبهم ، او موافقتهم أثناء حكمهم على أعمال إبادة ضد مواطنين حرموا من حق الدفاع عن أنفسهم.
يذكر أن المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية الارجنتيني لويس مورينو اوكامبو الذي طلب اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم التخطيط لإبادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور وارتكاب جرائم ضد الإنسانية يشغل منصبه منذ عام 2003 ، كان من المع المحامين في بلاده.
وانتخب اوكامبو في هذا المنصب عام 2003 من قبل الدول الـ70 التي وقعت معاهدة إنشاء هذه المحكمة.
ويبلغ اوكامبو 55 عاما وبدأ يشتهر عام 1985 حيث كان لا يزال محاميا شابا متخصصا بالدعاوى الجنائية.
وكان اوكامبو نائب المدعي العام الارجنتيني في محاكمة اعضاء الحكومة العسكرية الارجنتينية بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
وبعد الحكم على المتهمين، تم اصدار عفو عنهم من قبل الرئيس الارجنتيني حينها كارلوس منعم.
ولطالما عرف اوكامبو بقدرته على تحدي الاغنياء واصحاب النفوذ، فكان المدعي العام الذي وجه الاتهامات للقادة العسكريين المسؤولين عن احتلال جزر الفولكلندز عام 1982، كما عرف بحملاته الشرسة على الفساد.
وقد دافع اوكامبو على نجم كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا ووزير الاقتصاد الارجنتيني السابق دومينغو كافالو، كما دافع عن كاهن متهم بالاعتداء جنسيا على قاصرين.
وبالإضافة الى ذلك كله ينشط اوكامبو في مجال التعليم وقد قضى فترة كأستاذ زائر في جامعة هارفارد الشهيرة في الولايات المتحدة.
http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/toprighti.gif http://www.adenpress.com/themes/VRed/images/midlefti.gif http://www.adenpress.com/images/topics/phpnuke.gif (http://www.adenpress.com/search.php?query=&topic=3) صنعاء – لندن " عدن برس " : 28 – 3 – 2009 http://marebpress.net/userimages/Image/vpi/2/98.jpghttp://nimg.sulekha.com/Others/original700/louis-moreno-ocampo-2009-3-4-9-33-42.jpg
عبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن مخاوفه من قرار رئيس محكمة الجنايات الدولية الأرجنتيني لويس مورينو دي كامبو القاضي بملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير للجرائم التي أقترفها بحق شعبه في ولاية دارفور ، وأن يكون هذا القرار مقدمة بملاحقة صالح على الجرائم التي أرتكبها في حرب إحتلال الجنوب عام 1994 والتي لا تزال صور تلك المجزرة وجثث الجنوبيين الممزقة ، الى جانب قائمة طويلة من المختفين قسرا من بعد تلك الحرب الظالمة.
وقال صالح : " ان قرار محكمة الجنايات الدولية فيما يخص الرئيس السوداني عمر البشير يمثل سابقة خطيرة. وأضاف صالح في حديث لصحيفة "الحياة " اللندنية نشر اليوم السبت "هذا القرار يمثل سابقة خطيرة وهو يكشف غياب العدالة الدولية واختلال المعايير وازدواجيتها واذا سكت العرب على ذلك فإن الدور سيأتي على الآخرين واحداً بعد الآخر".
وتؤكد مصادر سياسية في صنعاء أن الرئيس اليمني بات قلقا من ملاحقة شبيهة له للجرائم التي أرتكبها أيضا في صعدة ، وحسب المصادر فأن صالح قد مارس القتل السياسي ضد خصومه ، كما أقام الحروب وأباد فيها الالاف من أبناء الجنوب ، وأرتكب أعمال إبادة جماعية في خمس حروب في صعدة ، كما أن ملف المفقودين الجنوبيين منذ حرب 1994 لا يزال قيد البحث ، بعد أن سلم الناشط السياسي والحقوقي لطفي شطارة قبل أربعة أعوام ملفا عن المفقودين الجنوبيين الى المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف .
وأكدت المصادر بأن صالح مؤهل للملاحقة الفورية كثاني رئيس عربي بعد البشير ، خاصة وأن دلائل لتحرك دولي ضد صالح قد بدأ الاعداد له من قبل ناشطين سياسيين جنوبيين سيتحركون بهذا الاتجاه في ملف موثق بكل دلائل الابادة التي مارسها في الجنوب منذ قبل حرب إحتلال الجنوب في 93 وحتى اليوم ، موضحة أن الوثائق تتضمن قتلى سقطوا برصاص عساكر نظام صنعاء في الجنوب .
وكان كامبو قد تعهد في مقابلة أجراها معه المذيع البريطاني الشهير جيرمي بكسمان بأنه سيلاحق كل الزعماء المجرمين الذين يثبت تورطهم بجرائم ضد شعوبهم ، او موافقتهم أثناء حكمهم على أعمال إبادة ضد مواطنين حرموا من حق الدفاع عن أنفسهم.
يذكر أن المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية الارجنتيني لويس مورينو اوكامبو الذي طلب اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم التخطيط لإبادة جماعية وارتكاب جرائم حرب في دارفور وارتكاب جرائم ضد الإنسانية يشغل منصبه منذ عام 2003 ، كان من المع المحامين في بلاده.
وانتخب اوكامبو في هذا المنصب عام 2003 من قبل الدول الـ70 التي وقعت معاهدة إنشاء هذه المحكمة.
ويبلغ اوكامبو 55 عاما وبدأ يشتهر عام 1985 حيث كان لا يزال محاميا شابا متخصصا بالدعاوى الجنائية.
وكان اوكامبو نائب المدعي العام الارجنتيني في محاكمة اعضاء الحكومة العسكرية الارجنتينية بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
وبعد الحكم على المتهمين، تم اصدار عفو عنهم من قبل الرئيس الارجنتيني حينها كارلوس منعم.
ولطالما عرف اوكامبو بقدرته على تحدي الاغنياء واصحاب النفوذ، فكان المدعي العام الذي وجه الاتهامات للقادة العسكريين المسؤولين عن احتلال جزر الفولكلندز عام 1982، كما عرف بحملاته الشرسة على الفساد.
وقد دافع اوكامبو على نجم كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا ووزير الاقتصاد الارجنتيني السابق دومينغو كافالو، كما دافع عن كاهن متهم بالاعتداء جنسيا على قاصرين.
وبالإضافة الى ذلك كله ينشط اوكامبو في مجال التعليم وقد قضى فترة كأستاذ زائر في جامعة هارفارد الشهيرة في الولايات المتحدة.