مدفع الجنوب
2009-02-24, 01:54 AM
زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 23 – 2 – 2009 http://www.14october.com/Thumbnails/d628c787-5e7d-4a8b-907a-a9347b3faeac/150/maisari%2014131.jpghttp://img.naseej.com/images/News/world/298783_130137sp.JPG
علم موقع "عدن برس " من مصدر موثوق بان محافظ محافظة أبين أحمد الميسري قد استلم مبلغ خمسين مليون ريال من رجل الأعمال احمد صالح العيسي وذلك من اجل شق الصف الجنوبي وخاصة قبائل ال عوذله التي تقع ضمن محافظة أبين ، وينفذ الميسري هذه المهمة بإيعاز من العيسي الذي نصب نفسه رئيسا لما يسمى المجلس القبلي لقبائل ال عوذله والذي لقي رفضا واسعا من قبل تلك القبائل ، ويتم هذا في ظل سيناريو رسمه رئيس نظام صنعاء لضرب الحراك بأيادي جنوبية .
وكان العيسي قد انفق أكثر من مائتين مليون ريال لذلك الغرض الا أنها ذهبت أدراج الرياح بعد ان رفضوه اقرب الأقارب له ، وكانت محاولته ان استعان بالميسري لذلك الغرض ومدة بمبلغ خمسين مليون ريال واتفقا على شق الصف الجنوبي بمساعدة بعض ضعفاء النفوس .
وكان عدد ممن تابع مقابلة الميسري التلفزيونية قد شعر باستغراب مما دار في الحوار الذي آجراه تلفزيون اليمني ، والذي سبق وان تنصل عن كل القيم الأخلاقية ليرضي صنعاء وببالغ الأسف لما دار في اللقاء والأجوبة التي لا ترفع صاحبها بل تجعل منه أضحوكة من قبل مقدم البرنامج ناهيك عن المشاهد الجنوبي الكريم .
ففي سياق ردة عن التصالح والتسامح الذي انتهجه أبناء الجنوب في ما بينهم وطي صفحة الماضي إلى الأبد يعود الميسري ، ومن خلال لقاءه الأخير ويذكر بأنه لا يوجد تصالح وتسامح وان أبناء الجنوب لم يتصالحوا ولن يتصالحوا ، موضحا : " وان تصالحوا فأنهم يتصالحوا ضد الرئيس علي عبد الله صالح ؟ " .
علم موقع "عدن برس " من مصدر موثوق بان محافظ محافظة أبين أحمد الميسري قد استلم مبلغ خمسين مليون ريال من رجل الأعمال احمد صالح العيسي وذلك من اجل شق الصف الجنوبي وخاصة قبائل ال عوذله التي تقع ضمن محافظة أبين ، وينفذ الميسري هذه المهمة بإيعاز من العيسي الذي نصب نفسه رئيسا لما يسمى المجلس القبلي لقبائل ال عوذله والذي لقي رفضا واسعا من قبل تلك القبائل ، ويتم هذا في ظل سيناريو رسمه رئيس نظام صنعاء لضرب الحراك بأيادي جنوبية .
وكان العيسي قد انفق أكثر من مائتين مليون ريال لذلك الغرض الا أنها ذهبت أدراج الرياح بعد ان رفضوه اقرب الأقارب له ، وكانت محاولته ان استعان بالميسري لذلك الغرض ومدة بمبلغ خمسين مليون ريال واتفقا على شق الصف الجنوبي بمساعدة بعض ضعفاء النفوس .
وكان عدد ممن تابع مقابلة الميسري التلفزيونية قد شعر باستغراب مما دار في الحوار الذي آجراه تلفزيون اليمني ، والذي سبق وان تنصل عن كل القيم الأخلاقية ليرضي صنعاء وببالغ الأسف لما دار في اللقاء والأجوبة التي لا ترفع صاحبها بل تجعل منه أضحوكة من قبل مقدم البرنامج ناهيك عن المشاهد الجنوبي الكريم .
ففي سياق ردة عن التصالح والتسامح الذي انتهجه أبناء الجنوب في ما بينهم وطي صفحة الماضي إلى الأبد يعود الميسري ، ومن خلال لقاءه الأخير ويذكر بأنه لا يوجد تصالح وتسامح وان أبناء الجنوب لم يتصالحوا ولن يتصالحوا ، موضحا : " وان تصالحوا فأنهم يتصالحوا ضد الرئيس علي عبد الله صالح ؟ " .