مشاهدة النسخة كاملة : كذبة أبريل الكبرى 2008م : بقلم احمد عمر بن فريد0000
المهندس
2009-03-18, 04:42 AM
كذبة أبريل الكبرى 2008م
بقلم :أحمد عمر بن فريد:
http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/97dfd3e3-0b89-44c8-bd89-229139307984/Fared11.jpg
حملت الساعات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م مشاهد نمطية مكررة ومنسوخة، لمشاهد أخرى مماثلة تحمل القدر ذاته من البشاعة والطغيان والهيمنة.
مشاهد ما برحت تتوالى بلا رحمة وبلا وازع من ضمير تجاه الجنوب وأبنائه الأحرار.. ففي الوقت الذي كان فيه مشهد الأخ عادل مطلق حديث الساعة، وهو يعاني، ويعيش لحظات صعبة ما بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش جراء (طعنة الغدر والخيانة) التي اخترقت أسفل عموده الفقري، دفاعاً عن أرضه ومزرعته وكرامته، فإن مداهمة منازلنا في اللحظات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م بعدد مبالغ فيه من رجالات الأمن السياسي والمركزي والقومي معاً، واقتيادنا بالقوة إلى السجون المظلمة، كانت في حقيقة الأمر مشهداً رديفاً، وواحداً من آلاف المشاهد (للحرب) التي اندلعت مطلع العام 1994م ضد الجنوب.. حتى وإن كانت بأشكال وصور متعددة ومتنوعة.
وإذا قدر لـ(حالم جنوبي).. أو (لعاشق وحدوي) الانتقال ما بين (أحلام) يوم 22 مايو العريضة، وتلك الساعات (الوحدوية العريقة) التي تم فيها بشكل دقيق ومنظم مداهمة منازلنا واقتيادنا إلى السجون والزنازين الانفرادية، لكان هول المفاجأة على ذهنه وضميره الوحدوي صعب الاحتمال.. أو فلنقل بأنه كان كفيلاً بإدخال صاحبه في حالة نفسية مضطربة ومتناقضة.. تتوزع ما بين (الحقيقة المرة) و(الأحلام الوردية) الكبيرة.. التي تنتج في النهاية (نهاية الوحدة) المزعومة وإلى الأبد.
كما أن حشرنا في طائرة (عسكرية) مكبلين ثنائياً.. ودفعنا بكل (جلافة وقسوة) إلى بطن الطائرة الحربية، يحكي حقيقة مرة تخبر الجميع بكل وضوح وجلاء بأننا لم نكن (معتقلين سياسيين) حينها، وإنما كنا (أسرى حرب) لم تنته ولم تتوقف رحاها عن تدمير الجنوب بكل مقوماته منذ العام المشؤوم 94م حتى اللحظة.
وتتجلى الصورة في أقصى درجات بشاعتها وألمها المعنوي، حينما تم (فرشنا) على أرضية المطار في صنعاء ونحن في تلك الحالة المزرية، محاطين بعدد كبير من الجنود البواسل! الواقفين فوق رؤوسنا، والذين كانوا يكيلون لنا الشتائم والسباب، ويلقون علينا الدروس الوحدوية الأصيلة والعبارات الوطنية الحكيمة.. أنتم انفصاليون! أنتم خونة! أنتم عملاء! أنتم (تستاهلون) الشنق والإعدام!
وفي حقيقة الأمر أنه، لو فكر أحدهم حينها - من منفذي تلك (الحملة المنظمة) - بذهنية متفتحة لأدرك بسهولة كبيرة، أن ما كان يحدث لنا نحن (أبناء الجنوب) في تلك اللحظات في (صنعاء) لم يكن له أدنى علاقة بأي معنى وحدوي.. وإنما كان له (ألف علاقة وعلاقة) بكل معنى انفصالي وشطري.. إذ يكفيه فقط أن يدقق في المنظر المتاح أمامه لحظتها لعدد (12) حرا من أحرار الجنوب وهم مكبلون بالقيود والسلال (حفاة) الأقدام.. شاحبي الوجوه.. منهكي الأجساد.. تحت وهج شمس صنعاء، ليدرك الحقيقة المرة التي ذكرتها سابقاً، والتي تنبؤه بأننا لم نكن سوى أسرى حرب لنهجهم الوحدوي الأصيل!
