أبو عامر اليافعي
2009-02-28, 05:53 PM
ملخص لردود الكاتبة الأمريكية جين نوفاك على أسئلة الأعضاء حول القضية الجنوبية.
ترى السيدة نوفاك بان الكفاح ضد الظلم حق لكل إنسان بل ويجب أن يشكر عليه لأنه يرسخ العدالة في الأرض ولدى جميع الناس
وترى نوفاك بان الحكومة الأمريكية الجديدة لاتزال غامضة في توجهاتها من نضال الشعوب المضطهدة خاصة أنها منشغلة في أمور داخلية كبيرة وهامة
وترى أن الحصول على مواقف الدعم للقضية الجنوبية تتوقف على مقدار التوضيح للعالم عنها حتى يعرف العالم ماجرى من مظالم وماتلى حرب 94م وانه لابد من خلق ثورة يمكنها أن تنتهج النضال السلمي ولكن لابد من تحرك معين حتى يعرف العالم أن هنالك مشاكل ولابد أخيرا أن يعرف العالم شكل النظام الذي سيكون في الجنوب بعد الاستقلال وهذا مهم جدا للعالم الخارجي.
تدعو نوفاك إلى استخدام المهنية في نقل الأحداث للعالم وليس النظرة العاطفية لان العالم يعتمد على الحقائق.
ترى نوفاك أن الشباب بالذات هم من يستطيعوا توصيل الحقيقة للعالم وهم وحدهم من يستطيعوا إقناع العالم فالعالم لن يأتي إليكم ليتحقق مما يجري بل الأمر معقودا عليكم. لان الحديث في مجالس القات لن يفيد أحدا .
وترى أن الاعتماد على الزعماء في توصيل القضية للعالم غير مجدي فابمكان أي شباب أن يرفع سماعة الهاتف أو يكتب في الانترنت أن يوصل المعلومة إلى الناس وبلغات عديدة .ولابد أن يعرف الأجنبي مايحدث حتى يقرر ماعليه.
تقول نوفاك أن نجاح دعاة النضال السلمي واللاعنف في الهند والولايات المتحدة أن هذه الأنظمة تعني بالحرية والديمقراطية ولهذا فوسائل الإعلام ليست ممنوعة كمثل اليمن وهنا الأمر مختلف تماما.
ترى نوفاك أن الجنوبيين والشماليين يعانوا وان قلة من الناس في الشمال تستفيد من الوضع القائم وانه على الجنوبيين أن يتفقوا مع قوى في الشمال ثم يشرحوا قضيتهم للعالم الخارجي حتى يكونوا قوة غير متجنية على الشعب في الشمال كله وبهذا يحضوا بمواقف مساندة من العالم لان العالم لايرى فرق بين الجانبين في المعاناة.
وترى نوفاك أن قيادة الحراك في الجنوب مجزاة وليست متفقة على التوحيد وهذا يضر كثيرا بالقضية وترى أن هذه القيادات تطالب بالديمقراطية بينما هي لا تمارسها واغلبها عينت نفسها ولم تأتي بشكل ديمقراطي والعالم لايريد أقوال بل يريد أن يكون مفهومك ممارس على ارض الواقع.لأنها رأت أن بعض القيادات رشحت أقاربها في التنظيمات الحالية وهذا طريق أخر للديكتاتورية فمن العبث الحديث عن الديمقراطية وأنت تعين أقاربك في المسئولية واغلب لناس في الجنوب يهتم بالأشخاص وليس بالإيديولوجية والفكرة وهذا خطاء كبير. وكل ممارساتكم اليوم ستعطي انطباع جيد أو غير جيد على شكل النظام في المستقبل ومن المهم أن تكون الممارسة متناسبة مع الأقوال المسموعة لأنه للأسف الزعماء لديكم قرروا من يكون الزعماء من الآن وهذا خطاء فادح بحق نضالكم.
وترى نوفاك أن الوحدة ليس مهما أن تكون في القيادة فقط بل في عقول الناس وقلوبهم ويجب أن يرى ذلك في التعاطف مع الطلاب والعمال والمرأة وأي مظلوم وفي أي موقع أو مرفق حتى يتم تجسيد الوحدة في قلوب الكل وكتعبير حقيقي عن توجه الناس في المستقبل ويتجلى ذلك في كيفية النظر لبعضكم البعض وفهمكم للآخرين كفهمكم لا نفسكم لان العالم يريد أن يرى ممارسات العدل والحق من الجميع وللجميع وليس كما يشتهي البعض.
