مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "الانفصاليون يحتفلون بـ «يوم الشهيد الجنوبي»
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 03:29 AM
الانفصاليون يحتفلون بـ «يوم الشهيد الجنوبي»
حجم الخط |
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 فبراير 2013
صنعاء (الاتحاد) - احتفل عشرات الآلاف من أنصار «الحراك الجنوبي» الانفصالي في جنوب اليمن، أمس الاثنين، بما سُمي بـ«يوم الشهيد الجنوبي»، الذي كان مناسبة وطنية في الجنوب حتى إعلان الوحدة الوطنية مع الشمال في مايو 1990.ونظم «الحراك الجنوبي»، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب منذ مارس 2007، مهرجانا مركزيا بالمناسبة في مدينة عتق بمحافظة شبوة (جنوب شرق)، إضافة إلى مهرجانات ثانوية في محافظات حضرموت، عدن، أبين، ولحج.
ورفع المشاركون في المهرجانات، التي أقيمت بساحات عامة، أعلام دولة الجنوب السابقة وصور نائب الرئيس اليمني الأسبق وآخر رؤساء الجنوب، علي سالم البيض، الذي يقيم في المنفى منذ يوليو 1994، ويتزعم المعارضة الجنوبية في الخارج منذ 2009.ورددوا هتافات منها «ثورة ثورة يا جنوب»، «لا حوار لا فيدرالية»، وشعارات أخرى نددت بالوحدة اليمنية.
وتضمنت المهرجانات إلقاء خطابات حماسية وقصائد ثورية، شددت جمعيها على ضرورة «استعادة دولة الجنوب»، و»التحرر من الاحتلال الشمالي». وشهدت مدينة عدن، كبرى بلدات الجنوب، انتشاراً أمنياً وعسكرياً، خصوصاً في شرقي المدينة، تحسبا لصدامات بين أنصار الحراك وأتباع حزب الإصلاح الإسلامي، الذين احتفوا بالذكرى الثانية لانطلاق الانتفاضة الشبابية ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
على صعيد آخر قال حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس الاثنين، إن اليمن انتصر في فبراير العام الماضي بانتخاب الرئيس الحالي، عبدربه منصور هادي في «عرس ديمقراطي أثار ذهول العالم». وذكر الحزب، عبر موقعه الإلكتروني، إن اليمنيين توافقوا مطلع العام الماضي «على وسيلة حضارية لصنع التغيير عبر صندوق الانتخابات في انتخابات رئاسية مبكرة» جرت في 21 فبراير 2012 حسب اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن اتفاق «المبادرة الخليجية» نجح في «التقاء طرفي الأزمة (اليمنية) على طاولة حوار عربية ودولية، في لحظة تاريخية انتصر فيها اليمن لأمنه واستقراره ووحدته». وقال إن اليمنيين أعادوا الاعتبار للحكمة اليمانية بانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي خلفا للرئيس علي عبدالله صالح «في عرس ديمقراطي أثار ذهول العالم».
اقرأ المزيد : الانفصاليون يحتفلون بـ «يوم الشهيد الجنوبي» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=15123&y=2013#ixzz2KdVgnkaG
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 03:30 AM
تكتل جنوبي يمني يشترط حواراً "ندياً" برعاية دولية آخر تحديث:الثلاثاء ,12/02/2013
صنعاء - “الخليج”:
اشترط تكتل جنوبي يمني “الندية بين الشمال والجنوب” وعقد الحوار تحت إشراف ورعاية وضمانة دولية وفي دولة محايدة، للقبول بالحوار لحل القضية الجنوبية، في بيان ساخن مع قرب الإعلان عن مواقف تكتلات جنوبية موقفها النهائي من دعوة الرئيس اليمني لمؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وقال بيان صادر عن “المؤتمر الوطني لشعب الجنوب” الذي يتزعمه القيادي الجنوبي محمد علي أحمد إن الدعوة والقبول بالحوار هي الميزة الحضارية والمدنية الراقية التي لن يتخلى عنها شعب الجنوب، وإن الندية في الحوار بين طرفي معادلة مشروع دولة الوحدة، تحت مظلة الشرعية الدولية والإقليمية، بداية تأسيس عقد تاريخي جديد، ترتسم فيه ملامح الشخصية القانونية الدولية، ويتحدد عهد جديد للجنوب”، واعتبر أن “الحوار هو السبيل الأمثل لاستعادة أرضنا” .http://www.alkhaleej.ae/portal/f52b8810-c4f2-4997-94d0-1a0ea191e361.aspx
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 03:32 AM
احتفالات غير رسمية بالذكرى الثانية لانطلاق انتفاضة 11 فبراير 2011
رئيس اليمن يتعهد بإشراك الشباب في صناعة القرار
حجم الخط |
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 فبراير 2013
عقيل الحـلالي (صنعاء) - تعهد الرئيس اليمني المؤقت، عبدربه منصور هادي، أمس الاثنين، بإشراك الشباب في صناعة القرار، وذلك في مقال كتبه بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 11 فبراير 2011. وقال الرئيس اليمني، في المقال المعنون بـ»كلمة من القلب لأبنائي الشباب»، ونشرته صحيفة «الثورة» الحكومية، إن «مسيرة التغيير الوطني الكبيرة» انطلقت في يوم 11 فبراير 2011، مؤكداً ضرورة أن يحصد الشباب «ثمار العملية السياسية القائمة في تحقيق الآمال والطموحات». ودخل اليمن أواخر نوفمبر 2011 حيز تنفيذ اتفاق لنقل السلطة تنظمه مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي خلال مرحلة زمنية تستمر حتى فبراير 2014.
وذكر هادي أن الدولة ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية»، مشيداً بدور الشباب الذين طالبوا بالتغيير «بصورة سلمية حضارية»، في اكتشاف «حجم الاختلالات الهائل»، وإطلاق «عجلة التغيير الشامل إلى الأمام».وكان هادي - قبيل انتخابه في 21 فبراير العام الماضي رئيساً مؤقتا للبلاد لمدة عامان فقط بموجب اتفاق نقل السلطة - نائبا لسلفه علي عبدالله صالح منذ تعيينه في هذا المنصب في أكتوبر 1994.
وأشار هادي إلى أن البلاد مرت خلال العامين الماضيين «بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق»، خصوصاً بعد أن تفاقم الصراع في 2011 بين قوى «الشرعية الدستورية»، التي كان يمثلها نظام الرئيس السابق، وقوى «الشرعية الثورية» التي مثلها المحتجون الشباب وأحزاب وقوى سياسية واجتماعية.
وقال إن «الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة»، لافتا أيضا إلى «الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم». وذكر أن اتفاق المبادرة الخليجية مثل «المخرج المشرف واللائق لطرفي الشرعيتين الثورية والدستورية»، كونه عبر عن مطالب التغيير المنشود وجنب اليمن «صراعاً دامياً» كان سيحول البلاد إلى «أشلاء ممزقة ودمار هائل لا حدود له».
وشدد هادي على أن «القادم سيكون أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات»، متعهداً برعاية جرحى وأسر قتلى الانتفاضة الشبابية، «والمضي في إنجاز التغيير الذي قطعنا في طريقه خطوات طيبة (..) بفضل أرواحكم المتقدة وتضحياتكم النبيلة».
ولفت إلى ما أن ما تحقيقه خلال العام المنصرم كان قبل ذلك «أحلاماً يائسة وآمالاً مستحيلة»، مشيراً إلى أنه تم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإعادة الخدمات الأساسية واستكمال هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية. وذكر أن اليمنيين مقبلون على مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس القادم، الذي «سيرسم شكل اليمن الحديث وينجز الدستور الجديد باعتباره الطريق إلى وطن تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة لا غالب فيه ولا مغلوب ولا ظالم ولا مظلوم».
ويواجه هادي ضغوطاً من فصائل الحركة الاحتجاجية الشبابية وأحزاب «اللقاء المشترك»، الشريكة في الائتلاف الحاكم، لإعلان 11 فبراير «يوماً وطنياً»، وهو ما يرفضه بشدة حزب الرئيس السابق، الذي ينتمي له الرئيس الانتقالي. ومنذ أيام، رُفعت لافتات على أعمدة الإنارة في عدد من شوارع العاصمة اليمنية كُتب على بعضها «11 فبراير ثورة مستمرة»، و11 فبراير الثورة الشبابية الشعبية».
ودعا تكتل «اللقاء المشترك»، في بيان أمس الاثنين، الرئيس هادي والحكومة الانتقالية إلى اعتماد 11 فبراير «عطلة رسمية أسوة بأعياد الثورة اليمنية» المعترف بها. وقال مسؤول يمني حكومي، لـ»الاتحاد»: «ليس هناك أي توجه للحكومة الانتقالية لإعلان 11 فبراير يوما وطنيا وعطلة رسمية»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة، الذي يمثل تكتل «اللقاء المشترك»، كان يعتزم طرح هذا الموضوع على الحكومة «لكنه تراجع عن ذلك لحساسية هذا الأمر».
وزار باسندوة، أمس الاثنين، مقبرة «شهداء ثورة التغيير» بالقرب من مخيم الاحتجاج الشبابي في صنعاء، ووضع «إكليلا من الزهور على ضريح شهدائها الابرار»، حسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وقال باسندوة، إن 11 فبراير سيظل «يوماً تاريخياً وخالداً لدى الشعب اليمني»، مشدداً على ضرورة استكمال «الثورة» حتى «تحقيق التغيير الكامل».
وتفقد رئيس الوزراء اليمني أعمال إقامة نصب تذكاري لـ»شهداء» الانتفاضة الشبابية، ووعد بأن تعمل حكومته «كل ما في وسعها من اجل الاهتمام بأسر الشهداء وتوفير الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة للمصابين والجرحى في مستشفيات الداخل» والخارج. وشهدت العديد من المدن اليمنية مهرجانات فنية وكرنفالية شبابية «احتفاءً بالذكرى الثانية لانطلاق ثورة 11 فبراير 2011»، بمشاركة عشرات الآلاف من أنصار الانتفاضة الشبابية، الذين احتشد آلاف منهم في مدينة تعز (وسط) فيما عُرف لاحقاً بـ»ساحة الحرية»، حيث اندلعت الشرارة الأولى للانتفاضة بإعلان عشرات من الشباب المستقلين الاعتصام هناك، بعد أقل من ساعة من إعلان الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، تنحيه تحت ضغط الشارع.
