مدفع الجنوب
2009-03-08, 12:23 AM
هل يرتقي الاشتراكيون الجنوبيون إلى مستوى أمينهم العام ؟!!!
بقلم / مرشد الصهيبي - المكلا برس التاريخ: 7/3/2009http://mukallapress.com/pic/b773e31ecf.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=2408)
إن الناظر اليوم إلى وضع الاشتراكي كحزب وما مر به من أزمات ونكبات عبر مراحله المتعددة سواءً كانت الماضية أو الحالية ليجد ويستخلص أموراً كثيرة ومفارقات عجيبة وما كانت لتحدث إلا لضعف الفهم في أمور السياسة والاعتماد على أشخاص كقياديين وأهل سياسة وهم في نفس الوقت ينفذون مخططات خفية الغرض منها إهلاك شعب الجنوب بزرع الفتن وزرع الاحن فيما بينهم وجعلهم يتناحرون وأيضاً تمهيد الطريق لأهلهم ولمن أتوا من طرفهم وهو ما تم بالفعل ولا ينكر ذلك إلا مزايد أو جاهل أو لم يكن معايش لتلكم الفترة فتم تعبئته تعبة خاطئة وإلا الواقع أكبر دليل على ذلك .
فلو سألنا أنفسنا من يقف وراء اقتتال أبناء الجنوب من بعد الاستقلال حتى عام 1990م .. الإجابة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار وللتوضيح أكثر فالجنوب كان ولا زال يُحكم من عام 78م إلى اليوم من غير أبنائه وإن كانوا من أبناء الجنوب في مراكز السلطة لكن صانعي القرار الأول والأخير من غير أبنائه، هذه القرارات التي كانت تصدر من المطابخ السياسية الشمالية داخل كيان الحزب الاشتراكي حتى يحصلوا على مبتغاهم وتطبيق أهدافهم التي أتوا من أجلها أضف إلى ذلك أن مهمة هذه المطابخ السياسية زرع الفتن والشقاق فيما بين أبناء الجنوب حتى يصل الأمر إلى الاقتتال وما ينتهي حدث الاقتتال إلا وقد جهّز هذا المطبخ السياسي مسلسل تآمري آخر يؤدي نفس الهدف والغرض، وأصبح الجنوب في صداع مستمر من جرّاء سياسة هذا اللوبي الشمالي داخل الحزب الاشتراكي بزرع ذات الأسباب التي جعلت الجنوبيين يفترقون ويختلفون .
وتأمل معي أخي الكريم شخصيات من أبناء الجنوب قتلت وأعدمت ممن هم أعضاء في الاشتراكي أو ممن هم ليسوا أعضاء في الاشتراكي بعد الوحدة السلمية مباشرة التي تمت بين دولتين وكيف بدأ مسلسل الاغتيالات لأبناء الجنوب وكانت الطامة الكبرى والمصيبة العظمى هي إعلان الحرب على شعب الجنوب بأكمله واستباحته من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية تنفيذاً لمخططات المطبخ السياسي السالف الذكر الذي كان سبباً في تمهيد الطريق وأيضاً عبر فتاوى دينية أجازت لهم ذلك .
فأقول أين موقف الحزب الاشتراكي بعد انتهاء هذه الحرب الظالمة على أرض الجنوب ما هي القرارات التي صدرت عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب بعد الحرب عام 94م باعتباره الممثل الشرعي للجنوب وهو المسؤول الوحيد عن الجنوب عند اتفاق الوحدة وهل عنونت صحيفة الحزب (الثوري) بعنوانها الرئيس لن يمروا حتى يحاكم من قتل شعب بأكمله واستباح أرضه .. لا .. لم يحصل ذلك وكأن الأمر بالشيء الهيّن الذي لا يهمه لا من قريب ولا من بعيد فيا للمفارقات.
وانظر هنا أخي القارئ عندما تم اغتيال جار الله عمر أقام الحزب ولجنته المركزية الدنيا تحت فوق .. لماذا ؟ الجواب واضح لأن الرجل شمالي ولم يكتفوا بذلك بل كتبت الثوري الناطق الرسمي للحزب .. لن يمروا على صحفتها الرئيسة .. يا سبحان الله شخص واحد يعمل له ضجة وقرارات وتنديد بينما شعب احتل وأرض نهبت وثروات سلبت لا حس ولا خبر .
