صقر الجزيرة
2013-08-12, 10:40 PM
الواشنطن بوست : أجزاء من حضرموت أصبحت معقلاً للقاعدة في شبه الجزيرة العربية
الإثنين 12 أغسطس 2013
بوست
نقلت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية عن علي الصراري, المستشار السياسي لرئيس الوزراء اليمني, قوله:” بعد الإطاحة بالقاعدة في أبين وفرار المتشددين إلى مناطق مختلفة، يبدو أن القاعدة قد حولت اهتمامها نحو حضرموت.. إنهم يسيطرون على بعض المناطق ويحاولون تكرار ما فعلوه في أبين”.
وقال الصراري, وغيره من المسئولين اليمنيين, إن أجزاء من حضرموت أصبحت معقلاً للقاعدة في شبه الجزيرة العربية منذ سنوات، لكن ما هو جديد هي الجهود التي تبذلها المجموعة لتوسيع سيطرتها وجعل المحافظة معقلها الرئيسي.
خلال الفترة من منتصف مايو 2012, حتى نهاية نفس العام، تم شن سبع هجمات بطائرات بدون طيار أميركية في محافظة حضرموت، حوالي 17 بالمائة من إجمالي هجمات الطائرات بدون طيار في اليمن في العام الماضي.. وقبل مايو 2012، لم تكن هناك ضربات في حضرموت، وهذا العام وقعت هناك ضربة واحدة في 1 أغسطس, والتي قتلت خمسة متشددين من القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
ويصر المسئولون اليمنيون, بحسب الصحيفة, على أن سيطرة القاعدة على أبين لن يتكرر في حضرموت، وقالوا إن المناخ السياسي والعسكري مختلف الآن.. في عام 2011، استغل متشددون مرتبطون بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية الاضطرابات السياسية خلال الانتفاضة الشعبية, وسيطروا على مساحات واسعة من الجنوب، خصوصاً أبين.
وأشارت إلى أن سهولة هذه السيطرة دفعت منتقدي الرئيس/ علي عبدالله صالح, آنذاك, إلى اتهامه بترك تلك المناطق عمداً كتكتيك لإقناع الولايات المتحدة وجيران اليمن, وحلفاء آخرين, بأن عدم الاستقرار سيكون نتيجة لتنحيته من السلطة، منوهة بأن سجل حكومة صالح كان مختلطاً مع الجماعات المتطرفة, وأحياناً تتوافق معهم لمكاسب في السلطة, أو لجني المساعدات من الغرب.. بعد أن ترك صالح منصبه العام الماضي تحت ضغط من الولايات المتحدة والدول العربية المجاورة، قام خليفته عبد ربه منصور هادي بشن هجوم واسع النطاق, مدعوماً من الولايات المتحدة, ضد المتشددين, وأخرجهم من أبين.
وانتشر العديد من المقاتلين في عدة محافظات، منها حضرموت، في حين شن البعض الآخر تمرداً غامضاً, مستهدفين أهدافاً للجيش والأمن والحكومة اليمنية..
وبضيف التقرير الذي نشرته الواشنطن بوست … ( لا يزال صالح في صنعاء والموالون له يسيطرون على وزارات مهمة في الحكومة الائتلافية.. ويقول منتقدوه إنه لا يزال يمثل قوة سياسية ويتدخل في شؤون الحكومة ويثير القلاقل.. وقال الصراري إن العلاقة بين صالح وهادي تزداد توتراً.. لكنه أضاف بأن المعركة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية لن تتأثر، مردفاً:” الآن الوضع قد تغير والحكومة الآن ملتزمة بمحاربة حقيقية للإرهاب, وبعكس النظام السابق، لا ترى الحكومة الآن أن عليها أن تبني أي شكل من أشكال العلاقة مع القاعدة لاستخدامه في محاربة أي أطراف أخرى).
http://www.sahafah.net/show1155865.html
الإثنين 12 أغسطس 2013
بوست
نقلت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية عن علي الصراري, المستشار السياسي لرئيس الوزراء اليمني, قوله:” بعد الإطاحة بالقاعدة في أبين وفرار المتشددين إلى مناطق مختلفة، يبدو أن القاعدة قد حولت اهتمامها نحو حضرموت.. إنهم يسيطرون على بعض المناطق ويحاولون تكرار ما فعلوه في أبين”.
وقال الصراري, وغيره من المسئولين اليمنيين, إن أجزاء من حضرموت أصبحت معقلاً للقاعدة في شبه الجزيرة العربية منذ سنوات، لكن ما هو جديد هي الجهود التي تبذلها المجموعة لتوسيع سيطرتها وجعل المحافظة معقلها الرئيسي.
خلال الفترة من منتصف مايو 2012, حتى نهاية نفس العام، تم شن سبع هجمات بطائرات بدون طيار أميركية في محافظة حضرموت، حوالي 17 بالمائة من إجمالي هجمات الطائرات بدون طيار في اليمن في العام الماضي.. وقبل مايو 2012، لم تكن هناك ضربات في حضرموت، وهذا العام وقعت هناك ضربة واحدة في 1 أغسطس, والتي قتلت خمسة متشددين من القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
ويصر المسئولون اليمنيون, بحسب الصحيفة, على أن سيطرة القاعدة على أبين لن يتكرر في حضرموت، وقالوا إن المناخ السياسي والعسكري مختلف الآن.. في عام 2011، استغل متشددون مرتبطون بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية الاضطرابات السياسية خلال الانتفاضة الشعبية, وسيطروا على مساحات واسعة من الجنوب، خصوصاً أبين.
وأشارت إلى أن سهولة هذه السيطرة دفعت منتقدي الرئيس/ علي عبدالله صالح, آنذاك, إلى اتهامه بترك تلك المناطق عمداً كتكتيك لإقناع الولايات المتحدة وجيران اليمن, وحلفاء آخرين, بأن عدم الاستقرار سيكون نتيجة لتنحيته من السلطة، منوهة بأن سجل حكومة صالح كان مختلطاً مع الجماعات المتطرفة, وأحياناً تتوافق معهم لمكاسب في السلطة, أو لجني المساعدات من الغرب.. بعد أن ترك صالح منصبه العام الماضي تحت ضغط من الولايات المتحدة والدول العربية المجاورة، قام خليفته عبد ربه منصور هادي بشن هجوم واسع النطاق, مدعوماً من الولايات المتحدة, ضد المتشددين, وأخرجهم من أبين.
وانتشر العديد من المقاتلين في عدة محافظات، منها حضرموت، في حين شن البعض الآخر تمرداً غامضاً, مستهدفين أهدافاً للجيش والأمن والحكومة اليمنية..
وبضيف التقرير الذي نشرته الواشنطن بوست … ( لا يزال صالح في صنعاء والموالون له يسيطرون على وزارات مهمة في الحكومة الائتلافية.. ويقول منتقدوه إنه لا يزال يمثل قوة سياسية ويتدخل في شؤون الحكومة ويثير القلاقل.. وقال الصراري إن العلاقة بين صالح وهادي تزداد توتراً.. لكنه أضاف بأن المعركة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية لن تتأثر، مردفاً:” الآن الوضع قد تغير والحكومة الآن ملتزمة بمحاربة حقيقية للإرهاب, وبعكس النظام السابق، لا ترى الحكومة الآن أن عليها أن تبني أي شكل من أشكال العلاقة مع القاعدة لاستخدامه في محاربة أي أطراف أخرى).
http://www.sahafah.net/show1155865.html