شمروخ
2013-05-03, 01:48 AM
ساعات طويله ممله أتصفح النت أقلب القنوات أسمع اخبار من هناء وهناك أنظر في حالتنا ياعرب وماوصلنا اليه من أضحوكه بين الامم , اعود الى قضيتنا الخاصه في الجنوب أسمع.. أقراء.. أحاول أيجاد مخارج او مداخل , للآسف جميع الابواب مؤصده .
قررت الخروج من غرفتي واذهب الى الشارع للترويح عن نفسي قليلا , ربما أجد مكان استريح من كثر تلك الهموم والامأل والحسرات .
دخلت الى سوبر ماركت واشتريت قارورة كولا بارد وخطواتي تتثاقل باتجاه حديقة عامه .
جلست على كرسي وحيدا أنظر في الناس جنوبا شمالا وكان رجل أمامي يلهوا مع طفله الصغير بكل سرور والطفل يضحك ويلعب غير مبالي بكل من حوله . تمنيت في هذه اللحظه لو كنت طفلا مثله ربما سأكون سعيدا لاابالي بما يجري من حولي .
وكان في جانبي الاخر تجلس فتاة في ريعان شبابها تداعب هاتفها الجوال بأصابعها الجميله كفراشة تتنقل بين الزهور لتجني مايطيب لها من رحيق الورود .
واذا بحمامة تأتي غير أبهه بمن في الحديقه تتخذ سبيلها بين الكراسي تلتقط فتات الخبر من تحت أقدام من في الحديقه.
ثم أتجهت الى الكرسي الذي تجلس فوقه تلك الفتاة , واذا بصوت صرخة غير صاخبه أجبرتني على الاتفات نحو الفتاة . أبتسمت وهي تلفت ناحيتي ربما شعورا منها بمفاجئه الحدث بسبب تلك الحمامه التي كان هدفها أيجاد رزقها بين الكراسي المتناثره ولم تعرف أنها قد ازعجت أحد ما .
كررت البسمة مرة اخرى فلاحت بوجهها عني في الاتجاه الاخر وتناثر شعرها فوق جيدها كلوحة فنان أبدع في رسمها لتسر كل من نظر اليها .
خرجت من داخلي تنهيده تلقائيه والتقطت زجاجة الكولاء وشربت بنفس عميق لعله يطفي ضماء روحي ,
لكن دون فائده . تذكرت مقطع من أغنية كلماتها جميله كلما سمعتها هزني الشوق الى الماضي البعيد .
وبداءت أهمم بها الا شعوري ..
ناديت حين لاحت بداجي الشعر.. مورده أوجانها بالخفر .. من ألف الماء في الخدود والشرر .. ومن جمع بين المساء والصباح ..
في طريق عودتي الى غرفتي مرة أخرى .
تذكرت بيت الشعر .. الا ليت الشباب ..
وبعد وصولي الى غرفتي فتحت هذا الرابط ..
http://www.youtube.com/watch?v=wEZrmVqD6U0
قررت الخروج من غرفتي واذهب الى الشارع للترويح عن نفسي قليلا , ربما أجد مكان استريح من كثر تلك الهموم والامأل والحسرات .
دخلت الى سوبر ماركت واشتريت قارورة كولا بارد وخطواتي تتثاقل باتجاه حديقة عامه .
جلست على كرسي وحيدا أنظر في الناس جنوبا شمالا وكان رجل أمامي يلهوا مع طفله الصغير بكل سرور والطفل يضحك ويلعب غير مبالي بكل من حوله . تمنيت في هذه اللحظه لو كنت طفلا مثله ربما سأكون سعيدا لاابالي بما يجري من حولي .
وكان في جانبي الاخر تجلس فتاة في ريعان شبابها تداعب هاتفها الجوال بأصابعها الجميله كفراشة تتنقل بين الزهور لتجني مايطيب لها من رحيق الورود .
واذا بحمامة تأتي غير أبهه بمن في الحديقه تتخذ سبيلها بين الكراسي تلتقط فتات الخبر من تحت أقدام من في الحديقه.
ثم أتجهت الى الكرسي الذي تجلس فوقه تلك الفتاة , واذا بصوت صرخة غير صاخبه أجبرتني على الاتفات نحو الفتاة . أبتسمت وهي تلفت ناحيتي ربما شعورا منها بمفاجئه الحدث بسبب تلك الحمامه التي كان هدفها أيجاد رزقها بين الكراسي المتناثره ولم تعرف أنها قد ازعجت أحد ما .
كررت البسمة مرة اخرى فلاحت بوجهها عني في الاتجاه الاخر وتناثر شعرها فوق جيدها كلوحة فنان أبدع في رسمها لتسر كل من نظر اليها .
خرجت من داخلي تنهيده تلقائيه والتقطت زجاجة الكولاء وشربت بنفس عميق لعله يطفي ضماء روحي ,
لكن دون فائده . تذكرت مقطع من أغنية كلماتها جميله كلما سمعتها هزني الشوق الى الماضي البعيد .
وبداءت أهمم بها الا شعوري ..
ناديت حين لاحت بداجي الشعر.. مورده أوجانها بالخفر .. من ألف الماء في الخدود والشرر .. ومن جمع بين المساء والصباح ..
في طريق عودتي الى غرفتي مرة أخرى .
تذكرت بيت الشعر .. الا ليت الشباب ..
وبعد وصولي الى غرفتي فتحت هذا الرابط ..
http://www.youtube.com/watch?v=wEZrmVqD6U0