وفي العاصمة صنعاء، احتشد الآلاف من أنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية، بينهم مئات النساء، في شارع الستين الشمالي، حيث منزل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، وهم يرفعون أعلاما وطنية وصور القتلى الذين سقطوا في أعمال عنف شهدها اليمن في 2011.كما رفع متظاهرون صورا للرئيس اليمني الأسبق، إبراهيم الحمدي، الذي قُتل في ظروف غامضة في عام 1977. وأعلن القائمون على المهرجان، الذي تولت وحدات أمنية تأمينه، وتضمن عرضا كرنفاليا شبابيا، الحادي عشر من فبراير يوما وطنيا». وقالت فكرية الأصبحي، في كلمة نيابة عن أسر «شهداء الثورة»: «لن نخون تلك الدماء لشهدائنا الأحرار»، متعهدة باستمرار (الثورة) طالما وأسرة الرئيس السابق «حرة طليقة تعبث بأموالنا»، حسب قولها. وأضافت: «إننا ماضون لإسقاط الحصانة ليكون (صالح) عبرة لغيره»، وخاطبت أعوان الرئيس السابق بالقول: «لا تفرحوا لأنكم تسرحون وتمرحون، فسوف تصل يد العدالة إليكم يوماً ما (..) فانتظرونا أيها الطغاة إننا قادمون».
وطالبت الرئيس الانتقالي بعزل «الفاسدين» من مناصبهم الحكومية، مشددة رفض فصائل الحركة الاحتجاجية الشبابية التحاور مع من وصفتهم بـ»القتلة». كما طالب بيان أصدرته «اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية»، التي قادت احتجاجات 2011، الرئيس هادي باستكمال عملية توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية لتجنيب البلاد «أي اختراق خارجي»، وإلزام الحكومة الانتقالية بتشكيل لجنة وطنية لمعالجة أسر الضحايا والجرحى. وأكد البيان ضرورة «محاكمة القتلة واستعادة الثروات المنهوبة»، ودعا إلى نزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة التي عززت نفوذها في البلاد بعد الإطاحة بصالح.
اقرأ المزيد : المقال كامل - رئيس اليمن يتعهد بإشراك الشباب في صناعة القرار - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=15122&y=2013&article=full#ixzz2KdWTH1xb
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 03:34 AM
تكتل جنوبي يمني يشترط حواراً "ندياً" برعاية دولية آخر تحديث:الثلاثاء ,12/02/2013
صنعاء - “الخليج”:
اشترط تكتل جنوبي يمني “الندية بين الشمال والجنوب” وعقد الحوار تحت إشراف ورعاية وضمانة دولية وفي دولة محايدة، للقبول بالحوار لحل القضية الجنوبية، في بيان ساخن مع قرب الإعلان عن مواقف تكتلات جنوبية موقفها النهائي من دعوة الرئيس اليمني لمؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وقال بيان صادر عن “المؤتمر الوطني لشعب الجنوب” الذي يتزعمه القيادي الجنوبي محمد علي أحمد إن الدعوة والقبول بالحوار هي الميزة الحضارية والمدنية الراقية التي لن يتخلى عنها شعب الجنوب، وإن الندية في الحوار بين طرفي معادلة مشروع دولة الوحدة، تحت مظلة الشرعية الدولية والإقليمية، بداية تأسيس عقد تاريخي جديد، ترتسم فيه ملامح الشخصية القانونية الدولية، ويتحدد عهد جديد للجنوب”، واعتبر أن “الحوار هو السبيل الأمثل لاستعادة أرضنا” .http://www.alkhaleej.ae/portal/f52b8...ea191e361.aspx
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 03:34 AM
احتفالات غير رسمية بالذكرى الثانية لانطلاق انتفاضة 11 فبراير 2011
رئيس اليمن يتعهد بإشراك الشباب في صناعة القرار
حجم الخط |
رجال القبائل خلال الاحتفال بذكرى انطلاق الانتفاضة (رويترز)
تاريخ النشر: الثلاثاء 12 فبراير 2013
عقيل الحـلالي (صنعاء) - تعهد الرئيس اليمني المؤقت، عبدربه منصور هادي، أمس الاثنين، بإشراك الشباب في صناعة القرار، وذلك في مقال كتبه بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 11 فبراير 2011. وقال الرئيس اليمني، في المقال المعنون بـ»كلمة من القلب لأبنائي الشباب»، ونشرته صحيفة «الثورة» الحكومية، إن «مسيرة التغيير الوطني الكبيرة» انطلقت في يوم 11 فبراير 2011، مؤكداً ضرورة أن يحصد الشباب «ثمار العملية السياسية القائمة في تحقيق الآمال والطموحات». ودخل اليمن أواخر نوفمبر 2011 حيز تنفيذ اتفاق لنقل السلطة تنظمه مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي خلال مرحلة زمنية تستمر حتى فبراير 2014.
وذكر هادي أن الدولة ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية»، مشيداً بدور الشباب الذين طالبوا بالتغيير «بصورة سلمية حضارية»، في اكتشاف «حجم الاختلالات الهائل»، وإطلاق «عجلة التغيير الشامل إلى الأمام».وكان هادي - قبيل انتخابه في 21 فبراير العام الماضي رئيساً مؤقتا للبلاد لمدة عامان فقط بموجب اتفاق نقل السلطة - نائبا لسلفه علي عبدالله صالح منذ تعيينه في هذا المنصب في أكتوبر 1994.
وأشار هادي إلى أن البلاد مرت خلال العامين الماضيين «بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق»، خصوصاً بعد أن تفاقم الصراع في 2011 بين قوى «الشرعية الدستورية»، التي كان يمثلها نظام الرئيس السابق، وقوى «الشرعية الثورية» التي مثلها المحتجون الشباب وأحزاب وقوى سياسية واجتماعية.
وقال إن «الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة»، لافتا أيضا إلى «الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم». وذكر أن اتفاق المبادرة الخليجية مثل «المخرج المشرف واللائق لطرفي الشرعيتين الثورية والدستورية»، كونه عبر عن مطالب التغيير المنشود وجنب اليمن «صراعاً دامياً» كان سيحول البلاد إلى «أشلاء ممزقة ودمار هائل لا حدود له».
وشدد هادي على أن «القادم سيكون أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات»، متعهداً برعاية جرحى وأسر قتلى الانتفاضة الشبابية، «والمضي في إنجاز التغيير الذي قطعنا في طريقه خطوات طيبة (..) بفضل أرواحكم المتقدة وتضحياتكم النبيلة».
ولفت إلى ما أن ما تحقيقه خلال العام المنصرم كان قبل ذلك «أحلاماً يائسة وآمالاً مستحيلة»، مشيراً إلى أنه تم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإعادة الخدمات الأساسية واستكمال هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية. وذكر أن اليمنيين مقبلون على مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس القادم، الذي «سيرسم شكل اليمن الحديث وينجز الدستور الجديد باعتباره الطريق إلى وطن تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة لا غالب فيه ولا مغلوب ولا ظالم ولا مظلوم».
ويواجه هادي ضغوطاً من فصائل الحركة الاحتجاجية الشبابية وأحزاب «اللقاء المشترك»، الشريكة في الائتلاف الحاكم، لإعلان 11 فبراير «يوماً وطنياً»، وهو ما يرفضه بشدة حزب الرئيس السابق، الذي ينتمي له الرئيس الانتقالي. ومنذ أيام، رُفعت لافتات على أعمدة الإنارة في عدد من شوارع العاصمة اليمنية كُتب على بعضها «11 فبراير ثورة مستمرة»، و11 فبراير الثورة الشبابية الشعبية».
ودعا تكتل «اللقاء المشترك»، في بيان أمس الاثنين، الرئيس هادي والحكومة الانتقالية إلى اعتماد 11 فبراير «عطلة رسمية أسوة بأعياد الثورة اليمنية» المعترف بها. وقال مسؤول يمني حكومي، لـ»الاتحاد»: «ليس هناك أي توجه للحكومة الانتقالية لإعلان 11 فبراير يوما وطنيا وعطلة رسمية»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة، الذي يمثل تكتل «اللقاء المشترك»، كان يعتزم طرح هذا الموضوع على الحكومة «لكنه تراجع عن ذلك لحساسية هذا الأمر».
وزار باسندوة، أمس الاثنين، مقبرة «شهداء ثورة التغيير» بالقرب من مخيم الاحتجاج الشبابي في صنعاء، ووضع «إكليلا من الزهور على ضريح شهدائها الابرار»، حسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وقال باسندوة، إن 11 فبراير سيظل «يوماً تاريخياً وخالداً لدى الشعب اليمني»، مشدداً على ضرورة استكمال «الثورة» حتى «تحقيق التغيير الكامل».
وتفقد رئيس الوزراء اليمني أعمال إقامة نصب تذكاري لـ»شهداء» الانتفاضة الشبابية، ووعد بأن تعمل حكومته «كل ما في وسعها من اجل الاهتمام بأسر الشهداء وتوفير الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة للمصابين والجرحى في مستشفيات الداخل» والخارج. وشهدت العديد من المدن اليمنية مهرجانات فنية وكرنفالية شبابية «احتفاءً بالذكرى الثانية لانطلاق ثورة 11 فبراير 2011»، بمشاركة عشرات الآلاف من أنصار الانتفاضة الشبابية، الذين احتشد آلاف منهم في مدينة تعز (وسط) فيما عُرف لاحقاً بـ»ساحة الحرية»، حيث اندلعت الشرارة الأولى للانتفاضة بإعلان عشرات من الشباب المستقلين الاعتصام هناك، بعد أقل من ساعة من إعلان الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، تنحيه تحت ضغط الشارع.
