المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "هادي في عدن لإخماد "بركان العنف" و"الحراك" يصعد العصيان


عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:02 AM
اللجنة العسكرية تتعهد التصدي للاختلال الأمني
هادي في عدن لإخماد "بركان العنف" و"الحراك" يصعد العصيان آخر تحديث:الاثنين ,25/02/2013
صنعاء - “الخليج”:


1/1




يواجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امتحاناً هو الأصعب منذ انتخابه رئيسا للبلاد، مع إطلاقه جهودا لتهدئة أعمال العنف التي تعصف بالمحافظات الجنوبية منذ الخميس الماضي، في الزيارة الميدانية التي بدأها أمس، إلى عدن وأبين، لبحث سبل وقف عجلة العنف وإعادة الهدوء .

ووصل هادي إلى مطار عدن ليل السبت/الأحد، في رفقة أعضاء لجنة العقوبات الدولية على إيران التابعة للأمم المتحدة التي تشارك في التحقيق بشأن شحنة السلاح التي اتهمت صنعاء طهران بمحاولة تهريبها إلى اليمن، فيما أكدت مصادر أخرى أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثه الشخصي إلى اليمن جمال بن عمر سينضم إلى هادي في اجتماعات عدن .

وتزامنت زيارة هادي مع إعلان الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال استمرار العصيان المدني الذي شل المحافظات الجنوبية والشرقية، بخاصة محافظات حضرموت وعدن وأبين ولحج والضالع، حيث خلت الشوارع من السيارات والمارة سوى من متظاهري الحراك الذين قطعوا بعض الشوارع، بالتزامن مع استمرار التظاهرات في مناطق عدة، رغم الانتشار العسكري الكبير .

وقالت الرئاسة اليمنية إن زيارة هادي تأتي لتفقد الأوضاع في المحافظة، غير أن دوائر سياسية أكدت أنها جاءت بناء على طلب سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، في مسعى لقطع الطريق أمام دعوات بعض قادة الحراك إلى “انتفاضة شعبية” لتحقيق الانفصال .

وأسفرت المباحثات التي أجراها هادي مع مسؤولي السلطة المحلية وقادة المنطقة العسكرية الجنوبية عن إصدار توجيهات مشددة للتحقيق في أعمال العنف في عدن وحضرموت، التي استمرت فيها التظاهرات وسط أعمال عنف خصوصا في المكلا وغيل باوزير، التي شهدت عمليات إحراق مقار لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي .

وأمر النائب العام اليمني علي أحمد الأعوش ببدء تحقيق فوري في العنف بعدن وحضرموت، فيما تعهدت لجنة الشؤون العسكرية التصدي بحزم لأي اختلالات تستهدف السلم الاجتماعي، وأقرت تأليف لجان للنزول الميداني والتعقيب على المواقع المحددة .

وزار هادي أبين واطلع عن كثب على عمليات التخريب نتيجة المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي جماعة أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة .

في حضرموت (شرق)، أصيب 3 جنود من الأمن المركزي برصاص مسلحين بعد صدامات نشبت بمدينة المكلا وضواحيها، وأكد مسؤولون أن اجتماعا آخر سيعقد اليوم الاثنين، مع قادة الحراك والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لبحث التهدئة في حضور المبعوث الأممي .

وتردد أن هادي قرر إجراء عدد من التغييرات في المناصب الحكومية في عدن، لعل من أبرزها إقالة المحافظ وحيد علي رشيد، الذي يتهم بالوقوف وراء أحداث العنف الأخيرة .

وشرعت لجنة الخبراء الدولية المختصة بالشأن الإيراني بالتحقيق ومعاينة شحنة الأسلحة المضبوطة على متن السفينة “جيهان 1”، والتقى أعضاء اللجنة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن ناصر الطاهري، الذي قدم لهم شرحاً مفصلاً عن محتويات الشحنة، وطالبهم بلعب دور في كشف حقيقة ما سماها “شحنة الموت”، الهادفة إلى النيل من أمن اليمن وسيادته ووحدته .

ونسب إلى رئيس لجنة الخبراء لوران آرو قوله إن مهمة اللجنة تتمثل في مساعدة الجهات الأمنية اليمنية في التحقيق في قضية هذه الشحنة، ومعرفة أهدافها والجهة المستفيدة منها في الداخل .

من جهة أخرى، كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي عن إطلاق سراح 24 من المخفيين قسرياً من أصل 68 حالة سيتم إطلاقها قريباً، مشيراً إلى أن مجلس القضاء الأعلى وافق على إنشاء شعبة قضائية وانتداب 3 قضاة لنظر قضايا الفساد في إطار محاكم الأموال العامة .http://www.alkhaleej.ae/portal/79a696f5-1653-4b68-886b-28bd0596132b.aspx

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:04 AM
قلق من تصاعد العنف بجنوب اليمن

أعمال العنف بدأت بعدن الخميس الماضي عقب فعالية مؤيدة للوحدة وأخرى مناهضة (الجزيرة نت)
سمير حسن-عدن

يبدو أن الأحداث التي تشهدها مدن جنوب اليمن تتجه نحو منعطف خطير في ظل استمرار تصاعد أعمال العنف منذ الخميس الماضي وسقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الحركة الانفصالية وقوات الأمن اليمنية.

ويخشى مراقبون وسياسيون في اليمن أن يؤدي هذا العنف المتبادل بين الجانبين إلى حرف مسار الاستقرار الأمني والسياسي في البلد خصوصاً مع اقتراب الموعد المحدد للحوار الوطني الذي سيبدأ في الـ18 من الشهر القادم لبحث سبل حل القضية الجنوبية.

وقال ياسر الرعيني النائب الثاني للأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني للجزيرة نت إن مثل هذه التداعيات السياسية قد يكون لها تأثير مباشر على مؤتمر الحوار الوطني ما لم تساعد الأطراف السياسية على التهدئة لتوفير أجواء مناسبة لإقامة الحوار.

وتحدث الرعيني عن لقاء مرتقب بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لمناقشة هذه الأوضاع بهدف السعي لإيجاد مناخ حقيقي للتواصل مع الأطراف بشكل عام للتهيئة لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف أنه لا يمكن قبول العنف من أي طرف أو بالاعتقالات التي تمارسها السلطة في عدن, ودعا لإتاحة المجال لكل طرف سياسي في الجنوب لأن يعبر عن رأيه بالطريقة السلمية، كما دعا السلطة إلى إطلاق جميع المعتقلين.

ياسر الرعيني أعرب عن قلقه من التداعيات على مؤتمر الحوار الوطني (الجزيرة نت)زيارة مفاجأة
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي وصل إلى مدينة عدن مساء أمس السبت في زيارة مفاجئة هي الأولى له منذ انتخابه رئيسا للبلاد في فبراير/شباط العام الماضي.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي عبد الناصر المودع أن الجنوب قد يشهد تصاعدا مستمرا في التوتر وأعمال العنف من قبل فصائل الحركة الانفصالية كلما اقترب موعد انعقاد الحوار الوطني الذي يرفض الانفصاليون المشاركة فيه ويعتبرونه أمرا خاصا بمحافظات الشمال.

ورجح المودع في حديث للجزيرة نت إمكانية أن تكون أعمال العنف هذه مؤشرا على بداية صراع على النفوذ في الجنوب قد يطول من خلال عرض القوة لإظهار حجم القوى المتصارعة من الحراك ومن الرافضين لمشروع الحراك الانفصالي.

واعتبر مقدمات اندلاع أعمال العنف خلال مهرجان مؤيد للوحدة الوطنية بعدن الخميس الماضي بأنها تعكس رغبة الحراك في عدم ظهور أي صوت آخر في الجنوب غير صوت الانفصال وإرسال رسالة بأنه هو الطرف القادر على إرباك المشهد الجنوبي.

وأضاف "ليس من مصلحة الحركة الانفصالية بشكل عام التصعيد في عملية العنف لأنه سينفي عنها ما تدعيه بأنها سلمية وسيصنفها بأنها جماعة عنف إرهابية وقد يزيد هذا من عزلها ويكشف مدى خطورتها على الجمهور في الجنوب والقوى المؤيدة للوحدة".


فتحي بن لزرق نفى الاتهامات الموجهة للحراك الجنوبي بحمل السلاح (الجزيرة نت)حمل السلاح
من جهته اعتبر المتحدث باسم الحراك فتحي بن لزرق الاتهامات الموجهة للحراك الجنوبي بحمل السلاح في عدن أنها غير صحيحة، محذراً من خطورة أعمال القمع لاحتجاجات الحراك السلمية وانعكاساتها على الأوضاع بشكل عام.

وقال في حديث للجزيرة نت إن حزب التجمع اليمني للإصلاح المتحكم في الأمور اليوم بات ينتهج نفس نهج السياسية السابقة لنظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح بممارسته أعمال القمع بحق المظاهرات السلمية في الجنوب عبر قوات أمنية وعسكرية.

وأشار إلى أن هناك أطرافا في قوى النفوذ في صنعاء تريد أن تضع الرئيس هادي في مواجهة مباشرة مع الجنوبيين قبيل مؤتمر الحوار الوطني في اليمن لأنها تدرك أن هذه المواجهة ستنعكس على الاستحقاقات التي يمكن لقضية الجنوب أن تناله إذا عقد مؤتمر الحوار الوطني في ظروف طبيعية.

وكان عدد من مقرات حزب التجمع اليمني للإصلاح ذي الانتماء الإسلامي في مدن الجنوب تعرض للحرق والإغلاق والحصار من قبل مسلحين محسوبين على الفصيل المتشدد في "الحراك الجنوبي" خلال أعمال العنف التي لا تزال مستمرة.

وتعليقاً على ذلك، اعتبر عدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح استهداف تلك المقرات بأنه يأتي رداً على رفض حزبه منطق المشاريع الصغيرة المناطقية والطائفية التي نمت وترعرعت في عهد وكنف الرئيس المخلوع علي صالح، على حد قوله.


عدنان العديني: أطراف التسوية السياسية لا تملك شرعية التمديد (الجزيرة نت)فرض الانفصال
وأشار العديني في حديث للجزيرة نت إلى أن حزب الإصلاح يواجه اليوم كلفة الانحياز للمشروع الوطني الذي يمثل النقيض لتلك المشاريع الصغيرة.

وكانت دراسة أعدتها وحدة الأزمات والرؤى الإستراتيجية في مركز أبعاد للدراسات والبحوث قالت إن سعي الحراك الجنوبي لفرض الانفصال بوسائل عنيفة وتحت قوة السلاح يهدد مستقبل القضية الجنوبية الحقوقي والسياسي.

وأشارت الدراسة التي نشرها المركز على موقعه مساء أمس السبت إلى أن التوقيت الذي استغله الحراك المسلح للتصعيد لا يعبر عن وجود رؤية إستراتيجية لتحقيق مشروع الانفصال.

وأضافت أن "أحداث العنف التي ارتكبها الحراك الجنوبي المسلح أثناء احتفالات قوى الثورة الجنوبية الداعمة لبقاء الوحدة يوم 21 فبراير/شباط، وبعد بيان مجلس الأمن منتصف فبراير/شباط الذي دعم وحدة واستقرار الجمهورية اليمنية، واعتبار علي سالم البيض نائب الرئيس السابق معرقلا للانتقال السلمي، سيؤدي إلى فقدان المشروع الانفصالي كثير من التأييد الداخلي والخارجي".

واعتبرت الدراسة أن استهداف مقرات الإصلاح في الجنوب من قبل الحراك المسلح وقبله ساحات الثورة الشبابية يصب في إطار إقصاء مبكر لمكونات جنوبية من حق تقرير مصير الجنوب في المستقبل، مما سيجر القضية الجنوبية إلى مربع صراعات سياسية وأيديولوجية.
http://www.aljazeera.net/news/pages/8dda5377-612f-4e8a-a73b-904ac4db2fcb?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:05 AM
جدل بشأن دور اللجان الشعبية بأبين ولحج

جدل يدور حول اللجان الشعبية التي ساندت الجيش في حربه ضد جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة
(الجزيرة نت)
ياسر حسن-لحج

يدور جدل واسع في محافظتي أبين ولحج جنوبي اليمن بشأن دور اللجان الشعبية التي ساندت الجيش في حربه ضد جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة التي سيطرت على مناطق بأبين لأكثر من عام قبل خروجها على يد الجيش اليمني منتصف العام الماضي 2012.

ويرى محللون سياسيون أن دور تلك اللجان قد انتهى بخروج القاعدة، وأن استمرارها بالنشاط -مع كونها غير منظمة أو مؤهلة- يهدد بتحول مسارها إلى العنف خاصة وأنها تملك السلاح، في حين يرى مسؤولون محليون وقادة في اللجان ضرورة بقائها كون خطر القاعدة لم ينته بعد.

واعتبر رئيس المنتدى العربي للدراسات نبيل البكيري أن لعب اللجان الشعبية دوراً إضافيا غير ضروري كونه جاء أثناء ضعف وانقسام القوات المسلحة، ولم يعد ذلك الدور ضرورياً الآن.

وقال البكيري في تصريح للجزيرة نت إنه يفترض أن لا تستمر تلك الجماعات في العمل إلى ما لا نهاية إذ سيكون من الضروري بعدئذ البحث عن دور آخر لها بعد انتهاء دورها الأول، مشيراً إلى أنها تعد مجاميع وظيفية تنتهي مهامها بانتهاء الوظيفة التي شُكلت من أجلها.
جماعات مسلحة
وحذر البكيري من إمكانية تحول اللجان لجماعات عنيفة مسلحة تسعى إلى اختلاق أدوار لها بأي ثمن كان ما لم يتم استيعابها في إطار مؤسسات الجيش والأمن.