فأقول لأعضاء الاشتراكي من أبناء الجنوب الذين لا زالوا متعلقين بالاشتراكي الشمالي وهم يعقدون اجتماعهم الدوري للجنة المركزية في عاصمة الجنوب (عدن) هل سترتقون وترتفعون إلى مستوى أمينكم العام السيد علي سالم البيض الذي وصل إلى قناعة حتمية بضرورة فك الارتباط من الجمهورية العربية اليمنية وعدم مواصلة العيش معها تحت سقف الوحدة ؟ وهل ستزايدون على هذه الهامة الوطنية وستصلون إلى وحدويته ؟ وهل ستضحون كتضحيته الذي ضحى بها عندما ضحّى برئاسة دولة من أجل الوحدة ؟ طبعاً الإجابة لا فلماذا المغالطة والمزايدة .
يا أخوتاه اليوم باسم الشراكة الوطنية أو القائمة النسبية فكل ما تقولوه اليوم إنما هو وأد للثورة الجنوبية بهدف تمرير مشاريع المطبخ السياسي ولكن اليوم اختلف المسمى باسم المشترك وحصولكم على قائمة نسبية أو مناصب شكلية على حساب شعب من المهرة إلى باب المندب فعودوا إلى رشدكم وكفروا عن خطاياكم وقفوا بصف إخوانكم أبناء الجنوب في نضالهم السلمي من أجل استعادة دولتهم وأعلنوها بصراحة وبوضوح وشفافية كما فعل رفيقكم الرمز حسن باعوم الذي قال : (سقفنا السماء وأرضنا الجنوب) فكفاية متاجرة بأرض وشعب الجنوب وهنا ليس القصد بكل أبناء الجنوب الذي هم منضويين في الاشتراكي فمنهم من هو مع أخوانه الجنوبيين في نضالهم يريد الاستقلال ولا غيره وهناك نوع آخر كذلك يريد الاستقلال لكن مسيّر من قيادات اشتراكية لها ارتباطات بالمشترك فنقول للكل لقد آن الأوان لتوحيد الصف واجتماع الكلمة لمواصلة السير لاستعادة دولتنا وإلا فالتاريخ لا يرحم أحداً كان سبباً في تجسيد الاحتلال لأرض الجنوب وستلعنه الأجيال جيلا بعد جيل .
بقلم / مرشد الصهيبي - المكلا برس التاريخ: 7/3/2009http://mukallapress.com/pic/b773e31ecf.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=2408)
إن الناظر اليوم إلى وضع الاشتراكي كحزب وما مر به من أزمات ونكبات عبر مراحله المتعددة سواءً كانت الماضية أو الحالية ليجد ويستخلص أموراً كثيرة ومفارقات عجيبة وما كانت لتحدث إلا لضعف الفهم في أمور السياسة والاعتماد على أشخاص كقياديين وأهل سياسة وهم في نفس الوقت ينفذون مخططات خفية الغرض منها إهلاك شعب الجنوب بزرع الفتن وزرع الاحن فيما بينهم وجعلهم يتناحرون وأيضاً تمهيد الطريق لأهلهم ولمن أتوا من طرفهم وهو ما تم بالفعل ولا ينكر ذلك إلا مزايد أو جاهل أو لم يكن معايش لتلكم الفترة فتم تعبئته تعبة خاطئة وإلا الواقع أكبر دليل على ذلك .
فلو سألنا أنفسنا من يقف وراء اقتتال أبناء الجنوب من بعد الاستقلال حتى عام 1990م .. الإجابة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار وللتوضيح أكثر فالجنوب كان ولا زال يُحكم من عام 78م إلى اليوم من غير أبنائه وإن كانوا من أبناء الجنوب في مراكز السلطة لكن صانعي القرار الأول والأخير من غير أبنائه، هذه القرارات التي كانت تصدر من المطابخ السياسية الشمالية داخل كيان الحزب الاشتراكي حتى يحصلوا على مبتغاهم وتطبيق أهدافهم التي أتوا من أجلها أضف إلى ذلك أن مهمة هذه المطابخ السياسية زرع الفتن والشقاق فيما بين أبناء الجنوب حتى يصل الأمر إلى الاقتتال وما ينتهي حدث الاقتتال إلا وقد جهّز هذا المطبخ السياسي مسلسل تآمري آخر يؤدي نفس الهدف والغرض، وأصبح الجنوب في صداع مستمر من جرّاء سياسة هذا اللوبي الشمالي داخل الحزب الاشتراكي بزرع ذات الأسباب التي جعلت الجنوبيين يفترقون ويختلفون .
