صعب السيال
2009-03-22, 12:09 PM
صنعاء– لندن " عدن برس " خاص : 21 – 3 – 2009
أفادت مصادر جنوبية مطلعة في صنعاء "عدن برس" أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد أستدعى رجاله المكلفين بالتعامل مع الملف الجنوبي ووبخهم بشكل هستيري مذكرهم بالمبالغ الطائلة التي صرفها لهم وذلك بسبب فشلهم في منع لقاء ردفان الذي عُقد في يوم الجمعة والذي حضره معظم قيادات الحراك الجنوبي ومن مختلف التيارات الجنوبية الناشطة والذي خرج بتوصيات يؤكد المتابعون أنها ستساهم بشكل كبير في تقوية الحراك الجنوبي.
هذا وقد كانت ردفان شهدت يوم الجمعة لقاء جنوبي كبير حضره عدد كبير من قيادات الحراك الجنوبي منهم حسن باعوم وناصر النوبة ود.ناصر الخبجي و د.عبدالحميد شكري وعلي منصر محمد وعيدروس حقيس وقاسم عسكر جبران والعميد محمد صالح طماح والعميد قاسم الداعري وأحمد سيف عفيف وأحمد بامعلم وآخرون إلى جانب أعداد كبيرة من المواطنين الجنوبيين والناشطين وذلك في ضربة قوية لجهود صنعاء المستمرة في شق الصف الجنوبي ومنعه من التوحد.
وقد أنتهى لقاء ردفان بتشكيل لجنة من عدة أعضاء لتمثيل كل مكون من مكونات الحراك الجنوبي لبحث طرق توحيد الصف الجنوبي والتعامل مع كافة الرؤى التي ستؤدي إلى توحيد الجنوبيين. وأتفق الحاضرون على أن تعقد اللجنة اجتماعاً بعد أسبوع في العاصمة عدن لمناقشة الخيارين المطروحين وهما أما توحيد الهيئات الجنوبية أو التنسيق بينها مع التشديد على الإلتزام بقرارات اللجنة. وقد أعطيت اللجنة شهر كامل لتنفيذ المهمة المطلوبة منها.
وقد كان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مهتماً بشكل شخصي ومباشر طيلة الأشهر الماضية في محاولات إفشال توحيد الجنوبيين وقد قام من أجل ذلك بتكليف شخصيات شمالية من أمثال محسن الشرجبي وشخصيات جنوبية من أمثال طارق الفضلي بتنفيذ مخطط لتفريق الجنوبيين وصرف لهذا الغرض مبالغ طائلة ثم توزيعها على رجاله في محاولة لشراء ولاءات الجنوبيين من الواضح أن جميعها قد فشلت في تحقيق هدفها بعد إنعقاد لقاء ردفان.
أفادت مصادر جنوبية مطلعة في صنعاء "عدن برس" أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد أستدعى رجاله المكلفين بالتعامل مع الملف الجنوبي ووبخهم بشكل هستيري مذكرهم بالمبالغ الطائلة التي صرفها لهم وذلك بسبب فشلهم في منع لقاء ردفان الذي عُقد في يوم الجمعة والذي حضره معظم قيادات الحراك الجنوبي ومن مختلف التيارات الجنوبية الناشطة والذي خرج بتوصيات يؤكد المتابعون أنها ستساهم بشكل كبير في تقوية الحراك الجنوبي.
هذا وقد كانت ردفان شهدت يوم الجمعة لقاء جنوبي كبير حضره عدد كبير من قيادات الحراك الجنوبي منهم حسن باعوم وناصر النوبة ود.ناصر الخبجي و د.عبدالحميد شكري وعلي منصر محمد وعيدروس حقيس وقاسم عسكر جبران والعميد محمد صالح طماح والعميد قاسم الداعري وأحمد سيف عفيف وأحمد بامعلم وآخرون إلى جانب أعداد كبيرة من المواطنين الجنوبيين والناشطين وذلك في ضربة قوية لجهود صنعاء المستمرة في شق الصف الجنوبي ومنعه من التوحد.
وقد أنتهى لقاء ردفان بتشكيل لجنة من عدة أعضاء لتمثيل كل مكون من مكونات الحراك الجنوبي لبحث طرق توحيد الصف الجنوبي والتعامل مع كافة الرؤى التي ستؤدي إلى توحيد الجنوبيين. وأتفق الحاضرون على أن تعقد اللجنة اجتماعاً بعد أسبوع في العاصمة عدن لمناقشة الخيارين المطروحين وهما أما توحيد الهيئات الجنوبية أو التنسيق بينها مع التشديد على الإلتزام بقرارات اللجنة. وقد أعطيت اللجنة شهر كامل لتنفيذ المهمة المطلوبة منها.
وقد كان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مهتماً بشكل شخصي ومباشر طيلة الأشهر الماضية في محاولات إفشال توحيد الجنوبيين وقد قام من أجل ذلك بتكليف شخصيات شمالية من أمثال محسن الشرجبي وشخصيات جنوبية من أمثال طارق الفضلي بتنفيذ مخطط لتفريق الجنوبيين وصرف لهذا الغرض مبالغ طائلة ثم توزيعها على رجاله في محاولة لشراء ولاءات الجنوبيين من الواضح أن جميعها قد فشلت في تحقيق هدفها بعد إنعقاد لقاء ردفان.