وترى نوفاك أن الولايات المتحدة لا تستطيع حاليا أن تقف معكم لأسباب كثيرة منها:
الولايات المتحدة ستتهم بالتدخل الإمبريالي وستعتبر حملة صليبية جديدة وان هدفها الحصول على النفط والهيمنة على الجنوب
وتخشى الولايات المتحدة من أن تكون هناك فوضى وذلك لأن الحركة السياسية الموجودة ليست ناضجة سياسيا.
وكذلك قد تشعر بالقلق لأن الإسلاميين المتشددين قد يصلون إلى السلطة ويعززون الإسلاميين في شرق أفريقيا.
ربما الولايات المتحدة لا تزال تأمل في أن صالح سيتغير ويصلح الوضع. وربما تصدق الولايات المتحدة أكاذيبه ودعايته
وكذلك الولايات المتحدة تحتاج إلى موافقة من الحلفاء الغربيين ، والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وتغيير صالح سيؤدي إلى كارثة أسوأ مما يمكن أن يؤدي أي تغيير .والولايات المتحدة تحتاج إلى التعاون في مواجهة الإرهاب من صالح (التي تقع على كل نظام من جانب وأنا أعلم) ، وإذا دعمت الولايات المتحدة الحركة الجنوبية سيكون صالح أكثر عدائية.
وتقول نوفاك عن الرئيس علي عبدا لله صالح: هذا الرجل هو ديكتاتور يسرق أموال شعبه ، ويريد أن يعين نفسه رئيسا مدى الحياة.
ترى نوفاك أن الوصول إلى العالم يحتاج إلى كسر حاجز اللغة والتفاهم مع العالم باللغة التي يفهمها وليس باللغة العربية وهذا شيء مهم.
وتقول انه بين اليمن والعالم جدار من العزلة والتعتيم ولابد من إيجاد ثقب للنفاذ إلى العالم ولكي يرى الناس ماهو موجود حقيقة. ويجب التركيز على أمور هامة منها أن الوحدة غير شرعية وان الظلم من قبل احتلال وليس من قبل حكومة وان الشارع الجنوبي يرفض الوضع الحالي لأنه ظالم وغير شرعي ويجب استخدام كل السبل والوسائل المتاحة مهما كانت لتوصيل ذلك إلى العالم.
تركز السيدة نوفاك على أهمية الوضع الذي سيكون بعد الاستقلال ويجب إقراره قبل الاستقلال ويكون من الشعب لأنه هو من سيعمل به ويعيش على ضوئه.
وتختتم إجاباتها بالقول: لكي يفهم العالم الحقيقة في الجنوب لابد من وجود ظلم رهيب وشجاعة مدهشة في رفض هذا الظلم.
ترى السيدة نوفاك بان الكفاح ضد الظلم حق لكل إنسان بل ويجب أن يشكر عليه لأنه يرسخ العدالة في الأرض ولدى جميع الناس
وترى نوفاك بان الحكومة الأمريكية الجديدة لاتزال غامضة في توجهاتها من نضال الشعوب المضطهدة خاصة أنها منشغلة في أمور داخلية كبيرة وهامة
وترى أن الحصول على مواقف الدعم للقضية الجنوبية تتوقف على مقدار التوضيح للعالم عنها حتى يعرف العالم ماجرى من مظالم وماتلى حرب 94م وانه لابد من خلق ثورة يمكنها أن تنتهج النضال السلمي ولكن لابد من تحرك معين حتى يعرف العالم أن هنالك مشاكل ولابد أخيرا أن يعرف العالم شكل النظام الذي سيكون في الجنوب بعد الاستقلال وهذا مهم جدا للعالم الخارجي.
تدعو نوفاك إلى استخدام المهنية في نقل الأحداث للعالم وليس النظرة العاطفية لان العالم يعتمد على الحقائق.
ترى نوفاك أن الشباب بالذات هم من يستطيعوا توصيل الحقيقة للعالم وهم وحدهم من يستطيعوا إقناع العالم فالعالم لن يأتي إليكم ليتحقق مما يجري بل الأمر معقودا عليكم. لان الحديث في مجالس القات لن يفيد أحدا .
وترى أن الاعتماد على الزعماء في توصيل القضية للعالم غير مجدي فابمكان أي شباب أن يرفع سماعة الهاتف أو يكتب في الانترنت أن يوصل المعلومة إلى الناس وبلغات عديدة .ولابد أن يعرف الأجنبي مايحدث حتى يقرر ماعليه.
تقول نوفاك أن نجاح دعاة النضال السلمي واللاعنف في الهند والولايات المتحدة أن هذه الأنظمة تعني بالحرية والديمقراطية ولهذا فوسائل الإعلام ليست ممنوعة كمثل اليمن وهنا الأمر مختلف تماما.
