اسدالجنوب
2013-09-21, 10:54 AM
ما حصل من هجمات انتحارية ومسلحة في محافظة شبوة وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى تأكيد قوي بان القاعدة تحت طلب صنعاء واعتقد ان المكان والزمان وما يجري من محاولة تمرير مشاريع منتقصة على شعب الجنوب في حوارهم المزعوم ذات علاقة بما حصل ويريدون من خلال ذلك توجيه عدد من الرسائل للداخل والخارج في ذات الصياغ ,
وعملية كبيرة كهذه تتطلب دعم لوجستي وتسهيلات كبيرة خصوصاً ومناطق الجنوب اصبحت تحاصر هذه الجماعات من خلال انتشار اللجان الشعبية بكثرة بل واصبحت هذه الجماعات مطاردة ومحاربة خصوصاً في ارض الجنوب بعد طردهم من ابين وشبوة وحضرموت ومناطق جنوبية عديدة واصبح الثأر هاجس بين كثير من الجنوبيين وبين هذه الجماعات التي عبثت بكثير من مناطق الجنوب واسرفت في قتل وتنكيل ابناء الجنوب واتضح لكل جنوبي بان هذه الجماعات مأجورة او مضللة وفي الحالتين فإنها تسير عكس الارادة الجنوبية الشعبية والمصلحة الجنوبية وهذا ما يقلل من فرص السيطرة والتنقل لهذه الجماعات في الجنوب الا بمساعدة وتسهيلات من قيادات نافذة في الدولة وفي استنتاج بسيط قد نستخلص بعض هذه الرسائل التي ارادوا اقطاب نظام صنعاء ايصالها من خلال هذه الهجمات التي حصلت في النشيمة وميفعة.
اولاً هم يريدون اثبات ان القاعدة موجودة وبقوة على الارض وفي الجنوب بالذات وليس كما يعتقد ويروج بانهم اصبحوا قلة مختبئين في جحورهم غير قادرين على المهاجمة والسيطرة خصوصاً وان هذه العمليات تعتبر هي الاقوى والاعنف منذ طردهم من محافظة ابين ويريدون يوصلوا رسائل مهمة اولها بان القاعدة موجودة وقادرة وقوية ورسالة اخرى اذا ما اراد إعادة المبادرة الخليجية اعطاء الجنوبيين اي هامش مستقل فانهم غير قادرين على البسط والسيطرة والقاعدة ستصبح هي القوة القادرة والمسيطرة على الارض ولن يجد الغرب شريك قوي قادر على محاربتهم ثانياً :بان هذه الجماعات تنطلق من فكر الدولة الاسلامية الواحدة والتي لا تعترف بالحدود بين الدول الاسلامية وتسعى للتوحد لا الانفصال وبالطبع فانهم يعلمون بان هذه الجماعات ستكون ضد اي تقسيم وان هجمات مستقبلية ستزداد كردة فعل وهذا عامل اخر لتخويف الدول الراعية .
ويريدون ايضاً باختيارهم المكان والزمان حيث ان العملية حصلت في منطقة قريبة من منابع النفط والغاز ان تكون رسالة قوية للدول ذات المصالح والامتياز النفطي ,ويسعون ايضا في محاولة تصوير بعض القبائل والمناطق الجنوبية بانها حاضنة وراعية للجماعات المسلحة من خلال اختفى هذه الجماعات بينها فترات طويلة وظهورها فجاءة وبقوة يريدون من خلاله اثبات ذلك علماً بانهم يسعون دائماً ومن زمن بعيد اثبات اي علاقة بين الثقافة الجنوبية والارهاب,
وفي رسالة للجنوبيين وهي الاهم والذين يسعون للانفصال وفيها تأكيد بانكم لن تنعمون بجنوب امن ولا بتصدير ثروة ,
ولا يخفى بان الدول المحاربة للإرهاب على يقين بان اقطاب نظام صنعاء على علاقة بالقاعدة ولكن ليس من المصلحة اعلان ذلك خصوصاً في الوقت الراهن حيث وان المبادرة الخليجية تتضمن انتزاع واضعاف قوت الطرفين في صنعاء وهم ماضون لذلك الهدف وهذا سيكون اقل كلفة ومواجهه ولكن اقطاب صنعاء يستشعرون ذلك وعلى علم وعندما تصبح مصالحهم من العوائد النفطية مهددة خصوصاً وان الحق الجنوبي حصحص يدق ناقوس خطر وهذا يتطلب اعلان حالة الاستنفار والاستماتة ولعب جميع الاوراق ولا داعي للمراوغة السياسية .