المجيدي: دور اللجان لم ينته بعد كون خطر القاعدة ما زال موجودا (الجزيرة نت)
وعن دورها في الحرب على القاعدة، قال البكيري إن ذلك الدور بقدر ما كان إيجابيا في حسم المعارك بقدر ما له جانب سلبي يتمثل في عدم قدرتها على التكيف مع مرحلة ما بعد الحرب، مشيراً إلى ضرورة دراسة مستقبل تلك اللجان قبل أن تتحول لجماعات تضر بالمجتمع وأمنه واستقراره، خاصة وأن اليمن يمر بظروف خطيرة حيث ثمةً قوى دولية وإقليمية تسعى لإيجاد نفوذ واسع لها باليمن، وهذا سيجر البلاد لمنزلق خطير ما لم يتم التنبه إليه.

بدوره يرى محافظ محافظة لحج أحمد المجيدي أن دور اللجان لم ينتهِ بعد كون خطر القاعدة ما زال موجوداً، فهي تظهر بين الحين والآخر ولها خلايا نائمة تقوم اللجان بتتبعها ورصدها، بالإضافة إلى قيامها بأعمال سياسية وتنظيمية أخرى.

وأشاد المجيدي في حديث للجزيرة نت بدور اللجان في دحر القاعدة عن أبين ولحج، والإسهام في حفظ الأمن بالمحافظتين، منوهاً إلى التعاون الجيد بين اللجان والسلطات المحلية والمتمثل في التنسيق للقيام بأدوار أمنية معينة.
سلوكيات خاطئة
وقلل محافظ لحج من خطر تحول اللجان لمجاميع خارجة عن القانون، رغم وجود بعض السلوكيات الخاطئة التي أمكن احتواؤها، مشيراً إلى ما تقدمه الدولة للجان من مساعدات شهرية نقدية وعينية، بالإضافة إلى الوعود بتجنيدهم رسمياً في الجيش والأمن متى ما فُتح باب التسجيل لذلك.

من جانبه أشار قائد اللجان الشعبية بأبين علي السيد إلى الأدوار الإيجابية التي قامت بها اللجان خلال الحرب على القاعدة بالتعاون مع الجيش اليمني، منوهاً إلى أن الهدف الرئيسي لإنشائها هو محاربة القاعدة لما رأته من أعمال سيئة من عناصرها التي كانت السبب في دمار أبين ونزوح أبنائها.


أحد أفراد اللجان الشعبية يحمل سلاحه الشخصي بأبين (الجزيرة نت)
وقال السيد "لا يمكن أن نتحول لمليشيات خارجة عن الدولة والقانون، فنحن نعمل في إطار سلطة الدولة وبالتعاون مع الجيش والسلطات المحلية، ولا يمكن أن نحيد عن ذلك يوماً ما لأننا خرجنا لخدمة مناطقنا وأبنائها وليس لدينا أي أهداف سياسية".

وأوضح السيد مدى التعاون الكبير بينهم وبين السلطات المحلية والجيش بهدف حفظ الأمن والسكينة وملاحقة فلول القاعدة في ظل غياب دور رجال الأمن عن المنطقة، منوها إلى ما تقدمه الدولة لهم من مساعدات مالية والوعود بتجنيدهم رسمياً في صفوف الجيش والأمن.

ونفى السيد قيام اللجان بأي أعمال خارجة عن القانون أو مضرة بالمصلحة العامة رغم أنها تدير أكثر من 80% من شؤون تلك المناطق خاصة زنجبار وجعار، مؤكداً أن تلك اللجان ستبقى للحماية والخدمة حتى يعود الأمن لممارسة دوره المعتاد وتستقر الأمور بالمحافظة، وبعدها سيعود عناصر اللجان مواطنين عاديين في المجتمع.
http://aljazeera.net/news/pages/09b7c23a-6dec-44c0-9c60-54b7aaa4c4a7?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:06 AM
اتساع رقعة الاضطرابات في جنوب اليمن و «الحراك» يُحمل حزب «الإصلاح» المسؤولية
هادي يتفقد عدن وسط «العصيان المدني»
حجم الخط |



أطفال يمنيون يلهون قرب حطام سيارات دمرت في سلسلة انفجارات شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين (إي بي أيه)
تاريخ النشر: الإثنين 25 فبراير 2013
عقيل الحـلالي (صنعاء) - اتسعت رقعة الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية في جنوب اليمن لتصل إلى مناطق جديدة أمس الأحد غداة وصول الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، إلى مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، وسط دعوات لاستمرار «العصيان المدني» الذي بدأ السبت ودعا له «الحراك الجنوبي».

وكان هادي وصل بشكل مفاجئ ليل السبت الأحد إلى عدن، التي شهدت سقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى، حتى مساء أمس.

وطالب قيادي بارز في «الحراك الجنوبي» الرئيس هادي بإقالة محافظ عدن، وحيد رشيد، المقرب من حزب «الإصلاح»، الشريك في الحكومة الانتقالية، والذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.





وكان احتفال شعبي أقامه حزب «الإصلاح» في عدن، الخميس، بمناسبة مرور عام على انتخاب هادي، أطلق الشرارة الأولى للاحتجاجات والاضطرابات الراهنة في الجنوب، حيث تتهم شرائح واسعة من أبنائه «الإصلاح» بالتواطؤ مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح في شن حرب أهلية لقمع محاولة انفصالية في صيف 1994.
وعقدت الجنة الأمنية والعسكرية في محافظة عدن، أمس الأحد، اجتماعا لها برئاسة المحافظ وحيد رشيد، وحضور قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، اللواء ركن ناصر الطاهري.

وذكرت وكالة «سبأ»، أن الاجتماع الذي ناقش «المستجدات الأمنية في المحافظة» اقر «خطة أمنية متكاملة» قدمها اللواء الطاهري. وحثت اللجنة الأمنية والعسكرية في عدن أهالي المدينة على «التعاون» مع رجال الأمن لإنجاح الخطة الأمنية «وبما يكفل استقرار الأوضاع والحفاظ على الأمن والسكينة العامة».

وخرجت تظاهرات شعبية في عدن ومدن أخرى،أمس الأحد، للتنديد بأعمال القتل ضد المدنيين في الجنوب، وللتأكيد على استمرار ما وصفوها بـ«الانتفاضة» حتى تحقيق «الاستقلال». وهتف محتجون في عدن، كانوا يرفعون أعلام شطرية، «يا إصلاح يا (..) الوحدة ما هي بالقوة»، فيما أغلق آخرون عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية في المدينة بالحجارة والإطارات التالفة المحترقة لفرض العصيان المدني، وسط دعوات باستمراره حتى اليوم الاثنين.

وقال شهود عيان لـ(الاتحاد) إن مدرعات عسكرية، كانت منتشرة في حي «المعلا»، أطلقت الرصاص الحي في الهواء لإجبار المحتجين على إعادة فتح الطرق المغلقة»، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى من المدنيين.

وفي محافظة لحج، شمالي عدن، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح عندما حاولت قوات الأمن في مدينة الحوطة فتح الطريق الذي يربط بين عدن ومدينة تعز، ثاني كبرى مدن شمال اليمن.كما أصيب ثلاثة جنود بصدامات مع مسلحين من الحراك الجنوبي» أقدموا على قطع الطرق الرئيسية في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، حسبما أفادت مواقع إخبارية يمنية.وقال مسؤول بالمجلس المحلي في المكلا، لـ«الاتحاد»، :«هناك فوضى في المكلا. الشوارع مغلقة لليوم الثاني على التوالي»، مشيرا إلى أنه تم ليل السبت الأحد إحراق عدد من المحال التجارية، يملكها شماليون في بلدة «غيل باوزير»، المجاورة المكلا، والتي شهدت أمس الأول أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتيل واحد.

وفي سيئون، ثاني كبرى بلدات حضرموت، أقدم محتجون، الأحد، على إغلاق طرق رئيسية بالمدينة غداة قيام مجهولين بحرق تاجر «شمالي»، رفض إغلاق متجره، ما أثار استنكارا واسعا بين أوساط السكان، حسبما أفاد أحدهم لـ«الاتحاد».وذكر أن الحالة الصحية للتاجر، الذي ينتمي إلى محافظة ذمار، «مستقرة»، مشيرا إلى تعرض أحد عناصر الحراك للضرب المبرح، أمس الأحد، من قبل قوات الشرطة التي حاولت فتح بعض الطرق المغلقة.

وتعرضت مقار حزب «الإصلاح» في المدن الجنوبية، أمس الأحد، ولليوم الثالث على التوالي، لهجمات من قبل عناصر في «الحراك الجنوبي»، تؤيد نائب الرئيس السابق، علي سالم البيض، الذي يقيم في المنفى منذ عام 1994.

وذكر حزب «الإصلاح»، ، أن عددا من مقاره في محافظتي لحج وحضرموت تعرضت لأعمال نهب من قبل «مجاميع مسلحة». كما تعرض مقر حزب «الإصلاح» في مدينة الضالع الجنوبية، الليلة الماضية، لهجوم بقنبلة يدوية أسفر عن أضرار مادية بالمبنى وبوابته الرئيسية. وعزا رئيس مجلس الحراك السلمي في حضرموت، أحمد المعلم، ما وصفها بـ»الانتفاضة» في الجنوب إلى «جرائم» نظام صنعاء و«مليشيات حزب الإصلاح التكفيري»، حسب قوله.وقال المعلم إن «الانتفاضة مستمرة حتى تحقيق أهدافها ورفع علم الجنوب على العاصمة عدن». وأمر النائب العام اليمني، علي الأعوش، بإجراء «التحقيقات اللازمة والتصرف وفقا للقانون في وقائع» الأحداث في محافظتي عدن وحضرموت.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية إن أوامر النائب العام شددت على «ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في تلك الوقائع والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود والمواطنين، وإحراق بعض مقرات الأحزاب والممتلكات العامة والخاصة». بدورها، أكدت لجنة «الشؤون العسكرية»، المنبثقة عن اتفاق «المبادرة الخليجية»، على ضرورة «التصدي بحزم وصرامة لأية إخلالات تستهدف السلام الاجتماعي والوئام بين أبناء المجتمع».



اقرأ المزيد : المقال كامل - هادي يتفقد عدن وسط «العصيان المدني» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=19691&y=2013&article=full#ixzz2LsPP4jnG

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:07 AM
العنف يمتد من حضرموت إلى محافظتي شبوة ولحج
هادي يتفقد الجنوب اليمني ويقيل مدير أمن عدن
المصدر: صنعاء ـ محمد الغباري
التاريخ: 25 فبراير 2013

تفقّد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، ومناطق في محافظة ابين في مهمة لإطفاء الحرائق التي اشتعلت في عدد من المحافظات بعد الدعوة الى «العصيان المدني»، حيث لم يتردد في إقالة مدير أمن عدن من منصبه بعد بسبب الفشل في معالجة الوضع الأمني فيما استمرت أعمال العنف التي استهدفت المنحدرين من أصول شمالية وامتدت من محافظة حضرموت الى محافظتي شبوة ولحج.

وقالت مصادر حكومية ان الرئيس عبدربه هادي زار امس للمرة الأولى محافظة أبين، مسقط رأسه، بعد ساعات من وصوله الى عدن اثر الاضطرابات التي شهدتها المدينة والتي ادت الى مقتل 15 من عناصر الحراك الجنوبي، وكذا الهجمات التي استهدفت المنحدرين من أصول شمالية ومحلاتهم التجارية في المكلا وغيل باوزير والشحر ووصلت ذروتها بقيام نشطاء من الحراك الجنوبي بإحراق أحد الشماليين مساء أول من أمس في مدينة سيئون في وادي حضرموت..

وحسب المصادر فان هادي أقال مدير امن عدن صادق حيد من منصبه بسبب الفشل في معالجة الوضع الأمني وكلف نائبه نجيب مغلس بالقيام بهذه المهمة، اعقب ذلك زيارة تفقدية لمحافظة ابين وذلك للاطلاع على طبيعة الأضرار التي لحقت بالمباني والمنشآت ومنازل المواطنين والمزارع بالمحافظة، جراء المواجهات مع تنظيم القاعدة الذي سيطر على المدينة نحو عام كامل قبل تحريرها..

إعمار المنطقة

وقال هادي عند وصوله أبين ان الأعمال جارية على قدم وساق من اجل إعادة إعمار المحافظة وإعادة الحياة الى ما كانت عليه قبل عدوان تنظيم القاعدة على المنطقة وقام بجولة ميدانية واطلع على حجم الأضرار والدمار الذي لحق بالأحياء السكنية في كل من الكود وزنجبار وجعار والمناطق المجاورة لها.

وعلى صعيد متصل بالاضطرابات التي تشهدها عدد من مدن جنوب البلاد اكدت مصادر محلية استمرار أعمال العنف في مدينة عدن وتوقف الدراسة في معظم المدارس والجامعة في مدينة عدن بسبب المواجهات المتواصلة بين نشطاء الحراك الجنوبي وقوات الامن.

حيث أغلقت الطرقات بالإطارات الحارقة، كما قام نشطاء في عدة مدن في محافظة حضرموت باغلاق الشوارع ومهاجمة مقرات تجمع الاصلاح، وامتدت هذه الأعمال الى محافظة شبوة.