وإذا كنا يومها الهدف الرئيس لتلك الحملة، والصيد الثمين الذي تم جلبه إلى صنعاء من عدن، بفعل آلة القوة والقسوة والقمع، فقد كانت مناطق أخرى من أرض الجنوب ورجالاتها تخضع لإجراءات مماثلة من البشاعة والعنف وفقاً لخطة رسمية مرسومة.. ظناً منهم بأن (هذه الخطة) ستتكفل يومها بوأد (الحراك الجنوبي) وكتم أنفاسه.. وإسكات صوته.. إلى غير رجعة!! غير مدركين أن إمكانية حدوث مثل هذا الأمر لم يكن سوى كذبة كبرى، تزامنت مع ذلك اليوم المرتبط بالكذب، وهو يوم 1 أبريل.. فهل كانوا مدركين لهذا التزامن وتلك النتيجة؟ أم أن القدر أراد أن يخبرهم لاحقاً بذلك؟.. وعلى طريقته الخاصة جداً!!
نعم.. إن قتل الحراك الجنوبي كان وسيبقى (أكذوبه كبرى).. وإن سحق (الإرادة الجنوبية) أكذوبة أخرى.. وإن وحدة 22 مايو 90 باتت بلا أدنى شك هي الأكذوبة الأكبر، التي يحاولون بشتى الوسائل والطرق والأساليب إقناع أنفسهم بوجودها حية في الضمير وفي الوجدان وفي الواقع، بينما هم يعلمون جيداً بأنها لم تعد كذلك، إلا في مفاهيم (الفيد) و(الغنيمة) و(الضم والإلحاق).
إن ما حدث يوم 1 أبريل.. وما تلاه من أحدث مؤسفة، قد حفر في نفسيتي، حقائق مرة وقاسية.. لا يمكن لها أن تذهب من الذاكرة بسهولة ولايمكن لها أن تذهب مع الأيام.. من دون فرز.. ومن دون فحص وتحليل وتدقيق وحساب أيضاً.
لقد حالت العديد من (الظروف العصيبة) دون ممارسة نشاطي السياسي في ساحتي الحرة على أرض الجنوب، وحرمتني من الكتابة في هذه الزاوية الحبيبة إلى قلبي، لدى هذه الجريدة (الحلم).. جريدة «الأيام».. وكلي أمل أن أعود إليها وإليكم جميعاً.. وإلى لقاء.. وفي الأخير نقول: بأنهم يمكرون.. ونحن نمكر.. وإن كان الله خير الماكرين.
المهندس
2009-03-18, 04:55 AM
اهلآ بعودتك اخي بن فريد فهذه الزاويه شاغره منتضره بشوق ولهفه لقلمك الذهبي والى احساسك المفعم بحب الجنوب وعشقك الابدي له000
كذبه ابريل باتت اليوم طول السنه وصاره كل اشهر السنه ابريل عند السلطه لاتفرق بين ابريل ومايو فهم جميعآ اكذوبه ووهم من خيال السلطه تجيد فيها ما يحلو لها من الدجل والكذب000
الف تحيه للاخ بن فريد ومليون مرحب بعودتك لهذه الزاويه عسى ان تكون هذه الزاويه زوايه قياس للظلم والمعاناه وكشف اكذوبات ابريل ومايو0000
قمة جبل
2009-03-18, 07:13 AM
لقد حالت العديد من (الظروف العصيبة) دون ممارسة نشاطي السياسي في ساحتي الحرة على أرض الجنوب، وحرمتني من الكتابة في هذه الزاوية الحبيبة إلى قلبي، لدى هذه الجريدة (الحلم).. جريدة «الأيام».. وكلي أمل أن أعود إليها وإليكم جميعاً.. وإلى لقاء.. وفي الأخير نقول: بأنهم يمكرون.. ونحن نمكر.. وإن كان الله خير الماكرين.
رحم الله والديك يابـــــــــــــــــــــــــــــــــــن فريد
ريحتاعصابنا في الجنوب وريحت نفسك من كل التساولات في كل ليلة ويوم عن توقفك عن الكتابة في الحرة الايام
اللي يقول صفقة مع نظام صنعاء والي يقول صفعة ولكن اللي مايعرف الصقر يشوية
والله اكبر بعودتك وبقوة ياحمد عمر
ومايسعني الا ان اقول لقد تنفست الصعداء بعد ماقرئت ماكتبتة
رحم الله والديك يابن فـــــــــــــــــــــــــــــــــريد
بندر عدن
2009-03-18, 07:43 AM
هلا بالثائر الجنوبي العملاق الصامد الحر الابي كل ممارسات الاحتلال وواللي شاهدتعا وعانيت منها انت ورفاقك الابطال الميامين لا تزال مستمرة وشعبنا الجنوبي البطل يتصداء لها وبكل بسالة مستفيدين من تجارب الاحرار امثالك في مقاومة المحتل الزيدي المجوسي الحاقد القروي العنصري المتخلف ووووو من ارض الحرية مكان الاقامة الجديد نريدك تبرق وترعد صواعق في وجة الغزاة لاننا محتاجين لك وللامثالك من الاحرار في مقارعة الغزاة على الصعيد الاعلامي داخليا وخارجيا وبوجودك في الخارج سوف تخدم قضية شعبك العادلة اكثر .