حسن منصر الكازمي
وعملية كبيرة كهذه تتطلب دعم لوجستي وتسهيلات كبيرة خصوصاً ومناطق الجنوب اصبحت تحاصر هذه الجماعات من خلال انتشار اللجان الشعبية بكثرة بل واصبحت هذه الجماعات مطاردة ومحاربة خصوصاً في ارض الجنوب بعد طردهم من ابين وشبوة وحضرموت ومناطق جنوبية عديدة واصبح الثأر هاجس بين كثير من الجنوبيين وبين هذه الجماعات التي عبثت بكثير من مناطق الجنوب واسرفت في قتل وتنكيل ابناء الجنوب واتضح لكل جنوبي بان هذه الجماعات مأجورة او مضللة وفي الحالتين فإنها تسير عكس الارادة الجنوبية الشعبية والمصلحة الجنوبية وهذا ما يقلل من فرص السيطرة والتنقل لهذه الجماعات في الجنوب الا بمساعدة وتسهيلات من قيادات نافذة في الدولة وفي استنتاج بسيط قد نستخلص بعض هذه الرسائل التي ارادوا اقطاب نظام صنعاء ايصالها من خلال هذه الهجمات التي حصلت في النشيمة وميفعة.
اولاً هم يريدون اثبات ان القاعدة موجودة وبقوة على الارض وفي الجنوب بالذات وليس كما يعتقد ويروج بانهم اصبحوا قلة مختبئين في جحورهم غير قادرين على المهاجمة والسيطرة خصوصاً وان هذه العمليات تعتبر هي الاقوى والاعنف منذ طردهم من محافظة ابين ويريدون يوصلوا رسائل مهمة اولها بان القاعدة موجودة وقادرة وقوية ورسالة اخرى اذا ما اراد إعادة المبادرة الخليجية اعطاء الجنوبيين اي هامش مستقل فانهم غير قادرين على البسط والسيطرة والقاعدة ستصبح هي القوة القادرة والمسيطرة على الارض ولن يجد الغرب شريك قوي قادر على محاربتهم ثانياً :بان هذه الجماعات تنطلق من فكر الدولة الاسلامية الواحدة والتي لا تعترف بالحدود بين الدول الاسلامية وتسعى للتوحد لا الانفصال وبالطبع فانهم يعلمون بان هذه الجماعات ستكون ضد اي تقسيم وان هجمات مستقبلية ستزداد كردة فعل وهذا عامل اخر لتخويف الدول الراعية .
ويريدون ايضاً باختيارهم المكان والزمان حيث ان العملية حصلت في منطقة قريبة من منابع النفط والغاز ان تكون رسالة قوية للدول ذات المصالح والامتياز النفطي ,ويسعون ايضا في محاولة تصوير بعض القبائل والمناطق الجنوبية بانها حاضنة وراعية للجماعات المسلحة من خلال اختفى هذه الجماعات بينها فترات طويلة وظهورها فجاءة وبقوة يريدون من خلاله اثبات ذلك علماً بانهم يسعون دائماً ومن زمن بعيد اثبات اي علاقة بين الثقافة الجنوبية والارهاب,
وفي رسالة للجنوبيين وهي الاهم والذين يسعون للانفصال وفيها تأكيد بانكم لن تنعمون بجنوب امن ولا بتصدير ثروة ,
ولا يخفى بان الدول المحاربة للإرهاب على يقين بان اقطاب نظام صنعاء على علاقة بالقاعدة ولكن ليس من المصلحة اعلان ذلك خصوصاً في الوقت الراهن حيث وان المبادرة الخليجية تتضمن انتزاع واضعاف قوت الطرفين في صنعاء وهم ماضون لذلك الهدف وهذا سيكون اقل كلفة ومواجهه ولكن اقطاب صنعاء يستشعرون ذلك وعلى علم وعندما تصبح مصالحهم من العوائد النفطية مهددة خصوصاً وان الحق الجنوبي حصحص يدق ناقوس خطر وهذا يتطلب اعلان حالة الاستنفار والاستماتة ولعب جميع الاوراق ولا داعي للمراوغة السياسية .
حسن منصر الكازمي