bakre
2009-02-05, 03:34 AM
خميس - 05/02/2009 - 02:11:18 صباحاً
الرئيس اليمني غير مرحب به لدى إدارة الرئيس أوباما
http://www.telegraph.co.uk/telegraph/multimedia/archive/00683/obama-404_683031c.jpg
شبكة شبوة برس – متابعات- رفضت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما طلبا يمنيا لزيارة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لواشنطن لتقديم التهنئة وبحث ملف الإرهاب الذي يتذرع به صالح في كل زياراته السابقة للعاصمة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جورج بوش ، وحسب موقع " الحدث " فأن مصدر موثوق في السفارة اليمنية بواشنطن أكد بأن السفارة تلقت تعليمات من صنعاء بعمل ما في وسعها للحصول من الإدارة الأميركية الجديدة على موافقة لزيارة يقوم بها صالح إلى واشنطن.
وقال المصدر لـ " الحدث " إن السفارة بدأت تجري اتصالات مع جهات رسمية في الخارجية والبيت الأبيض متذرعة بحاجة اليمن لبحث قضايا تتعلق بالإرهاب مع الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما، لكن السلطات الأميركية لم تبدي حماسا لاستقبال الرئيس وإن كان الرفض غير قاطع .
تجدر الإشارة إلى أن صالح يستخدم زياراته المتكررة لواشنطن وبعض العواصم الأوروبية وتحديدا باريس وبرلين ليؤكد لمعارضيه أن المجتمع الدولي يقف الى جانب سياساته التي أوصلت اليمن الى مأزق حقيقي يهددها شبح الصوملة.
وقد واجه صالح خلال كل زياراته الأخيرة الى واشنطن متظاهرين جنوبيين رفعوا شعارات واضحة للمطالبة بفك الارتباط بين البلدين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، بعد 18 عاما جرت خلالها حربا للانقضاض على الوحدة واحتلال الجنوب من قبل الشمال بقوة السلاح منذ عام 94 وحتى اليوم.
وتعي واشنطن جيدا أن الرئيس اليمني قد مرر أكاذيبه خلال السنوات السابقة ، كما أنها مستوعبة لحقيقة الأوضاع في الجنوب بعد أن استقبلت الخارجية الأمريكية في مناسبات عدة معارضين جنوبيين تحدثوا بوضوح وقدموا دلائل وحقائق عن أسباب رفض الشعب في الجنوب للاحتلال القائم ، مؤكدين أن الجنوب يستعر نارا من ممارسات نظام صالح وحالة الطوارئ والانتشار الامني الاستفزازي في كل مدن وقرى الجنوب .
كما أن واشنطن تعي جيدا أن أي حديث مع صالح حول تعاون في مجالات مكافحة الإرهاب هي مضيعة للوقت ، خاصة وأن واشنطن تعي جيدا أن للسلطات اليمنية بصمات واضحة سواء في أفعال إرهابية مباشرة او في تقديم دعم لوجيستيكي لتنظيم القاعدة والجهاد في اليمن من قبل شخصيات مقربة جدا من الرئيس صالح نفسه .
شبكة شبوة برس
الرئيس اليمني غير مرحب به لدى إدارة الرئيس أوباما
http://www.telegraph.co.uk/telegraph/multimedia/archive/00683/obama-404_683031c.jpg
شبكة شبوة برس – متابعات- رفضت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما طلبا يمنيا لزيارة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لواشنطن لتقديم التهنئة وبحث ملف الإرهاب الذي يتذرع به صالح في كل زياراته السابقة للعاصمة الأمريكية في عهد الرئيس السابق جورج بوش ، وحسب موقع " الحدث " فأن مصدر موثوق في السفارة اليمنية بواشنطن أكد بأن السفارة تلقت تعليمات من صنعاء بعمل ما في وسعها للحصول من الإدارة الأميركية الجديدة على موافقة لزيارة يقوم بها صالح إلى واشنطن.
وقال المصدر لـ " الحدث " إن السفارة بدأت تجري اتصالات مع جهات رسمية في الخارجية والبيت الأبيض متذرعة بحاجة اليمن لبحث قضايا تتعلق بالإرهاب مع الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما، لكن السلطات الأميركية لم تبدي حماسا لاستقبال الرئيس وإن كان الرفض غير قاطع .
تجدر الإشارة إلى أن صالح يستخدم زياراته المتكررة لواشنطن وبعض العواصم الأوروبية وتحديدا باريس وبرلين ليؤكد لمعارضيه أن المجتمع الدولي يقف الى جانب سياساته التي أوصلت اليمن الى مأزق حقيقي يهددها شبح الصوملة.
وقد واجه صالح خلال كل زياراته الأخيرة الى واشنطن متظاهرين جنوبيين رفعوا شعارات واضحة للمطالبة بفك الارتباط بين البلدين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، بعد 18 عاما جرت خلالها حربا للانقضاض على الوحدة واحتلال الجنوب من قبل الشمال بقوة السلاح منذ عام 94 وحتى اليوم.
وتعي واشنطن جيدا أن الرئيس اليمني قد مرر أكاذيبه خلال السنوات السابقة ، كما أنها مستوعبة لحقيقة الأوضاع في الجنوب بعد أن استقبلت الخارجية الأمريكية في مناسبات عدة معارضين جنوبيين تحدثوا بوضوح وقدموا دلائل وحقائق عن أسباب رفض الشعب في الجنوب للاحتلال القائم ، مؤكدين أن الجنوب يستعر نارا من ممارسات نظام صالح وحالة الطوارئ والانتشار الامني الاستفزازي في كل مدن وقرى الجنوب .
كما أن واشنطن تعي جيدا أن أي حديث مع صالح حول تعاون في مجالات مكافحة الإرهاب هي مضيعة للوقت ، خاصة وأن واشنطن تعي جيدا أن للسلطات اليمنية بصمات واضحة سواء في أفعال إرهابية مباشرة او في تقديم دعم لوجيستيكي لتنظيم القاعدة والجهاد في اليمن من قبل شخصيات مقربة جدا من الرئيس صالح نفسه .
شبكة شبوة برس