حيث تم مهاجمة محلات يمتلكها شماليون في مدينة عتق عاصمة المحافظة وبالمثل قام نشطاء جنوبيون باستهداف اصحاب المحلات التجارية من اصول شمالية في محافظة لحج كما هاجموا معهدا للتعليم الديني تديره جماعة سلفية ومقرات لتجمع الاصلاح.

مواصلة العصيان

وحسب المصادر فإن نشطاء في الحراك الجنوبي في مدينة المكلا قاموا بإشعال النيران في الإطارات وغلق الطرق والتقاطعات بالحجارة لمنع مرور المركبات تلبية لدعوات التصعيد التي أطلقتها مكونات الحراك الجنوبي في عدن وحضرموت احتجاجا على العنف المفرط لقوات الأمن ضد المتظاهرين..

وقال شهود عيان إن عناصر مسلحة تنتمي للحراك قطعت الطرق الرئيسية بالمكلا القديمة و«الديس» وأشعلت النار في إطارات السيارات ووضعت الحجارة في الطرقات وأعاقت سير الدراسة وذهاب الموظفين إلى أعمالهم ومنعت سير المركبات، وكما شوهدت بعض المتاجر والبسطات لأبناء المحافظات الشمالية تشتعل فيها النيران.

انتشار أمني

وبث ناشطون صوراً على الإنترنت تظهر انتشار قوات الأمن بعد قطع مسلحين من الحراك الجنوبي طرقات وإحراقهم مقرين لحزب الإصلاح في عدن والمكلا بحضرموت وكذلك محال تجارية.

الى ذلك عقدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اجتماعا لها برئاسة وزيري الدفاع والداخلية اللواء الركن محمد ناصر أحمد واللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان ناقشت عدداً من القضايا الهامة المعززة لجوانب الأمن والاستقرار مؤكدة على ضرورة التصدي بحزم وصرامة لأية إخلالات تستهدف السلام الاجتماعي والوئام بين أبناء المجتمع.. ووجهت بتشكيل لجان من أعضاء اللجنة العسكرية للنزول الميداني والتعقيب على المواقع المحددة المطلوب التأكد من أي تواجد غير مشروع يتوجب رفعه وإخلاؤه من المظاهر المسلحة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن الاجتماع وقف أمام التعليمات التي تضمنتها مذكرة رئيس هيئة الأركان العامة للوحدات العسكرية من اجل الالتزام بتوجيهات وتعليمات اللجنة العسكرية وبالضوابط المحددة وعدم الإخلال بها وبما يضمن مزيداً من التعزيز لجوانب الأمن والاستقرار والسلامة الاجتماعية.

ومواصلة الحفاظ على سلامة الطرق الرئيسية وبذل المزيد من الجهود في سبيل ترسيخ مداميك الأمن والاستقرار والعمل على بناء شراكة إيجابية وتعاون مثمر بين وحدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبين المواطنين وبما يسهم في حفظ أمن وسلامة السير في الطرقات الرئيسية.http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-02-25-1.1830063

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:10 AM
الرئيس اليمني في عدن يدعو للتهدئة ويتفقد مناطق شهدت قتالاً مع «القاعدة»
صنعاء - فيصل مكرم
الإثنين 25 فبراير 2013
اغتال مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من عناصر تنظيم «القاعدة» في اليمن، مسؤولاً امنياً في محافظة البيضاء (جنوب العاصمة صنعاء) امس، بالتزامن مع أحداث عنف شهدتها مناطق جنوب اليمن لليوم الثاني على التوالي، في وقت توجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في شكل مفاجئ الى عدن للاطلاع عن كثب على ما يجري فيها من أعمال عنف وصدامات بين الشرطة ومسلحين انفصاليين من «الحراك الجنوبي» حاولوا فرض العصيان المدني بقوة السلاح، وفي مسعى منه لإقناع المعارضين الجنوبيين بالتهدئة والتخلي عن العنف والمشاركة في الحوار الوطني المرتقب.
وذكرت مصادر محلية في محافظة البيضاء ان مدير الامن في مديرية ذي ناعم الرائد عبد الولي النهمي قتل مع احد مرافقيه برصاص مسلحين كمنوا له بالقرب من احد مداخل مدينة البيضاء.
ويعتقد أن «القاعدة» هو المسؤول عن الاغتيال، بعدما كانت السلطات المحلية أعلنت في وقت سابق عن التوصل إلى هدنة أنهت المواجهات في منطقة المناسح القبلية القريبة من مدينة رداع في المحافظة نفسها، بين الجيش ومسلحين قبليين كانوا يؤوون عناصر من «القاعدة»، بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتزامن مع استمرار أعمال العنف لليوم الثاني على التوالي، في بعض مناطق الجنوب اليمني، حيث تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من المعارضة الانفصالية التابعة لنائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض المدعوم من إيران، في مدينة المكلا.
وأكدت مصادر محلية لـ «الحياة» في حضرموت (شرق) قيام عناصر مسلحة من «الحراك الجنوبي» بقطع الطرق في المدينة وإشعال إطارات سيارات، ما أجبر الشرطة على استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم.
وعلمت «الحياة» من مصادر مقربة من الرئيس هادي الذي وصل الى عدن ليل السبت، أنه وجه النائب العام بإجراء تحقيق فوري وشفاف في أحداث العنف، كما أجرى اتصالات مع قيادات الحراك الانفصالي في الداخل حاضاً إياها على التهدئة ونبذ العنف والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب في آذار (مارس) المقبل.
وقام هادي في أول زيارة له لمناطق الجنوب منذ توليه الرئاسة في شباط (فبراير) من العام الماضي، بجولة تفقد فيها محافظة أبين المجاورة لعدن، حيث مسقط رأسه، مطلعاً على حجم الدمار الذي خلفته الحرب بين الجيش ومسلحي «القاعدة» في مدن المحافظة، قبل أن يتمكن الجيش من دحر عناصر التنظيم منها أواسط العام الماضي.
على صعيد منفصل، بدأ أمس في عدن فريق تابع للجنة العقوبات في الأمم المتحدة، التحقيق في شحنة الأسلحة المتطورة والمتفجرات التي ضبطتها السلطات اليمنية في مياهها الإقليمية، في كانون الثاني (يناير) على متن سفينة قالت إنها قادمة من إيران، ما جعلها تتقدم بطلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي للتحقيق في الشحنة، وسط اتهامات لطهران بالتدخل في شؤون اليمن الداخلية، وبدعم فصائل المعارضة الجنوبية الساعية للانفصال.
http://alhayat.com/Details/486521

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:11 AM
فيينا تؤكد صحة شريط لرهينة نمسوي تطالب قبيلة يمنية خطفته بفدية لإطلاقه
فيينا - أ ف ب، رويترز
الإثنين 25 فبراير 2013
أكدت وزارة الخارجية النمسوية صحة شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت يظهر على ما يبدو المواطن النمسوي دومينيك نوبرير البالغ من العمر 26 سنة والذي خطف في اليمن في كانون الأول (ديسمبر) الماضي مع زوجين فنلنديين.
وفي هذا الشريط، يوجه شاب ملتح ومتوتر جداً نداء إلى حكومتي النمسا واليمن والاتحاد الأوروبي لكي يقبلوا بدفع فدية لخاطفيه وإلا فإن هؤلاء سيقتلونه.
وصرح الناطق باسم الخارجية النمسوية مارتن فيس إلى «وكالة الأنباء النمسوية» أن «شريط الفيديو صحيح»، مضيفاً أن الشريط يمثل «الدليل الأول» على أن الشاب المختطف «على قيد الحياة وبصحة جيدة». وأوضح أن الحكومة النمسوية على اتصال وثيق مع حكومتي اليمن وفنلندا، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأضاف إن النمسا لن تسمح بالابتزاز، وانه لا توجد جماعة محددة عرفت نفسها بأنها هي التي تحتجز الرهينة. وتابع أن الوزارة تسلمت التسجيل المصور السبت، لكنه رفض الإفصاح عن المكان الذي حصلت منه على التسجيل.
وزاد: «نريد أن نشهد عودة الرهينة سليماً معافى»، موضحاً أن وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والمستشارية عقدوا محادثات أزمة السبت وأن من المرجح أن تتواصل المحادثات لاحقاً.
وقالت وزارة الخارجية الفنلندية من جهتها إن ظهور التسجيل المصور لا يزيد من حجم الخطر على الزوجين الفنلنديين. وذكر ناطق باسم الوزارة: «وفقاً لمعلوماتنا لم ينشر أي تهديد مماثل بالنسبة للزوجين الفنلنديين». وأضاف: «تحديد وقت زمني أمر شائع في هذا النوع من المطالب وغالباً ما يتسم هذا الموعد بالمرونة. ليس هناك ما يدعو لاستخلاص الكثير من النتائج في شأن هذه المسألة».
وظهر الشاب في الشريط وبندقية موجهة نحو رأسه طيلة فترة تسجيل الشريط الذي بث على يوتيوب في 21 شباط (فبراير). وكان خطف في صنعاء حيث يدرس اللغة العربية.
وقال المخطوف: «اسمي دومينيك نوبوير، أنا مواطن نمسوي. احتجزت كرهينة في 21 كانون الأول (ديسمبر) 2012 لدى قبيلة يمنية» تطلب فدية للإفراج عنه. وأضاف في هذه الرسالة التي تلاها أولاً بالإنكليزية ثم بالألمانية: «أدعو الحكومة اليمنية والحكومة النمسوية والاتحاد الأوروبي وكل الدول المعنية الأخرى إلى تلبية شروطهم. وإلا سيقتلونني بعد سبعة أيام من بث هذا الشريط».
وتابع «أمي، أبي، لوكاس، أنجيلا ... أحبكم أكثر من أي شيء. أنا في صحة جيدة حتى الآن».
وغالباً ما يشهد اليمن عمليات خطف تطاول أجانب وتتبناها قبائل مسلحة تتوسل هذا الأمر لتحقيق مطالبها لدى السلطات. لكن تنظيم «القاعدة» ليس بعيداً من عمليات خطف حصلت في هذا البلد، أبرزها خطف الديبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي الذي لا يزال محتجزاً لدى التنظيم المتشدد منذ خطفه في 28 آذار (مارس) الفائت في عدن.http://alhayat.com/Details/486520

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:12 AM
* الرئيس اليمني في الجنوب وسط موجة عنفhttp://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=718549&issueno=12508#.USrWy-RFqvM

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:13 AM
* تنظيم «القاعدة» في اليمن يهدد باستهداف المد الشيعي في الجنوبhttp://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=718560&issueno=12508#.USrXFORFqvM

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:15 AM
صالح يعلن تنظيم مهرجان في صنعاء الأربعاء
الرئيس اليمني في الجنوب وسط يوم رابع من الاضطرابات

رجال شرطة خلال المواجهات مع الانفصاليين في المكلا (رويترز)
صنعاء - محمد القاضي، (أ.ف.ب)

وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الى عدن كبرى مدن الجنوب التي يشهد بعضها اضطرابات مستمرة بعد دعوة الى "العصيان المدني" وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسبما افادت مصادر امنية وشهود عيان الاحد.

واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس وصول هادي بعيد منتصف ليل السبت الاحد الى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في مواجهات اندلعت منذ الخميس في مدينتي عدن والمكلا (حضرموت).

وقال المصدر الامني ان هادي "وصل للاطلاع عن كثب عما يدور في عدن بعد تسجيل اعمال عنف تبناها خصوصا التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض" نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى.

وتوقع المصدر ان يعقد هادي "لقاءات مع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات امنية وعسكرية لوضع حد لتلك الاختلالات".

وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد وصل الى عدن قبل وصول هادي بساعات وعقد اجتماعا ضم قيادات المناطق العسكرية والامنية وناقش الاحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.

من جهتها، قالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان زيارة هادي "تفقدية للمحافظة يطمئن خلالها على سير الاداء في مختلف المستويات الادارية والتنموية والاقتصادية".

واشارت الى ان هادي سيلتقي "بقيادة السلطة المحلية والمسؤولين في المجلس المحلي ومديري عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد".

وفي هذه الاثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي.

وقد اندلعت الاشتباكات بين قوات الامن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس فيما كان انصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون بمناسبة الذكرى الاولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا لليمن.

وقتل في الاشتباكات منذ الخميس ثمانية اشخاص بينهم شرطي.

واشتبكت الشرطة مع ناشطي التيار المتشدد في الحراك الجنوبي امس الاحد في المكلا حيث اقدم الناشطون على اغلاق الطرقات بالاطارات المشتعلة والحجارة.

وقال الناشط ناصر باقزقوز ان "الجيش يستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين".

