أبو غريب الصبيحي
2009-03-04, 02:53 AM
بقلم / أبو غريب الصبيحي
أين هي القيادات الحزبية الجنوبية اليوم من واجهات الصحف و المواقع الإلكترونية ؟
لماذا ألتزمت الصمت منذ تأجيل الإنتخابات ؟
هل أصبحت غير قادرة على مواجهة حقيقة إتفاق تأجيل الإنتخابات مع نظام الإحتلال ؟
هل عرفت أخيراً معنى المثل العربي المأثور بإن السكوت من ذهب ؟
بينما أنطوت جانباً بقية قيادات المشترك الجنوبية و ألتزمت الصمت خجلاً من ردة فعل الشارع الجنوبي بعد أن شم الجميع رائحة الصفقات الفضيعة التي أفضت في الأخير إلى الإتفاق على تأجيل الإنتخابات ، لا زالت القيادات الشمالية فاتحة فمها تتحدث بإسم هؤلاء و بإسم قضيتهم الجنوبية . . .
لماذا لم يرد الإشتراكي على ما سربته صحيفة الوسط و من خلال عددين متتاليين و تناقلته المواقع الإلكترونية بشأن صفقات المقرات ؟
أليس من الأحرى أن يرد د . ياسين نعمان أو د . عيدروس النقيب و غيرهم بهذا الصدد كأمناء عام للإشتراكي و كإشتراكيين بدلاً من أن يتركوا الرد و النفي و الإنتقاد يكون على لسان الأمين العام للتجمع الوحدوي الناصري سلطان العتواني ؟
فقد طل اليوم علينا سلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري و رئيس المجلس الأعلى للمشترك متحدثاً بإسم القيادات الجنوبية المشتركية و نافياً أن تكون هناك صفقات مشبوهة وراء تأجيل الإنتخابات و منتقداً ما نشرته الصحف و المواقع الإلكترونية حول معلومات خاطئة و مشوهة لإتفاق تأجيل الإنتخابات .
و في محاولة لتغطية مؤامراتهم على القضية الجنوبية بعد طآمة إتفاقهم مع سلطة صنعاء الحاكمة على تأجيل الإنتخابات ، فقد عقدت أمس حلقة نقاش برئاسة اللص حميد الأحمر بعنوان ( القضية الجنوبية ) ، متناسيين أن حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه حميد الأحمر لم يذكر في رؤيته لحل الأزمة في اليمن حرب 94 و لا القضية الجنوبية .
فغير مهم أبداً أن تكون حقلة النقاش بعنوان القضية الجنوبية ، لإنه فبالرغم من أن عنوانها القضية الجنوبية ، إلا إنها تحدثت كثيراً بخصوص تأجيل الإنتخابات وحل الأزمات اليمنية بمختلف جبهاتها و لا نعرف و يهمنا ماذا قيل عن القضية الجنوبية و عن عدوان 94 و نتائجها الكارثية بحق أرض الجنوب و شعب الجنوب و مؤسساته .
فلماذا تركت القيادات الجنوبية الحزبية ميدان التشاور الوطني و حل القضية الجنوبية بيد الشماليين في التشاور الوطني و المشترك؟
هل قررت أخيراً الإنسلاخ من الشماليين من المشترك و التشاور الوطني و حتى في داخل أحزابها ؟
و هي نقطة ربما علينا أن نستبعدها جميعاً و لكن إن حدثت فلكل حدث حديث و لكنها من غير موقف حقيقي و رؤى حقيقية ستبقى من ضمن المراوغات السياسية .
و إلا فلبرما أصبحت بعض القيادات مشغولة بترتيب البيت الداخلي خاصة بعد التوجيه و الكشف الرئاسي الأخير بشأن مقراتهم؟
أين هي القيادات الحزبية الجنوبية اليوم من واجهات الصحف و المواقع الإلكترونية ؟
لماذا ألتزمت الصمت منذ تأجيل الإنتخابات ؟
هل أصبحت غير قادرة على مواجهة حقيقة إتفاق تأجيل الإنتخابات مع نظام الإحتلال ؟
هل عرفت أخيراً معنى المثل العربي المأثور بإن السكوت من ذهب ؟
بينما أنطوت جانباً بقية قيادات المشترك الجنوبية و ألتزمت الصمت خجلاً من ردة فعل الشارع الجنوبي بعد أن شم الجميع رائحة الصفقات الفضيعة التي أفضت في الأخير إلى الإتفاق على تأجيل الإنتخابات ، لا زالت القيادات الشمالية فاتحة فمها تتحدث بإسم هؤلاء و بإسم قضيتهم الجنوبية . . .
لماذا لم يرد الإشتراكي على ما سربته صحيفة الوسط و من خلال عددين متتاليين و تناقلته المواقع الإلكترونية بشأن صفقات المقرات ؟
أليس من الأحرى أن يرد د . ياسين نعمان أو د . عيدروس النقيب و غيرهم بهذا الصدد كأمناء عام للإشتراكي و كإشتراكيين بدلاً من أن يتركوا الرد و النفي و الإنتقاد يكون على لسان الأمين العام للتجمع الوحدوي الناصري سلطان العتواني ؟
فقد طل اليوم علينا سلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري و رئيس المجلس الأعلى للمشترك متحدثاً بإسم القيادات الجنوبية المشتركية و نافياً أن تكون هناك صفقات مشبوهة وراء تأجيل الإنتخابات و منتقداً ما نشرته الصحف و المواقع الإلكترونية حول معلومات خاطئة و مشوهة لإتفاق تأجيل الإنتخابات .
و في محاولة لتغطية مؤامراتهم على القضية الجنوبية بعد طآمة إتفاقهم مع سلطة صنعاء الحاكمة على تأجيل الإنتخابات ، فقد عقدت أمس حلقة نقاش برئاسة اللص حميد الأحمر بعنوان ( القضية الجنوبية ) ، متناسيين أن حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي إليه حميد الأحمر لم يذكر في رؤيته لحل الأزمة في اليمن حرب 94 و لا القضية الجنوبية .
فغير مهم أبداً أن تكون حقلة النقاش بعنوان القضية الجنوبية ، لإنه فبالرغم من أن عنوانها القضية الجنوبية ، إلا إنها تحدثت كثيراً بخصوص تأجيل الإنتخابات وحل الأزمات اليمنية بمختلف جبهاتها و لا نعرف و يهمنا ماذا قيل عن القضية الجنوبية و عن عدوان 94 و نتائجها الكارثية بحق أرض الجنوب و شعب الجنوب و مؤسساته .
فلماذا تركت القيادات الجنوبية الحزبية ميدان التشاور الوطني و حل القضية الجنوبية بيد الشماليين في التشاور الوطني و المشترك؟
هل قررت أخيراً الإنسلاخ من الشماليين من المشترك و التشاور الوطني و حتى في داخل أحزابها ؟
و هي نقطة ربما علينا أن نستبعدها جميعاً و لكن إن حدثت فلكل حدث حديث و لكنها من غير موقف حقيقي و رؤى حقيقية ستبقى من ضمن المراوغات السياسية .
و إلا فلبرما أصبحت بعض القيادات مشغولة بترتيب البيت الداخلي خاصة بعد التوجيه و الكشف الرئاسي الأخير بشأن مقراتهم؟