أبو غريب الصبيحي
2009-03-17, 12:32 PM
بقلم / أبو غريب الصبيحي
لو كان في صنعاء نظاماً دستورياً يحاسب الجميع ، لكان وزير التخطيط و التعاون الدولي في دولة الإحتلال عبد الكريم الأرحبي على طاولة المحاسبة نتيجة تصريحه اللا مسئول الأخير في المقابلة التي أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية ، فما ذكره الوزير الأرحبي عندما طالب بزيادة المساعدات الدولية لنظام صنعاء الفاسد مهدداً بقراصنة صومال جدد بقوله : " أنظروا إلى الصوماليين ، عددهم ثلاثة ملايين و يثيرون مشكلات العالم بأسره " .
إن من سوء حظ نظام الإحتلال اليمني في صنعاء أن المقابلة كانت مع أعرق صحافة دولية عالمية ، لهذا كان من غير المعقول تغطية و ترقيع مثل هذه الزلات و التي تدل على مدى التخلف و اللا مسئولة حين تصدر من وزيراً يفترض إنه يحمل حقيبة وزارية هامة مثل التخطيط و التعاون الدولي ، حيث حولها الوزير الأرحبي إلى وزارةً للتخطيط القرصنة الدولية .
أولاً نحن في الجنوب أكتشفنا بعد العام 90 إننا توحدنا مع 20 مليون قرصان ، يجيدون القتل و النهب و السلب و الفيد و قرصنة الأراضي و الوظائف و الشهادات و كل أنواع القرصنة .
إن صدى التصريح بلاشك سيكون مدوياً على الشعب في اليمن الذي يعاني من الذل و العبودية ، و من صراعات المشيخات السلطوية _ الفيدية ، و سيسبب الكثير من الذعر على مستقبل مستقبلهم الضائع في يومنا هذا ، و سيطال الخوف قبائلهم و مشايخ الفيد في اليمن جميعاً و سيهرعون سريعاً لإعادة حساباتهم و تحالفاتهم مع النظام المتوقع إنهياره ، بما يحفظ لهم مصالحهم في ما بعد نظام الطاغية صالح ، و هي عادة الخيانة و الغدر التي أجادوها و التاريخ يشهد .
أما المجتمع الدولي ؛ بالتأكيد لن يضيع مناسبة حديث الأرحبي و سيحتفظ بها إلى أن يحين وقت طرحها المناسب ، و إستعمال ورقتها إلى جانب ورقة القرصان الصغير و مهرب الأسلحة يحيى محمد عبد الله صالح ، فالأسرة الدولية تعلم أن يحيى محمد عبد الله صالح ضالعاً في عدم إستقرار الصومال ، لهذا سيكون هنالك ربطاً بين نشاط مافيا السلاح الذي يقودها يحيى صالح و تصريح الوزير الارحبي بالقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن و القاضي بفرض عقوبات دولية على الدول و على الأشخاص الذين يثبت تورطهم في عدم إستقرار الصومال و منها تجميد الأرصدة و حضر السفر .
فالمجتمع الدولي لن يتعامل مع نظام الإحتلال في صنعاء على كيفيته ، و سيتعامل مع تصريحات الوزير الأرحبي على إنها إبتزاز من لص فاسد و قرصان من أجل إنعاشه و دعم بقائه .
فبقوله : " أنظروا إلى الصوماليين عددهم ثلاثة ملايين و يثيرون مشكلات العالم بأسره " يعني إن لم تقدموا لي الأموال فلن يكون بمقدوري ضبط 25 مليون قرصان و مخرب .
و هل العالم لا يعلم أن النظام يترك التنمية و يذهب لإبرام صفقات الأسلحة ؟
و هل العالم لا يعلم أن للنظام أرصده بالمليارات في شتى بنوك العالم حتى يهددهم ؟
و هل العالم لا يعلم أن موارد اليمن و خصوصاً الجنوب المحتل ذات الدخل اللا محدود تذهب لقراصنة البر و قبائلهم الموالية للنظام ؟
إن تصريح معالي القرصان يؤكد صحة ما ذهب إليه الباحث الإماراتي د . خالد محمد القاسمي في الحوار الذي أجرته معه منتديات الضالع بوابة الجنوب عندما قال : " إن حكومة صنعاء تنفذ أجندة أمريكية سواء كان ذلك من خلال صنع المشاكل في اليمن نفسها أو من خلال اختراق الجيران وتخويفهم بالقاعدة والإرهابيين بالإضافة إلى التهريب وبيع الأسلحة وإثارة القلق والمخاوف مع الجيران .
وهي حكومة تحالفت مع الإرهاب في حرب 94م ومستعدة لان تتحالف معهم ضد دول الجوار إذا استدعى الأمر ذلك أو تضاربت المصالح الأمريكية والغربية مع دول الخليج.
وأحب أن أشير بان الحكومة اليمنية بإثارتها هذه المشاكل والمسرحيات التي تدعي بان القاعدة تقوم بها ما هي الا مجرد ابتزاز لدول الخليج والأوروبيين حتى يدفعوا مقابل حماية وهمية في حين هي تشجع وتحتضن المتطرفين " .
و يذهب بنا التصريح إلى المخاوف التي أبداها وزير خارجية الإحتلال القربي لصحيفة الخليج من أن تعقب القراصنة قد يطال عمق الأراضي اليمنية .
لهذا كان التصريح هو إزاحة القشة التي كانت تخفي عورة نظام القرصنة ، و بالتأكيد سيكون له أبعاد دولية ، و سيحاسب عليه نظام الإحتلال في الوقت المناسب ، كما أن التصريح سيثير زوبعة داخلية ستخلق إرباكات ليست في مصلحة نظام الإحتلال .