واغلق الناشطون الطرقات ايضا في احياء المنصورة والشيخ عثمان ودار السعد في عدن بحسب شهود عيان. وذكر شهود ان ناشطين في سيؤون ثاني كبرى مدن حضرموت في جنوب شرق البلاد، اضرموا النار في احد التجار الشماليين في محاولة منهم لفرض "العصيان المدني"، ما اسفر عن اصابة التاجر بحروق خطيرة. ويتلقى الرجل العلاج في العناية الفائقة بحسب مصدر طبي. كما احرق ناشطون مكتبين تابعين للتجمع اليمني للاصلاح (اسلامي مؤيد للوحدة) في المكلا. من ناحية اخرى اعتبر الرئيس السابق علي عبدالله صالح بيان مجلس الأمن الذي اكد انه ييعرقل العملية الانتقالية ليس استهدافا له وإنما للمؤتمر الشعبي العام "وذلك على طريقة ما حصل في العراق من اجتثاث لحزب البعث". وقال صالح في لقاء له امس مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام: "أرسلنا الوفد إلى الرئيس عبدربه منصور هادي لنستفسر من الذي اشتكى لمجلس الأمن وماهي الأشياء التي يعرقلها علي عبدالله صالح في مؤتمر الحوار لكي نقف مع علي عبدالله صالح أو ننتقده، كما كُلف عدد من القيادات للقاء بسفراء الدول العشر لمناقشة هذا الأمر ومعرفة من أين لهم هذه التقارير وما هي المحطات التي يعرقلها علي عبدالله صالح". واتهم صالح حزب التجميع اليمني الإصلاح اكبر الاحزاب اليمنية بالوقوف وراء مطالب إخراجه من اليمن وإبعاده عن رئاسة المؤتمر والتي ذكرها مجلس الأمن في بيانه الأخير. وقال "هذه كلها مطالب حزب الإصلاح ينامون وعلي عبدالله صالح أمامهم ويصحون وعلي عبدالله صالح أمامهم". وأشار صالح وفقا لموقع المؤتمر نت التابع للحزب الذي يترأسه أن "المؤتمر وحلفاؤه سيحتفلون بمناسبة نقل السلطة بمسيرة الوفاء يوم الأربعاء القادم في العاصمة صنعاء بمهرجان خطابي يجسد الوفاء بالوعد".
http://www.alriyadh.com/2013/02/25/article812831.html

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:16 AM
إحراق 20 محلاً تجارياً لمواطنين شماليين ..
اليمن : مقتل ثلاثة أشخاص وحرق مقار حزب الإصلاح في أعمال عنف تعصف بالجنوب

متظاهرة يمنية تطلق شعارات مناهضة لاعمال العنف في الجنوب (رويترز)
صنعاء - محمد القاضي

لقي ثلاثة اشخاص بينهم جندي مصرعهم واصيب آخرون بينهم ستة جنود في مواجهات مع عناصر الحراك الجنوبي في عدن وحضرموت. وقال شهود عيان ان جندياً وأحد عناصر الحراك لقيا مصرعهما واصيب ثلاثة آخرون في مواجهات في عدن بعد قيام عناصر ينتمون الى الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي بزعامة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض بقطع الطرقات ومحاولة فرض عصيان مدني بالقوة من خلال اجبار اصحاب المحلات التجارية في المدينة. وفي حضرموت لقي ناشط مصرعة واصيب آخرون فيما نجا مدير الامن المركزي من محاولة اغتيال بعد اطلاق النار علية واصابة اثنين من مرافقيه. وفي غيل باوزير في حضرموت جرى احراق 20 محلا تجاريا لمواطنين شماليين. كما قام انصار الحراك الجنوبي باحراق مقار حزب الاصلاح في غيل باوزير والمكلا ولحج. واتهم الاصلاح ما اسماه فصيل ايران في الحراك الجنوبي بزعامة البيض بالوقوف وراء عملية احراق مقاره واصابة ثلاثة من حراساتها وحمله المسؤولية، داعيا الرئيس اليمني والحكومة والمنظمات والاحزاب الى ادانة مثل هذه الاعمال التي اعتبرت تحريضا على العنف.

ودان بيان على لسان مصدر مسؤول بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت الهجوم على مقاره. ودعا بيان الإصلاح الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني ورعاة المبادرة الخليجية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر إلى استنكار الاعتداء على مقرات الحزب «والاعتداء على حراساتها بالرصاص الحي ". وأضاف البيان «الإصلاح رائد للحرية والعدالة وقيم المساواة، ولن يكون بطلاً للعنف»، محملاً في الوقت ذاته ما أسماهم ب«الحراك المسلح» المسؤولية القانونية تجاه ما يحصل.

ونشرت صور لاقتحام عناصر من الحراك ملثمة لمقار الإصلاح وتمزيقها للافتات على تلك المباني قبل إخراج محتويات تلك المقار وإضرام النار بها في الشارع العام.

وتأتي هذه الأحداث بعد يومين من أحداث عنف شهدتها مدينة عدن عندما تصدت قوات الأمن لمظاهرة تابعة لأنصار الحراك المطالب بانفصال الجنوب حاولت اقتحام ساحة العروض في خور مكسر حيث كان يقام حفل للجنوبيين المؤيدين للوحدة اليمنية. وادت المواجهات الى مقتل ستة اشخاص واصابة العشرات.إحراق 20 محلاً تجارياً لمواطنين شماليين ..
اليمن : مقتل ثلاثة أشخاص وحرق مقار حزب الإصلاح في أعمال عنف تعصف بالجنوب

متظاهرة يمنية تطلق شعارات مناهضة لاعمال العنف في الجنوب (رويترز)
صنعاء - محمد القاضي

لقي ثلاثة اشخاص بينهم جندي مصرعهم واصيب آخرون بينهم ستة جنود في مواجهات مع عناصر الحراك الجنوبي في عدن وحضرموت. وقال شهود عيان ان جندياً وأحد عناصر الحراك لقيا مصرعهما واصيب ثلاثة آخرون في مواجهات في عدن بعد قيام عناصر ينتمون الى الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي بزعامة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض بقطع الطرقات ومحاولة فرض عصيان مدني بالقوة من خلال اجبار اصحاب المحلات التجارية في المدينة. وفي حضرموت لقي ناشط مصرعة واصيب آخرون فيما نجا مدير الامن المركزي من محاولة اغتيال بعد اطلاق النار علية واصابة اثنين من مرافقيه. وفي غيل باوزير في حضرموت جرى احراق 20 محلا تجاريا لمواطنين شماليين. كما قام انصار الحراك الجنوبي باحراق مقار حزب الاصلاح في غيل باوزير والمكلا ولحج. واتهم الاصلاح ما اسماه فصيل ايران في الحراك الجنوبي بزعامة البيض بالوقوف وراء عملية احراق مقاره واصابة ثلاثة من حراساتها وحمله المسؤولية، داعيا الرئيس اليمني والحكومة والمنظمات والاحزاب الى ادانة مثل هذه الاعمال التي اعتبرت تحريضا على العنف.

ودان بيان على لسان مصدر مسؤول بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت الهجوم على مقاره. ودعا بيان الإصلاح الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني ورعاة المبادرة الخليجية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر إلى استنكار الاعتداء على مقرات الحزب «والاعتداء على حراساتها بالرصاص الحي ". وأضاف البيان «الإصلاح رائد للحرية والعدالة وقيم المساواة، ولن يكون بطلاً للعنف»، محملاً في الوقت ذاته ما أسماهم ب«الحراك المسلح» المسؤولية القانونية تجاه ما يحصل.

ونشرت صور لاقتحام عناصر من الحراك ملثمة لمقار الإصلاح وتمزيقها للافتات على تلك المباني قبل إخراج محتويات تلك المقار وإضرام النار بها في الشارع العام.

وتأتي هذه الأحداث بعد يومين من أحداث عنف شهدتها مدينة عدن عندما تصدت قوات الأمن لمظاهرة تابعة لأنصار الحراك المطالب بانفصال الجنوب حاولت اقتحام ساحة العروض في خور مكسر حيث كان يقام حفل للجنوبيين المؤيدين للوحدة اليمنية. وادت المواجهات الى مقتل ستة اشخاص واصابة العشرات.http://www.alriyadh.com/2013/02/24/article812552.html

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:19 AM
ليمن .. مجلس الأمن يعاين "شحنة الموت" الإيرانية
اغتيال قائد عسكري بكمين لـ "القاعدة" في البيضاء

جنود يمنيون يعاينون قذيفة سقطت خلال مواجهات مع انفصاليين في المكلا

صنعاء: صادق السلمي 2013-02-25 12:53 AM
شرعت لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي المختصة بالشأن الإيراني التي وصلت عدن أمس بإجراء عملية التحقيق ومعاينة شحنة الأسلحة والمتفجرات المضبوطة على متن السفينة "جيهان 1" التي تم ضبطها في وقت سابق من الشهر الماضي في المياه الإقليمية اليمنية. والتقى أعضاء اللجنة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، قائد اللواء 31 مدرع اللواء ناصر عبد ربه الطاهري الذي قدم لهم شرحاً مفصلاً عن محتويات الشحنة المضبوطة قبل وصولها إلى هدفها.
وقال رئيس لجنة الخبراء التابع للمجلس لوران آرو إنهم سيجرون تحقيقاً مع طاقم السفينة المحتجز لدى السلطات بصنعاء، إضافة إلى جمع كل المعلومات المتعلقة بالقضية وتضمين ذلك في تقرير سيرفع إلى المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
في سياق أمني رد تنظيم القاعدة على تصريحات المسؤولين في اليمن بخلو منطقة المناسح بمحافظة البيضاء من عناصر التنظيم بقتل مدير أمن مديرية ذي ناعم بالمحافظة الرائد عبدالولي صالح النهمي وإصابة أحد مرافقيه. وقال مصدر أمني بالمحافظة إن النهمي تعرض لكمين إرهابي غادر في منطقة الكحيل. إلى ذلك تواصلت أعمال العنف في عدد من المناطق الجنوبية خاصة عدن وحضرموت، حيث استمرت أعمال قطع الطرقات بين مناطق مدينة عدن التي وصلها فجراً الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد أيام من مواجهات دامية بين قوات الأمن وعناصر من الحراك الجنوبي أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الطرفين. وذكرت مصادر محلية بالمدينة أن هادي التقى المسؤولين في عدن، وسط استمرار أعمال الفوضى وشل الحركة في المدينة، وتردد أن هادي قرر إجراء عدد من التغييرات في المناصب الحكومية أبرزها إقالة المحافظ وحيد علي رشيد الذي يتهم بالوقوف وراء أحداث العنف الأخيرة. وفي أول زيارة له منذ تحريرها من قبضة تنظيم القاعدة قبل أقل من عام وصل الرئيس هادي إلى محافظة أبين الجنوبية، واطلع على الأضرار التي لحقت بالمباني والمنشآت ومنازل المواطنين والمزارع بالمحافظة جراء الحرب الشرسة التي اندلعت بين عناصر تنظيم القاعدة والجيش اليمني العام الماضي.
وفي السياق، أصيب 3 جنود من الأمن المركزي في حضرموت برصاص مسلحين بعد صدامات بمدينة المكلا وضواحيها أمس، وأكدت مصادر محلية أن الجنود المصابين أدخلوا أحد مستشفيات المدينة وأجريت لهم عمليات عاجلة.http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=134792&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:21 AM
شيوخ قبائل يمنيون لـ «عكاظ»: إيران وراء البلبلة

فهيم الحامد (هاتفيا ــ صنعاء)
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
حفظ
استنكر عدد من مشايخ القبائل اليمينة أعمال العنف والاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية لليمن، مطالبين الشعب بتعزيز الوحدة والعمل على اجتثاث الإرهاب وبناء اليمن الجديد، ومنع تأجيج الفكر الطائفي والتدخلات الخارجية في الشان اليمني الداخلي، بعيدا عن دعاوى الانفصال.
وأكد شيخ مشايخ قبائل عبيدة بمحافظة مأرب حمد بن جلال في تصريحات لـ«عكاظ» أن اليمن يمر بظروف صعبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية والبعد عن التناحر بهدف الحفاظ على اليمن موحدا بعيدا عن الطائفية والإرهاب، موضحا أن ما تشهده محافظة عدن من أعمال فوضى لا تعبر عن أخلاق الشعب اليمني الذي يحرص دائما على أمن بلاده واستقراره ووحدته واستقلاله. من جهته، طالب شيخ قبائل قحطان بمأرب سلطان الباكري جميع الأطراف الجنوبية الفاعلة في الساحة أن تعمل لمصلحة الوطن ووضع الوحدة الوطنية فوق كل المصالح الشخصية، موضحا أن الأيادي الخفية التي تعمل لتمزيق الوطن اليمني الواحد ستفشل لأن عقلاء اليمن حريصون على تعزيز الوحدة والعمل على حل جميع المشاكل عبر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس هادي في 18 من الشهر القادم.
أما الدكتور عمر مجلي أمين عام رابطة قبائل صعدة قال «إن الوحدة اليمنية عنوان لكل يمني وليس من السهولة أن تعمل جماعة منعزلة على المساس بها»، موضحا أنه لم يعد هناك شمال وجنوب، بل هناك يمن واحد وأسرة واحدة.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130225/Con20130225575758.htm

