توفيق حسين
2013-02-05, 12:50 PM
حقيقه قيلت سابقاً :
نظام المخلوع صالح خلق الحراك السلمي ، والنظام الحالي متمثلاً بحزب الإصلاح التكفيري الدموي سوف يخلق الكفاح المسلح .
نحن شعب الجنوب نضالنا سلمي في ثوره حضاريه كانت ملهمة ثورات الربيع العربي ، قدم خلالها شعب الجنوب تضحيات كبرى جسيمه ، وسنظل كذلك في نضال سلمي يضرب به المثل ، إن لم نُجبر على غيره .
إن التصعيد الثوري لشعب الجنوب العظيم في المليونيات التي خرج فيها شعب الجنوب عن بكرة أبيه ، تلك المليونيات التي زلزلت أركان الإحتلال ، وأبهرت العالم ، وجلبت الأنظار الدوليه إلى قضيتنا وثورتنا جعلت نظام الإحتلال يعد العده للإنقضاض على ثورة شعب الجنوب السلميه الحضاريه التحرريه ، من خلال نشاط تنظيم القاعده التابع لشيوخ عصابة نظام الإحتلال المتصاعد مع تصاعد ثورة شعب الجنوب ، بهدف جر الأنظار عن ثورتنا ، وكذلك ضرب الثوره الجنوبيه بإسم القاعده والإرهاب ، وكذلك ليقولوا للمجتمع الدولي نحن القادرون على جعل الجنوب صمام أمان في المنطقه وليس أبناء شعب الجنوب .
وكذلك من خلال محاولة إدخال ثورتنا في إتون العنف ، من خلال إستخدام القتل لشباب وأبناء ثورة الجنوب ..
ليس بغريب هذا عنهم ، فقد حاولوا سابقاً بشتى السبل ، لكن ثورة وشعب الجنوب عصيٌ على ذلك .. الغريب أن يأتي ممن يسمون قادة الحراك أن يتحدثوا عن "خيارات أخرى" للـعب بعواطف الشعب وعواطف هذه الجماهير الثائره العظيمه ، إن "خيارات إخرى" ماهي إلا فزاعه لتعليق عليها إخفاقاتهم في قيادة الثوره ، وفشلهم السياسي والدبلوماسي ..
إن الحديث عن الكفاح المسلح في هذه المرحله الهامه من مراحل نضالنا التي لم نصل إليها من قبل ، لهـو حديث طائش ، وينمي عن فشل وعجـز واضح لقيادة الثوره في هذه المرحله والوصول بها إلى بر الأمان ، وما هذا الحديث إلا هروب وفشل وعجز ممن هم قاده في ثورة الجنوب .
إن حديث جل من في المشهد السياسي ممن يدعوا إلى الكفاح المسلح يفتقر إلى أبجديات الخطاب السياسي الهادف ، فإن الحديث عن هذا يخدم نظام الإحتلال المتربص بنا ، والذي يحاول عبثا إدخالنا مربع العنف ، حتى يتسنى له قتل ثورتنا وتضحيات شعبنا الكبرى الجسيمه ..
فبدلاً من أن تكون "خياراتنا إخرى" يعني الكفاح المسلح ، يجب أن نوضح للعالم إن نظام الإحتلال متمثلاً بحزب الإصلاح التكفيري الدموي هو من يريد جر ثورة الجنوب إلى مربع العنف ، ونحن لنا خيارات أخرى أن أجُبرنا على ذلك ، ونحن لا نسعى إليه لأن نضالنا سلمي وسيظل سلميا كذلك ، رغم أن حديث مثل هذا ليس أوانه ..
إن الحديث المطلوب منا الآن بعد التصعيد الثوري ومليونيات شعب الجنوب ، هو التصعيد السياسي وتصحيح مسار القاده والثوره ، فهم -القاده- السبب الرئيس في تأخير الحسم الثوري ، وعدم نجاح سياستهم ودبلوماسيتهم في التأثير في المحيط الإقليمي والدولي .. وليس السبب نضالنا السلمي ..
إلى قادتنـا :
بدلاً من أن تكونوا لكم "خيارات إخرى" للزج بشعب الجنوب في محرقة الكفاح المسلح ، وأنتم في تسابق محموم للمنصات ، والمقايل وفنادق الخمس نجوم ، وعواصم السياحه ، هل لكم "خيارات إخرى" لنجاح ثورتنا التحرريه السلميه ، والإسراع في التحرر والإستقلال ، أو فل تلذهبوا إلى الجحيم أنتم ،. وأتركوا شباب الجنوب هم من يتولى قيادة الثوره ،،
http://www.mukalla-online.com/modules/news/article.php?storyid=1794
نظام المخلوع صالح خلق الحراك السلمي ، والنظام الحالي متمثلاً بحزب الإصلاح التكفيري الدموي سوف يخلق الكفاح المسلح .
نحن شعب الجنوب نضالنا سلمي في ثوره حضاريه كانت ملهمة ثورات الربيع العربي ، قدم خلالها شعب الجنوب تضحيات كبرى جسيمه ، وسنظل كذلك في نضال سلمي يضرب به المثل ، إن لم نُجبر على غيره .
إن التصعيد الثوري لشعب الجنوب العظيم في المليونيات التي خرج فيها شعب الجنوب عن بكرة أبيه ، تلك المليونيات التي زلزلت أركان الإحتلال ، وأبهرت العالم ، وجلبت الأنظار الدوليه إلى قضيتنا وثورتنا جعلت نظام الإحتلال يعد العده للإنقضاض على ثورة شعب الجنوب السلميه الحضاريه التحرريه ، من خلال نشاط تنظيم القاعده التابع لشيوخ عصابة نظام الإحتلال المتصاعد مع تصاعد ثورة شعب الجنوب ، بهدف جر الأنظار عن ثورتنا ، وكذلك ضرب الثوره الجنوبيه بإسم القاعده والإرهاب ، وكذلك ليقولوا للمجتمع الدولي نحن القادرون على جعل الجنوب صمام أمان في المنطقه وليس أبناء شعب الجنوب .
وكذلك من خلال محاولة إدخال ثورتنا في إتون العنف ، من خلال إستخدام القتل لشباب وأبناء ثورة الجنوب ..
ليس بغريب هذا عنهم ، فقد حاولوا سابقاً بشتى السبل ، لكن ثورة وشعب الجنوب عصيٌ على ذلك .. الغريب أن يأتي ممن يسمون قادة الحراك أن يتحدثوا عن "خيارات أخرى" للـعب بعواطف الشعب وعواطف هذه الجماهير الثائره العظيمه ، إن "خيارات إخرى" ماهي إلا فزاعه لتعليق عليها إخفاقاتهم في قيادة الثوره ، وفشلهم السياسي والدبلوماسي ..
إن الحديث عن الكفاح المسلح في هذه المرحله الهامه من مراحل نضالنا التي لم نصل إليها من قبل ، لهـو حديث طائش ، وينمي عن فشل وعجـز واضح لقيادة الثوره في هذه المرحله والوصول بها إلى بر الأمان ، وما هذا الحديث إلا هروب وفشل وعجز ممن هم قاده في ثورة الجنوب .
إن حديث جل من في المشهد السياسي ممن يدعوا إلى الكفاح المسلح يفتقر إلى أبجديات الخطاب السياسي الهادف ، فإن الحديث عن هذا يخدم نظام الإحتلال المتربص بنا ، والذي يحاول عبثا إدخالنا مربع العنف ، حتى يتسنى له قتل ثورتنا وتضحيات شعبنا الكبرى الجسيمه ..
فبدلاً من أن تكون "خياراتنا إخرى" يعني الكفاح المسلح ، يجب أن نوضح للعالم إن نظام الإحتلال متمثلاً بحزب الإصلاح التكفيري الدموي هو من يريد جر ثورة الجنوب إلى مربع العنف ، ونحن لنا خيارات أخرى أن أجُبرنا على ذلك ، ونحن لا نسعى إليه لأن نضالنا سلمي وسيظل سلميا كذلك ، رغم أن حديث مثل هذا ليس أوانه ..
إن الحديث المطلوب منا الآن بعد التصعيد الثوري ومليونيات شعب الجنوب ، هو التصعيد السياسي وتصحيح مسار القاده والثوره ، فهم -القاده- السبب الرئيس في تأخير الحسم الثوري ، وعدم نجاح سياستهم ودبلوماسيتهم في التأثير في المحيط الإقليمي والدولي .. وليس السبب نضالنا السلمي ..
إلى قادتنـا :
بدلاً من أن تكونوا لكم "خيارات إخرى" للزج بشعب الجنوب في محرقة الكفاح المسلح ، وأنتم في تسابق محموم للمنصات ، والمقايل وفنادق الخمس نجوم ، وعواصم السياحه ، هل لكم "خيارات إخرى" لنجاح ثورتنا التحرريه السلميه ، والإسراع في التحرر والإستقلال ، أو فل تلذهبوا إلى الجحيم أنتم ،. وأتركوا شباب الجنوب هم من يتولى قيادة الثوره ،،
http://www.mukalla-online.com/modules/news/article.php?storyid=1794