لو كان في صنعاء نظاماً دستورياً يحاسب الجميع ، لكان وزير التخطيط و التعاون الدولي في دولة الإحتلال عبد الكريم الأرحبي على طاولة المحاسبة نتيجة تصريحه اللا مسئول الأخير في المقابلة التي أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية ، فما ذكره الوزير الأرحبي عندما طالب بزيادة المساعدات الدولية لنظام صنعاء الفاسد مهدداً بقراصنة صومال جدد بقوله : " أنظروا إلى الصوماليين ، عددهم ثلاثة ملايين و يثيرون مشكلات العالم بأسره " .
إن من سوء حظ نظام الإحتلال اليمني في صنعاء أن المقابلة كانت مع أعرق صحافة دولية عالمية ، لهذا كان من غير المعقول تغطية و ترقيع مثل هذه الزلات و التي تدل على مدى التخلف و اللا مسئولة حين تصدر من وزيراً يفترض إنه يحمل حقيبة وزارية هامة مثل التخطيط و التعاون الدولي ، حيث حولها الوزير الأرحبي إلى وزارةً للتخطيط القرصنة الدولية .
أولاً نحن في الجنوب أكتشفنا بعد العام 90 إننا توحدنا مع 20 مليون قرصان ، يجيدون القتل و النهب و السلب و الفيد و قرصنة الأراضي و الوظائف و الشهادات و كل أنواع القرصنة .
إن صدى التصريح بلاشك سيكون مدوياً على الشعب في اليمن الذي يعاني من الذل و العبودية ، و من صراعات المشيخات السلطوية _ الفيدية ، و سيسبب الكثير من الذعر على مستقبل مستقبلهم الضائع في يومنا هذا ، و سيطال الخوف قبائلهم و مشايخ الفيد في اليمن جميعاً و سيهرعون سريعاً لإعادة حساباتهم و تحالفاتهم مع النظام المتوقع إنهياره ، بما يحفظ لهم مصالحهم في ما بعد نظام الطاغية صالح ، و هي عادة الخيانة و الغدر التي أجادوها و التاريخ يشهد .
أما المجتمع الدولي ؛ بالتأكيد لن يضيع مناسبة حديث الأرحبي و سيحتفظ بها إلى أن يحين وقت طرحها المناسب ، و إستعمال ورقتها إلى جانب ورقة القرصان الصغير و مهرب الأسلحة يحيى محمد عبد الله صالح ، فالأسرة الدولية تعلم أن يحيى محمد عبد الله صالح ضالعاً في عدم إستقرار الصومال ، لهذا سيكون هنالك ربطاً بين نشاط مافيا السلاح الذي يقودها يحيى صالح و تصريح الوزير الارحبي بالقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن و القاضي بفرض عقوبات دولية على الدول و على الأشخاص الذين يثبت تورطهم في عدم إستقرار الصومال و منها تجميد الأرصدة و حضر السفر .
فالمجتمع الدولي لن يتعامل مع نظام الإحتلال في صنعاء على كيفيته ، و سيتعامل مع تصريحات الوزير الأرحبي على إنها إبتزاز من لص فاسد و قرصان من أجل إنعاشه و دعم بقائه .
فبقوله : " أنظروا إلى الصوماليين عددهم ثلاثة ملايين و يثيرون مشكلات العالم بأسره " يعني إن لم تقدموا لي الأموال فلن يكون بمقدوري ضبط 25 مليون قرصان و مخرب .
و هل العالم لا يعلم أن النظام يترك التنمية و يذهب لإبرام صفقات الأسلحة ؟
و هل العالم لا يعلم أن للنظام أرصده بالمليارات في شتى بنوك العالم حتى يهددهم ؟
و هل العالم لا يعلم أن موارد اليمن و خصوصاً الجنوب المحتل ذات الدخل اللا محدود تذهب لقراصنة البر و قبائلهم الموالية للنظام ؟
إن تصريح معالي القرصان يؤكد صحة ما ذهب إليه الباحث الإماراتي د . خالد محمد القاسمي في الحوار الذي أجرته معه منتديات الضالع بوابة الجنوب عندما قال : " إن حكومة صنعاء تنفذ أجندة أمريكية سواء كان ذلك من خلال صنع المشاكل في اليمن نفسها أو من خلال اختراق الجيران وتخويفهم بالقاعدة والإرهابيين بالإضافة إلى التهريب وبيع الأسلحة وإثارة القلق والمخاوف مع الجيران .
وهي حكومة تحالفت مع الإرهاب في حرب 94م ومستعدة لان تتحالف معهم ضد دول الجوار إذا استدعى الأمر ذلك أو تضاربت المصالح الأمريكية والغربية مع دول الخليج.
وأحب أن أشير بان الحكومة اليمنية بإثارتها هذه المشاكل والمسرحيات التي تدعي بان القاعدة تقوم بها ما هي الا مجرد ابتزاز لدول الخليج والأوروبيين حتى يدفعوا مقابل حماية وهمية في حين هي تشجع وتحتضن المتطرفين " .
و يذهب بنا التصريح إلى المخاوف التي أبداها وزير خارجية الإحتلال القربي لصحيفة الخليج من أن تعقب القراصنة قد يطال عمق الأراضي اليمنية .
لهذا كان التصريح هو إزاحة القشة التي كانت تخفي عورة نظام القرصنة ، و بالتأكيد سيكون له أبعاد دولية ، و سيحاسب عليه نظام الإحتلال في الوقت المناسب ، كما أن التصريح سيثير زوبعة داخلية ستخلق إرباكات ليست في مصلحة نظام الإحتلال .