حيد حديد
2013-06-11, 01:51 PM
الشيخ عبدالله بن فيصل الاهدل : القتال لأجل الوحدة أو الانفصال حرام شرعا
1
قال رجل دين يمني بارز يتخذ من محافظة حضرموت منطلقا لنشاطه الديني ان إي أعمال اقتتال لأجل الحفاظ على الوحدة اليمنية أو لأجل المطالبة باستقلال الجنوب هي محرمة شرعا وذلك بعد أيام فقط من إصدار هيئة شرعية جنوبية فتوى تجيز فيها للجنوبيين الدفاع عن أنفسهم في مواجهة أعمال القتل .
وقال الشيخ عبدالله بن فيصل الاهدل في فتوى نشرها مكتبه الاثنين ان الاقتتال بين المسلمين سواء من أجل الوحدة أو الانفصال حرام شرعا وأنه فتنة الواجب اعتزالها.
وكان الشيخ “الاهدل” يرد على سؤال عن حكم الشرع في المواجهة المسلحة من أجل بقاء الوحدة اليمنية أو تحقيق الانفصال ؟ .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/998896_316936441773565_513825431_n.jpg
وقال الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل رئيس ائتلاف الإحسان الإسلامي : [ لا يجوز الاقتتال بين المسلمين على الدنيا ولا على حميّة الجاهلية – كشمال وجنوب - ] . .
وحول في حالة حدوث القتال فما الواجب ؟ أجاب فضيلته : [ لو حدث قتال من هذا النوع – لا قدر الله – فهو قتال فتنة وجاهلية ، والواجب الشرعي في مثل هذا هو الاعتزال ] . وأردف قائلاً : [ فالواجب الشرعي هو اعتزال الفريقين لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) ].
والشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل هو أمين عام اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية وقال سابقا انه يرى الوحدة اليمنية القائمة هي وحدة سياسية بين شعبين مسلمين وأنها ليست ثابتاً من ثوابت الدين بحيث توجب القتال من أجلها لكونها لم تقم على تطبيق الشريعة الاسلامية في كل صغيرة وكبيرة ، وكذا الانفصال لا يدعو الى تحكيم الشرع. فبقاء الوحدة اليمنية من عدمها يخضع للمصلحة والمفسدة ؛ أيهما يحفظ للناس الضروريات الخمس : الدين والنفس والعقل والعرض والمال .
وحول أيهما يحقق لهم تلك المصالح ؟ هل الوحدة أم الانفصال أم الفيدرالية ونحو ذلك . قال هذا الامر يجتمع علية أهل الاختصاص والصلاح والدين وخصوصاً أبناء الجنوب ليقرروه . ولأبناء الجنوب الحق في المطالبة برفع الظلم عنهم بالطرق الشرعية .
مضيفا بالقول :”تظل الثوابت الشرعية هي الأصل .. من نبذ العصبية الجاهلية القبلية والمناطقية فلا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود ولا لجنوبي على شمالي إلا بالتقوى . ومن تلك الثوابت الشرعية تحريم الاقتتال بين المسلمين .
1
قال رجل دين يمني بارز يتخذ من محافظة حضرموت منطلقا لنشاطه الديني ان إي أعمال اقتتال لأجل الحفاظ على الوحدة اليمنية أو لأجل المطالبة باستقلال الجنوب هي محرمة شرعا وذلك بعد أيام فقط من إصدار هيئة شرعية جنوبية فتوى تجيز فيها للجنوبيين الدفاع عن أنفسهم في مواجهة أعمال القتل .
وقال الشيخ عبدالله بن فيصل الاهدل في فتوى نشرها مكتبه الاثنين ان الاقتتال بين المسلمين سواء من أجل الوحدة أو الانفصال حرام شرعا وأنه فتنة الواجب اعتزالها.
وكان الشيخ “الاهدل” يرد على سؤال عن حكم الشرع في المواجهة المسلحة من أجل بقاء الوحدة اليمنية أو تحقيق الانفصال ؟ .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/998896_316936441773565_513825431_n.jpg
وقال الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل رئيس ائتلاف الإحسان الإسلامي : [ لا يجوز الاقتتال بين المسلمين على الدنيا ولا على حميّة الجاهلية – كشمال وجنوب - ] . .
وحول في حالة حدوث القتال فما الواجب ؟ أجاب فضيلته : [ لو حدث قتال من هذا النوع – لا قدر الله – فهو قتال فتنة وجاهلية ، والواجب الشرعي في مثل هذا هو الاعتزال ] . وأردف قائلاً : [ فالواجب الشرعي هو اعتزال الفريقين لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) ].
والشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل هو أمين عام اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية وقال سابقا انه يرى الوحدة اليمنية القائمة هي وحدة سياسية بين شعبين مسلمين وأنها ليست ثابتاً من ثوابت الدين بحيث توجب القتال من أجلها لكونها لم تقم على تطبيق الشريعة الاسلامية في كل صغيرة وكبيرة ، وكذا الانفصال لا يدعو الى تحكيم الشرع. فبقاء الوحدة اليمنية من عدمها يخضع للمصلحة والمفسدة ؛ أيهما يحفظ للناس الضروريات الخمس : الدين والنفس والعقل والعرض والمال .
وحول أيهما يحقق لهم تلك المصالح ؟ هل الوحدة أم الانفصال أم الفيدرالية ونحو ذلك . قال هذا الامر يجتمع علية أهل الاختصاص والصلاح والدين وخصوصاً أبناء الجنوب ليقرروه . ولأبناء الجنوب الحق في المطالبة برفع الظلم عنهم بالطرق الشرعية .
مضيفا بالقول :”تظل الثوابت الشرعية هي الأصل .. من نبذ العصبية الجاهلية القبلية والمناطقية فلا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود ولا لجنوبي على شمالي إلا بالتقوى . ومن تلك الثوابت الشرعية تحريم الاقتتال بين المسلمين .