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:22 AM
اليمن: خبراء مجلس الأمن يبدأون التحقيق في شحنة الأسلحة الإيرانية
منصور الغدرة - صنعاء
الإثنين 25/02/2013
بدأت لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي المختصة بالشأن الإيراني امس التحقيق في شحنة الأسلحة والمتفجرات المضبوطة على متن السفينة الإيرانية جيهان 2 التي ضبطت في السواحل اليمنية.وتزامن زيارة لجنة المحققين التابعين لمجلس الامن الدولي، مع بدء جلسات الاجتماعات العسكرية والأمنية المشتركة اليمنية- الامريكية، امس بالعاصمة اليمنية صنعاء وتستمر اربعة ايام، برئاسة الجانب اليمني رئيس هيئة الأركان، اللواء الركن أحمد علي الأشول.
وفي حين قال مصدر عسكري مسئول في وزارة الدفاع اليمنية لـ»المدينة» إن المسئولين العسكريين والأمنيين والأمريكيين سيناقشون على مدى أربعة أيام بحضور رئيس فريق وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكي نائب المدير الإقليمي في الشرق الأوسط السيد مارك رومهر وبمشاركة المختصين في السفارة ومكتب التعاون العسكري الأمريكي عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي يأتي على رأسها مكافحة الإرهاب وتعزيز وتطوير التعاون والشراكة القائمة بين جيشي البلدين.اكد رئيس الاركان اليمني، على أهمية الدور الحيوي الذي تقدمة الولايات المتحدة الأمريكية لدعم ومساعدة اليمن في الجوانب الدفاعية والأمنية في إطار التعاون والشراكة القائمة بين جيشي البلدين الصديقين خاصة في مكافحة الإرهاب والتعاون في مجال التدريب والتأهيل.
وأشار المسئول اليمني، إلى أن اليمن يواجه تحديات جمة، ومنها الإرهاب والتداعيات السياسية والأمنية التي خلفتها الأزمة التي شهدتها اليمن خلال الفترة المنصرمة، والتي تتطلب من الأصدقاء في الولايات المتحدة مزيداً من الدعم والمساعدة لوجستياً وبما يمكن القوات المسلحة من تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب.. مؤكدا أن الاجتماعات العسكرية والأمنية اليمنية والأمريكية المشتركة ستعمل على إيجاد آلية لتفعيل برامج المساعدات الأمريكية وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين الصديقين.http://www.al-madina.com/node/436034/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%AD%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D 8%A9.html

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:24 AM
الرئيس اليمني في الجنوب وسط دعوات لـ «عصيان مدني»
الوكالات-صنعاء 2013/02/24 - 20:01:00

ذكرت تقارير يمنية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وصل إلى محافظة أبين جنوب اليمن.
وأوضح موقع "براقش نت" أن هادي وصل إلى أبين صباح الأحد على متن طائرة مروحية بعد زيارة لعدن.
وتعد زيارة هادي لمحافظتي عدن وأبين الأولى منذ انتخابه رئيسا للبلاد في 21 فبراير العام الماضي ، وبعد أحداث دامية شهدتها المحافظات الجنوبية منذ الخميس الماضي.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" ذكرت أن هادي هدف من زيارته لعدن إلى الاطمئنان على سير الأداء في مختلف المستويات الإدارية والتنموية والاقتصادية , بينما يشهد بعضها اضطرابات مستمرة بعد دعوة الى "العصيان المدني" وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسب ما افادت مصادر امنية وشهود عيان امس.
كما التقى بقيادة السلطة المحلية والمسؤولين في المجلس المحلي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد.
وقال مصدر امني ان هادي "زار عدن للاطلاع عن كثب عما يدور فيها بعد تسجيل اعمال عنف تبناها خصوصا التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض" نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى.

في سياق اخر , ضبطت الشرطة اليمنية في مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء 10 قنابل يدوية وقذيفة هاون بالإضافة إلى ثلاث قطع سلاح وحوالي 150 طلقة رصاص بحوزة شخصين .

اضطرابات واشتباكات
وفي الاثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي.
واندلعت الاشتباكات بين قوات الامن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس فيما كان انصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون بمناسبة الذكرى الاولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا لليمن.
وقتل في الاشتباكات منذ الخميس ثمانية اشخاص بينهم شرطي.
واشتبكت الشرطة مع ناشطي التيار المتشدد في الحراك الجنوبي في المكلا حيث اقدم الناشطون على اغلاق الطرقات بالاطارات المشتعلة والحجارة.
وقال الناشط ناصر باقزقوز ان "الجيش استخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين".
واغلق الناشطون الطرقات ايضا في احياء المنصورة والشيخ عثمان ودار السعد في عدن بحسب شهود عيان.
وذكر شهود ان ناشطين في سيؤون ثاني كبرى مدن حضرموت في جنوب شرق البلاد، اضرموا النار في احد التجار الشماليين في محاولة منهم لفرض "العصيان المدني"، ما اسفر عن اصابة التاجر بحروق خطيرة , كما احرق ناشطو الحراك مكتبين تابعين للتجمع اليمني للاصلاح (اسلامي مؤيد للوحدة) في المكلا.
ضبط أسلحة
وفي سياق اخر , ضبطت الشرطة اليمنية في مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء 10 قنابل يدوية وقذيفة هاون بالإضافة إلى ثلاث قطع سلاح وحوالي 150 طلقة رصاص بحوزة شخصين .
وقالت شرطة مديرية السبعين ، في بيان أورده موقع موقع صحيفة " 26 سبتمبر" الأحد ، إن الشخصين اللذين ضبطت الأسلحة بحوزتهما كانا يستقلان سيارة هونداي تحمل لوحة خصوصي وقامت الشرطة بحجزهما مع السيارة والسلاح وفقا للإجراءات القانونية.
وكانت الشرطة في المديرية نفسها ضبطت السبت ثلاث سيارات مختلفة لكونها لا تحمل لوحات معدنية واحالتها لإجراءات التحري.
على صعيد ذي صلة ذكرت الشرطة في مديرية الصافية إنها ضبطت شابا وبحوزته قنبلتين يدويتين إحداهما بلاستيكية والأخرى دفاعية ، إلى جانب بندقية آلية إسرائيلية الصنع وثلاث خزنات رصاص ، مشيرة إنها تحفظت على المضبوطات من السلاح لاتخاذ الإجراءات القانونية.
http://www.alyaum.com/News/art/73033.html

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:26 AM
الرئيس اليمني يزور عدن وأبين إثر دعوات «الحراك» إلى عصيان شامل

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

صنعاء، ا ف ب، يو بي أي - وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الى محافظتي عدن وابين، امس، إثر دعوات «الحراك الجنوبي» الى عصيان مدني شامل في محافظات الجنوب للمطالبة بالإنفصال عن الدولة المركزية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنيه الرسمية «سبأ»، إن زيارة هادي هي الأولى لعدن إثر توليه السلطة و«تأتي بغرض تفقد الأوضاع في المدينة التي شهدت مواجهات بين الأمن وعناصر من الحراك الجنوبي منذ الخميس الماضي».
وعقد هادي «لقاءات مع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات امنية وعسكرية لوضع حد لتلك الاختلالات». واشارت «سبأ»الى ان هادي التقى «بقيادة السلطة المحلية والمسؤولين في المجلس المحلي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية وتدارسوا قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد».
وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد وصل الى عدن قبل وصول هادي بساعات وعقد اجتماعا ضم قيادات المناطق العسكرية والامنية وناقش الاحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين، حسب المصدر ذاته.
وأضافت «سبأ»، أن هادي توجه عقب انتهاء زيارته عدن، الى محافظة أبين القريبة منها لتفقد أوضاع المحافظة بعد توقف المواجهات مع عناصر تنظيم «القاعدة» التي استمرت لنحو عام. وشهد عدد من محافظات الجنوب، امس، أعمال عنف متواصلة إثر اندلاع مواجهات بين عناصر من «الحراك الجنوبي» وقوات الأمن، بينما حاول مسلحون اقتحام مقار أمنية في حضرموت، وشبوة، وعدن، عقب الدعوة إلى استمرار العصيان المدني في تلك المحافظات.
ووقعت مواجهات الخميس الماضي بين عناصر الأمن ومناصري «الحراك الجنوبي» في عدن أدت الى مقتل 15 شخصاً وجرح العشرات، أعقبها عصيان مدني بدأ السبت تخلله مواجهات أدت إلى مقتل جندي وعنصرين من «الحراك» في عدن والمكلا، مركز محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.
في هذه الاثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي.
واندلعت الاشتباكات بين قوات الامن وناشطي «الحراك الجنوبي» الخميس الماضي، فيما كان انصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون لمناسبة الذكرى الاولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا لليمن.
واشتبكت الشرطة مع ناشطي التيار المتشدد في «الحراك الجنوبي» امس، في المكلا حيث اقدم الناشطون على اغلاق الطرقات بالاطارات المشتعلة والحجارة.
وقال الناشط ناصر باقزقوز ان «الجيش يستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين».
واغلق الناشطون الطرقات ايضا في احياء المنصورة والشيخ عثمان ودار السعد في عدن حسب شهود عيان.
وذكر شهود ان ناشطين في سيؤون، ثاني كبرى مدن حضرموت في جنوب شرقي البلاد، اضرموا النار في احد التجار الشماليين في محاولة منهم لفرض «العصيان المدني»، ما اسفر عن اصابة التاجر بحروق خطيرة.
كما احرق ناشطو الحراق مكتبين تابعين لـ «التجمع اليمني للاصلاح» (اسلامي مؤيد للوحدة) في المكلا.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=416837&date=25022013

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:28 AM
مواجهات مع النشطاء.. والأمن يفتح طرقاً بالقوة

الرئيس اليمني في الجنوب المشتعل بالتوتر
مواضيع مترابطة
الرئيس اليمني: إيران تدعم الحراك المسلح في الجنوب
حشود عراقية تطالب بالإصلاح.. ولا مواجهات
اليمن: اعتقال قيادي في الحراك الجنوبي عشية مليونية في عدن
تظاهرات حاشدة في عدة مدن عراقية
اليمن ينفي السماح بإقامة 3 قواعد أميركية
عدن - نبيل سيف الكميم والوكالات
قام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، بزيارة غير مسبوقة الى الجنوب الذي يشهد توترا بعد دعوة الى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.

وأسفرت الاشتباكات المتجددة الجديدة مع القوات الحكومية عن سقوط سبعة جرحى أمس، بينهم شرطي. وكان هادي وصل بعيد منتصف ليل السبت (الأحد) إلى عدن «للاطلاع عما يدور بعد تسجيل أعمال عنف تبناها، خصوصا التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض» نائب الرئيس السابق المقيم في المنفى.



لقاء مع قيادات المناطق

وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وصل إلى عدن قبل هادي بساعات، وعقد اجتماعا ضم قيادات المناطق العسكرية والأمنية.



الأضرار في ابين

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية أن هادي توجّه أيضا إلى محافظة ابين الجنوبية المجاورة، وهي مسقط رأسه، ليعاين الأضرار التي خلّفتها أشهر من المعارك مع «القاعدة».

وقال هادي «الأعمال جارية لأجل إعادة الإعمار وإعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان الجماعات الإرهابية».

وكانت «القاعدة» سيطرت على معظم مناطق ابين نهاية مايو 2011، مستفيدة من ضعف الدولة والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلا أن الجيش طرد معظم المتطرفين في يونيو 2012.



فتح الطرق بالقوة

في هذه الأثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب، الا انها هدأت بعد الظهر في عدن. واشتبكت الشرطة في المكلا مع نشطاء أغلقوا الطرقات بالإطارات المشتعلة والحجارة. وقال الناشط ناصر باقزقوز إن «الجيش يستخدم الذخيرة الحية».

وذكر شهود أن ثلاثة أصيبوا أمس في عدن، عندما حاول الجيش فتح طريق رئيسي، كما أصيب ثلاثة في الحوطة، عاصمة لحج المجاورة.

وأحرق محتجون مكتبا للتجمع اليمني للإصلاح، المشارك في الحكومة، ونفى قيادي في الحراك أن يكون مسلحو جماعته قاموا بذلك، وقال «نحن حراك سلمي، ومن اقتحموا المقرات هم جنوبيون غاضبون من قتل أبنائهم وإخوتهم في عدن».



مواجهة مع تجار

من شمال اليمن

وذكر شهود أن ناشطين في سيؤون، ثاني كبرى مدن حضرموت، أرغموا التجار على إغلاق متاجرهم، محاولة منهم لفرض «العصيان المدني»، وعندما رفض تاجر شمالي إغلاق متجره أشعلوا النار به، ما أسفر عن إصابته بحروق خطرة.http://www.alqabas.com.kw/node/742795

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:29 AM
ضبط 12 قنبلة يدوية وهاون في صنعاء

هادي في عدن للقاء الأحزاب السياسية وقيادات أمنية وعسكرية

2013/02/24 07:37 م


التقيم التقيم الحالي 5/0



عدن – د ب أ – ا ف ب: وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى عدن كبرى مدن الجنوب التي يشهد بعضها اضطرابات مستمرة بعد دعوة الى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسبما افادت مصادر أمنية وشهود عيان الأحد.
وأكد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» وصول هادي بعيد منتصف ليل السبت الأحد الى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في مواجهات اندلعت منذ الخميس في مدينتي عدن والمكلا (حضرموت).
وقال المصدر الأمني إن هادي «وصل للاطلاع عن كثب عما يدور في عدن بعد تسجيل أعمال عنف تبناها خصوصاً التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة على سالم البيض» نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى.
وتوقع المصدر أن يعقد هادي «لقاءات مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات أمنية وعسكرية لوضع حد لتلك الاختلالات».
إلى ذلك، ضبطت الشرطة اليمنية في مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء 10 قنابل يدوية وقذيفة هاون بالإضافة الى ثلاثة قطع سلاح وحوالي 150 طلقة رصاص بحوزة شخصين.
وقالت شرطة مديرية السبعين، في بيان إن الشخصين اللذين ضبطت الأسلحة بحوزتهما كانا يستقلان سيارة هونداي تحمل لوحة خصوصي وقامت الشرطة بحجزهما مع السيارة والسلاح وفقاً للإجراءات القانونية.
وكانت الشرطة في المديرية نفسها ضبطت السبت ثلاث سيارات مختلفة لكونها لا تحمل لوحات معدنية وإحالتها لإجراءات التحري.
وعلى صعيد ذي صلة، ذكرت الشرطة في مديرية الصافية انها ضبطت شاباً (23 عاماً) وبحوزته قنبلتان يدويتان إحداهما بلاستيكية والأخرى دفاعية، الى جانب بندقية آلية إسرائيلية الصنع وثلاث خزنات رصاص، مشيرة انها تحفظت على المضبوطات من السلاح لاتخاذ الإجراءات القانونية.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=256469&YearQuarter=20131