وتأمل معي أخي الكريم شخصيات من أبناء الجنوب قتلت وأعدمت ممن هم أعضاء في الاشتراكي أو ممن هم ليسوا أعضاء في الاشتراكي بعد الوحدة السلمية مباشرة التي تمت بين دولتين وكيف بدأ مسلسل الاغتيالات لأبناء الجنوب وكانت الطامة الكبرى والمصيبة العظمى هي إعلان الحرب على شعب الجنوب بأكمله واستباحته من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية تنفيذاً لمخططات المطبخ السياسي السالف الذكر الذي كان سبباً في تمهيد الطريق وأيضاً عبر فتاوى دينية أجازت لهم ذلك .
فأقول أين موقف الحزب الاشتراكي بعد انتهاء هذه الحرب الظالمة على أرض الجنوب ما هي القرارات التي صدرت عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب بعد الحرب عام 94م باعتباره الممثل الشرعي للجنوب وهو المسؤول الوحيد عن الجنوب عند اتفاق الوحدة وهل عنونت صحيفة الحزب (الثوري) بعنوانها الرئيس لن يمروا حتى يحاكم من قتل شعب بأكمله واستباح أرضه .. لا .. لم يحصل ذلك وكأن الأمر بالشيء الهيّن الذي لا يهمه لا من قريب ولا من بعيد فيا للمفارقات.
وانظر هنا أخي القارئ عندما تم اغتيال جار الله عمر أقام الحزب ولجنته المركزية الدنيا تحت فوق .. لماذا ؟ الجواب واضح لأن الرجل شمالي ولم يكتفوا بذلك بل كتبت الثوري الناطق الرسمي للحزب .. لن يمروا على صحفتها الرئيسة .. يا سبحان الله شخص واحد يعمل له ضجة وقرارات وتنديد بينما شعب احتل وأرض نهبت وثروات سلبت لا حس ولا خبر .
فأقول لأعضاء الاشتراكي من أبناء الجنوب الذين لا زالوا متعلقين بالاشتراكي الشمالي وهم يعقدون اجتماعهم الدوري للجنة المركزية في عاصمة الجنوب (عدن) هل سترتقون وترتفعون إلى مستوى أمينكم العام السيد علي سالم البيض الذي وصل إلى قناعة حتمية بضرورة فك الارتباط من الجمهورية العربية اليمنية وعدم مواصلة العيش معها تحت سقف الوحدة ؟ وهل ستزايدون على هذه الهامة الوطنية وستصلون إلى وحدويته ؟ وهل ستضحون كتضحيته الذي ضحى بها عندما ضحّى برئاسة دولة من أجل الوحدة ؟ طبعاً الإجابة لا فلماذا المغالطة والمزايدة .
يا أخوتاه اليوم باسم الشراكة الوطنية أو القائمة النسبية فكل ما تقولوه اليوم إنما هو وأد للثورة الجنوبية بهدف تمرير مشاريع المطبخ السياسي ولكن اليوم اختلف المسمى باسم المشترك وحصولكم على قائمة نسبية أو مناصب شكلية على حساب شعب من المهرة إلى باب المندب فعودوا إلى رشدكم وكفروا عن خطاياكم وقفوا بصف إخوانكم أبناء الجنوب في نضالهم السلمي من أجل استعادة دولتهم وأعلنوها بصراحة وبوضوح وشفافية كما فعل رفيقكم الرمز حسن باعوم الذي قال : (سقفنا السماء وأرضنا الجنوب) فكفاية متاجرة بأرض وشعب الجنوب وهنا ليس القصد بكل أبناء الجنوب الذي هم منضويين في الاشتراكي فمنهم من هو مع أخوانه الجنوبيين في نضالهم يريد الاستقلال ولا غيره وهناك نوع آخر كذلك يريد الاستقلال لكن مسيّر من قيادات اشتراكية لها ارتباطات بالمشترك فنقول للكل لقد آن الأوان لتوحيد الصف واجتماع الكلمة لمواصلة السير لاستعادة دولتنا وإلا فالتاريخ لا يرحم أحداً كان سبباً في تجسيد الاحتلال لأرض الجنوب وستلعنه الأجيال جيلا بعد جيل .