سلم على كل الاحرار في الشتات .
تحرير الجنوب
2009-03-18, 11:54 AM
مااعظم طلتك يابن فريد في صحيفة الايام ..وكما توقع جميع ابناء الجنوب..فالهدوء يسبق العاصفة..لله درك يابن فريد غادرت الوطن الحبيب وتركت الاهل والاحباب ورفاق درب النضال كل هذا من اجل ان تستمر في نضالك من اجل تحرير الجنوب..هذا سيضاف الى رصيدك النضالي وسيسجلها لك التاريخ بأحرف من نور على صفحات تاريخية ناصعة البياض.. رفضنا المذله رفضنا الخضوع لنحيا بعز طوال الحياة ولن نشرب البحر لكنما ببحر العرب يغرقون الغزاة..
وفي العريمي
2009-03-18, 12:14 PM
لم اصدق عندما اتصل بي احد زملائي الطلاب في الساعه السادسه من صباح اليوم ويقول لي الف الف مبروك احمد عمر بن فريد عاد لييتربع علئ عرش صحيفه الايام
يا لها من مفاجئه ظلينا منتظرينها يا بن فريد
تسلم يداك يا احمد بن فريد والله معك
نيران ردفان
2009-03-18, 12:19 PM
مناضل عنيد هكذا هم المناضلين الشجعان لن يستسلمو حتى يتحقق الهدف المنشود فاهلاء وسهلاء بعودتك الى اين ماتحب ان تكون
أبو غريب الصبيحي
2009-03-18, 12:25 PM
تحية للمناضل احمد عمر بن فريد . . . كما عهدناك مناضل صلب و قلم مزلزل لكيان الإحتلال .. .
هانت تعود بعد أن ضمئ تلاميذك عطشاً و هم ينتظرون كتاباتك التي علمتهم بشاعة الإحتلال و إجرامه و إنتهاكاته بحق الجنوب و الجنوبيين و علمتهم أيضاً في ثناياها معنى قيم التسامح و التصالح الجنوبي الشامل و ليس المخصوص تحياتي للكاتب و الناقل . . . على النقل الموفق
الشعبي
2009-03-18, 01:03 PM
كل اياما لاحتلال اول ابريل والكذب بضاعتهم 0 ان كذبه اول ابريل دوما ماتكون بيضاء وموقته
واما ابريل الاحتلال ملطخ بدم الجنوبي ومعجون بمعاناته
لكن الجنوبي من دمه ومن معجون معاناته سيطعم الاحتلال سم الهزيمه وسيذيقه خزى العار
مادام في الجنوب نبضا كابن فريد ونفسا كباعوم وقلبا كقيادات الحراك وجسدا من الجماهير المتعطشه للحريه فهزيمه المحتل الان على نار هادئه تغتلى وانى ارى سخونه بخارها يتبخر من قدر هزيمتها
ابو شريف الحدي
2009-03-18, 02:18 PM
كذبة أبريل الكبرى 2008مأحمد عمر بن فريد:http://www.al-ayyam.info/issuesfiles/97dfd3e3-0b89-44c8-bd89-229139307984/fared11.jpgحملت الساعات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م مشاهد نمطية مكررة ومنسوخة، لمشاهد أخرى مماثلة تحمل القدر ذاته من البشاعة والطغيان والهيمنة.
مشاهد ما برحت تتوالى بلا رحمة وبلا وازع من ضمير تجاه الجنوب وأبنائه الأحرار.. ففي الوقت الذي كان فيه مشهد الأخ عادل مطلق حديث الساعة، وهو يعاني، ويعيش لحظات صعبة ما بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش جراء (طعنة الغدر والخيانة) التي اخترقت أسفل عموده الفقري، دفاعاً عن أرضه ومزرعته وكرامته، فإن مداهمة منازلنا في اللحظات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م بعدد مبالغ فيه من رجالات الأمن السياسي والمركزي والقومي معاً، واقتيادنا بالقوة إلى السجون المظلمة، كانت في حقيقة الأمر مشهداً رديفاً، وواحداً من آلاف المشاهد (للحرب) التي اندلعت مطلع العام 1994م ضد الجنوب.. حتى وإن كانت بأشكال وصور متعددة ومتنوعة.
وإذا قدر لـ(حالم جنوبي).. أو (لعاشق وحدوي) الانتقال ما بين (أحلام) يوم 22 مايو العريضة، وتلك الساعات (الوحدوية العريقة) التي تم فيها بشكل دقيق ومنظم مداهمة منازلنا واقتيادنا إلى السجون والزنازين الانفرادية، لكان هول المفاجأة على ذهنه وضميره الوحدوي صعب الاحتمال.. أو فلنقل بأنه كان كفيلاً بإدخال صاحبه في حالة نفسية مضطربة ومتناقضة.. تتوزع ما بين (الحقيقة المرة) و(الأحلام الوردية) الكبيرة.. التي تنتج في النهاية (نهاية الوحدة) المزعومة وإلى الأبد.