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:32 AM
عدن: الجنوبيون يستقبلون هــــادي بـالاحـتجـاجـات


أنصار «الحراك» يقطعون طريقاً خلال مواجهات مع قوات الأمن في عدن، أمس (أ ب أ)
في وقت يستعد فيه اليمن للحوار الوطني في شهر آذار المقبل، أضيفت أزمة أمنية جديدة إلى سلسلة المشاكل التي تواجهها البلاد، وتمثلت في تصعيد في المواجهات بين قوات الأمن وعناصر «الحراك الجنوبي» المقاطع للحوار، والذي دعا إلى العصيان المدني. وفي ظل تلك الاضطرابات، عمد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى القيام بزيارة غير مسبوقة إلى الجنوب.
وأكد مصدر أمني وصول هادي بعد منتصف ليل أمس الأول إلى عدن في زيارة مفاجئة، بعد موجة الاشتباكات التي بدأت يوم الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل حوالي ثمانية أشخاص وإصابة العشرات من بينهم ثمانية أصيبوا أمس في مدينتي عدن والمكلا في محافظة حضرموت.
وقال المصدر أن هادي «وصل للاطلاع عن كثب على ما يدور في عدن بعد تسجيل أعمال عنف تبناها خصوصاً التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض (نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى)». وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد وصل إلى عدن قبل هادي بساعات، وعقد اجتماعاً ضم قيادات المناطق العسكرية والأمنية.
وتوجه هادي إلى محافظة أبين الجنوبية ليعاين الأضرار التي خلفتها المعارك مع تنظيم «القاعدة». وقال هادي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، إن «الأعمال جارية على قدم وساق من أجل إعادة الاعمار وإعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان تنظيم الجماعات الإرهابية». وذكر مصدر عسكري قريب من الرئيس اليمني، أن الأخير جال في مدينتي زنجبار وجعار، ومن ثم عاد إلى عدن.
وفي هذه الأثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي، بالرغم من أنها كانت أهدأ من الأيام السابقة. واشتبكت الشرطة مع ناشطي «الحراك الجنوبي» أمس في المكلا حيث أقدم الناشطون على إغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة والحجارة. كذلك أغلقوا الطرقات في أحياء المنصورة والشيخ عثمان ودار السعد والمعلا في عدن بحسب شهود عيان.
وذكر مصدر طبي أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في عدن بالرصاص عندما حاول الجيش فتح طريق رئيسي في المعلا. كذلك أصيب ثلاثة آخرون بالرصاص في مدينة الحوطة في محافظة لحج، وذلك عندما حاولت الشرطة فتح الطريق بين عدن ومدينة تعز، بحسب مصدر طبي.
وأحرق محتجون مكتبا لـ«التجمع اليمني للإصلاح»، وهو حزب إسلامي مشارك في الحكومة، في حين أصيب شرطي في المكلا، ومواطن آخر في سيؤون ثاني كبرى مدن حضرموت.
وأسفرت مواجهات أمس الأول عن مقتل اثنين من «الحراك الجنوبي» واحد عناصر الشرطة، في وقت أغلق المحتجون الطرقات في منطقة عدن تحت شعار «العصيان المدني». وتعود الدعوة إلى العصيان المدني إلى مقتل خمسة أشخاص على أيدي الشرطة خلال تظاهرات في عدن في 21 شباط الماضي. (أ ف ب، رويترز، أ ش ا)
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2395&ChannelId=57609&ArticleId=2350&Author=

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:35 AM
الرئيس اليمني في الجنوب وسط اضطرابات ودعوات لـ «عصيان مدني»

ارسال الى صديق طباعةطباعة مع التعليقات تكبير/تصغير الخط

مؤيدون للرئيس عبد ربه منصور يتظاهرون في عدن (رويترز)
عدن - ا ف ب - قام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امس بزيارة غير مسبوقة الى الجنوب الذي تشهد مدن فيه اضطرابات بعد دعوة الى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسبما افادت مصادر امنية وشهود عيان.
واسفرت الاشتباكات بين المحتجين الانفصاليين والقوات الحكومية عن سقوط سبعة جرحى امس، بينهم شرطي.
واكد مصدر امني وصول هادي بعيد منتصف ليل السبت الاحد الى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في المواجهات التي اندلعت منذ الخميس، وذلك في مدينتي عدن والمكلا (حضرموت).
وقال المصدر الامني ان هادي «وصل للاطلاع عن كثب عما يدور في عدن بعد تسجيل اعمال عنف تبناها خصوصا التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض» نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى.
وتوقع المصدر ان تركز لقاءات هادي مع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات امنية وعسكرية على سبل «وضع حد لتلك الاختلالات».
وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد وصل الى عدن قبل هادي بساعات وعقد اجتماعا ضم قيادات المناطق العسكرية والامنية وناقش الاحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.
من جهتها، قالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان زيارة هادي «تفقدية للمحافظة يطمئن خلالها على سير الاداء في مختلف المستويات الادارية والتنموية والاقتصادية».
واشارت الى ان هادي سيلتقي «بقيادة السلطة المحلية والمسؤولين في المجلس المحلي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد».
وفي وقت لاحق، اكد الوكالة ان هادي توجه الى محافظة ابين الجنوبية المجاورة، وهي مسقط راسه، ليعاين الاضرار التي خلفتها اشهر من المعارك مع تنظيم القاعدة.
وقال هادي بحسبما نقلت عنه الوكالة ان «الاعمال جارية على قدم وساق من اجل اعادة اعمار واعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان تنظيم الجماعات الارهابية على المنطقة».
وكانت القاعدة سيطرت على معظم مناطق ابين في نهاية ايار 2011 مستفيدة من ضعف الدولة والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الا ان الجيش تمكن من طرد المتطرفين من معاقلهم الرئيسية في حزيران 2012. وذكر مصدر عسكري من محيط الرئيس اليمني ان هذا الاخير جال في مدينتي زنجبار وجعار اللتين كانتا المعقلين الرئيسيين للقاعدة، ثم عاد الى عدن حيث يفترض ان يتابع لقاءاته.
وفي هذه الاثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي، الا انها هدأت بشكل ملحوظ في فترة بعد الظهر في عدن.
واندلعت الاشتباكات بين قوات الامن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس فيما كان انصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون بمناسبة الذكرى الاولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا لليمن.
وقتل في الاشتباكات منذ الخميس ثمانية اشخاص بينهم شرطي.
واشتبكت الشرطة مع ناشطي التيار المتشدد في الحراك الجنوبي الاحد في المكلا حيث اقدم الناشطون على اغلاق الطرقات بالاطارات المشتعلة والحجارة.
وقال الناشط ناصر باقزقوز ان «الجيش يستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين».
واغلق الناشطون الطرقات ايضا في احياء المنصورة والشيخ عثمان ودار السعد والمعلا في عدن بحسب شهود عيان.
وذكر شهود ان ثلاثة اشخاص اصيبوا امس في عدن بالرصاص عندما حاول الجيش فتح طريق رئيسي في المعلا. واكد هذه الحصيلة مصدر طبي.
كما اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بالرصاص في مدينة الحوطة، عاصمة لحج المجاورة وذلك عندما حاولت الشرطة فتح الطريق بين عدن ومدينة تعز في جنوب صناعاء، بحسبما افاد مصدر،طبي في مستشفى ابن خلدون في لحج.
واحرق محتجون مكتبا للتجمع اليمني للاصلاح، وهو حزب اسلامي مشارك في الحكومة، فيما اصيب شرطي بجروح في المكلا بحسب شهود.
وذكر شهود ايضا ان ناشطين في سيؤون ثاني كبرى مدن حضرموت في جنوب شرق البلاد، ارغموا التجار على اغلاق متاجرهم محاولة منهم لفرض «العصيان المدني»، وعندما رفض تاجر يمني شمالي اغلاق متجره اشعلوا النار به، ما اسفر عن اصابته بحروق خطيرة.
ويتلقى الرجل العلاج في العناية الفائقة بحسب مصدر طبي.
ويسعى الرئيس اليمني الى انجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا اليه في 18 اذار ، خصوصا في ظل استمرار رفض شريحة واسعة من فصائل الحراك الجنوبي المشاركة.
ويهدف مؤتمر الحوار الذي يعقد بموجب اتفاق انتقال السلطة، الى ايجاد حل لمشاكل اليمن الكبرى، لاسيما القضية الجنوبية والتمرد الشيعي في الشمال، فضلا عن تعديل الدستور وصولا الى تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في غضون سنة. http://m.alrai.com/article/570392.html

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:37 AM
هادي يقيل مدير أمن عدن بعد مقتل متظاهرين برصاص الشرطة
الإثنين، 25 شباط 2013 01:39




عدن- وكالات

أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد وصوله عدن مدير أمن المدينة على خلفية مقتل متظاهرين بنيران الشرطة الخميس الماضي، في ظل اضطرابات ودعوات الى العصيان المدني وجهها الحرك الجنوبي المطالب بالانفصال.
والتقى هادي ممثلين لمختلف الأطياف السياسية في عدن والمحافظات المجاورة لتهدئة الأوضاع المتوترة منذ ثلاثة أيام. وكان شخصان قد قتلا السبت برصاص عشوائي في أثناء فتح قوات الأمن الطرقات التي أغلقت بعد محاولات لفرض عصيان مدني.
وبث ناشطون صوراً على الإنترنت تظهر انتشار قوات الأمن بعد قطع مسلحين من الحراك الجنوبي طرقات وإحراقهم مقرين لحزب التجمع اليمني للإصلاح المؤيد للوحدة في عدن والمكلا بحضرموت، إضافة إلى محلات تجارية.
وكان هادي قد وصل إلى عدن مساء السبت في زيارة مفاجئة بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات بين أنصار الحراك الجنوبي من جهة، وقوات الأمن وأنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة أخرى.
واندلعت الاشتباكات بين قوات الأمن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس عندما كان أنصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون في الذكرى الأولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا لليمن.
وذكر مصدر طبي أن عنصرا من الحراك الجنوبي قتل بالرصاص في المواجهات، بينما أفاد شهود أن عنصرا آخر من الحراك الجنوبي قُتل برصاص الأمن في غيل باوزير الواقعة قرب مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت التي شهدت احتجاجات مماثلة لاحتجاجات عدن.
وفي المكلا نفسها -التي شهدت غلقا للطرق مثلما حصل في عدن- أحرقت عناصر من الحراك مقرا لحزب الإصلاح ومحلات تجارية، وفق ما قاله الحزب وشهود.
وفي مدينة سيئون في حضرموت، أضرم عناصر من الحراك النار في أحد أبناء المحافظات الشمالية، وهو من وُصاب.
وكان القيادي في الحراك الجنوبي لطفي الشطارة قال إن سبب هذا العصيان هو "غضب الناس من السلطات المحلية، واحتجاجا على ما وصفوها بمجزرة 21 فبراير".
وعلى صعيد متصل، أوضحت مصادر في جمعية الإصلاح أنه تم اقتحام مقر الجمعية في المكلا ونهب ما فيه من ممتلكات.
من ناحية أخرى، قال محافظ البيضاء الظاهري الشَدّادي إنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإجلاء مسلحي تنظيم القاعدة من منطقة المَناسِح في المحافظة، مقابل توقف الجيش عن عملياته في المنطقة التي شهدت معارك شرسة بين الجانبين الشهر الماضي.
وأعلن الشدادي خلال مهرجان شعبي في هذه المنطقة أنها أصبحت تحت سيطرة الدولة بعدما كانت معقلا للتنظيم في وسط البلاد.
ويلقي التوتر في اليمن بظله على أفق الحوار الوطني المنتظر، حيث كان فصيلان من الحراك الجنوبي قد قررا المشاركة في الحوار الذي يفترض أن ينطلق يوم 18 مارس المقبل في إطار تنفيذ اتفاق انتقال السلطة والسعي لحل مشكلات البلاد الكبرى مثل القضية الجنوبية والتمرد الشيعي في الشمال، فضلا عن تعديل الدستور.
يأتي ذلك بينما ما يزال قسم كبير من الحراك يرفض الانضمام إلى الحوار، ولا سيما الفصيل الذي يتزعمه علي سالم البيض المقيم في المنفى. وهدد مجلس الأمن بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل المرحلة الانتقالية في اليمن.
إضافة تعليق جديد:http://www.assabeel.net/arab-and-international/arab-news/130420-%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9.html

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:38 AM
الرئيس اليمني في الجنوب وسط اضطرابات ودعوات لـ«عصيان مدني»


صنعاء - وكالات الانباء

قام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امس بزيارة غير مسبوقة الى الجنوب الذي تشهد مدن فيه اضطرابات بعد دعوة الى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسبما افادت مصادر امنية وشهود عيان.

واسفرت الاشتباكات بين المحتجين الانفصاليين والقوات الحكومية عن سقوط سبعة جرحى امس، بينهم شرطي.

واكد مصدر امني وصول هادي الى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في المواجهات التي اندلعت منذ الخميس، وذلك في مدينتي عدن والمكلا (حضرموت).

وقال المصدر الامني ان هادي «وصل للاطلاع عن كثب عما يدور في عدن بعد تسجيل اعمال عنف تبناها خصوصا التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض» نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى.