وفي العاصمة صنعاء، احتشد الآلاف من أنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية، بينهم مئات النساء، في شارع الستين الشمالي، حيث منزل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، وهم يرفعون أعلاما وطنية وصور القتلى الذين سقطوا في أعمال عنف شهدها اليمن في 2011.كما رفع متظاهرون صورا للرئيس اليمني الأسبق، إبراهيم الحمدي، الذي قُتل في ظروف غامضة في عام 1977. وأعلن القائمون على المهرجان، الذي تولت وحدات أمنية تأمينه، وتضمن عرضا كرنفاليا شبابيا، الحادي عشر من فبراير يوما وطنيا». وقالت فكرية الأصبحي، في كلمة نيابة عن أسر «شهداء الثورة»: «لن نخون تلك الدماء لشهدائنا الأحرار»، متعهدة باستمرار (الثورة) طالما وأسرة الرئيس السابق «حرة طليقة تعبث بأموالنا»، حسب قولها. وأضافت: «إننا ماضون لإسقاط الحصانة ليكون (صالح) عبرة لغيره»، وخاطبت أعوان الرئيس السابق بالقول: «لا تفرحوا لأنكم تسرحون وتمرحون، فسوف تصل يد العدالة إليكم يوماً ما (..) فانتظرونا أيها الطغاة إننا قادمون».
وطالبت الرئيس الانتقالي بعزل «الفاسدين» من مناصبهم الحكومية، مشددة رفض فصائل الحركة الاحتجاجية الشبابية التحاور مع من وصفتهم بـ»القتلة». كما طالب بيان أصدرته «اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية»، التي قادت احتجاجات 2011، الرئيس هادي باستكمال عملية توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية لتجنيب البلاد «أي اختراق خارجي»، وإلزام الحكومة الانتقالية بتشكيل لجنة وطنية لمعالجة أسر الضحايا والجرحى. وأكد البيان ضرورة «محاكمة القتلة واستعادة الثروات المنهوبة»، ودعا إلى نزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة التي عززت نفوذها في البلاد بعد الإطاحة بصالح.
اقرأ المزيد : المقال كامل - رئيس اليمن يتعهد بإشراك الشباب في صناعة القرار - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=15122&y=2013&article=full#ixzz2KdXBPAoz
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 03:37 AM
الرئيس اليمني: المبادرة الخليجية جنبتنا صراعاً دامياً
المصدر: صنعاء محمد الغباري والوكالات
التاريخ: 12 فبراير 2013
عمّت الاحتفالات أرجاء اليمن أمس بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح، في وقت أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مثلتا المخرج المشرف واللائق للأزمة في بلاده حيث رسمتا خارطة طريق لإنجاز التغيير الذي خرج شباب اليمن من أجله، وجنبت بلاده في الوقت ذاته صراعا داميا كان سيحولها إلى مجرد أشلاء ممزقة ودمار هائل لا حدود له، مشددا أن «القادم سيكون أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات».
ومع خروج مئات آلاف اليمنيين في مسرات حاشدة احياء لذكرى ثورة 11 فبراير فوجئ الجميع باحتفاء الرئيس عبد ربه منصور هادي بالمناسبة خلال مقال افتتاحي لصحيفة «الثورة» الحكومية اكد فيها ان الشباب هم وقود ثورة التغيير وتعهد بتحقيق امالهم وطموحاتهم. وقال إن القادم سيكون أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات، مشددا أن الحكومة ستعمل على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كل التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية.
مرحلة الغليان
وأشار هادي إلى أن بلاده مرت خلال العامين الماضيين بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، موضحا أنه بسبب الأزمات المتلاحقة منذ العام 2004 أخذت ملامح التغيير وانتقال السلطة تتبلور وتطفو على السطح شيئا فشيئا حتى وصلت إلى حالة الانسداد السياسي التي برزت بشكل واضح غير قابل لأي التباس خلال العام 2010 حيث اتجهت البلاد إلى مرحلة الغليان.
وأوضح هادي في مقاله الذي حمل عنوان «كلمة من القلب لأبنائي الشباب»: «لقد مرت بلادنا خلال العامين الماضيين بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق.
واستطرد قائلا: «وكما أنه من الصحيح القول إن الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة وحرب طاحنة جنبنا الله إياها جميعا بفضله ورحمته، فإن من الصحيح كذلك القول بأن الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم فنالها الكثير من التشوهات واهتزت مشروعيتها مما جعل الطرفين يتقبلان فكرة التغيير عبر التوافق تجنبا للمزيد من الدمار».
المخرج اللائق
وبين الرئيس اليمني: ان «المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كانت المخرج المشرف واللائق لطرفي الشرعيتين الثورية والدستورية، باعتبار المبادرة وآليتها رسمتا خارطة طريق لإنجاز التغيير الذي خرجتم يا شبابنا من أجله، وجنبت بلادنا في الوقت ذاته صراعا داميا كان سيحول هذا الوطن اليمني العظيم إلى مجرد أشلاء ممزقة ودمار هائل لا حدود له».
وأكد أن: «القادم سيكون أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات»، مجددا التأكيد في ذات الوقت بأن بلاده ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية.
واختتم بالتذكير بما تم إنجازه على مدار العام الماضي، كما أعرب عن تطلعه لـ«عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيرسم شكل اليمن الحديث وينجز الدستور الجديد باعتباره الطريق إلى وطن تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة لا غالب فيه ولا مغلوب ولا ظالم ولا مظلوم». واعتبر أن ما تم خلال عامين يعد «مسيرة تغيير وليس ثورة».http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-02-12-1.1821365
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 01:40 PM
قتلى وجرحى بعدن في احتفالات الثورة
الآلاف احتشدوا للاحتفال بالذكرى الثانية للثورة اليمنية (رويترز)
شهدت الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة اليمنية أمس مقتل اثنين وجرح العشرات في صدامات بمدينة عدن جنوب البلاد. جاء ذلك أثناء تجمع الآلاف للاحتفال بذكرى الثورة التي أجبرت الرئيس المخلو علي عبد الله صالح على التنحي عن السلطة بعد 33 عاما من الحكم.
ووقعت اشتباكات في حي كريتر بمدينة عدن الساحلية جنوب اليمن بين أعضاء في حزب التجمع اليمني للإصلاح وآخرين ينتمون إلى الحراك الجنوبي. وقال مصدر طبي في مستشفى الجمهورية إن المستشفى استقبل جثتين إحداهما لصبي.
وذكر ناشطون في حزب الإصلاح أنهم كانوا ينظمون مسيرة في الذكرى الثانية لاندلاع الثورة عند وقوع الاشتباكات، وقالوا إن "مئات من نشطاء الحراك اعترضونا وقاموا برشقنا بالحجارة واقتحام ساحة الاحتجاج ثم مقر الحزب، مما أدى إلى إصابة 33 شخصا و15 امرأة جميعهم من المشاركين".
وأضاف الناشطون أن "هؤلاء أنصار علي سالم البيض.. وبعد الاعتداء على مسيرتنا حاولوا دخول مقر الحزب بغية إحراقه، غير أن الحراس تصدوا لهم".
من جهتهم، وصف ناشطون في الحراك الجنوبي الحدث بقولهم "جرت مصادمات بين أنصارنا وعناصر الإصلاح، ووقع تراشق بالحجارة قبل أن تتدخل الشرطة لمساندة أعضاء الإصلاح مستخدمة الأسلحة الرشاشة مما أدى إلى مقتل اثنين".
وكانت مدينة عدن قد شهدت إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع مثل هذه الصدامات، وأغلقت معظم المحال التجارية في حي كريتر الذي يضم أكبر سوق شعبي في عدن إثر المواجهات.
هادي يبشر بالأفضل في المستقبل (رويترز)
مطالب
وفي بقية المحافظات احتشد اليمنيون لإحياء ذكرى الثورة مطالبين الرئيس عبد ربه منصور هادي بإصدار قانون يعتبر هذا التاريخ يوما وطنيا.
كما طالبت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بتشكيل لجنة وطنية لأسر الشهداء والجرحى, وبتخلي الجماعات المسلحة عن السلاح والانضمام إلى مسلسل الحوار الوطني. وتعهدت اللجنة التنظيمية في بيان لها "بمواصلة الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها".
وقالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان "إن الثورة تمضي بثبات في اتجاه تحقيق غاياتها"، مؤكدة أن "الثورات فعل مستمر لا ينتهي بإسقاط النظام".
أما عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان فقال إن الثورة "لن تحقق أهدافها إلا باستكمال نقل السلطة وإنجاح مسلسل الحوار الوطني".
وفي سياق الاحتفال, قال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إن الثورة اليمنية انتصرت وحققت كثيرا من أهدافها. وأضاف باسندوة في تصريح للصحفيين بصنعاء أن من يشككون في ذلك يريدون إحباط الناس. وكان الرئيس هادي قال في مقال افتتاحي نشر الاثنين بصحيفة "الثورة" إن القادم "سيكون أفضل" لليمن.
http://www.aljazeera.net/news/pages/5b8b4313-d7a2-43f9-8fe3-3a71d9229080?GoogleStatID=1
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 01:42 PM
صنعاء - قناة العربية، عبدالعزيز الهياجم
قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وجرح نحو 40 آخرين في هجوم شنه مسلحون تابعون لفصيل تابع للحراك الجنوبي في مدينة عدن جنوب اليمن، واستهدف مئات من شباب الثورة السلمية كانوا يقيمون احتفالا في حي كريتر بمناسبة الذكرى الثانية لثورة الحادي عشر من فبراير/شباط.
كما تعرض مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح لهجوم بالقنابل والرصاص الحي على أيدي مسلحي الحراك، مما دفع بأفراد الشرطة للتدخل لحماية مقر حزب الإصلاح وتبادلوا إطلاق النار مع مسلحي الحراك.
واتهم حزب الإصلاح أنصار علي سالم البيض، النائب السابق للرئيس اليمني بتنفيذ الهجوم، وطالب بالقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وشهدت العاصمة صنعاء ومختلف المدن اليمنية فعاليات احتفالية متنوعة إحياء للذكرى الثانية للثورة الشعبية السلمية التي انطلقت شرارتها الأولى يوم 11فبراير/شباط 2011 بمدينة تعز قبل أن تعم التظاهرات الاحتجاجية مختلف أرجاء البلاد.
وخلال عامين شهد اليمن نموذجاً مختلفاً لثورات الربيع العربي, حيث لم ينتهِ الأمر بإسقاط النظام وهروب أو مقتل أو سجن الحاكم كما حدث في تونس وليبيا ومصر, وإنما كان المخرج عبر مبادرة سياسية تبنتها دول الخليج ودعمها مجلس الأمن والدول الدائمة العضوية وتمثلت معالمها الرئيسية بتنحية الرئيس السابق علي عبدالله صالح عبر انتخابات رئاسية مبكرة كان مرشحها الوحيد الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي, وتشكيل حكومة وفاق وطني مناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام "الحاكم بمفرده سابقاً" وأحزاب تكتل اللقاء المشترك "المعارضة سابقا".
جدل واسع برغم تطمينات هادي
ووعد الرئيس عبد ربه منصور هادي وعبر مقالة منسوبة له نشرتها يومية الثورة الرسمية تحت عنوان "كلمة من القلب لأبنائي الشباب"، بأن يكون القادم أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات، "وأن الدولة ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية، كما أن الدولة ستعمل على رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى والمضي في إنجاز التغيير"، على حد قوله.
لكن تلك التطمينات لم توقف الجدل الواسع في الشارع اليمني بشأن حصاد عامين على ثورة التغيير أو ربيع اليمن, ففريق يبدي تشاؤمه معتبرا أن البلد يتجه إلى الأسوأ وأن أوضاع الناس تزداد صعوبة وأن أيام النظام السابق كانت أرحم, في حين يتمسك الفريق الآخر بحبل الأمل، مستعرضا العديد من المبررات التي تشفع للحكومة الانتقالية عجزها وعدم وفائها بكثير من الوعود التي قطعتها على نفسها.
وفي هذا السياق تحدث لـ"العربية.نت" المواطن عارف الحميري وهو محاسب في إحدى شركات القطاع الخاص، حيث قال : كان حالنا في زمن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أفضل, ومنذ 11فبراير/شباط 2011 لم نلمس سوى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية, وارتفعت أسعار الوقود بالتزامن مع ارتفاع أسعار كثير من السلع والخدمات, وكان للأوضاع الأمنية والمواجهات التي شهدتها الأزمة فضلا عن انعدام المشتقات النفطية لفترات طويلة وتخريب الكهرباء انعكاس سلبي على الحياة الاقتصادية حيث توقف الكثير من الأعمال والمشاريع الحكومية والخاصة وهو ما أدى إلى انضمام عشرات الآلاف من العمال إلى رصيف البطالة.
وعبر عن أمله في أن يكون القادم أفضل، وقال "مستعدون أن نصبر خمس سنين أخرى شريطة أن يكون هناك نوايا صادقة في الإصلاح والتغيير وليس مجرد إسقاط أشخاص وإحلال أشخاص بدلا عنهم ويستمر الفساد والفوضى، ويستمر الإثراء غير المشروع على حساب أقوات البسطاء والكادحين".
ومن جانبه تحدث عبدالله معروف، وهو مدرس بإحدى المدارس الحكومية بصنعاء, بلغة متفائلة حيث قال: أيا تكن الظروف والمعوقات التي حصلت خلال العامين الماضيين فإن الوضع لن يكون أسوأ مما كان عليه في زمن الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي لا زال حزبه "المؤتمر الشعبي العام" شريكا في السلطة وله نصف الوزارات وأغلب المواقع القيادية في الدولة, ومع ذلك يلعب حزب صالح دورا معارضا من خلال تصريحات قياداته وما تتناوله الوسائل الإعلامية التابعة له من نقد لكل شيء.
وتابع معروف: هم يقولون عن حكومة التغيير - التي لم يمض عليها سوى أقل من عامين - ما لم يقله مالك في الخمر, ونحن نسألهم, ماذا فعلت الحكومات السابقة التي أدارات البلاد خلال 33 عاما من حكم صالح؟!.
أما سالم قحطان وهو مالك متجر صغير لبيع المواد الغذائية بالتجزئة فبدا أكثر استقلالية عن انقسامات وتجاذبات القوى السياسية ومناصريها وقال: للأسف الشديد إن الكثير من المواطنين البسطاء ينخدعون بمواقف السياسيين ويتلقفونها مع أن الضحية دوما هو المواطن وليس السياسي, وأنا بالنسبة لي لست راضيا حتى الآن عن أداء حكومة الوفاق الوطني مثلما لم أكن راضيا عن عهد حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح, والمنطق يفرض علينا أن نعطي حكومة التغيير فرصة كافية قبل إصدار الحكم على أدائها, وعليهم أن يفهموا أن للصبر حدودا".
الثورة مستمرة
أما شباب التغيير الذين احتشدوا في مهرجانات كرنفالية، احتضن ميدان الستين بصنعاء أكبرها, فقد أكدوا في بيان صادر عن اللجنة التنظيمة للثورة الشبابية السلمية, على استمرار الفعل الثوري حتى تتحقق كامل أهداف ثورتهم, ومحاكمة قتلة شباب الثورة وإقالة الفاسدين من المؤسسات الحكومية واستعادة الأموال المنهوبة.http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/12/265782.html
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 01:46 PM
[urالسلاح في اليمن.. بين المصالح التجارية والسياسيةhttp://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=716979&issueno=12495#.URoPaeTolIc
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 01:53 PM
أكد أن الدولة ستعمل على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار
الرئيس اليمني يعد بغد أفضل رغم الصعوبات
يمنيون يطلقون شعارات خلال تظاهرة بمناسبة الذكرى الثانية للانتفاضة ضد الرئيس السابق (رويترز)
صنعاء - د.ب.أ
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن القادم سيكون أفضل لليمن رغم كل الصعوبات والتعقيدات.
وهنأ هادي في مقال افتتاحي بعدد امس الاثنين من صحيفة "الثورة" بعنوان "كلمة من القلب لأبنائي الشباب" فالشباب اليمني ب"مناسبة الذكرى الثانية ليوم 11 فبراير الذي انطلقت فيه مسيرة التغيير الوطني الكبرى".
وأضاف: "لقد مرت بلادنا خلال العامين الماضيين بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، فبسبب الأزمات المتلاحقة منذ عام 2004 أخذت ملامح التغيير وانتقال السلطة تتبلور وتطفو إلى السطح شيئا فشيئا، وبسبب حالة الانسداد السياسي التي برزت بشكل واضح غير قابل لأي التباس خلال عام 2010 اتجهت البلاد إلى لحظة الغليان".
واستطرد قائلا :"وكما أنه من الصحيح القول إن الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة وحرب طاحنة جنبنا الله إياها جميعا بفضله ورحمته، فإن من الصحيح كذلك القول بأن الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم فنالها الكثير من التشوهات واهتزت مشروعيتها مما جعل الطرفين يتقبلان فكرة التغيير عبر التوافق تجنبا للمزيد من الدمار".
ومضى قائلا:"وهكذا كانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المخرج المشرف واللائق لطرفي الشرعيتين الثورية والدستورية، باعتبار المبادرة وآليتها رسمتا خارطة طريق لإنجاز التغيير الذي خرجتم يا شبابنا من أجله، وجنبت بلادنا في الوقت ذاته صراعا داميا كان سيحول هذا الوطن اليمني العظيم إلى مجرد أشلاء ممزقة ودمار هائل لا حدود له".
وأكد أن "القادم سيكون أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات"، مجددا التأكيد في ذات الوقت بأن الدولة ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية.
واختتم بالتذكير بما تم إنجازه على مدار العام الماضي، كما أعرب عن تطلعه ل"عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيرسم شكل اليمن الحديث وينجز الدستور الجديد باعتباره الطريق إلى وطن تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة لا غالب فيه ولا مغلوب ولا ظالم ولا مظلوم".
http://www.alriyadh.com/2013/02/12/article809596.html
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 01:54 PM
وضوح
اليمن بعد علي صالح
مازن السديري
في مقال كتبته بحزن عن اليمن بعنوان (اليمن ذلك الفقير الغني) عن بلد غني بثرواته الطبيعية وآثاره التاريخية وكذلك المناظر الخلابة في أعلى جباله والتي كانت من الممكن أن تجعل منه وجهة من وجهات السياحة بالإضافة للقابلية الزراعية في أراضية، ولكن تبقى الحقيقة الاقتصادية بأن الثروات الطبيعية كلها إذا وجدت في بيئة غير آمنة فحالها حال أي صحراء جرداء يسكنها الفقر ولولا أن الله رحم العالم العربي بالأنهار لامتلأت أراضيه بالمجاعات.
للأسف تسابق على حكم اليمن من تعمد تغريس الجهل والفساد والدمار للبقاء وتحولت نبتة (القات) إلى سلعة يتسابق المزارعون لغرسها نظرا لسعرها وللثقة على طلبها قياسا ببقية المحاصيل التي تتطلب التخزين الكهربائي والنقل السريع في مجتمعات حرمت حق البنية التحتية في زمن الحضارة والركب التقني حتى وصلت نسبة البطالة في اليمن إلى 36%.
اليوم أشعر بالسعادة وأنا أقرأ تقرير البنك المركزي اليمني عن تحسن الوضع الاقتصادي وعن تفاؤل بانخفاض نسبة البطالة بحوالي 6% خلال السنتين القادمتين وارتفاع الدخل الوطني جراء تحسن في جباية الضرائب (تقلص الفساد) وإني متفائل برغم الصعوبات والتحديات التي سوف تواجه اليمن الحبيب في مسيرة تحوله.
فالصعوبات التي يصعب عليه إصلاحها ولكن على الإدارة اليمنية أن لا تجعلها عقبة في سبيل نموه وهي كما تعرفون السلطة القبلية وكذلك الخلايا التي زرعت فيه من الخارج بتواطؤ من الداخل فعلى الإدارة اليمنية تحييدها ومنعها من الوصول إلى المناطق التي تخضع للتنمية بل أن تتركز التنمية أكثر في المناطق الأحكم للضبط الأمني وكذلك الحقول النفطية، فيكفي إقليما أن يعيش التنمية لتلحقه بقية الأقاليم وإن استغرق ذلك عقدا من الزمن.
وتحديات اليمن هى في البنية التحتية والتي تتطلب إنفاقا أكثر في المرحلة القادمة خصوصا أنه لا نستطيع أن نقول بأن اليمن يوجد فيه قطاع خاص حقيقي فبتالي تكون الدولة هي المستثمر وإن كنت أعلم بأن الدولة اليمنية قررت صرف حوالي سبعة مليارات دولار كإنفاق موزع بين التعليم والصحة والأمن الاجتماعي وللمعلومية لم يتلق اليمن من الدول الصديقة الدعم المطلوب باستثناء السعودية التي دعمته بحوالي مليار دولار.
أيضا لا شك أن اليمن يواجه مشكلة الموارد البشرية خصوصا في إدارة موارده النفطية والتي لا شك بعد سنة أو أكثر في حالة استقرار الأمن أكثر سوف يتزايد حضور القطاع الخاص بأمواله وخبراته وهنا على اليمن أن يستفيد من الدخل النفطي لتثبيت سعر صرف الريال اليمني بالدولار لتطمين الاستثمارات الخارجية والتي تود الاستثمار في حقول نفطه.
أنا لا أطلب من اليمن أن يكون يابان أو تايوان بل أن يكون بلدا يحافظ على نموه وأن يثبت للدول الصديقة والتي وعدته بمنح مالية بأنه محافظ على نموه وهو جاد في مسيرة تنميته عبر توضيح موثقية مصادره الإحصائية ومحاربته للفساد وأن تكون حجته التنمية وليس التعذر بالتدخلات الخارجية والإرهابية.http://www.alriyadh.com/2013/02/12/article809812.html
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 01:56 PM
الرئيس اليمني: ما جرى في البلاد "مسيرة تغيير وليس ثورة"
اليمن - يو بي أي
الإثنين 11 فبراير 2013
جدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي دعوة جميع القوى السياسية بما فيها الحراك الجنوبي الى المشاركة في الحوار الوطني في 18 آذار/مارس المقبل، واصفاً ما جرى في البلاد خلال عامين من الاحتجاجات الشعبية بأنه "مسيرة تغيير وليس ثورة".
وأشار في كلمته، بمناسبة مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي أدّت الى تخلّى الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن حكم البلاد الى أن "سقف الحوار سيكون مفتوحاً لطرح كل القضايا العالقة"، مؤكداً أن "الحوار هو الطريق الى وطن لا غالب ولا مغلوب فيه".
واعتبر أن ما تم خلال عامين يعد "مسيرة تغيير، وليس ثورة"، مشيراً الى أن "المبادرة الخليجية مثّلت مخرجاً مشرّفاً للصراع في اليمن"http://alhayat.com/Details/481944.
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 01:57 PM
هادي لـ «الشباب»: أنتم كل المستقبل
هادي لـ «الشباب»: أنتم كل المستقبل
الثلاثاء 12/02/2013
القول أن الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري، إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة وحرب طاحنة جنبنا الله إياها جميعا بفضله ورحمته، فإن من الصحيح كذلك القول بأن الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم فنالها الكثير من التشوهات واهتزت مشروعيتها».
إلى ذلك، أصيب جنديان يمنيان بالقرب من معسكر «المنار» في مديرية الحيمة الخارجية على طريق صنعاء - الحديدة، برصاص مسلحين من مرافقي محافظ الجوف السابق الشيخ يحيى محمد غوبر. وأوضح قائد قوات النجدة المتمركزة في المنطقة النقيب عبدالسلام هراش أن نجل الشيخ غوبر و6 مرافقين كانوا يستقلون إحدى السيارات، ورفضوا التوقف عند النقطة التابعة للنجدة، غير مكترثين بوجود نقطة عسكرية غرضها «خدمة المواطن والوطن». وأضاف: «لا ندري من يدعم هؤلاء، حتى يرفضوا الوقوف أمام نقاط الشرطة»، مؤكداً أنهم أطلقوا النار على جنود النجدة، ممّا أدى إلى إصابة الجندي محمد السعيدي في صدره إصابة خطيرة. وطالب هراش بتسليم الجُناة، مشيرا إلى تمركزجنوده حول منازل الجُناة حتى يتم تسليمهم، وإذا لم يسلموهم فسنقوم بضربهم.http://www.al-madina.com/node/433200/%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%80-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%C2%BB-%D8%A3%D9%86%D8%AA%D9%85-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84.h tml
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 02:09 PM
مؤكدا أن التمدد الإيراني ـــ الحوثي هو الخطر الأكبر .. قائد المنطقة الوسطى لـ حوار :
أحبطنا مخطط القاعدة لإنشاء دولة إسلامية في مأرب
فهيم الحامد (موفد عكاظ إلى مأرب)
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
للجيش اليمني حضور قوي وفعال في محافظة مأرب التي تخوض معارك شرسة ضد تنظيم القاعدة، منذ اندحاره في محافظة أبين وتقهقره واتخاذه لوادي عبيدة في مأرب ممرا له، وهو الوادي الذي اعتبره اللواء ركن أحمد سيف حسن المحرمي قائد المنطقة الوسطى واللواء 13 مشاة في محافظة مأرب بأنه منطقة خصبة لتنظيم القاعدة الذي يلجأ اليه التنظيم الإرهابي للقيام بأعمال تخريبية.
ونفى المحرمي في حوار أجرته «عكاظ» بمقر القيادة العسكرية، وجود قيادات رئيسية تابعة للقاعدة في مأرب ولكنه قال إن هناك عناصر تنتمي للقاعدة ومتعاونين موضحا أن وجود قيادات القاعدة يقتصر على محافظات شبوة وأبين والبيضاء.
وكشف المحرمي عن مقتل 94 في المائة من قيادات القاعدة التي كانت تتمركز في أبين، موضحا ان قيادات التنظيم هم في الواقع تجار للمخدرات.
وأفصح أن القاعدة فشلت في إقامة إمارة إسلامية في مأرب بسبب التكاتف بين القبائل والدولة ويقظة الأجهزة الأمنية.
وعن وجود علاقة بين تنظيم القاعدة والحوثيين، قال هناك علاقة بينهما وهي ان التنظيمين يعملان للتخريب بيد أنه قال نفوذ القاعدة انحسر بينما النفوذ الشيعي الايراني أصبح يهدد اليمن والمنطقة بخطر كبير جدا لأنه قابل للنمو. وفيما يلي نص الحوار:
? بداية ما هي الإجراءات التي اتخذت لإحباط العمليات الانتحارية وحفظ الأمن في مأرب التي تشكل العصب الاقتصادي لليمن؟
لا أخفيكم أن مأرب تمتاز بثلاث خصائص، اثنتان سلبيتان والثالثة إيجابية، فالأولى هي أن مأرب مدينة ذات مساحات واسعة وصحراوية، وهو الامر الذي يعطي أي قوى فرصة الاختباء فيها والقيام بأعمال إرهابية، الثانية هي أن قلة عدد السكان يجعلنا نعمل في ظروف صعبة،كون أي منطقة يوجد فيها السكان بكثافة فإن ذلك يسهل في كشف أي مجموعة إرهابية سواء كانت في جبل أو في الوادي.
إجراءات أمنية مشددة
? إذا ما هي الخطة التي اتبعتها القيادة العسكرية في هذه المنطقة لحل الاختلالات التي خلفتها أزمة 2011م؟
اتخذنا إجراءات أمنية في اتجاهين، أولا النظر في مشاكل المواطنين وحلها وهذا ساعد في استقرار الوضع. ثانيا، التعامل العسكري حيث واجهنا جماعات التخريب بحزم وتمكنا من إجبارهم على الفرار، خاصة ان عناصر التنظيم قدموا هاربين من نيران المواجهات والخسارة الفادحة التي تجرعوها في محافظتي أبين وشبوة..ولمعلوماتكم ان القاعدة كان لديها توجه بأن تعلن مأرب دولة إسلامية على غرار أبين لكنها فشلت، وهذا يعود لليقظة الأمنية والعسكرية وصمود المواطنين ورفض خلق حالة الإرهاب والتخريب في مأرب.
? هل رفضت قبائل مأرب أي تواجد للقاعدة في محافظتهم؟
قبائل مأرب تنبهوا ولم يعودوا كما كانوا في السابق، ويعلمون أن القاعدة لا جذور لها في المنطقة. وكل ما يستطيعون عمله هو قطع الطريق أو تفجير انبوب أو استهداف منشأة حكومية ، لكنها لا تستطيع كسب ود القبائل، فمواجهاتنا مع القاعدة مستمرة وخلاياها بدأت بالانحسار. في السابق كان هناك قطع للطرقات ونقاطهم الأمنية موجودة علناً في الطريق، أما حالياً لا وجود لها.
لا لعشعشة القاعدة
? هل يعود ذلك للقبضة الحديدية للجيش اليمني؟
لا أعتقد أن القبضة الحديدية تلعب دوراً كبيراً في هذا الجانب ،ولكن الوضع السياسي لا يسمح لهم بالعشعشة في المنطقة، كما أن التعاون الذي أبداه أبناء المحافظة مع الجيش ورفضهم لتواجد العناصر الإرهابية في أوساطهم، إضافة إلى أنه لا وجود عسكريا أو مسلحا للقاعدة في المنطقة.
لا وجود لقيادات القاعدة في مأرب
? هل لديكم معلومات بوجود قيادات كبيرة من القاعدة بما فيهم زعيم التنظيم الوحيشي وقيادات سعودية مطلوبة أمنيا؟
ــ لا وجود لقيادات رئيسية في مأرب ولكن هناك عناصر تنتمي للقاعدة و متعاونون معها. وأعتقد أن وجودها يقتصر على محافظات شبوة وابين والبيضاء.
? لكن المعلومات الاستخباراتية تتحدث عن تحركهم بين مأرب والجوف وصعدة؟
العناصر العادية أو المتعاونون موجودون في مأرب و 49 في المائة من قيادات القاعدة من مأرب قتلوا في أبين، ولهذا أقول لك إن مأرب تمثل استنزافا للقاعدة، ولهذا إذا حسبنا القيادات الكبيرة التي قتلت من المحافظات الثلاث مأرب شبوة الجوف والتي قد تصل لمائة قيادي يمكن القول انه لم يتبق إلا العناصر العادية التي ليس لديها نشاط ايدلوجي الذي تمتلكه القاعدة. فالعناصر الجديدة تجتمع أفكارها بين معارضتهم للدولة وتجارتهم للمخدرات والتزامهم بفكر لقاعدة وهم بالأساس تجار مخدرات والكل في وادي عبيدة يعرفونهم بذلك.
? تقصدون أن وادي عبيدة معقل للقاعدة ومنطقة خصبة وجاذبة لها؟
القاعدة ترى أن وادي عبيدة منطقة خصبة وتمتلك فيها المصالح والأهداف. ويعاني أبناء هذه المنطقة من وضع اقتصادي صعب يحتاج لمعالجة جذرية لان مدينتهم تحتضن منشآت اقتصادية كبيرة. والقاعدة تلجأ لها للقيام بأعمال تخريبية فيها.
القبيلة عنصر فعال
? هل لجوؤكم للقبيلة يعود إلى عدم قدرة الجيش على اقتحام معاقلهم؟
هذا غير صحيح الوضع السياسي والاقتصادي والعسكري في اليمن كان معبأ ونحن نرغب في اشراك كل القوى السياسية والقبلية في مكافحة القاعدة، ولكن في وادي عبيدة، المنطقة تعتبر زراعية وصحراوية. ولهذا نشرك القبيلة معنا لمواجهة آفة تنظيم القاعدة. والقبيلة عنصر فعال وشريك رئيسي في مكافحة الإرهاب والكثير من مشايخ القبائل لديهم مواقف من القاعدة وقدموا أسماء المنتمين للقاعدة من أبنائها للسلطات وسلموا آخرين.
? هناك إجماع من القبائل على مكافحة القاعدة ولكن هم يفتقرون لآلية تنظيمية للحد من تحركات القاعدة؟
إن أي تباين في الآراء شيء ايجابي ولن نتوصل إلى حل حقيقي إذا لم نختلف بالرأي، وأعتقد ان تشكيل لجان شعبية كما تم في أبين أصبح له دور استثنائي..فالقبيلة في أبين شبه منتهية والإنسان يمكن أن يقف ضد أي من كان دون أن يلاقي اللوم من القبيلة أو من الجيش، أما في مأرب فالجيش القديم لا يزال ينظر إلى القبيلة، وكأنها مظلة ومع هذا فنحن ماضون في تشكيل لجان شعبية.
? ما هي الأسباب الرئيسية وراء تغلغل القاعدة في الكيان القبلي؟
القاعدة لم تتغلغل في الكيان القبلي ولكن مجموعة كبيرة ممن قاتلوا في أفغانستان وتشبعوا بأفكار القاعدة وعادوا وطرحوا هذه الافكار ووجدوا التجاوب في بعض الاوساط.
? لكن السائد هو أن القاعدة تستغل التقاليد القبلية في الوصول لأهدافها؟
بالعكس هناك مناطق قبلية لم تتغلغل فيها القاعدة البتة، وهناك مدن تتواجد فيها القاعدة وقامت بأعمال تخريبية ربما لم تقم بها في مناطق القبائل.
? هل هناك تنسيق بينكم والجانب الامريكي لتنفيذ ضربات جوية لعناصر القاعدة، خاصة ان القبائل رفضت هذه الضربات التي طالت مساكن الأبرياء؟
معلوماتك غير دقيقة، الضربات الجوية للطائرات الأمريكية ليس لها حدود، فاجتماعاتنا مع المشايخ في السابق توصلت إلى ان القصف الجوي بالطائرات هو الحل، بدلاً من أن تضرب قرية أو مزرعة بهدف قتل عنصر من القاعدة وتقع ضحايا من المدنيين.
? تقصدون أن هناك قبولا للضربات الجوية الأمريكية؟
نعم هناك قبول غير عادي، ولا يوجد احتجاج عليها.
? لكننا تلمسنا احتجاجا وامتعاضا كبيرا في أوساط زعماء قبائل مأرب خلال الاجتماع الذي حضرناه في محافظة مارب؟
الاحتجاج على القصف الذي تم بطائرات عادية يمنية وضرباتها كانت غير دقيقة، حيث أصابت أحد البيوت بجانب الهدف وأحدثت خسائر بشرية، وعلمنا فيما بعد انهم دفنوا سعوديا تابعا للقاعدة في ذلك القصف وتم دفنه في ظلمة الليل وقد طالب مشايخ عبيدة بتحديد الشخصية أو القبر الذي تم دفنه بالأكواد الرملية.
? هل هناك سعوديون من تنظيم القاعدة بين القتلى في الضربة الجوية التي استهدفت أحد المساكن التي تخفي العناصر المتورطة بقتل قيادات عسكرية في مأرب؟
لا أخفيك بأن هناك عناصر من السعوديين التابعين للقاعدة وتجدهم أكثر شراسة في قتالهم من العناصر القبلية.
لا أسرى سعوديين
? هل هناك أسرى سعوديون من عناصر القاعدة لديكم؟
لا وجود لأي أسير سعودي لدينا، والسعودي الوحيد هو الذي قتل بحسب ما وردتنا من معلومات استخباراتية في الضربة الجوية على أحد المساكن في عبيدة ودفن في ليلة ظلماء.
? ما مدى قدرة الجيش اليمني على تحقيق أهدافه ضد القاعدة؟
نحن نستطيع أن نحقق أهدافنا ولدينا القوة الكافية ولدينا ألوية مدرعة وألوية مشاة ولا يمكن أن نستخدم القوة المفرطة ضد شعبنا ولا يمكن أن تجرنا عناصر القاعدة لقصف أبنائنا.
? هل لديكم معلومات بوجود نساء تابعات للقاعدة في مأرب؟
المجتمع هنا لا يقبل وجود نساء ولا اعتقد ان هناك نساء تابعات للقاعدة ولو وجدت فإن المجتمع سيعرف وجودها.
? هل للقاعدة علاقة بالتمدد الحوثي والشيعي في اليمن؟
العلاقة موجودة وكلا الجانبين لديهما دوافع تخريبية، فنحن نرى ان القاعدة في اليمن لم يعد لها نفوذ في اليمن وغير قابل للنمو، ولكن النفوذ الشيعي يهددنا بخطر كبير جداً لأنه قابل للنمو.
? إذا ما هو موقف الجيش اليمني من التمدد الإيراني في اليمن؟
نحن نرفض ونقاوم مثل هذا التمدد بصورة كبيرة بكل الوسائل ولدينا مواقف رافضة جداً خاصة بعد أن وجدت علاقة بين الحراك الجنوبي وإيران.
? كيف تنظرون إلى العلاقة السعودية اليمنية ودعم المملكة لليمن؟
المملكة لعبت دورا استثنائيا واستراتيجيا بالنسبة لليمن خاصة من خلال دعم المبادرة الخليجية والتي أدت إلى إقناع الأطراف السياسية المتصارعة للجلوس على طاولة الحوار وحل الأزمة وسيظل الشعب اليمني وعقلاؤه شاكرين للمملكة وقوفها إلى جانب اليمن وتجنيبها حربا أهلية تأكل الأخضر واليابس.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130212/Con20130212572228.htm
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 02:14 PM
بناء على مشروع بيان مقترح من بريطانيا.....
مجلس الامن يحذر معيقي التسوية ويدعو صالح لمزيد من التعاون
الإثنين 11 فبراير-شباط 2013 الساعة 04 مساءً
أخبار اليوم/ خاص
علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن مجلس الأمن الدولي سيناقش اليوم الاثنين مشروع البيان المقترح الخاص باليمن، والمقدم من المملكة المتحدة البريطانية.
وأوضحت المصادر أن المجلس الذي سيستأنف أعماله اليوم في نيويورك سيناقش مشروع البيان المقترح المقدم من بريطانيا بعد أن تعذر صدوره خلال يومي الخميس أو الجمعة الخاص باليمن.. مشيرة إلى أن أعضاء المجلس سيناقشوا المقترح البريطاني، وإذا ما كان المقترح البريطاني يمكن إصداره كبيان أو قرار من مجلس الأمن، مرجحة صدور بيان بخصوص اليمن يوم غد الثلاثاء بعد أن يتم تداوله ومناقشتها وإدخال أي مقترحات قد تطرح من قبل الأعضاء الدائمين ليتم إضافتها في البيان المقترح من بريطانيا..
وأفادت المصادر الصحيفة أن مشروع "البيان ـ القرار" المقترح من بريطانيا يحمل لهجة شديدة تجاه معيقي العملية الانتقالية والتسوية السياسية في اليمن، مؤكدة أن من بين النقاط التي تضمنها مشروع المقترح البريطاني، دعوة مجلس الأمن لـ"علي عبدالله صالح المزيد من التعاون لإنجاح العملية الانتقالية والتسوية السياسية، كما يشدد مجلس الأمن على محاسبة جميع منتهكي حقوق الإنسان، وتأكيد المجلس الالتزام بقراريه السابقين "2051، 2014"، كما يؤكد وقف مجلس الأمن مع أمن واستقرار اليمن وسلامة ووحدة أراضيه.
وذكرت المصادر أن المجلس سيؤكد في بيانه ـ بحسب المشروع المقترح ـ رفضه استخدام السلاح والعنف من أي طرف لتحقيق مكاسب سياسية، كما سيؤكد أنه قد تم إحاطته من قبل المبعوث الأممي الخاص باليمن بالأطراف التي تعيق العملية الانتقالية والتسوية السياسية ويدعوها إلى سرعة إزالة العوائق التي تسببوا في إيجادها.
تجدر الإشارة إلى أن كلاً من روسيا والصين عرقلتا يوم الخميس عمل لجنة مجلس الأمن المعنية بفرض عقوبات على إيران للتحقيق في تقرير يمني بشأن نقل إيران للأسلحة إلى الحوثيين في شمال اليمن والانفصاليين في جنوب البلاد، حيث جرى توزيع بيان صحافي طالباً التحقيق في ذلك، لكن روسيا والصين كسرتا الصمت وتدخلتا وتم تجميد عمل اللجنة.
http://alamelarab.com/NEWSPA/akhbaralyomyamen.htm
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 02:16 PM
الرئيس اليمني في ذكرى الثورة: القادم أفضل رغم الصعوبات
تصغير الخطتكبير الخط
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن القادم سيكون أفضل لليمن على رغم كل الصعوبات والتعقيدات. وهنأ هادي في مقال افتتاحي بعدد أمس الإثنين (11 فبراير/ شباط 2013) من صحيفة «الثورة» بعنوان «كلمة من القلب لأبنائي الشباب»، الشباب اليمني بـ «مناسبة الذكرى الثانية ليوم 11 فبراير الذي انطلقت فيه مسيرة التغيير الوطني الكبرى». وأضاف: «لقد مرت بلادنا خلال العامين الماضيين بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، فبسبب الأزمات المتلاحقة منذ العام 2004 أخذت ملامح التغيير وانتقال السلطة تتبلور وتطفو إلى السطح شيئاً فشيئاً، وبسبب حال الانسداد السياسي التي برزت بشكل واضح غير قابل لأي التباس أثناء العام 2010 اتجهت البلاد إلى لحظة الغليان».
وأكد هادي أن «القادم سيكون أفضل على رغم كل الصعوبات والتعقيدات»، مجدداً التأكيد في ذات الوقت بأن الدولة ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3811 - الثلثاء 12 فبراير 2013م الموافق 01 ربيع الثاني 1434هـ
http://alamelarab.com/NEWSPA/alwasatnews.htm
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 02:21 PM
هادي:المبادرة الخليجية رسمت خارطة طريق التغيير في اليمن
الثلثاء, 12 فبراير 2013
الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة وسط مطالب باستكمال تحقيق أهدافها -
صنعاء-عُمان- جمال مجاهد:-- أكّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كانت المخرج المشرّف واللائق لطرفي الشرعيتين الثورية والدستورية، باعتبار المبادرة وآليتها رسمتا خارطة طريق لإنجاز التغيير الذي خرج الشباب من أجله، وجنّبت اليمن في الوقت ذاته صراعاً دامياً كان سيحول اليمن إلى مجرّد أشلاء ممزّقة ودمار هائل لا حدود له.
ووجّه هادي في مقال كتبه بمناسبة الذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية، ونشر في جريدة "الثورة" الرسمية أمس "الاثنين" بعنوان "كلمة من القلب لأبنائي الشباب"، وجّه التهنئة للشباب "بمناسبة الذكرى الثانية "ليوم 11 فبراير" الذي انطلقت فيه مسيرة التغيير الوطني الكبرى لتيقظ في نفوس أبناء شعبنا روح الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) بقيمها وأهدافها الخالدة التي ظلوا يسعون لتحقيقها طوال خمسين عاماً دون أن تساعدهم الظروف والعوامل المختلفة داخلية كانت أم خارجية".
وأضاف هادي "وإذ أخصّكم أبنائي وبناتي الشباب بالتهنئة في مثل هذا اليوم فلأنكم أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل، ولأنكم أنتم من ينبغي أن يحصد ثمار العملية السياسية القائمة اليوم في تحقيق الآمال والطموحات التي خرجتم من أجلها تطالبون بالتغيير ونزلتم الساحات في معظم مدن الجمهورية لتعبروا عن إرادتكم بصورة سلمية حضارية ولتكشفوا بتضحياتكم الغالية حجم الاختلالات الهائل الذي كنا نعيشه وعمق الأزمة الشاملة التي كان شعبنا يعاني منها، فالأمراض لا تنكشف إلا بمواجهتها بجرأة وشجاعة، ثم تشخيصها ليتم تحديد مستوى مخاطرها ومن ثم طريقة ونوع علاجها".
وأوضح أن اليمن مرّت خلال العامين الماضيين بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، فبسبب الأزمات المتلاحقة منذ عام 2004 أخذت ملامح التغيير وانتقال السلطة تتبلور وتطفو إلى السطح شيئاً فشيئاً، وبسبب حالة الانسداد السياسي التي برزت بشكل واضح غير قابل لأي التباس خلال عام 2010 اتجهت البلاد إلى لحظة الغليان. ولهذا ما أن هبت رياح الربيع العربي ووصلت آثارها إلى اليمن حتى بدت في الأفق آمال التغيير لدى الشباب الذين انطلقوا بصدق وتجرّد وتلقائية إلى الساحات والميادين ليكتبوا ملامح مستقبل اليمن الجديد وليطلقوا إلى غير رجعة عجلة التغيير الشامل إلى الأمام.
وقال هادي "وكما أنه من الصحيح القول أن الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة وحرب طاحنة جنّبنا الله إياها جميعاً بفضله ورحمته، فإن من الصحيح كذلك القول بأن الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرّضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم فنالها الكثير من التشوّهات واهتزت مشروعيتها مما جعل الطرفان يتقبلان فكرة التغيير عبر التوافق تجنباً للمزيد من الدمار".
واعتبر الرئيس اليمني أن "هذه الخطوات كانت حتى عام واحد فقط مضى مجرد أحلام يائسة وآمال مستحيلة التحقق، وها نحن جميعاً وسوياً أنجزنا الانتقال السلمي للسلطة وأعدنا سائر الخدمات، وطبّعنا الحياة العامة، ونجحنا في كسب تعاطف العالم معنا واحترامه لنا، وانتهينا من هيكلة مؤسستي القوات المسلّحة والأمن، وشارفنا على عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيرسم شكل اليمن الحديث وينجز الدستور الجديد باعتباره الطريق إلى وطن تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة لا غالب فيه ولا مغلوب ولا ظالم ولا مظلوم، وطن موحد متحرّر من النزعات الضيقة والمشاريع الصغيرة ومخلّفات عقود الصراع التي لا ناقة لجيلكم فيها ولا جمل، وطن تقيمون فيه يا شبابنا دولة النظام والقانون والمؤسسات والحكم الرشيد السوي المرتكز على قيم ومقاصد شريعتنا الإسلامية الغرّاء ومكارم الأخلاق ومستجدات العصر وتجاربه الناضجة وآلياته المتقدمة لنصل معاً وسوياً إلى شاطئ الأمن والاستقرار والوحدة والرخاء والتقدم والازدهار والديمقراطية وسيادة القانون".
وأكّد أن القادم سيكون أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات، وأن الدولة ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية. كما أن الدولة ستعمل على رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى والمضي في إنجاز التغيير الذي قطعت اليمن في طريقه خطوات طيبة.
وشهدت العاصمة صنعاء والعديد من مدن اليمن أمس مظاهرات حاشدة ومهرجانات جماهيرية بمناسبة الذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية التي اندلعت في الـ 11 من فبراير عام 2011 وأطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد حكم استمر 33 عاماً.
وكشفت إحصائية أصدرها "مجلس أسر شهداء الثورة السلمية" عن مقتل 1440 شخصاً خلال أحداث الثورة بينهم 45 طفلاً و48 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 27470.
ونظّمت "اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية" في شارع الستين بصنعاء حفل فني وكرنفالي حضره عدد من الوزراء والسفراء وحشد كبير من شباب الثورة وشخصيات اجتماعية مؤيّدة للثورة، تخلّله عروضاً كرنفالية شاركت فيها كل شرائح المجتمع وكلمات خطابية وأوبريت فني وفقرات متنوّعة.
وطالب المتظاهرون الذين جابوا شوارع مدن اليمن باستكمال تحقيق أهداف الثورة وأبرزها إسقاط الحصانة من الملاحقة القانونية والقضائية الممنوحة للرئيس السابق، ومحاكمة المتورّطين في قتل شباب الثورة، واسترداد الأموال التي يعتقد بأن أركان النظام السابق قاموا بتهريبها وإيداعها في بنوك ومصارف خارج اليمن، بالإضافة إلى بناء الدولة المدنية الحديثة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة ومكافحة الفساد، وتنفيذ القرارات الرئاسية التي صدرت مؤخّراً والخاصة بإعادة هيكلة الجيش وتوحيده وبناء جيش وطني يكون ولائه لليمن والشعب وليس لفرد أو أسرة أو حزب أو جماعة.
وحذّر "المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية" في بيان أصدره- تلقّت "عمان" نسخة منه- ما أسماها "القوى المضادة للثورة، والمتوغلة في كل مفاصل الدولة وخارجها والتي تستخدم وتوظف كل الوسائل لإرباك المرحلة الانتقالية ولا توفر أي جهد إلا وبذلته بما في ذلك النيل من قيادات ورموز وأعضاء المجلس الوطني شريك التسوية السياسية دون وازع أخلاقي أو التزام بمسؤوليات وقواعد العمل الوطني، وسوء تقدير لعواقب تلك التصرفات والممارسات على المرحلة الانتقالية ذات التوجّهات الإنقاذية والإصلاحية للمشاكل الوطنية جرّاء السياسات الكارثية في العقود الثلاثة الماضية".
لافتاً إلى أن قبوله بالخيار السلمي والسير قدماً في التسوية السياسية لم يلغ خياره الثوري، الخيار الأساس الذي قادته جموع الشعب من شرق اليمن إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.
وطالب المجلس الوطني "المجتمع الإقليمي والدولي بوضع النقاط على الحروف وتحديد العناصر التي تقوم بالتخريب والتعطيل المتعمد للعملية السياسية والإشارة إليها صراحةً لتجاوز التهديد بفعل إجرائي يوقفها عن غيّها ويوفر الظروف والشروط الملائمة لعملية التسوية السياسية وفي مقدمتها توفير وتهيئة الأجواء الآمنة والمناخ الملائم واللازم لمؤتمر الحوار الوطني الذي تقترب فترة انعقاده".
وأعرب عن تطلّعه إلى أن يكون مؤتمر الحوار الوطني هو ملتقى الجميع لوضع الرؤى والحلول والمعالجات لكل المشاكل الوطنية الإستراتيجية وفي مقدمتها القضية الجنوبية ومشاكل وقضايا أخرى ينبغي أن تحظى بالاهتمام الكامل للحل كقضية صعدة ومشكلة تهامة ومشاكل الوسط وغيرها.
ودعا المجلس الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني "بشمول أسر الشهداء بالرعاية الاجتماعية الكاملة دون نقصان، لاستحقاقهم هذا التكريم بعد أن بذلوا أرواحهم الطاهرة وافتدوا بها الوطن دفاعاً عن حريته وكرامته".
مشدّداً على استكمال معالجة الجرحى والاستمرار في الجهود المخلصة والحثيثة لإطلاق المعتقلين والمخفيين قسرياً على ذمة الثورة والوصول إلى معرفة مصير مئات المخفيين من المراحل السابقة "والذين ما زالت قضيتهم تقدّم أكبر الأدلة وأكثرها سطوعاً على ديكتاتورية وطغيان نظام ما قبل 11 فبراير 2011".
من جانبها طالبت أحزاب اللقاء المشترك في بيان أصدرته- تلقّت "عمان" نسخة منه- الرئيس هادي والحكومة باعتماد يوم 11 فبراير عطلة رسمية أسوة بأعياد الثورة اليمنية "26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 30 نوفمبر"
مشدّداً على أهمية توفير المناخات الملائمة لإنجاح الحوار الوطني وإطلاق قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وتنفيذ النقاط العشرين واستكمال هيكلة الجيش لضمان مشاركة فاعلة في الحوار الوطني من كل الأطياف والقوى السياسية وعلى رأسها الحراك السلمي بما يسهم في الوصول إلى حلول سلمية يرتضي بها عامة الشعب.
ودعا المشترك إلى اتّخاذ "قرارات شجاعة ضد معرقلي التسوية السياسية من أي طرف كاhttp://alamelarab.com/NEWSPA/omandaily.htm
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 02:24 PM
هادي: القادم أفضل رغم كل الصعوبات
اليمن يحتفل بذكرى الثورة
صنعاء - وكالات: أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن القادم سيكون أفضل لليمن رغم كل الصعوبات والتعقيدات. بينما انطلقت مهرجانات احتفالية أمس في عموم اليمن احتفالاً بالذكرى الثانية لانطلاق الثورة ضد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وهنأ هادي في مقال افتتاحي بعدد أمس من صحيفة "الثورة" بعنوان "كلمة من القلب لأبنائي الشباب بـ "مناسبة الذكرى الثانية ليوم 11 فبراير الذي انطلقت فيه مسيرة التغيير الوطني الكبرى". وأضاف:"لقد مرت بلادنا خلال العامين الماضيين بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، فبسبب الأزمات المتلاحقة منذ عام 2004 أخذت ملامح التغيير وانتقال السلطة تتبلور وتطفو إلى السطح شيئًا فشيئًا، وبسبب حالة الانسداد السياسي التي برزت بشكل واضح غير قابل لأي التباس خلال عام 2010 اتجهت البلاد إلى لحظة الغليان".
واستطرد قائلاً:"وكما أنه من الصحيح القول إن الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة وحرب طاحنة جنبنا الله إياها جميعًا بفضله ورحمته، فإن من الصحيح كذلك القول بأن الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم فنالها الكثير من التشوهات واهتزت مشروعيتها مما جعل الطرفين يتقبلان فكرة التغيير عبر التوافق تجنبًا للمزيد من الدمار".
ومضى قائلاً:"وهكذا كانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المخرج المشرف واللائق لطرفي الشرعيتين الثورية والدستورية، باعتبار المبادرة وآليتها رسمتا خريطة طريق لإنجاز التغيير الذي خرجتم يا شبابنا من أجله، وجنبت بلادنا في الوقت ذاته صراعًا داميًا كان سيحول هذا الوطن اليمني العظيم إلى مجرد أشلاء ممزقة ودمار هائل لا حدود له". وأكد أن "القادم سيكون أفضل رغم كل الصعوبات والتعقيدات"،مجددًا التأكيد في ذات الوقت بأن الدولة ستعمل بإصرار على استيعاب الشباب وإشراكهم في صناعة القرار وتقديم كافة التسهيلات للمشاريع والمؤسسات الشبابية.
واختتم بالتذكير بما تم إنجازه على مدار العام الماضي، كما أعرب عن تطلعه لـ"عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيرسم شكل اليمن الحديث وينجز الدستور الجديد باعتباره الطريق إلى وطن تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة لا غالب فيه ولا مغلوب ولا ظالم ولا مظلوم". من جانبه قال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة عقب زيارته لمقبرة الشهداء بصنعاء إن الثورة اليمنية انتصرت وحققت كثيرًا من أهدافها،واعتبر أن من يشككون في ذلك يريدون إحباط الناس. وتهيأت المدن اليمنية للاحتفال بالذكرى الثانية للثورة، وشهدت تعز بجنوب البلاد مهرجانًا شاركت فيه كل مديريات المحافظة والقوى الثورية، وانطلق المهرجان من وادي القاضي وصولاً إلى ساحة الحرية، إضافة إلى مهرجانات خطابية وفنية وحلقات نقاشية حول الثورة. وقام المشاركون من ذوي ضحايا الثورة بإيقاد شعلة سموها شعلة ثورة 11 فبراير.
وفي صنعاء نظمت اللجنة التنظيمية لما بات يعرف باسم الثورة الشعبية السلمية، احتفالاً أقيم بشارع الستين الذي شهد خروج أغلب المسيرات المعارضة للرئيس السابق خلال الثورة. وأجمع المشاركون على رفع مطالب استكمال أهداف الثورة، وتحقيق ما خرج من أجله شباب اليمن قبل عامين.
http://alamelarab.com/NEWSPA/raya.htm
عبدالله البلعسي
2013-02-12, 06:01 PM
هل يتمزق اليمن.. أم يبقى ؟!
بدون قبول المواطن في الجنوب البقاء ضمن كيان موحد، فإن اليمن لن يشهد استقرارًا، وسيتمزق إلى أكثـر من جزء شماله وجنوبه
عدنان كامل صلاح
الثلاثاء 12/02/2013
هذه السنة (2013) هي سنة اليمن بامتياز.. أخيرًا سينعقد مؤتمر الحوار الوطني يوم الاثنين الثامن عشر من الشهر القادم مارس، بعد أن جرى تأجيله عدة مرات.. وحسب قول المبعوث الأممي، السيد جمال بن عمر، لمجلس الأمن في آخر تقرير له: «حجم الاستحقاقات خلال هذه السنة هائل».. فالمتوقع أن يسفر الحوار فيما بين رموز اليمن إلى صوغ دستور للبلاد يجري الاستفتاء عليه ويقود إلى انتخابات عامة خلال سنة.
ولم تتضح بعد القائمة الكاملة لمن سيحضرون الحوار (آخر موعد لتلقي قوائم أسماء من سيحضرون هو غدًا الأربعاء) فالرافضون ما زالوا عند رفضهم، والمترددون فيما بين المشاركة وعدمها عديدون، والساعون إلى عرقلة الحوار لا يستهان بهم.. وأقدم الرئيس عبدربه منصور هادي على اتخاذ قرار جريء بإعادة هيكلة القوات المسلحة، وذلك في شهر ديسمبر الماضي، وأعلن عن تشكيل لجنتين للتحقيق في مظالم مزمنة يشكو منها أبناء الجنوب مر الشكوى وتشمل مصادرة الأراضي والصرف التعسفي لموظفي الخدمة المدنية وضباط القوات المسلحة من أبناء الجنوب.. وهو بذلك يسعى لإعادة بناء الثقة عند الجنوبيين الذين فقدوا ثقتهم بالوحدة اليمنية.
جيران اليمن، السعودية وباقي دول الخليج، يعنيها ما يجري في اليمن ويهمها أن يصل الفرقاء اليمنيون عبر مؤتمر الحوار إلى تفاهم لمستقبل يمني مستقر.. فبدون تفاهم اليمنيين تستمر الفوضى الضاربة أطنابها في البلاد.. ويتواصل تفشي الأمراض والجوع والفقر.. وكان مجلس الأمن الدولي تبنى مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي استهدفت تشجيع كل الأطراف اليمنية على الانتقال السياسي إلى مرحلة جديدة.. إلا أنه لا يمكن للمجتمع الدولي، بكل مكوناته، فرض حل على وضع مثل وضع اليمن.. هذا الدور مطلوب من اليمنيين وعليهم القيام به بصرف النظر عن مواقفهم، بما في ذلك أولئك المطالبين بالانفصال.
فهناك معضلات عديدة على اليمنيين البحث عن حلول لها، وأبرزها وأكثرها إلحاحًا هو القضية الجنوبية.. فالإدارة السيئة للجنوب بكامله من قبل حكومة صنعاء منذ أن تمت الوحدة أدت إلى نقمة شعبية عامة على الوضع الوحدوي الذي خسر به الجنوبيون الكثير جدًا.. ولن يكون الحل اليوم أن يعود علي سالم البيض الذي قاد اليمن الجنوبي في عجلة من أمره الشخصي إلى وحدة لم تتوفر لها مقومات حفظ حقوق الجنوبيين عدا توليه منصب نائب رئيس لهذه الدولة الموحدة، حيث يرغب في ذلك حسب بيان صدر عنه من بيروت، حيث يعيش في كنف (حزب الله)، وقال فيه: إن على أبناء الجنوب الاعتراف برئاسته مسبقًا وذلك بالقول: «الإقرار.. والتأكيد على الشرعية القانونية والثورية للرئيس على سالم البيض».. وذلك حسب بيان صدر عنه أواخر الشهر الماضي تحت عنوان: (ثوابت وأسس لجنة الحوار الجنوبي).
ويشير (النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني - ضوابط الحوار) إلى أنه سيتم تكوين مجموعات للحوار يكون نصفهم من الجنوبيين وتتصدر القضية الجنوبية الموضوعات التي سيبحثها المتحاورون وسيكون على الأطراف اليمنية غير الجنوبية وخاصة حزب المؤتمر وحزب الإصلاح أن يظهروا الكثير من حسن النية لأبناء الجنوب حتى يتمكن اليمن من العيش في ظل كيان وحدوي ما كما أن على دول الخليج وأمريكا أن تكون ضامنة فعلًا لتطبيق ما يتوصل إليه المتحاورون وخاصة الضمانات الدستورية والفعلية للجنوب وأهله.. فمن دون قبول المواطن في الجنوب البقاء ضمن كيان موحد فإن اليمن لن يشهد استقرارًا وسيتمزق إلى أكثر من جزء شماله وجنوبه.. لذا سيكون المجتمع الدولي مراقبًا قلقًا لما سيدور في دهاليز الحوار اليمني، حتى لا يتسبب المتحاورون في خلق أزمة أكبر منهم تؤدي إلى الإضرار بدول قريبة منهم وبعيدة.
[email protected]
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (5) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zainhttp://www.al-madina.com/node/433212/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D8%B2%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%85-%D9%8A%D8%A8%D9%82%D9%89-%D8%9F.html
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir