ابوزيد القيدعي
2013-09-12, 07:27 PM
من استاذ في معهد لتأهيل القاده والأركان الى حارس عمارة
)بقلم ابو زيد القيدعي)
لمحه بسيطه عن حال الكوادر الجنوبيه بعد لعنة الوحده والاحتلال الوحدوي
العقيد ركن أبو اسامه الردفاني :-
خريج من جمهورية بلغاريا الشعبيه حاصل على الماجستير بدرجة جيد جداً
ثم مدرس في معهد
القاده والأركان معهد الثلايا ًلتأهيل القاده والأركان مدير إدارة منذُ عام 1988م
ثم اتت اللعنه الكبراء 22مايو 1990 ثم الكارثة الهورشيميه على الجنوب في 7يوليو 1994 م وما تلاها من ممارسات انتقاميه عدوانيه مغيته فكان مصيره كباقي عشرات الالاف من الكوادر والكفاءات المتدربون والمتعلمين الذين انتها بهم الحال اما بالتصفية او التسريح او المهانه في وضائفهم وحياتهم واصبحوا يبحثون عن مصادر دخل اضافيه الى جانب مرتباتهم الهزيله اما سائقي تكسي او حراس عمائر او باعه في سوق الخضار وغيرها
وبسبب تدني راتبه الهزيل لجأ للعمل حارس عماره كي يغطي نثرياته الشهريه الى جانب راتبه الوضيفي
مع العلم ان الجيش اليمني الشمالي كان قبل الوحده يستعين بمدرسين وكفائات عسكريه عرب واجانب وكان يدفع لهم مرتبات لا تقل عن 5000 $ خمسه الف دولار شهري للفرد وبعد الوحده المباركه عليهم تم الاستغناء عن هذه الكفائات الاجنبيه واحلال محلها بالكوادر الجنوبيه ولكن بمرتبات متدنية جداً وتعامل مهين جداً جداً بالذات بعد اجتياح الجنوب واحتلاله عسكرياً
نعم هذه هي سياسة الانتقام التي مورسة وما زالة تمارس من دولة الاحتلال اليمني تجاه الجيش الجنوبي خاصه بسبب الانتصارات التي حققها على الجيش الشمالي في حروب السبعينيات
وتجاه الجنوب عامه كدوله ومؤسسات وقيادات سياسيه وعسكريه وشعب وارض وبنيه وكل مقومات الاحتلال
ماذا نتذكر من هذه الوحده اللعينه التي جلبة لنا كل الويلات والمصائب منذو العام الاول لها
فعلاً لقد توحدنا مع عدو حاقد لدود انتغامي غاشم بغيض
وفي الختام اذكر القارئ الكريم بمقالات للرئيس المخلوع صالح
اشهرها قبل وصوله للرئاسة كان يقول أعطني الرئاسه ولو أسبوع انتقم للغشمي وطبعاً إغتيال الغشمي حسب ادعائهم كان من الاستخبارات الجنوبية حسب ادعائهم يعني ان فترته الرئاسية كانة لغرض الانتقام من الجنوب
والثاني خطاب له في احد احتفالاته في سبعه يوليو قال في هذا اليوم اخذنا بالثأر ورد الاعتبار للجيش الشمالي
نعتذر عن عدم ارفاق الصوره لأسباب امنيه خاصه بالشخص لأن الموسم الحالي كما يبدو هوا موسم تصفية الكوادر والكفاءات العسكريه الجنوبيه المتبقية
)بقلم ابو زيد القيدعي)
لمحه بسيطه عن حال الكوادر الجنوبيه بعد لعنة الوحده والاحتلال الوحدوي
العقيد ركن أبو اسامه الردفاني :-
خريج من جمهورية بلغاريا الشعبيه حاصل على الماجستير بدرجة جيد جداً
ثم مدرس في معهد
القاده والأركان معهد الثلايا ًلتأهيل القاده والأركان مدير إدارة منذُ عام 1988م
ثم اتت اللعنه الكبراء 22مايو 1990 ثم الكارثة الهورشيميه على الجنوب في 7يوليو 1994 م وما تلاها من ممارسات انتقاميه عدوانيه مغيته فكان مصيره كباقي عشرات الالاف من الكوادر والكفاءات المتدربون والمتعلمين الذين انتها بهم الحال اما بالتصفية او التسريح او المهانه في وضائفهم وحياتهم واصبحوا يبحثون عن مصادر دخل اضافيه الى جانب مرتباتهم الهزيله اما سائقي تكسي او حراس عمائر او باعه في سوق الخضار وغيرها
وبسبب تدني راتبه الهزيل لجأ للعمل حارس عماره كي يغطي نثرياته الشهريه الى جانب راتبه الوضيفي
مع العلم ان الجيش اليمني الشمالي كان قبل الوحده يستعين بمدرسين وكفائات عسكريه عرب واجانب وكان يدفع لهم مرتبات لا تقل عن 5000 $ خمسه الف دولار شهري للفرد وبعد الوحده المباركه عليهم تم الاستغناء عن هذه الكفائات الاجنبيه واحلال محلها بالكوادر الجنوبيه ولكن بمرتبات متدنية جداً وتعامل مهين جداً جداً بالذات بعد اجتياح الجنوب واحتلاله عسكرياً
نعم هذه هي سياسة الانتقام التي مورسة وما زالة تمارس من دولة الاحتلال اليمني تجاه الجيش الجنوبي خاصه بسبب الانتصارات التي حققها على الجيش الشمالي في حروب السبعينيات
وتجاه الجنوب عامه كدوله ومؤسسات وقيادات سياسيه وعسكريه وشعب وارض وبنيه وكل مقومات الاحتلال
ماذا نتذكر من هذه الوحده اللعينه التي جلبة لنا كل الويلات والمصائب منذو العام الاول لها
فعلاً لقد توحدنا مع عدو حاقد لدود انتغامي غاشم بغيض
وفي الختام اذكر القارئ الكريم بمقالات للرئيس المخلوع صالح
اشهرها قبل وصوله للرئاسة كان يقول أعطني الرئاسه ولو أسبوع انتقم للغشمي وطبعاً إغتيال الغشمي حسب ادعائهم كان من الاستخبارات الجنوبية حسب ادعائهم يعني ان فترته الرئاسية كانة لغرض الانتقام من الجنوب
والثاني خطاب له في احد احتفالاته في سبعه يوليو قال في هذا اليوم اخذنا بالثأر ورد الاعتبار للجيش الشمالي
نعتذر عن عدم ارفاق الصوره لأسباب امنيه خاصه بالشخص لأن الموسم الحالي كما يبدو هوا موسم تصفية الكوادر والكفاءات العسكريه الجنوبيه المتبقية