وتوقع المصدر ان تركز لقاءات هادي مع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات امنية وعسكرية على سبل «وضع حد لتلك الاختلالات».

وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد وصل الى عدن قبل هادي بساعات وعقد اجتماعا ضم قيادات المناطق العسكرية والامنية وناقش الاحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.

من جهتها، قالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان زيارة هادي «تفقدية للمحافظة يطمئن خلالها على سير الاداء في مختلف المستويات الادارية والتنموية والاقتصادية».

واشارت الى ان هادي سيلتقي «بقيادة السلطة المحلية والمسؤولين في المجلس المحلي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد».

وفي وقت لاحق، اكد الوكالة ان هادي توجه الى محافظة ابين الجنوبية المجاورة، وهي مسقط راسه، ليعاين الاضرار التي خلفتها اشهر من المعارك مع تنظيم القاعدة.

وقال هادي بحسبما نقلت عنه الوكالة ان «الاعمال جارية على قدم وساق من اجل اعادة اعمار واعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان تنظيم الجماعات الارهابية على المنطقة».

وكانت القاعدة سيطرت على معظم مناطق ابين في نهاية ايار 2011 مستفيدة من ضعف الدولة والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الا ان الجيش تمكن من طرد المتطرفين من معاقلهم الرئيسية في حزيران 2012.

وذكر مصدر عسكري من محيط الرئيس اليمني ان هذا الاخير جال في مدينتي زنجبار وجعار اللتين كانتا المعقلين الرئيسيين للقاعدة، ثم عاد الى عدن حيث يفترض ان يتابع لقاءاته.

وفي هذه الاثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي، الا انها هدأت بشكل ملحوظ في فترة بعد الظهر في عدن.

وقد اندلعت الاشتباكات بين قوات الامن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس فيما كان انصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون بمناسبة الذكرى الاولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا لليمن.

وقتل في الاشتباكات منذ الخميس ثمانية اشخاص بينهم شرطي.

واشتبكت الشرطة مع ناشطي التيار المتشدد في الحراك الجنوبي امس في المكلا حيث اقدم الناشطون على اغلاق الطرقات بالاطارات المشتعلة والحجارة.

واغلق الناشطون الطرقات ايضا في احياء المنصورة والشيخ عثمان ودار السعد والمعلا في عدن بحسب شهود عيان.

وذكر شهود ان ثلاثة اشخاص اصيبوا في عدن بالرصاص عندما حاول الجيش فتح طريق رئيسي في المعلا. واكد هذه الحصيلة مصدر طبي.

كما اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بالرصاص في مدينة الحوطة، عاصمة لحج المجاورة وذلك عندما حاولت الشرطة فتح الطريق بين عدن ومدينة تعز في جنوب صناعاء، بحسبما افاد مصدر،طبي في مستشفى ابن خلدون في لحج.

واحرق محتجون مكتبا للتجمع اليمني للاصلاح، وهو حزب اسلامي مشارك في الحكومة، فيما اصيب شرطي بجروح في المكلا بحسب شهود.

وذكر شهود ايضا ان ناشطين في سيؤون ثاني كبرى مدن حضرموت في جنوب شرق البلاد، ارغموا التجار على اغلاق متاجرهم محاولة منهم لفرض «العصيان المدني»، وعندما رفض تاجر يمني شمالي اغلاق متجره اشعلوا النار به، ما اسفر عن اصابته بحروق خطيرة.

ويتلقى الرجل العلاج في العناية الفائقة بحسب مصدر طبي.

كما ضبطت الشرطة اليمنية في مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء 10 قنابل يدوية وقذيفة هاون بالإضافة إلى ثلاثة قطع سلاح وحوالي 150 طلقة رصاص بحوزة شخصين . من جهة ثانية ظهر رجل نمساوي احتجز رهينة في اليمن في كانون الاول في تسجيل مصور على موقع يوتيوب قائلا انه سيقتل خلال اسبوع ما لم يتم دفع فدية لاحدى القبائل اليمنية. وقال دومينيك نيوباور الذي ظهر في التسجيل المصور وقد صوبت الى رأسه ما بدا انها بندقية كلاشنيكوف انه في حالة صحية جيدة وناشد الحكومتين اليمنية والنمساوية أن تقدما لخاطفيه كل ما يريدونه. واكدت وزارة الخارجية النمسوية صحة الفيديو.
التاريخ : 25-02-2013http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2013\02\ArabicAn dInter_issue1952_day25_id470276.htm#.USrcyeRFqvM

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:41 AM
الرئيس اليمني في الجنوب وسط اضطرابات ودعوات إلى «عصيان مدني»
تاريخ النشر :25 فبراير 2013




عدن – الوكالات: قام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاحد بزيارة غير مسبوقة إلى الجنوب التي تشهد مدن فيه اضطرابات بعد دعوة إلى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسب ما افادت مصادر امنية وشهود عيان.
وأسفرت الاشتباكات بين المحتجين الانفصاليين والقوات الحكومية عن سقوط سبعة جرحى الاحد، بينهم شرطي.
وأكد مصدر امني وصول هادي بعيد منتصف ليل السبت الاحد إلى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في المواجهات التي اندلعت منذ الخميس، وذلك في مدينتي عدن والمكلا (حضرموت).
وقال المصدر الامني ان هادي «وصل للاطلاع عن كثب عما يدور في عدن بعد تسجيل اعمال عنف تبناها خصوصا التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض» نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى.
وتوقع المصدر ان تركز لقاءات هادي مع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات امنية وعسكرية على سبل «وضع حد لتلك الاختلالات».
وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد وصل إلى عدن قبل هادي بساعات وعقد اجتماعا ضم قيادات المناطق العسكرية والامنية، وناقش الاحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.
من جهتها، قالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية ان زيارة هادي «تفقدية للمحافظة يطمئن خلالها على سير الاداء في مختلف المستويات الادارية والتنموية والاقتصادية». وأشارت إلى ان هادي سيلتقي «قيادة السلطة المحلية والمسئولين في المجلس المحلي، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد».
وفي وقت لاحق، أكدت الوكالة ان هادي توجه إلى محافظة أبين الجنوبية المجاورة، وهي مسقط رأسه، ليعاين الاضرار التي خلفتها أشهر من المعارك مع تنظيم القاعدة.
وقال هادي بحسب ما نقلت عنه الوكالة ان «الاعمال جارية على قدم وساق من اجل اعادة اعمار وإعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان تنظيم الجماعات الارهابية على المنطقة».
وكانت القاعدة سيطرت على معظم مناطق أبين في نهاية مايو 2011 مستفيدة من ضعف الدولة والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلا ان الجيش تمكن من طرد المتطرفين من معاقلهم الرئيسية في يونيو 2012.
وذكر مصدر عسكري من محيط الرئيس اليمني ان هذا الاخير جال في مدينتي زنجبار وجعار اللتين كانتا المعقلين الرئيسيين للقاعدة، ثم عاد إلى عدن حيث يفترض ان يتابع لقاءاته.
وفي هذه الاثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي، إلا انها هدأت بشكل ملحوظ في فترة بعد الظهر في عدن.
وقد اندلعت الاشتباكات بين قوات الامن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس، فيما كان انصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون بمناسبة الذكرى الاولى لانتخاب هادي رئيسا توافقيا لليمن، وقتل في الاشتباكات منذ الخميس ثمانية اشخاص بينهم شرطي.
واشتبكت الشرطة مع ناشطي التيار المتشدد في الحراك الجنوبي الاحد في المكلا، حيث اقدم الناشطون على اغلاق الطرقات بالاطارات المشتعلة والحجارة.
وقال الناشط ناصر باقزقوز ان «الجيش يستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين».
وأغلق الناشطون الطرقات ايضا في احياء المنصورة والشيخ عثمان ودار السعد والمعلا في عدن بحسب شهود عيان.
وذكر شهود ان ثلاثة اشخاص اصيبوا الاحد في عدن بالرصاص عندما حاول الجيش فتح طريق رئيسي في المعلا. وأكد هذه الحصيلة مصدر طبي. كما اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بالرصاص الاحد في مدينة الحوطة، عاصمة لحج المجاورة، وذلك عندما حاولت الشرطة فتح الطريق بين عدن ومدينة تعز في جنوب صنعاء،
بحسب ما افاد مصدر، طبي في مستشفى ابن خلدون في لحج.
وأحرق محتجون مكتبا للتجمع اليمني للاصلاح، وهو حزب اسلامي مشارك في الحكومة، فيما اصيب شرطي بجروح في المكلا بحسب شهود.
وذكر شهود ايضا ان ناشطين في سيؤون ثاني كبرى مدن حضرموت في جنوب شرق البلاد، ارغموا التجار على اغلاق متاجرهم محاولة منهم لفرض «العصيان المدني»، وعندما رفض تاجر يمني شمالي اغلاق متجره اشعلوا النار به، ما اسفر عن اصابته بحروق خطيرة.
ويسعى الرئيس اليمني إلى انجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا اليه في 18 مارس، وخصوصا في ظل استمرار رفض شريحة واسعة من فصائل الحراك الجنوبي المشاركة.
ويهدف مؤتمر الحوار الذي يعقد بموجب اتفاق انتقال السلطة، إلى ايجاد حل لمشاكل اليمن الكبرى، ولا سيما القضية الجنوبية والتمرد الشيعي في الشمال، فضلا عن تعديل الدستور وصولا إلى تنظيم انتخابات
http://www.akhbar-alkhaleej.com/12757/article/9850.html

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:42 AM
الرئيس اليمني في الجنوب وسط اضطرابات

تصغير الخطتكبير الخط
عدن- أ ف ب

قام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الأحد (24 فبراير/ شباط 2013) بزيارة غير مسبوقة إلى الجنوب الذي تشهد مدن فيه اضطرابات بعد دعوة إلى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.

وأسفرت الاشتباكات بين المحتجين الانفصاليين والقوات الحكومية عن سقوط سبعة جرحى أمس (الأحد)، بينهم شرطي.

وأكد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» وصول هادي بعيد منتصف ليل الأحد إلى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في المواجهات التي اندلعت منذ الخميس، وذلك في مدينتي عدن والمكلا (حضرموت).

وقال المصدر الأمني إن هادي «وصل للاطلاع عن كثب عما يدور في عدن بعد تسجيل أعمال عنف تبناها خصوصاً التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض» نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى.

وتوقع المصدر أن تركز لقاءات هادي مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات أمنية وعسكرية على سبل «وضع حد لتلك الاختلالات».

وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وصل إلى عدن قبل هادي بساعات وعقد اجتماعاً ضم قيادات المناطق العسكرية والأمنية وناقش الأحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن زيارة هادي «تفقدية للمحافظة يطمئن خلالها على سير الأداء في مختلف المستويات الإدارية والتنموية والاقتصادية».

وأشارت إلى أن هادي سيلتقي «بقيادة السلطة المحلية والمسئولين في المجلس المحلي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد».

وفي وقت لاحق، أكد الوكالة أن هادي توجه إلى محافظة أبين الجنوبية المجاورة، وهي مسقط رأسه، ليعاين الأضرار التي خلفتها أشهر من المعارك مع تنظيم «القاعدة».

وقال هادي بحسبما نقلت عنه الوكالة إن «الأعمال جارية على قدم وساق من اجل إعادة إعمار وإعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان تنظيم الجماعات الإرهابية على المنطقة».

وذكر مصدر عسكري من محيط الرئيس اليمني أن هذا الأخير جال في مدينتي زنجبار وجعار اللتين كانتا المعقلين الرئيسيين لـ «القاعدة»، ثم عاد إلى عدن حيث يفترض أن يتابع لقاءاته.

و استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي، إلا أنها هدأت بشكل ملحوظ في فترة بعد الظهر في عدن.