كما أن حشرنا في طائرة (عسكرية) مكبلين ثنائياً.. ودفعنا بكل (جلافة وقسوة) إلى بطن الطائرة الحربية، يحكي حقيقة مرة تخبر الجميع بكل وضوح وجلاء بأننا لم نكن (معتقلين سياسيين) حينها، وإنما كنا (أسرى حرب) لم تنته ولم تتوقف رحاها عن تدمير الجنوب بكل مقوماته منذ العام المشؤوم 94م حتى اللحظة.
وتتجلى الصورة في أقصى درجات بشاعتها وألمها المعنوي، حينما تم (فرشنا) على أرضية المطار في صنعاء ونحن في تلك الحالة المزرية، محاطين بعدد كبير من الجنود البواسل! الواقفين فوق رؤوسنا، والذين كانوا يكيلون لنا الشتائم والسباب، ويلقون علينا الدروس الوحدوية الأصيلة والعبارات الوطنية الحكيمة.. أنتم انفصاليون! أنتم خونة! أنتم عملاء! أنتم (تستاهلون) الشنق والإعدام!
وفي حقيقة الأمر أنه، لو فكر أحدهم حينها - من منفذي تلك (الحملة المنظمة) - بذهنية متفتحة لأدرك بسهولة كبيرة، أن ما كان يحدث لنا نحن (أبناء الجنوب) في تلك اللحظات في (صنعاء) لم يكن له أدنى علاقة بأي معنى وحدوي.. وإنما كان له (ألف علاقة وعلاقة) بكل معنى انفصالي وشطري.. إذ يكفيه فقط أن يدقق في المنظر المتاح أمامه لحظتها لعدد (12) حرا من أحرار الجنوب وهم مكبلون بالقيود والسلال (حفاة) الأقدام.. شاحبي الوجوه.. منهكي الأجساد.. تحت وهج شمس صنعاء، ليدرك الحقيقة المرة التي ذكرتها سابقاً، والتي تنبؤه بأننا لم نكن سوى أسرى حرب لنهجهم الوحدوي الأصيل!
وإذا كنا يومها الهدف الرئيس لتلك الحملة، والصيد الثمين الذي تم جلبه إلى صنعاء من عدن، بفعل آلة القوة والقسوة والقمع، فقد كانت مناطق أخرى من أرض الجنوب ورجالاتها تخضع لإجراءات مماثلة من البشاعة والعنف وفقاً لخطة رسمية مرسومة.. ظناً منهم بأن (هذه الخطة) ستتكفل يومها بوأد (الحراك الجنوبي) وكتم أنفاسه.. وإسكات صوته.. إلى غير رجعة!! غير مدركين أن إمكانية حدوث مثل هذا الأمر لم يكن سوى كذبة كبرى، تزامنت مع ذلك اليوم المرتبط بالكذب، وهو يوم 1 أبريل.. فهل كانوا مدركين لهذا التزامن وتلك النتيجة؟ أم أن القدر أراد أن يخبرهم لاحقاً بذلك؟.. وعلى طريقته الخاصة جداً!!
نعم.. إن قتل الحراك الجنوبي كان وسيبقى (أكذوبه كبرى).. وإن سحق (الإرادة الجنوبية) أكذوبة أخرى.. وإن وحدة 22 مايو 90 باتت بلا أدنى شك هي الأكذوبة الأكبر، التي يحاولون بشتى الوسائل والطرق والأساليب إقناع أنفسهم بوجودها حية في الضمير وفي الوجدان وفي الواقع، بينما هم يعلمون جيداً بأنها لم تعد كذلك، إلا في مفاهيم (الفيد) و(الغنيمة) و(الضم والإلحاق).
إن ما حدث يوم 1 أبريل.. وما تلاه من أحدث مؤسفة، قد حفر في نفسيتي، حقائق مرة وقاسية.. لا يمكن لها أن تذهب من الذاكرة بسهولة ولايمكن لها أن تذهب مع الأيام.. من دون فرز.. ومن دون فحص وتحليل وتدقيق وحساب أيضاً.
لقد حالت العديد من (الظروف العصيبة) دون ممارسة نشاطي السياسي في ساحتي الحرة على أرض الجنوب، وحرمتني من الكتابة في هذه الزاوية الحبيبة إلى قلبي، لدى هذه الجريدة (الحلم).. جريدة «الأيام».. وكلي أمل أن أعود إليها وإليكم جميعاً.. وإلى لقاء.. وفي الأخير نقول: بأنهم يمكرون.. ونحن نمكر.. وإن كان الله خير الماكرين.