ترى نوفاك أن الجنوبيين والشماليين يعانوا وان قلة من الناس في الشمال تستفيد من الوضع القائم وانه على الجنوبيين أن يتفقوا مع قوى في الشمال ثم يشرحوا قضيتهم للعالم الخارجي حتى يكونوا قوة غير متجنية على الشعب في الشمال كله وبهذا يحضوا بمواقف مساندة من العالم لان العالم لايرى فرق بين الجانبين في المعاناة.
وترى نوفاك أن قيادة الحراك في الجنوب مجزاة وليست متفقة على التوحيد وهذا يضر كثيرا بالقضية وترى أن هذه القيادات تطالب بالديمقراطية بينما هي لا تمارسها واغلبها عينت نفسها ولم تأتي بشكل ديمقراطي والعالم لايريد أقوال بل يريد أن يكون مفهومك ممارس على ارض الواقع.لأنها رأت أن بعض القيادات رشحت أقاربها في التنظيمات الحالية وهذا طريق أخر للديكتاتورية فمن العبث الحديث عن الديمقراطية وأنت تعين أقاربك في المسئولية واغلب لناس في الجنوب يهتم بالأشخاص وليس بالإيديولوجية والفكرة وهذا خطاء كبير. وكل ممارساتكم اليوم ستعطي انطباع جيد أو غير جيد على شكل النظام في المستقبل ومن المهم أن تكون الممارسة متناسبة مع الأقوال المسموعة لأنه للأسف الزعماء لديكم قرروا من يكون الزعماء من الآن وهذا خطاء فادح بحق نضالكم.
وترى نوفاك أن الوحدة ليس مهما أن تكون في القيادة فقط بل في عقول الناس وقلوبهم ويجب أن يرى ذلك في التعاطف مع الطلاب والعمال والمرأة وأي مظلوم وفي أي موقع أو مرفق حتى يتم تجسيد الوحدة في قلوب الكل وكتعبير حقيقي عن توجه الناس في المستقبل ويتجلى ذلك في كيفية النظر لبعضكم البعض وفهمكم للآخرين كفهمكم لا نفسكم لان العالم يريد أن يرى ممارسات العدل والحق من الجميع وللجميع وليس كما يشتهي البعض.
وترى نوفاك أن الولايات المتحدة لا تستطيع حاليا أن تقف معكم لأسباب كثيرة منها:
الولايات المتحدة ستتهم بالتدخل الإمبريالي وستعتبر حملة صليبية جديدة وان هدفها الحصول على النفط والهيمنة على الجنوب
وتخشى الولايات المتحدة من أن تكون هناك فوضى وذلك لأن الحركة السياسية الموجودة ليست ناضجة سياسيا.
وكذلك قد تشعر بالقلق لأن الإسلاميين المتشددين قد يصلون إلى السلطة ويعززون الإسلاميين في شرق أفريقيا.
ربما الولايات المتحدة لا تزال تأمل في أن صالح سيتغير ويصلح الوضع. وربما تصدق الولايات المتحدة أكاذيبه ودعايته
وكذلك الولايات المتحدة تحتاج إلى موافقة من الحلفاء الغربيين ، والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وتغيير صالح سيؤدي إلى كارثة أسوأ مما يمكن أن يؤدي أي تغيير .والولايات المتحدة تحتاج إلى التعاون في مواجهة الإرهاب من صالح (التي تقع على كل نظام من جانب وأنا أعلم) ، وإذا دعمت الولايات المتحدة الحركة الجنوبية سيكون صالح أكثر عدائية.
وتقول نوفاك عن الرئيس علي عبدا لله صالح: هذا الرجل هو ديكتاتور يسرق أموال شعبه ، ويريد أن يعين نفسه رئيسا مدى الحياة.
ترى نوفاك أن الوصول إلى العالم يحتاج إلى كسر حاجز اللغة والتفاهم مع العالم باللغة التي يفهمها وليس باللغة العربية وهذا شيء مهم.
وتقول انه بين اليمن والعالم جدار من العزلة والتعتيم ولابد من إيجاد ثقب للنفاذ إلى العالم ولكي يرى الناس ماهو موجود حقيقة. ويجب التركيز على أمور هامة منها أن الوحدة غير شرعية وان الظلم من قبل احتلال وليس من قبل حكومة وان الشارع الجنوبي يرفض الوضع الحالي لأنه ظالم وغير شرعي ويجب استخدام كل السبل والوسائل المتاحة مهما كانت لتوصيل ذلك إلى العالم.
تركز السيدة نوفاك على أهمية الوضع الذي سيكون بعد الاستقلال ويجب إقراره قبل الاستقلال ويكون من الشعب لأنه هو من سيعمل به ويعيش على ضوئه.
وتختتم إجاباتها بالقول: لكي يفهم العالم الحقيقة في الجنوب لابد من وجود ظلم رهيب وشجاعة مدهشة في رفض هذا الظلم.