وقتل في الاشتباكات منذ الخميس ثمانية أشخاص بينهم شرطي. واشتبكت الشرطة مع ناشطي التيار المتشدد في الحراك الجنوبي أمس في المكلا حيث أقدم الناشطون على إغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة والحجارة.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3824 - الإثنين 25 فبراير 2013م الموافق 14 ربيع الثاني 1434هـ
http://www.alwasatnews.com/3824/news/read/741836/1.html

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:43 AM
الرئيس اليمني في الجنوب وسط اضطرابات
صحيفة الوطن - العدد 2634 الأثنين 25 فبراير 2013




عدن - (أ ف ب): وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى عدن كبرى مدن الجنوب التي يشهد بعضها اضطرابات مستمرة بعد دعوة إلى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، حسب ما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.
وأسفرت الاشتباكات بين المحتجين الانفصاليين والقوات الحكومية عن سقوط 7 جرحى أمس، بينهم شرطي.
وأكد مصدر أمني وصول هادي إلى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى في المواجهات التي اندلعت منذ الخميس الماضي، في مدينتي عدن والمكلا بحضرموت.
عدد القراءات - 20 عدد التعليقات - 0http://www.alwatannews.net/PrintedNewsViewer.aspx?ID=3t5s4sjr6hshQbeoCqgsqQ93 3339933339

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:48 AM
في زيارة غير مسبوقة لرئيس يمني

عبد ربه في الجنوب وسط دعوات لعصيان مدني
More Sharing ServicesShare |

عدن (اليمن) - أ.ف.ب | 2013-02-25

قام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأحد بزيارة غير مسبوقة إلى الجنوب الذي تشهد مدن فيه اضطرابات بعد دعوة إلى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.
وأسفرت الاشتباكات بين المحتجين الانفصاليين والقوات الحكومية عن سقوط سبعة جرحى الأحد، بينهم شرطي. وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس وصول هادي بعيد منتصف ليل السبت الأحد إلى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في المواجهات التي اندلعت منذ الخميس، وذلك في مدينتي عدن والمكلا (حضرموت).
وقال المصدر الأمني: إن هادي «وصل للاطلاع عن كثب عما يدور في عدن بعد تسجيل أعمال عنف تبناها خصوصاً التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض» نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى. وتوقع المصدر أن تركز لقاءات هادي مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات أمنية وعسكرية على سبل «وضع حد لتلك الاختلالات». وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وصل إلى عدن قبل هادي بساعات وعقد اجتماعاً ضم قيادات المناطق العسكرية والأمنية وناقش الأحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن زيارة هادي «تفقدية للمحافظة يطمئن خلالها على سير الأداء في مختلف المستويات الإدارية والتنموية والاقتصادية».
وأشارت إلى أن هادي سيلتقي «بقيادة السلطة المحلية والمسؤولين في المجلس المحلي ومديري عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد». وفي وقت لاحق، أكدت الوكالة أن هادي توجه إلى محافظة أبين الجنوبية المجاورة، وهي مسقط رأسه، ليعاين الأضرار التي خلفتها أشهر من المعارك مع تنظيم القاعدة.
وقال هادي بحسب ما نقلت عنه الوكالة: إن «الأعمال جارية على قدم وساق من أجل إعادة إعمار وإعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان تنظيم الجماعات الإرهابية على المنطقة». وكانت القاعدة سيطرت على معظم مناطق أبين في نهاية مايو 2011 مستفيدة من ضعف الدولة والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلا أن الجيش تمكن من طرد المتطرفين من معاقلهم الرئيسية في يونيو 2012.
وذكر مصدر عسكري من محيط الرئيس اليمني أن هذا الأخير جال في مدينتي زنجبار وجعار اللتين كانتا المعقلين الرئيسيين للقاعدة، ثم عاد إلى عدن حيث يفترض أن يتابع لقاءاته.
وفي هذه الأثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي، إلا أنها هدأت بشكل ملحوظ في فترة بعد الظهر في عدن. وقد اندلعت الاشتباكات بين قوات الأمن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس فيما كان أنصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب هادي رئيساً توافقياً لليمن.http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1902&artid=231676

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 07:52 AM
الرئيس اليمني في الجنوب وسط اضطرابات ودعوات لـ"عصيان مدني"
صنعاء - من يحيى السدمي و ا ف ب:

قام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, أمس, بزيارة غير مسبوقة إلى الجنوب الذي تشهد مدن فيه اضطرابات بعد دعوة الى "العصيان المدني" وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
وكشفت مصادر مطلعة في جنوب اليمن لـ"السياسة", أن لقاء عاصفا عقد في مدينة عدن بين قيادات معتدلة من "الحراك الجنوبي" بينهم محمد علي أحمد والرئيس هادي الذي وصل عدن في وقت متأخر من مساء أول من أمس, بشكل مفاجئ وفي أول زيارة له منذ انتخابه رئيسا للبلاد في 21 فبراير العام الماضي, وإثر تصريحات لقيادات من الجناح الموالي للرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض يتحدونه أن يزور عدن إثر الأحداث الأخيرة التي خلفت خلال ثلاثة أيام 14قتيلا وعشرات الجرحى.
وقالت المصادر إن هادي ناقش مع تلك القيادات الأوضاع المضطربة التي آلت إليها عدن ومختلف مناطق الجنوب والاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء في 18 مارس المقبل, لافتة إلى أن بعضهم طرح على هادي وبإصرار إقالة محافظ عدن وحيد رشيد وتعيين محمد علي أحمد بدلا عنه, وتعيين جميع قادة الوحدات العسكرية في الجنوب من الضباط الجنوبيين, فضلا عن سرعة حل مشكلات العسكريين والمدنيين الجنوبيين وإنهاء آثار حرب العام 1994, وأن يجرى استفتاء بإشراف دولي لتقرير مصير الجنوب بعد انتهاء ولاية هادي.
والتقى الرئيس المتحدر من الجنوب, بقيادات من السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية في عدن قبل أن يستقل مروحية عسكرية ويزور محافظة أبين للاطلاع على الأضرار التي خلفتها المواجهات بين الجيش وجماعة "أنصار الشريعة" العام الماضي.
وقال الناشط السياسي في "الحراك الجنوبي" علي منصور أحمد في تصريح لـ"السياسة", إن "زيارة هادي إلى عدن يمكن أن تحلحل الأوضاع المضطربة في الجنوب, خاصة أنها أول زيارة له منذ تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يلقي عليه الجنوبيون باللائمة في أنه سبب معاناتهم وما مارسه عليهم من قمع وتهميش منذ حرب 1994".
وأضاف "أن هادي يتمتع بحنكة ومكانة سياسية واجتماعية ومن شأن ذلك أن يسهم في لم شمل الجنوبيين خاصة وأن قوى "الحراك" ليست متفقة حتى الآن وسيكون وجوده في عدن فرصة للقاء بكافة الأطراف وخاصة تلك التي تحمل مشاريع انفصالية".
ولفت إلى أن الزيارة تهدف في الأساس إلى حشد الجنوبيين بمختلف مكوناتهم, للوصول إلى طاولة الحوار الذي طمأنهم أكثر من مرة أن لاسقف ولا شروط للحوار.
وتوقع أن يقبل الجميع بالأمر الواقع وبما تضمنه بيان مجلس الأمن من إشارات واضحة للجناح المعرقل للمبادرة من قوى الحراك الجنوبي, باعتبار ذلك الطريق الوحيدة لحل القضية الجنوبية, خاصة وأن هناك إجماعا جنوبيا على رفض مشاريع إيران وتدخلها في القضية الجنوبية, وتشجيعها المتواصل على الانفصال.
في المقابل, قال مصدر مقرب من الجناح الموالي للرئيس الأسبق علي سالم البيض في تصريح لـ"السياسة", إنه "إذا كان هادي جاء إلى عدن للاطمئنان على عدن وأبنائها وكل أبناء الجنوب فعليه أن يأمر باعتقال أخيه رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء ناصر منصور هادي في عدن, ومحافظ المدينة وحيد رشيد, لقتلهم الأبرياء من ناشطي الحراك".
ميدانيا, أكد مصدر أمني في محافظة عدن أن نشاطي "الحراك" واصلوا عصيانهم المدني وإغلاق الشوارع بما فيها الشارع المؤدي إلى منزل الرئيس هادي, وأقاموا نقاط تفتيش عدة في مدينتي المنصورة والمعلا وفتشوا قاصديها, ومنعوا المواطنين الشماليين من دخولها وأجبروا التجار الشماليين على إغلاق محالهم بالقوة, في حين رشحت بعض الأنباء عن اعتقال مجموعة مسلحة بقذائف "آربي جي" كانت تنوي مهاجمة مقر إقامة الرئيس هادي.
وفي محاولة من السلطات لتهدئة الأوضاع, أمر النائب العام علي أحمد الأعوش رؤساء محاكم استئناف محافظتي عدن وحضرموت, التحقيق في الأحداث التي وقعت بالمحافظتين وإحراق بعض مقرات الأحزاب والممتلكات العامة والخاصة.http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/232529/reftab/76/Default.aspx

عبدالله البلعسي
2013-02-25, 08:56 AM
في زيارة غير مسبوقة لرئيس يمني

عبد ربه في الجنوب وسط دعوات لعصيان مدني
More Sharing ServicesShare |

عدن (اليمن) - أ.ف.ب | 2013-02-25

قام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأحد بزيارة غير مسبوقة إلى الجنوب الذي تشهد مدن فيه اضطرابات بعد دعوة إلى «العصيان المدني» وجهها الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، بحسبما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان.
وأسفرت الاشتباكات بين المحتجين الانفصاليين والقوات الحكومية عن سقوط سبعة جرحى الأحد، بينهم شرطي. وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس وصول هادي بعيد منتصف ليل السبت الأحد إلى عدن في زيارة مفاجئة بعد سقوط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى في المواجهات التي اندلعت منذ الخميس، وذلك في مدينتي عدن والمكلا (حضرموت).
وقال المصدر الأمني: إن هادي «وصل للاطلاع عن كثب عما يدور في عدن بعد تسجيل أعمال عنف تبناها خصوصاً التيار المتشدد في الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض» نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى. وتوقع المصدر أن تركز لقاءات هادي مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادات أمنية وعسكرية على سبل «وضع حد لتلك الاختلالات». وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وصل إلى عدن قبل هادي بساعات وعقد اجتماعاً ضم قيادات المناطق العسكرية والأمنية وناقش الأحداث التي شهدتها عدن خلال اليومين الماضيين، بحسب المصدر ذاته.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن زيارة هادي «تفقدية للمحافظة يطمئن خلالها على سير الأداء في مختلف المستويات الإدارية والتنموية والاقتصادية».
وأشارت إلى أن هادي سيلتقي «بقيادة السلطة المحلية والمسؤولين في المجلس المحلي ومديري عموم المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية لتدارس قضايا تنفيذ المهام على مختلف الصعد». وفي وقت لاحق، أكدت الوكالة أن هادي توجه إلى محافظة أبين الجنوبية المجاورة، وهي مسقط رأسه، ليعاين الأضرار التي خلفتها أشهر من المعارك مع تنظيم القاعدة.
وقال هادي بحسب ما نقلت عنه الوكالة: إن «الأعمال جارية على قدم وساق من أجل إعادة إعمار وإعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عدوان تنظيم الجماعات الإرهابية على المنطقة». وكانت القاعدة سيطرت على معظم مناطق أبين في نهاية مايو 2011 مستفيدة من ضعف الدولة والاحتجاجات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلا أن الجيش تمكن من طرد المتطرفين من معاقلهم الرئيسية في يونيو 2012.
وذكر مصدر عسكري من محيط الرئيس اليمني أن هذا الأخير جال في مدينتي زنجبار وجعار اللتين كانتا المعقلين الرئيسيين للقاعدة، ثم عاد إلى عدن حيث يفترض أن يتابع لقاءاته.
وفي هذه الأثناء، استمرت الاضطرابات في الجنوب لليوم الرابع على التوالي، إلا أنها هدأت بشكل ملحوظ في فترة بعد الظهر في عدن. وقد اندلعت الاشتباكات بين قوات الأمن وناشطي الحراك الجنوبي الخميس فيما كان أنصار ومعارضو الوحدة اليمنية يتظاهرون بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب هادي رئيساً توافقياً لليمن.
1
التعليقاتhttp://alarab.qa/details.php?issueId=1902&artid=231676

ابو مالك الحالمي
2013-02-25, 10:10 AM
مناشدة أسرة الشهيد الصحفي وجدي الشعبي لزملاء المهنة وكافة المهتمين بحقوق الإنسان

مناشدة أسرة الشهيد الصحفي وجدي الشعبي لزملاء المهنة وكافة المهتمين بحقوق الإنسان
إلى كافة الصحفيين والمهتمين بحقوق الإنسان
يقول تعالى ((لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم))
لقد أقدمت قوة مكونة من سيارتين بعد منتصف ليلة الجمعة تحديداً الساعة الثانية عشر والنصف 22/2/2013م وعلى السيارات مجموعة أشخاص بلباس مدني وعسكري ترافقهم مدرعتين ومجموعة من العسكر في مداخل الحي الذي يسكنه الشهيد الصحفي والناشط في الحراك الجنوبي وجدي الشعبي بمنطقة كابوتا جوار شرطة كابوتا , حيث اقتحموا المنزل من قبل تلك المجاميع الآثمة ومباشرة أطلقوا النار على الصحفي وجدي وأردوه قتيلاً ثم قتلوا رفيقه الآخر ودود الصماتي ثم أطلقوا النار في أرجاء المنزل وعلى الأبواب ونحو زوجت وجدي الشعبي وأطفاله الذين كانوا جوار أبوهم في مشهد همجي لم نشهد له مثيل وتهديد واعتقال كل من حاول الاستجابة لاستغاثة زوجت وجدي وأولاده وحبس الأطفال وأمهم جوار الجثث لمدة ساعة قبل أن ينسحب القتلة وبصورة وحشية وغير إنسانية لا لذنب ارتكبوه ونفاجئ بالمصدر المسئول في وزارة الدفاع بالإعلان عن مسئوليته عن الحادث ووصف وجدي بمسئول إعلامي للقاعدة , ثم ينفي المصدر نفسه ذلك الخبر ويدعي أن الاثنين وجدا مقتولين في منزل الأول ( وجدي ) عقب الاشتباك مع طقم عسكري جوار شرطة المنصورة وعند وصول مجموعة من الجيران تم اقتيادهم بواسطة العربات المدرعة إلى مبنى الأمن السياسي بالتواهي .
لهذا الظلم الفادح الذي لحقنا في مصابنا نناشد كافة زملاء الشهيد ونقابة الصحفيين التضامن معنا وكل منظمات حقوق الإنسان الوقوف معنا وفضح هذا الفعل الوحشي وغير الأخلاقي والضغط على منفذيه للإذعان لمطالبنا بكشف مرتكبيه وإحالتهم للمحاكمة .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
عبده محمد سعيد الشعبي والد الشهيد الصحفي وجدي
فهد علي صالح الصماتي أخ الشهيد ودود

25 فبراير 2013م.