لم اكن متوقعاً ان ادخل على مقالات الراي وان اجد الاستاذ احمد عمر بن فريد قد عاد الى عموده الاسبوعي وعند ما لمحت صورته واسمه لم اصدق ان المقال هذا طازج ضننته موضوع قديم خصوصاً وعنوانه هو (كذبة ابريل الكبرى ابريل 2008م)
وبعد ان دخلت في عمق المقال وتمعنت في ما سطره المبدع بن فريد انهمرت من عيوني دمعات لم استطيع ان احبسها في عينيا لسببين
1 بسبب الفرحه الكبيره لعودة الاستاذ احمد عمر بن فريد لعموده الاسبوعي الذي تعودنا عليه منذ زمنً واصبح الاربعا فريداً بالاستاذ بن فريد يتميز فيه عن غيره وذلك باسلوبه الراقي وكلماته المعبره التي تدخل الى القلب بسلاسه مطلقه
2 من خلال قرائتي للمقال نزلت دمعات لم استطيع حبسها بسبب ماكتبه استاذنا بن فريد عن المعاناه التي حصلت له ولرفاقه منذ لحضات الاعتقال الاولى وماتلاهامن قبل الجلادين قوى التخلف والفساد
اخيراً اعتقد انه سيكون من المجدي انتضار اربعاء الايام الغراء وسيكون فريداً بجود الاستاذ بن فريد
أبو عامر اليافعي
2009-03-18, 02:38 PM
لقد عدت والعود احمد كما يقال يا احمد.
الفرحة تغمر الجميع في الجنوب .
والايام اشرقت اكثر بوجودك وانت تزين حديث الاربعاء فيها .
كلماتك مازالت لها نفس البريق والصدق والجدية والاتزان.
الفرحة بطلتك من جديد هي من جعلت الكاتب فتحي بن لزرق يضع موضوعه هنا تحت عنوان " بشراكم يا ابناء الجنوب " .
هو يدرك ان عودتك بشرى لابناء الجنوب وكتب ذلك وهو يعني عودتك الى الايام وحديث الاربعاء الذي اعتادت عليه الناس وتشربته بافئدتهم وادمنوه لدرجة ان الايام في ذلك لهها مذاق خاص وحديث ربوعي جميل مع ان يوم الاربعاء ارتبط بيوم المصائب في الموروث الشعبي الا انه معك ومع الايام ولاجل الحراك والثورة كان يوما رائعا .
مرحبا بك مرة اخرى الى الايام وقراء الايام وشعب الجنوب .
والعود احمد.
ابو شريف الحدي
2009-03-18, 02:51 PM
لقد عدت والعود احمد كما يقال يا احمد.
الفرحة تغمر الجميع في الجنوب .
والايام اشرقت اكثر بوجودك وانت تزين حديث الاربعاء فيها .
كلماتك مازالت لها نفس البريق والصدق والجدية والاتزان.
الفرحة بطلتك من جديد هي من جعلت الكاتب فتحي بن لزرق يضع موضوعه هنا تحت عنوان " بشراكم يا ابناء الجنوب " .
هو يدرك ان عودتك بشرى لابناء الجنوب وكتب ذلك وهو يعني عودتك الى الايام وحديث الاربعاء الذي اعتادت عليه الناس وتشربته بافئدتهم وادمنوه لدرجة ان الايام في ذلك لهها مذاق خاص وحديث ربوعي جميل مع ان يوم الاربعاء ارتبط بيوم المصائب في الموروث الشعبي الا انه معك ومع الايام ولاجل الحراك والثورة كان يوما رائعا .
مرحبا بك مرة اخرى الى الايام وقراء الايام وشعب الجنوب .
والعود احمد.
رحمة الله على والديك كلام من ذهب يستحقه بن فريد وتستحقه الايام
اشكرك من القلب يا ابو عامر
أبو غريب الصبيحي
2009-03-18, 04:47 PM
لقد عدت والعود احمد كما يقال يا احمد.
الفرحة تغمر الجميع في الجنوب .
والايام اشرقت اكثر بوجودك وانت تزين حديث الاربعاء فيها .
كلماتك مازالت لها نفس البريق والصدق والجدية والاتزان.
الفرحة بطلتك من جديد هي من جعلت الكاتب فتحي بن لزرق يضع موضوعه هنا تحت عنوان " بشراكم يا ابناء الجنوب " .
