المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من محب لمن يحب ..اقراء ثم سمها ما شئت ..لماذا تأخر قطف ثمار ثورتنا؟؟


مناف الهتاري
2013-05-01, 10:20 PM
الثورةُ الجنوبيةُ اليوم في اوجِّ تألقِها هناك من لم يقدرُ ويثمنُ دور هذا الشعب العظيم التواق للحريةِ والاستقلال ....
سأرقبُ الامر عن كثبٍ ولن اكون بعيداً عنكم وما هذا لي بخلقٍ ولكن دعونا نراقبُ ما يقولهُ ويفعلهُ الثوار الجدد الذين نسمعُ لهم ضجيج منذ ان سقطَ عفاش , والله نساله ان يثبتهم , وان يصدقوا في اقوالهم وافعالهم ونرجو منهم ان لا ينالوا من عزيمةِ شبابنا .....
وهناك اناس جَبُلَت نفوسُهم على طباعٍ وسجايا لا يقبلها صاحب خلق وسلوك قويم وقلب مخلص فإما ان تمضي في ركابهم والا فانت خائن , هم هم أولئك الذين لا يرقبون في مؤمن الاًّ ولا ذمة , تربَو على موائدِ اللئامِ وكبُرَ معهمُ الحرص والامل , يحسبونَ انَّ الدَّنيا لن تدنو منهم الا عبرَ دماءِ الضعفاءِ وارواحِ الشرفاءِ وانينِ الجرحى وتأوهِ المساكين , ينتقون من الطعامِ احسنه , ومن الكلام المعه ومن الجلساء كل مادح كذاب , يحول بينك وبينهم الحجاب , ان صلوا الصلاة نقروها كنقر الغراب , يظهرون لنا الصلاح ويكتمون الدمار والخراب , ...
والحق اننا اصحاب حق واضح , لا يحتاج الا لوكيل ناجح , وقائد حكيم ناصح , ليس في تاريخه قتل وتشريد وفضائح , ....
والله ما وهنت لنا عزيمة ولكننا نربى بأنفسنا عن الشبهات والشهوات وادمان الكذب وتصديق القنوات , لما راينا في بعضها من الاخطاء وعظيم الهفوات , والسعي في التحريش وزرع الفتن والمؤامرات , وصمتنا بعد اليوم خيانة , ونقضا للمواثيق والعهود والامانة , وشعبنا كل يوم تُضاعفُ مصائبه وتزدادً احزانه , ومع ذلك فنحنُ امام نصر قد آن أوانه , وبانت معالمه وظهرت اركانه , فالله الله يا احرار الجنوب لا تُعولُوا على صاحبِ نفس جبانه , ولا على منافق يُعلنها بلسانه , ويضمرُ في نفسه الكيد لإخوانه ....
وختاما .. كتبتُ لمن احب هذه الكلمات , وابيتُ الا النصح بخالص النيات , والله اساله لي ولكم الثبات ....

محمد نجيب
2013-05-02, 08:11 AM
ماحكم شرب البيبسي يا فظيلة الشيخ مناف؟ و أفتونا في رجل أوكله الله أمر قوم فضيعهم ؟

مناف الهتاري
2013-05-02, 05:15 PM
"]ماحكم شرب البيبسي يا فظيلة الشيخ مناف؟؟؟؟؟؟؟؟ و أفتونا في رجل أوكله الله أمر قوم فضيعهم ؟[/size]

الإمام في قوله صلى الله عليه وسلم: (الإمام راع، وهو مسئول عن رعيته)، يعم كل من كان إماماً، أي: قدوة يقتدى به، فإذا كان كذلك فإن عليه أن يهتم بمن هو راع عليهم، ومن هو مسئول عنهم من الرعية، فهكذا يكون الراعي. الإمام العام الذي يتولى رعية المسلمين هو خليفة المسلمين وإمام عام لهم، ولا شك أن رعايته آكد، وأن مسئوليته آكد، وأن عليه أن يحرص على الرعية الذين هم تحت ولايته وتحت مسئوليته، فيسير فيهم السيرة الحسنة التي هي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي هي سيرة الخلفاء الراشدين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم والسير على نهجهم في قوله: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ). هكذا أرشد إلى سنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، واتفق الأئمة على أنهم الأربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، وقد أكثر العلماء من ذكر سِيرهم وسَيرهم، ومن ذكر أعمالهم الصالحة التي يقتدى بها في الأعمال الخيرية، مما يدل على أنهم أسوة وقدوة لمن جاء بعدهم من الأئمة، ليقتدي بهم، ويسترشد بإرشاداتهم ويسير على نهجهم كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره هذا أمر للخاصة والعامة، وليس الأمر خاصاً بالولاة ولا بالأئمة الكبار ولا بالخلفاء ولا بالملوك، بل هو عام لكل من سمع هذا الحديث من الأمة فإنه مأمور بأن يقتدي بهم. ولا شك أن أولى من يقتدي بهم خلفاء الأمة المسلمون، ولاة أمور المسلمين، الذين ولاهم الله تعالى دولاً تفتخر بأنها مسلمة، وتدين بالإسلام، وتأتي بالشهادتين، وتقتدي ظاهراً بتعاليم الإسلام، فإن عليهم أن يكون قدوتهم محمداً صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين الذين هداهم الله تعالى وسدد خطاهم، وساروا في رعاياهم سيرة حسنة، يضرب بعدلهم المثل، فهكذا يكون الأئمة، وجاء أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إن من خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وإن من شرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم)، نعوذ بالله أن ندرك هذه الحال! فهكذا أرشد صلى الله عليه وسلم إلى أن الإمام راع، وأنه مسئول عن رعيته.