عرين الاسود
2013-02-10, 12:13 PM
يوم ما وقف المناضل / علي أحمد ناصر عنتر يرحمه الله في مكان ما , متحدثا عن الوحدة وعن علي سلاحف : ( إن علي عبدا لله صالح رجل خائن وعميل وقاتل مرتزق وأنه لن تكون معه وحدة أبدا إلا بإسقاط نظامه ومنظومته الطائفية ) . ثم دار الزمان ووقع الخطأ المميت من القيادات التالية والغير مجربة ؛ إنه درس أبدي لن ننساه ولو بعد ألف عام .
ونحن اليوم على مفترق طرق يطلب منا أن ندخل حوارا ليس من شأننا حوار يعبر عن آمالا كاذبة ويعبر عن المصالح الأنانية ولن يؤدي إلا إلى تسوية مبتورة ليس منها الاستقلال بل وفرض أمر واقع نرفضه بصرامة ولا نقبله , ولن يخيفنا النظام البوليسي القائم وأمنه المركزي وجيشه المحتل ولا القتل ولا السجون ولا حملات القمع والإرهاب .
إن هناك مؤامرات تحاك على جنوبنا الحبيب .. ومع ثقتنا الكاملة بالله والنصر المبين بالاستقلال فإن هناك أطرافا تحاول تجيير النظام الجمهوري القادم لصالحها بل ويبذلون جهودا جبارة تتفق مع مصالحهم في عرقلة الاستقلال أو على الأقل تأخيره ثم عرقلة بناء الدولة الحديثة ومن هنا نرى أن تكون مواقفنا وردنا سريعا جازما بإصرار وحسم بقوة وبكل تصميم بكل أشكال النضال ولقد آن الأوان لحضور إعلامي كبير وقوي ومستمر وموجه ومركز .
إننا نوجه كلماتنا إلى قياداتنا بأدب جم ولكن بصراحة ووضوح بأنها ليست على درجة مرجوة سواء في نشاطها العملي أو حتى في دورها الاستشاري ؛ ليس تقليلا من شأنهم ولكننا نعبر عن واقع مؤلم وعن الموقف الصعب والوضع الحرج الذي نعيشه والذي هم يتحركون في حدوده , ولهذا نقول لهم بأنه لا يمكن لقيادة ضعيفة أن تقود ثورة أو قيادة نفعية كما ولا يمكن لأيد مرتعشة أن تحرر أرضا وأن تبني أوطانا قوية تستطيع أن تواجه تحديات العصر , ولا وقت للدموع .
إن القيادة التي تقود العملية التاريخية يجب أن تحمل فكرا استراتيجيا وتدرك طبيعة المرحلة التي نمر بها محليا وإقليميا ودوليا .. قيادة قادرة على إدارة الصراع بعلم وفن وببراعة تامة لتتحكم وتضبط موازين الصراع لصالح التحرير والاستقلال ثم لصالح البناء والتنمية .
إن علينا أن نتحرك على محاور عدة منها التحرك على الخط السياسي والدبلوماسي وبناء خطط سياسية لإقناع العالم بقضيتنا ومنها تزامن بنا قوة ثورية مسلحة حقيقية تنمو وتتطور مع الزمن بتوفير الإمكانيات للقيام بالأعمال المتفرقة الصغيرة حتى إذا استنفدنا كل الطرق السلمية تتبنى القوة فرض السلام وتحرير الأوطان ومعها دعم شعبي وجماهيري وإقليمي ودولي يفترض أنه قد تم بناءه ؛ لإنه ليس من المقبول نظريا ولا من الممكن عمليا لجم القوى الثورية بتوهم أنها ستفرط بالأرض والشعب والتاريخ ... لقد ثارت أمة ولن تتراجع وانتهى الأمر .
ونقول لقيادات الإحتلال بشموخ وإباء تبا لكم لن ندعكم تهنأون مادام فينا عين تطرف ونفس تتحرك وقلب ينبض ألا فبعدا لكم كما بعدت يهود , وإن الجنود والقيادات الذين قتلوا أبناءنا ونسائنا وأباءنا سنلاحقهم ونقتص منهم قصاصا عادلا ولو كانوا معلقين بأستار الكعبة جزاء وفاقا . سنلاعبهم بكل فنون القتال وسنلاعبهم بكل ألاعيب السياسة وسنلاعبهم بكل أساليب الدبلوماسية , وسنرقصهم على أنغامنا السياسية .
إننا نسعى إلى تنفيذ إستراتيجية خاطفة السلاح المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة في الهدف المناسب مع العلم أنه يوجد بنك من الأهداف .. لكننا نتمنى أن لا نصير إلى إراقة الدماء .. وإن لنا أرصدة هامة هما رصيد التجربة ورصيد الخبرة ( الكادر ) والاستفادة منهم إلى أبعد مدى , يجب أن نعرف كيف نوجههم ونحركهم حتى تكون الاستفادة المرجوة .
نحن نصنع التاريخ ونصنع الخرائط ونصنع واقعا على الأرض .. إنها ضربات تحملها الكلمات .
الأحد 30 ربيع الأول 1434
ونحن اليوم على مفترق طرق يطلب منا أن ندخل حوارا ليس من شأننا حوار يعبر عن آمالا كاذبة ويعبر عن المصالح الأنانية ولن يؤدي إلا إلى تسوية مبتورة ليس منها الاستقلال بل وفرض أمر واقع نرفضه بصرامة ولا نقبله , ولن يخيفنا النظام البوليسي القائم وأمنه المركزي وجيشه المحتل ولا القتل ولا السجون ولا حملات القمع والإرهاب .
إن هناك مؤامرات تحاك على جنوبنا الحبيب .. ومع ثقتنا الكاملة بالله والنصر المبين بالاستقلال فإن هناك أطرافا تحاول تجيير النظام الجمهوري القادم لصالحها بل ويبذلون جهودا جبارة تتفق مع مصالحهم في عرقلة الاستقلال أو على الأقل تأخيره ثم عرقلة بناء الدولة الحديثة ومن هنا نرى أن تكون مواقفنا وردنا سريعا جازما بإصرار وحسم بقوة وبكل تصميم بكل أشكال النضال ولقد آن الأوان لحضور إعلامي كبير وقوي ومستمر وموجه ومركز .
إننا نوجه كلماتنا إلى قياداتنا بأدب جم ولكن بصراحة ووضوح بأنها ليست على درجة مرجوة سواء في نشاطها العملي أو حتى في دورها الاستشاري ؛ ليس تقليلا من شأنهم ولكننا نعبر عن واقع مؤلم وعن الموقف الصعب والوضع الحرج الذي نعيشه والذي هم يتحركون في حدوده , ولهذا نقول لهم بأنه لا يمكن لقيادة ضعيفة أن تقود ثورة أو قيادة نفعية كما ولا يمكن لأيد مرتعشة أن تحرر أرضا وأن تبني أوطانا قوية تستطيع أن تواجه تحديات العصر , ولا وقت للدموع .
إن القيادة التي تقود العملية التاريخية يجب أن تحمل فكرا استراتيجيا وتدرك طبيعة المرحلة التي نمر بها محليا وإقليميا ودوليا .. قيادة قادرة على إدارة الصراع بعلم وفن وببراعة تامة لتتحكم وتضبط موازين الصراع لصالح التحرير والاستقلال ثم لصالح البناء والتنمية .
إن علينا أن نتحرك على محاور عدة منها التحرك على الخط السياسي والدبلوماسي وبناء خطط سياسية لإقناع العالم بقضيتنا ومنها تزامن بنا قوة ثورية مسلحة حقيقية تنمو وتتطور مع الزمن بتوفير الإمكانيات للقيام بالأعمال المتفرقة الصغيرة حتى إذا استنفدنا كل الطرق السلمية تتبنى القوة فرض السلام وتحرير الأوطان ومعها دعم شعبي وجماهيري وإقليمي ودولي يفترض أنه قد تم بناءه ؛ لإنه ليس من المقبول نظريا ولا من الممكن عمليا لجم القوى الثورية بتوهم أنها ستفرط بالأرض والشعب والتاريخ ... لقد ثارت أمة ولن تتراجع وانتهى الأمر .
ونقول لقيادات الإحتلال بشموخ وإباء تبا لكم لن ندعكم تهنأون مادام فينا عين تطرف ونفس تتحرك وقلب ينبض ألا فبعدا لكم كما بعدت يهود , وإن الجنود والقيادات الذين قتلوا أبناءنا ونسائنا وأباءنا سنلاحقهم ونقتص منهم قصاصا عادلا ولو كانوا معلقين بأستار الكعبة جزاء وفاقا . سنلاعبهم بكل فنون القتال وسنلاعبهم بكل ألاعيب السياسة وسنلاعبهم بكل أساليب الدبلوماسية , وسنرقصهم على أنغامنا السياسية .
إننا نسعى إلى تنفيذ إستراتيجية خاطفة السلاح المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة في الهدف المناسب مع العلم أنه يوجد بنك من الأهداف .. لكننا نتمنى أن لا نصير إلى إراقة الدماء .. وإن لنا أرصدة هامة هما رصيد التجربة ورصيد الخبرة ( الكادر ) والاستفادة منهم إلى أبعد مدى , يجب أن نعرف كيف نوجههم ونحركهم حتى تكون الاستفادة المرجوة .
نحن نصنع التاريخ ونصنع الخرائط ونصنع واقعا على الأرض .. إنها ضربات تحملها الكلمات .
الأحد 30 ربيع الأول 1434