هو يدرك ان عودتك بشرى لابناء الجنوب وكتب ذلك وهو يعني عودتك الى الايام وحديث الاربعاء الذي اعتادت عليه الناس وتشربته بافئدتهم وادمنوه لدرجة ان الايام في ذلك لهها مذاق خاص وحديث ربوعي جميل مع ان يوم الاربعاء ارتبط بيوم المصائب في الموروث الشعبي الا انه معك ومع الايام ولاجل الحراك والثورة كان يوما رائعا .
مرحبا بك مرة اخرى الى الايام وقراء الايام وشعب الجنوب .
والعود احمد.
كفيت و وفيت أخي العزيز أبو عامر اليافعي و اجدت التعبير و ما يجب ان يقال في هذه المناسبة . . . تحية لكــ ،،،
ريام عبيد
2009-03-18, 06:12 PM
المواطن الحر والمناضل الشجاع والصحفي الكبير أحمد عمر بن فريد... تحياتي وتقديري لك ..فكلنا سعداء اليوم بمقالك الذي ورد في جريدة الايام الشامخة والحرة... فأهلا بك وبعودتك وطلتك علينا.. فانا لم ولن أشك يوما بانك ستعود يوما للكتابه في الايام كما عودتنا... وآسفه لما عانيته من قبل الجبناء الذين لا يعرفون سوى لغة السلاح والبطش والظلم.. فكلماتك كفيله بالرد عليهم وعلى افعالهم فهم لا يملكون نفس الاسلوب الشريف والشجاع الذي تمتلكه ويمتلكه كل قلم حر في الجنوب...
فكما قلت انها كذبة، هم من افتعلها وهم من يعيشها الان وكما يقال في المثل الكذب مالوش رجلين... كان الله معك وفي عونك.. تحياتي وتقديري لك مرة اخرى.
شعيفان البكري
2009-03-18, 07:59 PM
كم انتضرنا عوده قلم الاستاذ بن فريد
وهاهو يعود.. وسوف يعود الى وطنه رافعا علم الجنوب العربي
عشتم ايها الاحرار
اسدالجنوب
2009-03-18, 08:46 PM
لقد فرحت كثيراً ان اقراء المقال واهلا بعودة كتابات الاخ احمد عمر بن فريد
ونحن ننتظر مقالاتك بفراغ الصبر
فدائي الجنوب
2009-03-18, 08:51 PM
مااروعه من يوم عندما اصبحنا يومنا هذا الاربعا وشاهدنا بائع الصحف وبيده (المناضله الجسوره )صحيفه الايام وعلى صفحتها الاخيره (المناضل الجسور )احمد عمر بن فريد لقد تسابقنا انا ورفاقي على شرائها وكل واحد منا يريد ان يدفع ثمن الصحيفه اكراما ووفائا لهذه الصحيفه وهذا المناضل
تحياتي لهذا المناضل
معلاوي
2009-03-18, 09:51 PM
سعدنا بعودتك يا فارس التسامح وعمت الفرحة كل متصفحي الايام
ونورت زاويتك في يوم الاربعاء
منتظرين اطلالتك في منتدانا ومركز الاعلام الجنوبي كما وعدتنا ومنتظرين
بشوق لدورك في الحراك
@نسل الهلالي@
2009-03-18, 10:13 PM
الف الف مبروك لعشاق الاربعاء
وانا منهم
بـــــدر الجنوب
2009-03-19, 01:41 AM
عوداً حميداً أستاذنا الكريم أحمد بن فريد
فتحي بن لزرق
2009-03-19, 01:09 PM
كل الحب والتقدير لهذا الرجل
شبل معن
2009-03-20, 04:53 AM
يامرحبا ترحيب مخلص لغالي * لبن فريد ذي ماعاب
بلي وصلنا منه نظم نصالي * كلمات مردوفه كالزمرد والاحصاب
بو يريد بين النشامه مثالي * الله يخليه للحباب ولصحاب
رد الاحرف الي لفني جزالي * من كثر معنها يهزن الاعصاب
الاربعا منتضرين ثاني مقالي * عبارات تهز فيها كك خاين ونصاب
عبد القادر
2009-03-22, 02:28 PM
كذبة أبريل الكبرى 2008م
بقلم :أحمد عمر بن فريد:
http://www.al-ayyam.info/issuesfiles/97dfd3e3-0b89-44c8-bd89-229139307984/fared11.jpg
حملت الساعات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م مشاهد نمطية مكررة ومنسوخة، لمشاهد أخرى مماثلة تحمل القدر ذاته من البشاعة والطغيان والهيمنة.
مشاهد ما برحت تتوالى بلا رحمة وبلا وازع من ضمير تجاه الجنوب وأبنائه الأحرار.. ففي الوقت الذي كان فيه مشهد الأخ عادل مطلق حديث الساعة، وهو يعاني، ويعيش لحظات صعبة ما بين الحياة والموت في غرفة الإنعاش جراء (طعنة الغدر والخيانة) التي اخترقت أسفل عموده الفقري، دفاعاً عن أرضه ومزرعته وكرامته، فإن مداهمة منازلنا في اللحظات الأولى من يوم 1 أبريل 2008م بعدد مبالغ فيه من رجالات الأمن السياسي والمركزي والقومي معاً، واقتيادنا بالقوة إلى السجون المظلمة، كانت في حقيقة الأمر مشهداً رديفاً، وواحداً من آلاف المشاهد (للحرب) التي اندلعت مطلع العام 1994م ضد الجنوب.. حتى وإن كانت بأشكال وصور متعددة ومتنوعة.
وإذا قدر لـ(حالم جنوبي).. أو (لعاشق وحدوي) الانتقال ما بين (أحلام) يوم 22 مايو العريضة، وتلك الساعات (الوحدوية العريقة) التي تم فيها بشكل دقيق ومنظم مداهمة منازلنا واقتيادنا إلى السجون والزنازين الانفرادية، لكان هول المفاجأة على ذهنه وضميره الوحدوي صعب الاحتمال.. أو فلنقل بأنه كان كفيلاً بإدخال صاحبه في حالة نفسية مضطربة ومتناقضة.. تتوزع ما بين (الحقيقة المرة) و(الأحلام الوردية) الكبيرة.. التي تنتج في النهاية (نهاية الوحدة) المزعومة وإلى الأبد.
كما أن حشرنا في طائرة (عسكرية) مكبلين ثنائياً.. ودفعنا بكل (جلافة وقسوة) إلى بطن الطائرة الحربية، يحكي حقيقة مرة تخبر الجميع بكل وضوح وجلاء بأننا لم نكن (معتقلين سياسيين) حينها، وإنما كنا (أسرى حرب) لم تنته ولم تتوقف رحاها عن تدمير الجنوب بكل مقوماته منذ العام المشؤوم 94م حتى اللحظة.
وتتجلى الصورة في أقصى درجات بشاعتها وألمها المعنوي، حينما تم (فرشنا) على أرضية المطار في صنعاء ونحن في تلك الحالة المزرية، محاطين بعدد كبير من الجنود البواسل! الواقفين فوق رؤوسنا، والذين كانوا يكيلون لنا الشتائم والسباب، ويلقون علينا الدروس الوحدوية الأصيلة والعبارات الوطنية الحكيمة.. أنتم انفصاليون! أنتم خونة! أنتم عملاء! أنتم (تستاهلون) الشنق والإعدام!
وفي حقيقة الأمر أنه، لو فكر أحدهم حينها - من منفذي تلك (الحملة المنظمة) - بذهنية متفتحة لأدرك بسهولة كبيرة، أن ما كان يحدث لنا نحن (أبناء الجنوب) في تلك اللحظات في (صنعاء) لم يكن له أدنى علاقة بأي معنى وحدوي.. وإنما كان له (ألف علاقة وعلاقة) بكل معنى انفصالي وشطري.. إذ يكفيه فقط أن يدقق في المنظر المتاح أمامه لحظتها لعدد (12) حرا من أحرار الجنوب وهم مكبلون بالقيود والسلال (حفاة) الأقدام.. شاحبي الوجوه.. منهكي الأجساد.. تحت وهج شمس صنعاء، ليدرك الحقيقة المرة التي ذكرتها سابقاً، والتي تنبؤه بأننا لم نكن سوى أسرى حرب لنهجهم الوحدوي الأصيل!
وإذا كنا يومها الهدف الرئيس لتلك الحملة، والصيد الثمين الذي تم جلبه إلى صنعاء من عدن، بفعل آلة القوة والقسوة والقمع، فقد كانت مناطق أخرى من أرض الجنوب ورجالاتها تخضع لإجراءات مماثلة من البشاعة والعنف وفقاً لخطة رسمية مرسومة.. ظناً منهم بأن (هذه الخطة) ستتكفل يومها بوأد (الحراك الجنوبي) وكتم أنفاسه.. وإسكات صوته.. إلى غير رجعة!! غير مدركين أن إمكانية حدوث مثل هذا الأمر لم يكن سوى كذبة كبرى، تزامنت مع ذلك اليوم المرتبط بالكذب، وهو يوم 1 أبريل.. فهل كانوا مدركين لهذا التزامن وتلك النتيجة؟ أم أن القدر أراد أن يخبرهم لاحقاً بذلك؟.. وعلى طريقته الخاصة جداً!!
نعم.. إن قتل الحراك الجنوبي كان وسيبقى (أكذوبه كبرى).. وإن سحق (الإرادة الجنوبية) أكذوبة أخرى.. وإن وحدة 22 مايو 90 باتت بلا أدنى شك هي الأكذوبة الأكبر، التي يحاولون بشتى الوسائل والطرق والأساليب إقناع أنفسهم بوجودها حية في الضمير وفي الوجدان وفي الواقع، بينما هم يعلمون جيداً بأنها لم تعد كذلك، إلا في مفاهيم (الفيد) و(الغنيمة) و(الضم والإلحاق).
إن ما حدث يوم 1 أبريل.. وما تلاه من أحدث مؤسفة، قد حفر في نفسيتي، حقائق مرة وقاسية.. لا يمكن لها أن تذهب من الذاكرة بسهولة ولايمكن لها أن تذهب مع الأيام.. من دون فرز.. ومن دون فحص وتحليل وتدقيق وحساب أيضاً.
لقد حالت العديد من (الظروف العصيبة) دون ممارسة نشاطي السياسي في ساحتي الحرة على أرض الجنوب، وحرمتني من الكتابة في هذه الزاوية الحبيبة إلى قلبي، لدى هذه الجريدة (الحلم).. جريدة «الأيام».. وكلي أمل أن أعود إليها وإليكم جميعاً.. وإلى لقاء.. وفي الأخير نقول: بأنهم يمكرون.. ونحن نمكر.. وإن كان الله خير الماكرين.
إذا كان لي تعليق على هذا المقال فإني سأقول بأنه مقال ووثيقة تاريخية لحدث يدين المحتل على مافعله بحق من إعتقلهم بإسلوب العصابات وإسلوب أمن دولة فترة السبعينات من القرن الماضي وراح ضحيته الكثير من الجنوبيين المخلصين لوطنهم والذي كان يرأسه من كلفه علي عبد الله صالح مؤخرا ليتحمل ملف الجنوب الأمني ليمارس ماكان يمارسه حينها من أساليب إرهابية .
وهج الحضرمي
2009-03-22, 07:55 PM
ويتجدد الفجر من جديد مع ابن الجنوب الحر الأديب ، أحمد عمر بن فريد ، في ثوب جديد و قشيب ، من شخص رقيق يتناول حديث بهيج في صحيفة من زمن عتيق وعريق ، يطل علينا فقط يوم الاربعاء العزيز ، في عامود رائع وبديع ، تشتاق له الناس مثل اشتياق الطفل لشرب الحليب ، هذا اليوم الرائع و الرهيب ، كأنك تشم فيه رائحة زهور الربيع ، في فصل غير وقت الربيع ، تحية لك أيها العملاق الفريد ولقلمك الشفاف العنيد ، الذي صاغ بأناملك الكثير والكثير من مقالات تشرح الصدور وتقنع من قلبه حديد وتخفف من آهات الناس في لحظة حنين دون ترديد .. ودربك السياسي في سويسرا فيه نبراس ، كي تطلق العنان لسهام قلمك حتى تدق الاجراس ، في زمن صم العالم الآذان من سماع عذابات قهر النا س ، ولكن هيهات من دخول اليأس ، فبنضالنا وبنضالكم سنحطم قيود البؤس ونقوي الساس وسنرى في سماء الجنوب وهج التحرير يتلألأ كنجم منير وبه سنطرد المستعمر مع ظلمه المرير .
مع التحية
أبو عامر اليافعي
2009-03-22, 08:48 PM
ويتجدد الفجر من جديد مع ابن الجنوب الحر الأديب ، أحمد عمر بن فريد ، في ثوب جديد و قشيب ، من شخص رقيق يتناول حديث بهيج في صحيفة من زمن عتيق وعريق ، يطل علينا فقط يوم الاربعاء العزيز ، في عامود رائع وبديع ، تشتاق له الناس مثل اشتياق الطفل لشرب الحليب ، هذا اليوم الرائع و الرهيب ، كأنك تشم فيه رائحة زهور الربيع ، في فصل غير وقت الربيع ، تحية لك أيها العملاق الفريد ولقلمك الشفاف العنيد ، الذي صاغ بأناملك الكثير والكثير من مقالات تشرح الصدور وتقنع من قلبه حديد وتخفف من آهات الناس في لحظة حنين دون ترديد .. ودربك السياسي في سويسرا فيه نبراس ، كي تطلق العنان لسهام قلمك حتى تدق الاجراس ، في زمن صم العالم الآذان من سماع عذابات قهر النا س ، ولكن هيهات من دخول اليأس ، فبنضالنا وبنضالكم سنحطم قيود البؤس ونقوي الساس وسنرى في سماء الجنوب وهج التحرير يتلألأ كنجم منير وبه سنطرد المستعمر مع ظلمه المرير .
مع التحية
وقلمك له روعة وكتاباتك معانيها في الصميم .
بارك الله فيك اختي وهج ، فانتي نموذج المرأة الجنوبية الرائعة.
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir